المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( &&& 000 بيولوجيا الجسم الكهرومغناطيسية ودورها في العلاج 000 &&& ) !!!


د.عبدالله
28-01-2006, 07:26 PM
تؤكد الكثير من الأبحاث والدراسات الأهمية القصوى التي تلعبها طاقة الجسم الكهرومغناطيسية في تأثيرها المباشر على كل العمليات البيولوجية التي تحدث في داخل أجسامنا. ومع الأخذ في الاعتبار بأن الجسم البشري كائن ذاتي التنظيم فيما يتعلق بنقل وتبادل المعلومات بين الأنسجة والخلايا، وكذلك ذاتي التحكم في كل العمليات الحيوية التي تحدث في داخله، فإن ذلك يقودنا من هذا المنطلق، الى فهم أعمق ليس فقط الى طبيعة الحياة، ولكن أيضا الى ايجاد مفاهيم جديدة أكثر عمقا لطرق العلاج المستوحى من جسم الانسان نفسه، ومن الوسط الذي يعيش فيه.



الحياة من منظور بيولوجي يمكن تقسيمها الى عمليات التمثيل الغذائي (Metabolism)، والنمو، والتكاثر. وكل هذه العمليات الحيوية تتم في داخل الجسم في نفس الأثناء، وبتناسق عجيب. وتلعب التفاعلات الكهرومغناطيسية دورا اساسيا في تنظيم هذه العمليات (توازن الماء في الجسم، تنظيم دخول وخروج الايونات من خلال الأغشية الخلوية، التحكم في افراز هرمونات الغدد الصماء....الخ).

ومن ناحية أخرى فإن عمليات الاتصال بين أعضاء الجسم المختلفة، ونشاط وعمليات التنسيق بين الخلايا العصبية، ونقل وتبادل المعلومات بين الخلايا بشكل عام، بالاضافة الى تقلص العضلات المختلفة، وبشكل خاص عضلة القلب تعتمد على اشارات ذات طبيعة كهربية وهو ما يعرف ب(ECG) بالنسبة للقلب.

ونفس الشيء ينطبق على النشاط العصبي والأداء الوظيفي للدماغ وهو ما يعرف اختصارا ب (EEG).

ان كل عضو من أعضاء الجسم له مجال مغناطيسي خاص به، ويتأثر هذا المجال المغناطيسي تبعا لوضع كل عضو من هذه الأعضاء حسب وضعه الصحي وبما أن معظم عمليات الترميم،والتوازن البيولوجي، والعلاج الذاتي في داخل الجسم تعتمد على أساس كهربية الجسم الحيوية (البيولوجية) فقد اشارت بعض الدراسات الطبية التي قام بإجرائها العالمان اليابانيان فاكودا وجاسودا الى أن العلاج بنظام التحفيز الكهربائي يؤدي الى سرعة نمو العظام. وهذا ما يتطابق مع دراسات اوربية اخرى أكدت ان العلاج بالموجات الكهربية الضعيفة يمكن ان يساعد في التحكم في عمليات النمو والعلاج.

وكان الطبيب راش قد اكتشف عام 1975 أن عمليات الاتصال بين الخلايا يتم تنفيذها كذلك عن طريق اشارات كهرومغناطيسية حيث إن الأخيرة تلعب دورا مهما في عمليات نقل المعلومات وتناسخ الخلايا.اما العالم الألماني كاروس ليشنار من جامعة ميونخ فقد طور جهازا لا يساعد فقد في الوقاية والعلاج من مشاكل العضلات وهشاشة العظام (Osteoporosis) ولكن ايضا في امكانية حدوث تراجع تدريجي لبعض حالات اورام العظام عند تعرضها للمجالات الكهرومغناطيسية.

ومن الملفت للنظر، أن هنالك بعض البروتينات التي يحتاج الجسم في انتاجها الى وجود اداء حركي يساعد في تنشيط ما يسمى ب “محولات الجين الكهرومغناطيسية” المسؤولة عن انتاج مثل هذا النوع الخاص من البروتينات (Regeneration Proteins).

ومن هنا يمكننا أن نفهم الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الرياضة بشكل عام، وفي تحفيز انتاج هذه البروتينات بشكل خاص. ومن ناحية أخرى فإن قلة الحركة المميزة لنمط حياتنا الآن تؤدي الى ظهور الكثير من المشاكل الصحية التي لم تعد خافية على أحد، والى اضطراب في عملية افراز البروتينات التي يتطلب انتاجها وجود اداء حركي للجسم.

وهنالك علاقة وطيدة بين حركة الجسم والتمثيل الغذائي. وللدلالة على ذلك نشير الى انه اذا كان هنالك مريض لديه يد لا تتحرك بسبب كسر فيها، فإن هذه اليد مع الوقت تفقد نسبة واضحة من كتلة عضلاتها، ولكن اذا قام المريض بتحريك وتمرين اليد السليمة فإن ذلك يحد كثيرا من فقدان كتلة العضلات بالنسبة لليد المصابة! وفيما يبدو أن هذه الظاهرة الفريدة، تحدث نتيجة لتقاطع المسارات العصبية التي تمر بالدماغ.

ويمتلك الدم خواص كهرومغناطيسية كان قد اشار اليها بولينج عالم البيوكيمياء الشهير والحائز جائزة نوبل. وفي الثمانينات من القرن الماضي كان العالم الألماني ستيمي قد اثبت أن هنالك علاقة قوية بين خواص الدم المرتبطة بالتنفس والمجالات الكهرومغناطيسية حيث ثبت انها تساعد في تحسين حركة الدم وسهولة تشبعه بالاوكسجين وسرعة استغلاله بواسطة الخلايا، وهذه العوامل مجتمعة تلعب دورا مهما في الوقاية والعلاج من الأمراض مختلفة المنشأ. وهذا ما أكدته مجموعة ضخمة من الأبحاث والدراسات (لا تقل عن ستة آلاف دراسة) الى جرعات العلاج الكهرومغناطيسي تؤدي الى تحفيز الأداء الوظيفي لاعضاء وأنسجة الجسم المختلفة عن طريق التأثير المباشر في خواص الدم وعلى الضغط الجزئي للاوكسجين pO2. وعلى ضوء هذه الدراسات والأبحاث يتضح أن التفاعلات الكهرومغناطيسية للأعصاب والعضلات من ضروريات التمثيل الغذائي الطبيعي والسليم لخلايا اجسامنا.

ومن ناحية أخرى، فان أنسجة الجسم السليمة يجب أن تكون في حالة تناغم تام ومتوازن مع الطاقة الكهرومغناطيسية، لان اضطراب هذه المعادلة يؤدي الى ظهور الكثير من المشاكل الصحية.

وكانت دراسة قام بها العالمان الأمريكيان هالبرن وفاندوك من ناسا قد أثبتت أن حيوانات التجارب التي تم وضعها في اماكن خاصة خالية من التأثير المباشر للمجالات المغناطيسية كان معدل نفوقها أعلى بكثير من تلك الحيوانات التي كان يتم تعريضها من وقت للآخر لتأثير المجالات المغناطيسية للأرض.

د. ياسر عباس محجوب

باحث في مجال العلاج المغناطيسي

مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .

أبو البراء
28-01-2006, 09:31 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عبدالله بن كرم ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو فهد
28-06-2006, 10:59 AM
... بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... معالج متمرس...