المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في استقبال رمضان...


kamali
20-08-2009, 12:24 PM
في استقبال رمضان...


نبذة :
أخي الكريم: يحل علينا بعد أيام ضيف عزيز وشهر كريم وموسم عظيم خصه الله على سائر الشهور بالتشريف والتكريم، وأنزل فيه القرآن وفرض صيامه وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه، فهو شهر البركات والخيرات، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والغفران





بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على أشرف من خلق الله، محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:


أخي الكريم: يحل علينا بعد أيام ضيف عزيز وشهر كريم وموسم عظيم خصه الله على سائر الشهور بالتشريف والتكريم، وأنزل فيه القرآن وفرض صيامه وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه، فهو شهر البركات والخيرات، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العشرات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، وتفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد فيه الشياطين ..

أخي: شهر هذه بعض فضائله أليس من حقه علينا أن نستقبله بالفرح والسرور والعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه، والمسابقة فيه إلى الخيرات والمبادرة إلى التوبة النصوح من سائر الذنوب والسيئات وعن كل ما يؤثر على صيامنا من اللهو واللغو والعبث وارتكاب المحرمات..

ألا ينبغي لنا أن نستغل كل دقيقة منه بالإكثار من الأعمال الصالحة، كتلاوة القرآن والذكر والصلاة والصدقة والدعاء وسائر العبادات.

فهذا شهر عظيم جعله الله ميداناً لعباده يتسابقون إليه بأنواع الطاعات، ويتنافسون فيه بأنواع الخيرات وهو شهر واحد في السنة، أفنبخل على أنفسنا بالإجتهاد فيه والإكثار من الطاعات والعبادات.

أخي المسلم: شهر رمضان له مكانة عظمى في ديننا الحنيف فهو الركن الرابع من أركان هذا الدين وله أيضاً غاية كبرى بينها الله عز وجل في كتابه الكريم، هي التقوى فقال تعالى: {يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ** [البقرة:183].

فليس الغرض من الصيام تعذيب النفس وتجويعها وإنما الغرض منه التقوى وتربية النفس المؤمنة وتهذيبها ورفع درجاتها وتعويدها على التحرر على شهواتها وملذاتها وترويضاً لها على الصبر وتحمل الآلام ومجانبة المنهيات والمحرمات والترفع بها عن مظاهر الحيوانية التي غاية همها الأكل والشرب وإشباع الغريزة، وتقوى الله عز وجل هي فعل اوامره وإجتناب نواهيه.

واعلم أخي: بأن بلوغ رمضان نعمة كبيرة على من بلغة وقام بحقه بالرجوع إلى ربه من معصيته إلى طاعته ومن الغفلة عنه إلى ذكره.

أخي: إن الصيام الشرعي ليس مقتصراً على تجنب الطعام والشراب كما يظنه البعض، بل لابد من إمساك الجوارح عن اقتراف الآثام والذنوب والمعاصي فليتنبه الإنسان لذلك وليبتعد عن كل ما ينقص الصوم ويضعف الأجر ويغضب الرب عز وجل من سائر الذنوب والمعاصي كالتهاون بالصلاة وأكل الربا والظلم وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم والغيبة والنميمة والكذب وشهادة الزور والتدخين وسماع الغناء ومشاهدة المحرمات في التلفاز ونحوه وغير ذلك مما نهى الله عنه، ليتحقق بذلك معنى الصيام بمفهومة الصحيح.

دار ابن خزيمة

رجائي في ربي
24-06-2014, 12:03 PM
جزاك الله خيرا أخي الكريم على الموضوع القيم

إلهام
24-06-2014, 07:48 PM
جزاك الله خيرا
جعلنا الله من المقبولين عنده المعتوقين من النار فى هذا الشهر الكريم

om Roaj
03-07-2014, 04:13 PM
جزاك الله خيرا أخي الكريم على الموضوع القيم






انا اخت

http://photos.azyya.com/store/up1/080627204624yYx6.gif

om Roaj
03-07-2014, 04:19 PM
جزاك الله خيرا
جعلنا الله من المقبولين عنده المعتوقين من النار فى هذا الشهر الكريم







http://photos.azyya.com/store/up1/080627204624yYx6.gif

om Roaj
04-07-2014, 12:53 PM
أأسف أخي أنا يساء فهم هذا الموضوع، اعتقد انها كانت موضوعي

رجائي في ربي
04-07-2014, 01:52 PM
انا اخت

http://photos.azyya.com/store/up1/080627204624yyx6.gif

المعذرة أختي الكريمة لم أفهم قصدك
بارك الله فيك وحفظك ورعاك

الطاهرة المقدامة
26-05-2016, 04:01 PM
جزاكم الله خيرا