المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( &&& 000 دراسة تؤكد : العرب أكثر الشعوب عرضة للسكري 000 &&& ) !!!


د.عبدالله
17-12-2005, 07:37 PM
بدانة الأجيال الجديدة والتدخين يهددان مستقبل البشرية

قال فريق البحث في التقرير، الذي نشرته مجلة “العِرق والمرض”، إن هذه النتائج والملاحظات ستساعد القطاع الصحي والمسؤولين على تطوير استراتيجيات أفضل للرعاية الصحية بين العرب الأمريكيين.


وكشفت النتائج عن أن الأشخاص، الذين ينحدرون من أصول عربية، أكثر عرضة للإصابة بالسكري من الأمريكيين الأفارقة واللاتين، الذين يعتبرون أكثر عرضة لهذا المرض من القوقازيين والبيض، حيث تبيّن أن 3.18 في المائة من العرب في الولايات المتحدة مصابون بالسكري، مقارنة بنحو 13 في المائة بين الأمريكيين الأفارقة، و12 في المائة بين اللاتين و4 في المائة عند القوقازيين.

ووجد الباحثون أن 63 في المائة من الشباب العربي في الولايات المتحدة يدخنون الأرجيلة، التي أصبحت أشبه بالوباء، لكونها مقبولة اجتماعيا، وبسبب الاعتقاد الخاطئ بأنها أقل خطرا من السجائر.

وكانت دراسة جديدة أجراها الدكتور علي مشعل، أخصائي الغدد الصماء والسكري في المستشفى الإسلامي في العاصمة الأردنية عمان، قد أظهرت أن نسبة الإصابة بالبدانة بين الأطفال والكبار في الدول العربية، ازدادت زيادة كبيرة، في السنوات الأخيرة، مع زيادة الإقبال على الأغذية الدسمة، غير الصحية، وقلة النشاط البدني.

وأوضح في دراسته الذي عرضها في مؤتمر اتحاد الأطباء العرب، الذي انعقد في شبكة جامعة عجمان أخيراً، وتلقت “قدس برس” نسخة عنها، أن التقارير الصحية، التي وردت من المملكة العربية السعودية بشأن النسبة الكلية لإفراط الوزن بين الأطفال، بلغت 7.10 في المائة بين الصبيان، و7.12 بين الفتيات. وتبين أن أعلى نسبة للبدانة كانت في الفئة العمرية بين سنتين إلى ثلاث سنوات.

وأكد أن البدانة والسكري من أكثر الاضطرابات المزمنة الشائعة في العالم اليوم، ولها تأثيرات كبيرة ومدمرة في صحة المجتمعات وازدهارها، خصوصا مع زيادة انتشارها بين فئات الأطفال والمراهقين والشباب، مشيرا إلى أن بدانة الأطفال وصلت إلى حدود وبائية في الدول الصناعية، وبلغت نحو 20 إلى 30 في المائة.

وأشار إلى أن زيادة الوزن من أهم عوامل الخطر الرئيسية لعدد من الأمراض المزمنة، أهمها السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وارتفاع مستويات الدهون في الدم، ومشكلات نفسية واجتماعية وغيرها كثير، كما أن اختلال وظائف الشرايين والخلايا المبطنة لها عند المراهقين يرتبط، بصورة أساسية، بارتفاع دهون الدم والسكري والتدخين.

وعرض الدكتور مشعل، نتائج دراسة أخرى أجريت على الأطفال اللبنانيين، تراوحت أعمارهم بين 3 و19 عاما، بينت أن المعدلات الوبائية لإفراط الوزن والبدانة كانت أعلى عند الصبيان، مقارنة بالبنات، حيث بلغت 5.22 في المائة عند الذكور، مقابل 1.16 في المائة عند الإناث، بالنسبة لزيادة الوزن، و5.7 في المائة للذكور، و2.3 في المائة للإناث بالنسبة للبدانة.

أما في ما يتعلق بإصابات السكري من النوع الثاني، فأوضح الدكتور مشعل أن وباء هذا المرض تزامن، طوال الخمس والعشرين سنة الماضية، مع زيادة نسبة إصابات البدانة بين الأطفال والمراهقين، حيث كان يمثل 2 إلى 4 في المائة، من جميع إصابات سكري الأطفال، قبل عام ،1992 ولكن في عام 1994 صار يمثل 16 في المائة من جميع الحالات الجديدة، التي تظهر عند الأطفال. وأظهر تقرير آخر أن 31 في المائة من مرضى السكري، تحت سن السابعة عشرة، مصابون بالنوع الثاني، ما يدل على أن أنماط المرض عند الأطفال تغيّرت، بصورة ملحوظة، مع التغيرات الطارئة على نسبة انتشار البدانة بينهم.

وفي الأردن، نوه الدكتور علي مشعل، إلى أن الدراسات التي أجريت في المستشفى الإسلامي لتحديد نسبة الإصابة بالسكري في مرحلتي الطفولة والمراهقة، كشفت عن أن نسبة السكري الأول عند الأطفال تحت سن الثامنة عشرة كانت 4.71 في المائة، ضمن المصابين، ونسبة السكري الثاني 6.28 في المائة، وأن نسبة البدانة بين مرضى السكري الثاني كانت 74 في المائة عند هذه الفئة، في حين كانت هذه النسب عند الأشخاص من سن 18 إلى 30 عاما في حدود 3.23 في المائة، و7.76 في المائة و 7.64 في المائة على التوالي.

