المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إحذروا فإن (الإصابة الوراثية) تزداد شراسة بعد سن (20 و25) عام، وبخاصة بعد الزواج ؟؟؟


أحمد الحازمي
06-11-2005, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني المرضى اخواتي المرضى أحببت أن أبين لكم أمر هام وهام جدا وهو أن
الإصابة الوراثيه تكون في بداية الأمر مجرد وساوس والآم قد تكون بسيطه قد يظن البعض منكم أنها
أمراض عاديه ولكن تزداد شراسة بعد سن العشرين والخامسة والعشرين لأنه في هذه الحالة يكون قد تمكن من الجسم مما يجعل هذا الخبيث يوهم الكثيرين بان الحالة هي حالة سحر وتجد الكثيرين أنه بعد العلاج يشعر أنه شبه إنتهى ولكن لايلبث أن تعود المعاناة بعد عدة ايأم أو أشهر فيظن الشخص ان السحر قد تجدد ويبداء يشك في فلان وعلان
وبمجرد شكه في الأخرين يزداد هذا الخبيث ضرواة ويتقوى بظلمك للأخرين وكذلك تزداد معاناة المرأة شراسه بعد الزواج حتى لو كان عمرها 14 عام أو خمسة عشر عام والبعض الأخر من النساء تظهر معاناتهن حتى بعد مرور عدة سنين من أجل ان يفرق بينها وبين زوجها ليضيع الأبناء فاحذرواا يإخوان
مكر هذا الخبيث الذي أدى لشتات الكثير من الأسر وأبتعدوا عن الظلم بان الحالة سحر ولا يوهمكم يذلك
بقوله أنه مكلف بسحر والسحر هو أبسط بكثير جدا جدا جدا من هذا الخبيث لأنه هو ساحر ويستطيع تجديد سحره بنفسه وهو أخبث من الف سحر مما يعمله البشر هذا مأ أعلم وفوق كل ذي علم عليم
وما أردت إلا نصحكم فإن أحسنت فبتوفيق ربي وإن أخطأن فمن الشيطان ومن نفسي لأن النفس أمارة بالسؤ واستودعكم الله

مسك ابيض
07-11-2005, 02:03 AM
لاحول ولاقوه الا بالله ..........والله ياشيخ انك صادق كل مامرت السنوات كل مازاده صعوبه .......لكن اغلب الناس مايصدق انه ممسوس

أحمد الحازمي
07-11-2005, 04:23 AM
وهذه الحقيقه أن المرء لايصدق إلا عندما تزداد معاناته بعدها يحاول البحث عن العلاج كفاك الله شر إبليس وجنوده

إنى أحبكم فى الله
07-11-2005, 06:29 AM
السلام عليكم ورحمه الله
أيه أفضل برنامج علاج لهذه الحاله

أبو البراء
07-11-2005, 09:34 AM
الأخ الحبيب ( أحمد الحازمي ) حفظه الله ورعاه

السلام عاليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

قرأت لكم أكثر من مرة - يا رعاكم الله - عن ( الإصابة الوراثية ) ، فأرجو توضيح الأمر حتى يتم نقاش المسألة والوقوف على الحقيقة المطلوبة ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أحمد الحازمي
07-11-2005, 05:48 PM
أختي إني أحبكم في الله ليس لها برنامج محدد افضل من الرقيه الفرديه المستمرة وأحاول جاهد أن أتوصل لعلاج بجانب الرقيه للقضاء على هذه الحاله وقد توصلت بفضل الله لبعضها ولا زلت مستمر في البحث

أخي الكريم أبو البراء
الإصابه الوراثيه هذا الإسم أنا إتخذته من خلال ممارست الرقية والعلاج وهذا الإسم لايقصد به الوراثه بالمعنى الحقيقيي ولكن هي بإختصار شديد
أنه عندما يكون الأب أو الأم يعاني من حالة مس أو سحر فإن متلبسهم يحاول جاهدا أن يسحب للأبناء من الشياطين وذلك خوفا منه من أن يظهر أحدهم فيه الخير فيهلك على يديه وهذا الخبيث يتحول في معظم الحالات إلا المس العاشق وأنت تعرف أن الشياطين يسعون بكل مأؤتوا من قوة لإضلال بني آدم وبشتى الطرق والوسائل وفي كتاب الله الشيء الكثير مما يدل على ذلك وانت أعلم مني بذلك أما التسميه والفكار فقد بنيتها من خلال ممارست الرقيه ولم أبني ذلك على أي مستند شرعي ولن أكذب عليك وعلى نفسي وعلى ربي وعلى الناس وفقنا الله وإياك لكل ما يحبه ويرضاه والسلام عليكم

