المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذوات الأرواح


ثقتي بالله
17-05-2009, 03:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أريد أن أعرف ما حكم وجود صور لذوات الأرواح على مفارش الأسٍرة النوم ؟؟؟؟؟؟؟
مثل الدبدوب او الأرانب أو غيـــــــــرها كثير .........

جزاكم الله ألف خير,

***
17-05-2009, 04:03 PM
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
قد جاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحاح والمسانيد والسنن دالة على تحريم تصوير كل ذي روح , آدميا كان أو غيره , وهتك الستور التي فيها الصور , والأمر بطمس الصور ولعن المصورين , وبيان أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة . وأنا أذكر لك جملة من الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا الباب , وأذكر بعض كلام العلماء عليها , وأبين ما هو الصواب في هذه المسألة إن شاء الله .
اففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة
وفيهما أيضا عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون.
ولهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم: أحيوا ما خلقتم "
وروى البخاري في الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه : "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم وثمن الكلب وكسب البغي ولعن آكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة والمصور".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ "متفق عليه .
وذكر رحمه أحاديث كثيرة . إلى أن قال :
وفي الباب من الأحاديث غير ما ذكرنا كثير . وهذه الأحاديث وما جاء في معناها دالة دلالة ظاهرة على تحريم التصوير لكل ذي روح , وأن ذلك من كبائر الذنوب المتوعد عليها بالنار .
وهي عامة لأنواع التصوير سواء كان للصورة ظل أم لا , وسواء كان التصوير في حائط أو ستر أو قميص أو مرآة أو قرطاس أو غير ذلك; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفرق بين ما له ظل وغيره , ولا بين ما جعل في ستر أو غيره , بل لعن المصور , وأخبر أن المصورين أشد الناس عذابا يوم القيامة , وأن كل مصور في النار , وأطلق ذلك ولم يستثن شيئا .
ويؤيد العموم "" أنه لما رأى التصاوير في الستر الذي عند عائشة هتكه وتلون وجهه وقال : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله " وفي لفظ أنه قال عندما رأى الستر : ""إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم " فهذا اللفظ ونحوه صريح في دخول المصور للصور في الستور ونحوها في عموم الوعيد .
وأما قوله في حديث أبي طلحة وسهل بن حنيف :" إلا رقما في ثوب " فهذا استثناء من الصور المانعة من دخول الملائكة لا من التصوير , وذلك واضح من سياق الحديث , والمراد بذلك إذا كان الرقم في ثوب ونحوه يبسط ويمتهن , ومثله الوسادة الممتهنة كما يدل عليه حديث عائشة المتقدم في قطعها الستر وجعله وسادة أو وسادتين . وحديث أبي هريرة "" وقول جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم :" فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتان منبوذتان توطآن " ففعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ". ولا يجوز حمل الاستثناء على الصورة في الثوب المعلق أو المنصوب على باب أو جدار أو نحو ذلك ؛ لأن أحاديث عائشة صريحة في منع مثل هذا الستر , ووجوب إزالته أو هتكه كما تقدم ذكرها بألفاظها .
وحديث أبي هريرة صريح في أن مثل هذا الستر مانع من دخول الملائكة , حتى يبسط أو يقطع رأس التمثال الذي فيه فيكون كهيئة الشجرة , وأحاديثه عليه الصلاة والسلام لا تتناقض بل يصدق بعضها بعضا , ومهما أمكن الجمع بينها بوجه مناسب ليس فيه تعسف وجب وقدم على مسلكي الترجيح والنسخ كما هو مقرر في علمي الأصول ومصطلح الحديث , وقد أمكن الجمع بينها هنا بما ذكرناه فلله الحمد .
وقد رجح الحافظ في الفتح الجمع بين الأحاديث بما ذكرته آنفا وقال : ( قال الخطابي : والصورة التي لا تدخل الملائكة البيت الذي هي فيه ما يحرم اقتناؤه , وهو ما يكون من الصور التي فيها الروح مما لم يقطع رأسه أو لم يمتهن ) . اهـ .
وقال الخطابي أيضا رحمه الله تعالى : ( إنما عظمت عقوبة المصور لأن الصور كانت تعبد من دون الله; ولأن النظر إليها يفتن وبعض النفوس إليها تميل ) . اهـ .
وقال النووي رحمه الله في شرح مسلم : " باب تحريم تصوير صورة الحيوان وتحريم اتخاذ ما فيه صورة غير ممتهنة بالفرش ونحوه , وإن الملائكة عليهم السلام لا يدخلون بيتا فيه صورة أو كلب " .
قال أصحابنا وغيرهم من العلماء : تصوير صورة الحيوان حرام شديد التحريم , وهو من الكبائر ؛ لأنه متوعد عليه بهذا الوعيد الشديد المذكور في الأحاديث وسواء صنعه بما يمتهن أو بغيره فصنعته حرام بكل حال; لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى , وسواء ما كان في ثوب أو بساط أو درهم أو دينار أو فلس أو إناء أو حائط أو غيرها , وأما تصوير صورة الشجرة ورحال الإبل وغير ذلك مما ليس فيه صورة حيوان فليس بحرام .
هذا حكم نفس التصوير . وأما اتخاذ المصور فيه صورة حيوان فإن كان معلقا على حائط أو ثوبا ملبوسا أو عمامة ونحو ذلك مما لا يعد ممتهنا فهو حرام , وإن كان في بساط يداس ومخدة ووسادة ونحوها مما يمتهن فليس بحرام ... إلى أن قال : ولا فرق في هذا كله بين ما له ظل وما لا ظل له . هذا تلخيص مذهبنا في المسألة , وبمعناه قال جماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم , وهو مذهب الثوري ومالك وأبي حنيفة وغيرهم . ...
إلى أن قال رحمه الله : ومن تأمل الأحاديث المتقدمة تبين له دلالتها على تعميم التحريم , وعدم الفرق بين ما له ظل وغيره كما تقدم توضيح ذلك . انتهى مختصرا من فتاوى ابن باز رحمه الله (الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 211) .
اقرئي الفتوى جيدا تجدين حكم الصور المداسة بارك الله فيك = يرفع للادارة=

