عبد الغني رضا
15-01-2011, 11:30 PM
من فوائد حديث "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "
من فوائدالحديث
التزهيد في الدنيا وأن لا يتخذها الانسان دار الإقامة لقوله "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "
حسن تعليم النبي -صلى الله عليه وسلم- بضرب الأمثال المقنعة لأنهلو قال ازهد في الدنيا ولا تركن إليها وما أشبه ذلك لم يفد هذا مثل ما أفاد قوله"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "
فعل ما يكون سببا لانتباه المخاطب ,محضور قلبه لقوله "أخذ بمنكبي ,ونظير ذللك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علم ابن مسعود-رضي الله عنه- التشهد أمسك كفه وجعله بين كفيه (299 ) حتى ينتبه
أنه ينبغي للعاقل ما دام باقيا والصحة متوفرة أن يحرص على العمل قبل أن يموت فينقطع عمله.
الموعظة التي ذكرها ابن عمر- رضي الله عنهما- أن من أصبح لا ينتظر المساء ,ذكرنا لها وجهين في المعنى ,وكذللك من أمس لا ينتظر الصباح
والموعظة الثانية ان يأخذ الإنسان من صحته لمرضه ,لأن ال‘نسان إذا كان في صحة تسهل عليه الطاعات وأ؟جتناب المحرمات بخلاف ماإذا كان مريضا ,وكذللك أيضا أن يأخذ الإنسان من حياته لموته .
6فضيلة عبد الله بن عمر -رضي الله عنهم-ا حيث تأثر بهذه الموعظةمن رسول الله صلى الله عليه وسلم والله اعلم
299أخرجه البخاري6265 ومسلم 402
المصدر من كتاب شرح الأربعين النووية
للشيخ بن عثيمين رحمه الله
من فوائدالحديث
التزهيد في الدنيا وأن لا يتخذها الانسان دار الإقامة لقوله "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "
حسن تعليم النبي -صلى الله عليه وسلم- بضرب الأمثال المقنعة لأنهلو قال ازهد في الدنيا ولا تركن إليها وما أشبه ذلك لم يفد هذا مثل ما أفاد قوله"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "
فعل ما يكون سببا لانتباه المخاطب ,محضور قلبه لقوله "أخذ بمنكبي ,ونظير ذللك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علم ابن مسعود-رضي الله عنه- التشهد أمسك كفه وجعله بين كفيه (299 ) حتى ينتبه
أنه ينبغي للعاقل ما دام باقيا والصحة متوفرة أن يحرص على العمل قبل أن يموت فينقطع عمله.
الموعظة التي ذكرها ابن عمر- رضي الله عنهما- أن من أصبح لا ينتظر المساء ,ذكرنا لها وجهين في المعنى ,وكذللك من أمس لا ينتظر الصباح
والموعظة الثانية ان يأخذ الإنسان من صحته لمرضه ,لأن ال‘نسان إذا كان في صحة تسهل عليه الطاعات وأ؟جتناب المحرمات بخلاف ماإذا كان مريضا ,وكذللك أيضا أن يأخذ الإنسان من حياته لموته .
6فضيلة عبد الله بن عمر -رضي الله عنهم-ا حيث تأثر بهذه الموعظةمن رسول الله صلى الله عليه وسلم والله اعلم
299أخرجه البخاري6265 ومسلم 402
المصدر من كتاب شرح الأربعين النووية
للشيخ بن عثيمين رحمه الله