*&الزاوية القائمة&*
07-11-2005, 11:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :

نعلم جميعاً أن المعالج المتمرس يكتسب خبرةً و باعاً في الأمراض الروحية (نسبياً) ، وتبقى هناك أمور غيبية كثيرة ، لا يمكن أن نصل إلى كنهها بطبيعتنا البشرية ، و لا نؤمن إلا بما جاءت به الكتاب و السنة من الأدلة الصحيحة الصريحة ، و نستأنس بأقوال العلماء الأجلاء من المتقدمين والمتأخرين .
وأما ما يحصل من التجربة وما تثبت صحته من خلالها (وخاصة في مجال الرقية الشرعية و معالجة الأمراض الروحية التي لها طبيعة غيبية) ، فلا يمكن التسليم به قطعاً ، و لا تعميمه ، و حيث أن الغيب لا يعلم به إلا الله ، و لايمكن تصنيف أحوال الجن و طبائعهم و خصائصهم بشكل قاطع و محدد . إلا بما جاء في الكتاب والسنة ، فإن الحديث عن الإصابة الوراثية ، غير ثابت شرعياً ، و لم يأت في خبره نص صحيح صريح ، ولذلك لايمكن إسقاط الإصابة الوراثية كمفهوم ، حتى لو كان هذا الأمر متداولاً بين الرقاة ، وحتى لو كان مجرباً و مشاهداً ، فالتجارب الإنسانية يعتريها النقص والتقصير والخلل في كثير من الأحيان (حتى في بعض مسائل الطب الحديث) .

و معلوم لديكم أن عداوة الشيطان للإنسان منذ أن خلق الله أبونا آدم عليه السلام ، و هذه العداوة قائمة إلى يوم الدين ، بأمر الله ومشيئته وحكمته وقدرته ، فهل يصح (عقلاً ) أو (نقلاً) أن نسقط مفهوم [الإصابة الوراثية] على هذه الحقيقة الواردة في الكتاب والسنة ، و عندنا مايغنينا من النصوص و يكفينا ؟!!!! ، و إن كان موضوع الإصابة بالأمراض الروحية مختلف إلى حدٍ ما عن العداوة الشيطانية للإنسان ، إلا أن الإصابة الروحية- برأيي - لا تفتأ تندرج تحت هذه العداوة .

وخلاصة الأمر في اعتقادي ، ان الشيطان عدو ابن آدم ، و يترصد له منذ ولادته و حتى مماته ، بشتى أنواع الأذى و الفتن والصوارف والطوائف من الشهوات و الشبهات . فلا يمكن بأي حال من الأحوال تحديد سن معينة لأذية الشيطان للإنسان ، أو الجزم بانتقال المس العارض من الأبوين إلى الأبناء ، حيث لم يأت في هذا نص واضح على حسب علمي ، و قد قرأتُ للشيخ أسامة كثيراً ، فلم أجده تعرّض لهذا المصطلح و لا أقرّ به . فلننتبه لما نقوله و نقره ونجزم به فالخشية أن يكون تصديقنا بهذا المفهوم و تطبيقه على الواقع من القول على الله بغير علم و لابصيرة ، نعوذ بالله أن نقول على الله بغير علم . والله من وراء القصد

أحمد الحازمي
08-11-2005, 01:59 AM
بارك الله فيك ياختي الكريمه وزادك علما ويقينا وكل شيء لم يرد في كتاب الله وسنة نبيه فهو يعتريه النقص والكمال لله عز وجل
وأما عن الحديث فأخوك في الله لم يذكر أي حديث ولم أقل أنها وراثيه حقيقيه وتمعني يأختي في الرد على شيخنا الفاضل أبو البراء براه الله من كل إثم ومعصية واسال الله لك التوفيق في الدارين والسلام عليكم