ثقتي بالله
17-05-2009, 04:42 PM
جزاك الله أخي كل خيـــــــــر

اللي فهمته أنها تجوز اذا كانت ممتهنه...
((( وهي عل العموم بشكل رسوم وليست حقيقيه ))) هل تدخل في حكم التصوير ؟؟؟
لأنها الأطفال ,,,,
أنا من المعارضين لوجودها أصلا ولاكن ذالك خارج عن أرادتي ..
فالأهل يقولون لا يوجد أي مانع من أقتنائها .
وانا أرى أنها تمنع وجود الملائكه في الغرفه وخــــــــاصــــــــه للأطفال .

ما رأيكم نفع الله بعلمكم ؟

القصواء
17-05-2009, 10:56 PM
المفارش والبطانيات التي فيها صور ذوات الأرواح، هل تعتبر من الأشياء المهانة، وهل في بقائها في غرف النوم حرج؟

المفارش والوسائد واللحف ونحوها مما يمتهن لا يضر وجود الصورة فيها، وقد ثبت عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رأى في ستر عندها صورة هتك ذلك وأنكره، قالت: (فاتخذنا منه وسادتين يتكئ عليهما النبي عليه الصلاة والسلام) وفي سنن النسائي وغيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - واعد جبرائيل فتأخر عن وعده فلما جاءه سأله النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (إن في البيت ستراً فيه تصاوير وتمثالاً وكلباً، فمر بالتمثال أن يقطع، وبالستر أن يجعل منه وسادتان منتبذتان توطأان، ومر بالكلب أن يخرج) ففعل النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر بقطع رأس التمثال وجعل الستر وسادتين وأمر بالكلب أن يخرج، وكان الكلب جرواً تحت ؟؟؟ أدخله الحسن أو الحسين. فالمقصود أن هذا يدل على أن جعل الستر وسادة كافي مما يمتهن فإذا كانت الصورة في بساط أو في وسادة أو في كرسي يمتهن فلا حرج في ذلك. أما إذا كانت تعلق على الجدران أو على الأبواب فهذا منكر لا يجوز.

http://www.binbaz.org.sa/mat/10771





رقم الفتوى (2868)
موضوع الفتوى حكم الصور التي تكون على السجاد أو المفرش
السؤال س: ما حكم الصور التي تكون على السجاد أو المفارش التي يغطى بها الأطفال، هل هي جائزة لأنها مُهانة ويُداس عليها، أم أن حكمها حكم الصور (ذوات الأرواح)؟
الاجابـــة

لا شك في تحريم تصوير ذوات الأرواح سواءً كانت الصور منقوشة أو منحوتة، وسواءً كانت في الثياب أو الحيطان أو الأكسية أو غيرها، كما صرَّح بذلك النووي في شرح أحاديث الصور من صحيح مسلم ونص على ذلك أئمة الدعوة وغيرهم لعموم الأحاديث التي فيها التحذير من التصوير كقوله صلى الله عليه وسلم: من صوَّر صورة كُلِّف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ وكقوله: كل مصور في النار يُجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في نار جهنم وكقوله: إن الذين يصنعون هذه الصور يُعذَّبون يوم القيامة يُقال لهم أحيوا ما خلقتم وغيرها من الأحاديث الصحيحة، ولكن إذا كانت على السجاد أو الفرش التي تُوطأ وتُمتهن فقد رخص فيها بعض العلماء واستدلوا بأن عائشة شقَّت ذلك القِرام الذي فيه صورة وجعلت منه وسادتين منبوذتين تُوطآن، فإذا كانت مُهانة يُوطأ عليها فالأمر أسهل، ومع ذلك الأولى عدم استعمالها لعموم حديث: لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة وقد تساهل بعض المشائخ في الصور الفوتوغرافية للحاجة إليها، وكذلك الصور التي في أشرطة الفيديو إذا كان يُستفاد منها لأنها ليست مُستقرة حيث يمكن مسحها وإزالتها وتُستبدل بغيرها، وهكذا إذا كانت للحاجة أو للضرورة. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=2868&parent=2981

***
19-05-2009, 02:12 AM
بارك الله فيك وعليك أختي الفاضلة القصواء جزاك الله خيرا ورفع قدرك في الدارين

ثقتي بالله
19-05-2009, 03:02 PM
بارك الله فيك أخي أبي سهيل رضا ,
وأختي القصواء .
وجعل الله ماكتبتم في ميزان حسناتكم .
أتضحت الصوره جزاكم الله كل خير ولا حرمنا الله من علمكم .
دمتم في حفظ الله .