وقال إن بدانة الأطفال ومضاعفاتها صارت خطرا يهدد الصحة العامة في العالم، مسببة وفيات وإصابات أكثر، مع تقدم الأجيال الصغيرة في السن، إلى مرحلة البلوغ والشباب، لافتا إلى أن الأسباب والعوامل، التي تؤدي إلى بدانة الأطفال متعددة، وتشمل العوامل الوراثية والبيئية.

وأوضح أن العوامل الوراثية تلعب دورا مهما، ولكنها ليست أساسية، لأن التغيرات الجينية تحتاج إلى أوقات طويلة لتظهر، وتسبب التأثيرات السريرية عند الأفراد والمجتمعات، ولكن سرعة زحف البدانة في العالم تعزز الدور الرئيسي للتأثيرات البيئية، وأنماط الحياة على الإنسان، وأهمها “الغربنة”، التي تشمل تغير أنماط الحياة، سواء السلوكية أو الاجتماعية أو البيئية إلى الحياة الغربية، وتبني عادات الأكل الخاطئة، وزيادة استهلاك الأغذية الدسمة، خصوصا الوجبات السريعة، إضافة إلى المشروبات الغازية والعصائر المحلاة والأطعمة المعدة خارج المنزل، والترويج المفرط، والتسويق الكبير لمثل هذه الأطعمة، الذي امتد إلى أبعاد منذرة بالخطر، إضافة إلى الاستخدام المفرط للهاتف والحاسوب، وغيرها من وسائل التسلية، التي قللت الإقبال على الرياضة، وشجعت الحياة الكسولة، إلى جانب الانخفاض في الثقافة البدنية في المدارس، ونقص الوعي الصحي حول عادات الأكل الصحيحة. وأكد أن الإهمال الكامل للثروة العقائدية، والتراث الثقافي المشتق من المبادئ الدينية الإسلامية، والتعاليم النبوية، التي تتعلق بالعادات الغذائية، والتمرينات البدنية في مجتمعاتنا المحلية، كان له أكبر الأثر في انتشار البدانة بين أفرادها.

وشدد الدكتور مشعل على أن استراتيجيات الوقاية من البدانة لابد من أن تبدأ في مرحلة مبكرة جدا من الحياة، لأن خطر إصابة الطفل البدين في السادسة من عمره، بالبدانة في شبابه، يصل إلى نحو 25 في المائة، ويزداد في سن الثانية عشرة، إلى 75 في المائة.

وقال إن استراتيجيات الوقاية، التي أصدرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، لمنع انتشار السمنة وإفراط الوزن بين الصغار، تشمل رفع وعي أطباء الأطفال بخطر بدانة الطفولة، وضرورة أن يشجعوا ويدعموا ويحموا الرضاعة الطبيعية، وعادات الأكل الصحية، والنشاط البدني، والتعليم والتثقيف الصحي، والحد من مشاهدة الأطفال للتلفزيون، واستخدامهم للحاسوب، وضرورة فرض محاذير خاصة، تقي من البدانة في عمر مبكر، ونشر الثقافة الصحية بشأن مخاطر بدانة الأطفال بين عامة الناس، وترتيب حملات توعية مع الحكومات، للوقاية من انتشار السمنة بين الصغار، فضلا عن التعديلات الوقائية في أنماط الحياة المتبعة، وتشمل العوامل الغذائية والسلوكية والرياضة.

وأكد ضرورة تشجيع ممارسة الرياضة المتوسطة لنصف ساعة على الأقل يوميا، لتمتد إلى ساعة كاملة، بهدف تخفيف الوزن إلى الحد الطبيعي المقبول، والاستغناء عن الأعذار التي تقلل الإقبال عليها، كضيق الوقت، أو قلة الدافع أو التشجيع، إلى جانب التدخلات النفسية الضرورية، للسيطرة على أنماط الحياة المتبعة، ورفع وعي الآباء والأمهات بالبرامج الغذائية والرياضية المناسبة للأطفال، في المراحل التمهيدية، وما قبل المدرسة.

وأشار إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تملك ثروة قيّمة من التراث الإسلامي، والتعليم الصحي، المقتبس من القرآن الكريم والسنة النبوية، بشأن فوائد الرياضة، والأكل السليم، مطالبا بأن يكون هذا التراث جزءاً من المناهج التعليمية المدرسية.

وأورد الدكتور مشعل عددا من الأحاديث الشريفة التي تشجع على الوقاية من البدانة منها، قول الرسول عليه الصلاة والسلام: “ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه .. بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلاً: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه”. وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها “إن أول بلاء أصاب الأمة بعد فقد نبيها ظهور السمن فيهم”، وقوله صلى الله عليه وسلم “علموا أولادكم الرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثباً”.

منقــــــــــــــــــول : مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .

أبو البراء
25-12-2005, 08:50 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عبدالله بن كرم ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو فهد
28-06-2006, 10:56 AM
... بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... معالج متمرس...