( الباحث )
08-11-2005, 05:50 AM
((((((((((((((أنه عندما يكون الأب أو الأم يعاني من حالة مس أو سحر فإن متلبسهم يحاول جاهدا أن يسحب للأبناء من الشياطين وذلك خوفا منه من أن يظهر أحدهم فيه الخير فيهلك على يديه وهذا الخبيث يتحول في معظم الحالات إلا المس العاشق وأنت تعرف أن الشياطين يسعون بكل مأؤتوا من قوة لإضلال بني آدم وبشتى الطرق والوسائل وفي كتاب الله الشيء الكثير مما يدل على ذلك وانت أعلم مني بذلك أما التسميه والفكار فقد بنيتها من خلال ممارست الرقيه ولم أبني ذلك على أي مستند شرعي ولن أكذب عليك وعلى نفسي وعلى ربي وعلى الناس وفقنا الله وإياك لكل ما يحبه ويرضاه والسلام عليكم)))))))))))))))


لعل الخلاف هو على التسميه من حيث انها وراثيه ولعلها اجتهاد منك فجزاك الله خيرا يا شيخ ولكنها تسميه ليست فى مكانها لان العقل يذهب مباشره الى التفصيل العلملى لمعنى الوراثه وجيناتها ولعل هذا ما شوش على الفكره ....
مع انك ما اشرتم اليه واضح فجزاكم الله خيرا ....
اذن ادعوكم للاجتهاد فى وضع اسم ادق من كلمت وراثيه
اما من حيث المبدا فكلامك واضح وليس عليه غبار ان شاء الله مع انك تعلم يا شيخ انه فى بعض المنتديات الاخرى ذهب الاخوه بعيدا فى قضيه الاصابه الوراثيه الى منطقه غيبيه وغير منطقيه !!!!
وجزا الله خيرا اختنا الفاضله على حسن الرد

أبو البراء
08-11-2005, 06:05 AM
الإخوة الأفاضل ( الزاية القائمة ) و ( أحمد الحازمي ) حفظهما الله ورعاهما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أحسنت أخي الحبيب ( أحمد الحازمي ) ، وبارك الله في أختنا الفاضلة ( الزاوية القائمة ) ، وكان القصد من سؤالي هو المصطلح بذاته ، وأحمد الله أن الفكرة قد اتضحت من خلال ما نقله أخونا الفاضل ( أحمد الحازمي ) حيث أنه لم يشر إلى المصطلح بذاته بل بين المفهوم المقصود ، مع أني أميل كثيراً في كتاباتي إلى التقيد بالمصطلحات الشرعية التي ذكرها علماء الأمة ففي ذلك البعد عن الوقوع في المحذور بإذن الله عز وجل 0

مع أني وقفت على بعض الحالات النادرة التي قد ينتقل فيها الأبناء عن طرق الآباء إلى بعض الحالات ، وأكثر ما تكون مثل تلك الحالات في بعض من يدعون بشيوخ الجن ، وقد عاينت بعض تلك الحالات خلال فترة ممارستي المتواضعة 0

أما ما أحييت أن أبينه لأختنا الفاضلة ( الزاوية القائمة ) بأن هناك أمور ومسائل حسية تجريبية تتعلق بالتعامل مع عالم الجن والشياطين ولا تتعارض مع الشريعة وأحكامها فهذه فيها فسحة يستطيع المعالج أن يدور فيها وفق ضوابط كنت أشرت إليها في موضع آخر ، وأنقلها للأخت الفاضلة وللإخوة القراء وتجدونها على الرابط التالي :

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=129

ولذلك تبقى الاستفادة من خبرات المعالجين في مجال الرقية الشرعية مستمرة وليس لها حدود ، وما أجمل أن ينضبط المعالج بالأصول والأحكام الشرعية المتعلقة بهذا العلم ، وأنا على يقين بأن أمثال هؤلاء سوف يقدمون لهذا العلم الكثير الكثير 0

وأقدم لأختنا الفاضلة ( الزاوية القائمة ) ما ذكرته في مقدمة كتابي الموسوم ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) تحت عنوان ( أعراض وطريقـة علاج صرع وإيذاء الأرواح الخبيثة ) :

( إن العلاقة بين الجن والإنس ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع الأئمة 0 ولكن هذه العلاقة من نوع خاص ، فهي ليست كعلاقة الإنس بالإنس ، لأن الجن عالم مختلف تماما عن عالم الإنس 0 وبالتالي فإن هذه العلاقة محصورة في الحدود والقوانين التي رسمها الله سبحانه وتعالى وإلا خرقت السنة الكونية التي تسعى لموازنة هذا الكون 0

والجن قد يؤذون الإنس إيذاء بدنيا كدخولهم بدن المصروع بكيفية وكنه لا يعلمه إلا الله ، فيصاب الإنسان بمرض من الأمراض كالصرع والجنون والتشنج وغير ذلك 0 كما أنهم يؤذون الإنس بالوسوسة ، والإغواء ، والإضلال 0 غير أنه لا يتولى هذا الإيذاء والوسوسة منهم إلا الكافرون أو الفاسقون ، وقد يحصل ذلك من بعض المسلمين نتيجة إيذاء لهم من قبل الإنس ، أما مؤمنوهم فشأنهم شأن مؤمني الإنس ، لا يفعلون إلا الخير والصلاح 0
ومن فضل الله ورحمته الواسعة أنه علم الإنسان أمور كثيرة يدافع بها عن نفسه من أضرارهم وأذاهم 0

قال الشيخ أبو بكر الجزائري – حفظه الله – تحت عنوان هل الجن يؤذون الناس : ( إن أذى الجن للإنس ثابت لا ينكر ، حيث ثبت ذلك بالدليل السمعي ، والدليل الحسي ، والعقل لا يحيله ، بل يجيزه ويقره ، ولولا المعقبات من الملائكة التي أناط الله تعالى بها حفظ الإنسان لما نجا من الجن والشياطين أحد 0
وذلك لعدم رؤية الإنسان لهم ، ولقدرتهم على الانتقال والتحول بسرعة ، ولكون أجسامهم من اللطافة بحيث لا نشعر بها ، ولا نحس ، ومن هنا كان مما لا شك فيه أن بعض الجن يؤذون بعض الناس ، إما لكون الإنسان قد تعرض لهم بالأذى فآذاهم بصب ماء حار عليهم ، أو ببوله عليهم ، أو بنزوله في بعض منازلهم وهو لا يشعر ، فينتقمون فيؤذونه 0
وإما لمجرد الظلم من بعضهم ، فيؤذون الإنسان بدون سبب كما يحدث ذلك بين الإنسان وأخيه الإنسان ، إذ أحياناً يؤذي الإنسان أخاه لسبب خاص ، وأحياناً لمجرد الظلم ، كما هو مشاهد في الناس عند فساد فطرهم ، وضعف إرادتهم ، وعقولهم ) ( عقيدة المؤمن - ص 229 ) 0

قال الأستاذ ولي بن زار شاهز الدين : ( وهناك من الآيات القرآنية والأذكار والأدعية النبوية التي يستعين بها بعض الصالحين في معالجة المصروعين الكثير والكثير 0 ولا شك أن كل حالة لها ما يناسبها من العلاج والدواء 0
وقد آثرت عدم التوسع في ذكر ذلك ، لأن مرده إلى التجربة لا لنصوص صحت في ذلك 0
وبالجملة فإن الاستعانة في علاج هذا الأمر إذا تمت بآيات القرآن أو بأسماء الله الحسنى أو بهدي خير الأنام فلا حرج في ذلك ، وأما إذا كانت بالتمائم والطلاسم غير المفهومة فهو رد على أصحابها ) ( الجن في القرآن والسنة - ص 238 ، 239 ) 0

ومن هذا المنطلق كان البحث في دقائق هذا الموضوع يعتبر ذا أهمية بالغة خاصة فيما يتعلق بتثقيف المعالِجين بالرقية الشرعية ودروبها ومسالكها وما يجوز فعله وما لا يجوز ، ونحو ذلك من أمور هامة أخرى ، ولا يعني ذلك أن ما سوف يذكر في ثنايا هذا البحث من وسائل وأساليب وممارسات ، أمور لا تقبل الزيادة أو النقصان بل على العكس من ذلك تماما ، فكل ما سوف يذكر عبارة عن خلاصة يسيرة للممارسة والخبرة النظرية والتجربة العملية التطبيقية التي ترتبت عن سنين طوال في المتابعة والبحث والتقصي العلمي الموضوعي ، والذي ما فتئت في عرض جزئياته وتفصيلاته على العلماء وأهل العلم وطلبته ، لاختيار الطريق القويم الواضح الذي لا يشوبه الشك أو الترهات أو المزايدات 0 ومجمل الممارسة بشقيها العلمي والعملي كانت تدور في رحى الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم ، وهذا الجانب والخوض أو البحث فيه يبقى بعيد المنال لصعوبة مسالكه ودقائق أحواله ، ويحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة التي لا بد من توظيفها لخدمة ومصلحة المسلمين في شتى بقاع الأرض ، ولن يضيرني من أن أقف وأقول بأن سنوات الخبرة الطويلة في هذا المجال لا تساوي قطرة في بحر من أحوال وأمور المحسوس من علاقة هذا العالم الغيبي بحياة الإنسان 0

ومن هنا يتضح أن الأمر المتعلق بهذا الجانب يتبع الممارسة والخبرة العملية ، وقد تختلف الأساليب من معالج لآخر بناء على معطيات كل منهما ، والذي لا بد من إدراكه وتصوره أن كافة الطرق والأساليب لا بد أن تخضع لشرطين أساسيين :

1)- الضوابط الشرعية :

فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن تتعدى تلك الممارسات الضوابط الشرعية في أي جزئية من جزئياتها ، وما دون ذلك من أمور خاضعة للتجربة والقياس فلا حرج في الاستعانة والأخذ بها كأسباب حسية مباحة في العلاج والاستشفاء بعد العودة للعلماء والاسترشاد بآرائهم وفتاواهم ، وهذا بطبيعة الحال لن يتأتى إلا لصاحب العلم الشرعي كما تم الإشارة سابقا 0

2)- الضوابط الطبية :

إن سلامة المرضى ، وحرص المعالِج على تلك الناحية أمر في غاية الأهمية ، لما قد يترتب على ذلك الأمر من مضاعفات تسيء للمعالِج والمعالَج والرقية الشرعية بشكل عام ، ومهمة المعالِج تحتم عليه أن يضع نصب عينية أثناء تأديته لعمله أهمية الالتزام بسلامة الناحية الطبية للمرضى ووضعها في مكانها الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه ، كما سوف يتضح أهمية هذا الجانب من خلال هذا الفصل وفصول أخرى ، هذا وسوف يعرج على هذا الموضوع مفصلا في هذه السلسلة تحت عنوان ( الأصول الندية في علاقة الطب بمعالجي الصرع والسحر والعين بالرقى ) 0

ومن خلال مشاهداتي وبحثي الطويل في قضايا الرقية الشرعية وما يتعلق بها من أساليب وممارسات ووسائل متبعة في طريقة العلاج ونحوه ، رأيت أن أقدم خبرتي المتواضعة في هذا المجال ، مع الإشارة لأمر هام وهو حصول بعض الأخطاء خلال سنوات الممارسة العملية ، وبفضل الله سبحانه وتعالى أولا ثم بفضل العلماء وطلبة العلم والناصحين الخيرين فقد تم تصحيح المسيرة وتوجيهها الوجهة الصحيحة ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا للحق متبعين ، ولسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منيبين ومقتدين 0

وتكمن أهمية هذا البحث في تقديم خلاصة ذلك العمل ، الذي سوف يكون منطلقا للإخوة الأحبة ممن أراد أن يسلك مسلك الرقية الشرعية وينتهج طريقها ، ولربما أضافوا لذلك من خبراتهم العلمية والعملية في هذا المجال ، وكل ذلك لا بد أن يتأتى بإذن الله تعالى بثمار أكلها طيب ونفعها عام للإسلام والمسلمين ، وبتكاتف جهود الإخوة وتشاورهم وتناصحهم لا بد أن يتحقق الطموح ، ونصبو إلى دعاة حاربوا الظلم ونصروا إخوانهم ، باتباعهم منهجا واضحا وعقيدة راسخة ومسلكا آمنا في هذا المجال 0

يقول صاحبا كتاب " كيفية إخراج الجان من بدن الإنسان " : ( ولقد كثر الجدل والاختلاف في كيفية العلاج من المس الشيطاني ، وانتهزت طائفة من الدجالين والمشعوذين جهل عوام الناس وابتزت أموالهم وتلتهم أخرى وقعوا تحت تأثيراتهم واقتفوا بعض آثارهم وزين لهم الشيطان أنهم أمسكوا العصى من منتصفها ، فلا هم أصبحوا منهم ولا هم ساروا على الدرب 0
ومن هنا وعلى غفلة من أولئك الدجالين وهؤلاء المشعوذين علا صوت الحق – كما هو شيمته عندما يزداد لغط الباطل – وبرزت طائفة مؤمنة حملت المشعل ، وأضاءت الطريق وسارت على ما كان عليه السلف وعالجت بالقرآن دون انتظار الأجر إلا من الله عز وجل ) " كيفية إخراج الجان من جسم الإنسان - ص 6 " انتهى ) 0

وفق الله الجميع لما بحب ويرضى ، وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

*&الزاوية القائمة&*
08-11-2005, 09:11 AM
أحسن الله إليك يا أبا البراء ، كلامك في محله - ما شاء الله -
وقصدي : أنه يمكننا أن نأخذ بالأمور والاستطبابات المتأتية عن طريق الحس والتجربة و المشاهدة ، لكن يبقى السؤال : هل يمكن تعميمها وتأصيلها كقاعدة شرعية ، و التسليم بها قطعاً كحقيقة ثابتة قطعاً تنطبق على جميع الحالات ؟ ، هذا هو المحك .
و لا أزايد على كلامكم فأنت لي أستاذ ، و لقد مر بي أثناء رحلة العلاج كثير من الأمور التي وجدت من طريق التجربة والممارسة لبعض الرقاة الحاذقين أمثالكم ، و لم أر بأساً في الأخذ بها ، لكن التعميم في مجال الاجتهاد هو المشكلة ، و الذي يمكن أن يفتح أبواباً لا تحمد عقباها من الاجتهاد في غير محله ، وهذا بعيد بإذن الله عن العارفين بحيثيات البحث التأصيلي أمثالكم ، وفقك الله يا شيخي وأحسن إليك ، وزادك علماً وهداية وحفظاً و توفيقاً .

أبو البراء
08-11-2005, 09:26 AM
بارك الله فيكم أختنا الفاضلة ( الزاوية القائمة ) ، ولقد أصبت كبد الحقيقة ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( الباحث )
08-11-2005, 01:22 PM
الم نبارك لكم يا شيخ عوده الزاويه القائمه :)
الحمد لله انها ما زالت قائمه
وجزاكم الله خيرا اجمعين

أحمد الحازمي
08-11-2005, 05:17 PM
أخي الباحث أخي أبو البراء أختي الزاوية القائمه جزاكم الله كل خير والحمد لله أنكم عرفتم قصدي من هذه التسميع وأنا لم أوردها إلا للفائده ونسال الله التوفيق والسداد والرضاء لنا جميعا والسلام عليكم

أبو البراء
08-11-2005, 08:01 PM
بارك الله في الجميع ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو لبراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أحمد الحازمي
08-11-2005, 09:49 PM
وبارك فيك ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة

بكل هدوء
27-11-2005, 11:53 PM
هدفي في الحياة هو رضاك ياربي

أبو البراء
29-11-2005, 05:15 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أختي الفاضلة ( بكل هدوء ) ، وأسأل الله أن يكون هذا هو هدف الجميع ، لأن فيه الخير والسعادة والهناء في الدارين الدنيا والآخرة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0