المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (&& الاستغفار .. أهميته وحاجتنا إليه " سلمان بن عمر السنيدي " &&)


منذر ادريس
14-12-2008, 07:22 AM
دراسات شرعية
الاستغفار .. أهميته وحاجتنا إليه
بقلم : سلمان بن عمر السنيدي
استغفار الله والمداومة عليه جاء الأمر به من الله (تعالى) لنبيه في قوله
(تعالى) : [ فَاصْبِرْ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ
وَالإبْكَارِ ] [ غافر : 55] ، وفي قوله (تعالى) : [ وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً
رَّحِيماً ] [النساء : 106] ، وفي قوله (تعالى) : [ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ
لِذَنْبِكَ ] [محمد : 19] ، وفي قوله (تعالى) : [ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إنَّهُ كَانَ
تَوَّاباً ] [النصر : 3] .
ولقد استجاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لهذا الأمر خير استجابة ؛
فعن عائشة (رضي الله عنها) قالت : (ما صلى النبي صلاة بعد أن نزلت [ إذَا جَاءَ
نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ] إلا يقول فيها : سبحانك ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي) [1] .
وعنها (رضي الله عنها) قالت : (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكثر
أن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ؛ يتأول
القرآن) [2] .
وكان يكثر الاستغفار في غير الصلاة ، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : (والله إني لأستغفر الله وأتوب
إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) [3] .
وعن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال : قال رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- : (يا أيها الناس توبوا إلى الله ، فإني أتوب إليه في اليوم مئة مرة) [4] .
وعن ابن عمر (رضي الله عنهما) أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم-
يقول : (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) في المجلس قبل أن
يقوم مئة مرة) [5] .
وعن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال : (إنا كنا لنعد لرسول الله في المجلس : (رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم) مئة مرة) [6] .
وعن الأغر المزني (رضي الله عنه) أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
قال : (إنه ليغان على قلبي ، وإني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة) [7] .
وقيل في معنى قوله : (إنه ليغان على قلبي) عدة معانٍ ، وهي :
المراد بـ (الغين) : الفتور عن الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه ، فإذا فتر
عنه لأمرٍ ما عدّ ذلك ذنباً ، فاستغفر عنه ، وحُكي عن عياض .
وقيل : هو شيء يعتري القلب مما يقع من حديث النفس .
وقيل : هي حالة كمثل جفن العين حين يسبل ليدفع القذى ، فإنه يمنع الرؤية ، فهو من هذه الحيثية نقص ، وفي الحقيقة هو كمال [8] .
نماذج من استغفاره :
ولقد أخذ استغفاره نماذج عدة في مواطن كثيرة ، منها : استغفاره بعد السلام
من الفريضة ، وعند الخروج من الخلاء ، وفي خطبة الحاجة ، وعند النوم ، وفي
كفارة المجلس .. وغيرها ، نذكر منها على سبيل المثال ما يلي :
بعد الفراغ من الوضوء :
عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) أن الرسول قال بعد الوضوء :
(سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك) [9] .
عند القيام لصلاة الليل :
عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال : (كان النبي -صلى الله عليه وسلم-
إذا قام من الليل يتهجد قال : اللهم لك الحمد ، أنت نور السماوات والأرض ومن
فيهن ، ولك الحمد ، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت
الحق ، ووعدك حق ، وقولك حق ، ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ،
والساعة حق ، والنبيون حق ، ومحمدٌ حق ، اللهم لك أسلمت ، وعليك توكلت ،
وبك آمنت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما
أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر ، لا إله إلا أنت) [10] .
في استفتاح الصلاة :
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : (كان رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة ، قال : أحسبه قال : هنيّةً ، فقلت :
بأبي وأمي يا رسول الله ، إسكاتُك بين التكبير والقراءة ، ما تقول ؟ ، قال : أقول
اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من
الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسل خطاياى بالماء والثلج
والبَرَد) [11] .
في آخر الصلاة :
عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- يقول من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : (اللهم اغفر لي ما قدمت وما
أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم
وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت) [12] .
عند موته :
عن عائشة (رضي الله عنها) أنها قالت : سمعت النبي -صلى الله عليه
وسلم- وأصغيت إليه قبل أن يموت وهو مسند إليّ ظهره يقول : (اللهم اغفر لي
وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى) [13] .
وفي عامة دعائه :
عن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) أن النبي -صلى الله عليه وسلم-
كان يدعو بهذا الدعاء : (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت
أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جِدِّي وهزلي وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي ،
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به
مني ، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر ، وأنت على كل شيء قدير) [14] .
استشكال ورَدّه :
واستشكل وقوع الاستغفار من النبي وهو معصوم ؛ فالاستغفار يستدعي وقوع
المعصية ، وأجاب العلماء على ذلك بعدة أجوبة ، منها :
قول ابن الجوزي : هفوات الطباع البشرية لا يسلم منها أحد .
وقال ابن بطال : الأنبياء أشد الناس اجتهاداً في العبادة لما أعطاهم الله (تعالى)
من المعرفة ، فهم دائبون في شكره معترفون له بالتقصير ، فكأن الاستغفار من
التقصير في أداء الحق الذي يجب لله (تعالى) .
وقال القرطبي في (المفهم) : (وقوع الخطيئة من الأنبياء جائز ؛ لأنهم مكلفون ، فيخافون وقوع ذلك ويتعوذون منه) [15] .
حث الأمة على الاستغفار :
عَدّ ابن كثير أمر الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم- بالاستغفار تهييجاً للأمة
على طلب المغفرة ، إذ كيف يكون خطاب أفراد الأمة إذا أمر نبيها بالاستغفار ؟[16].
وجاء في الكتاب العزيز حث على الاستغفار وترغيب فيه والثناء على أهله ،
في مثل قوله (تعالى) : [ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ] [المزمل : 20] ،
ومن ذلك : قوله (تعالى) : [ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ] [آل عمران : 17] .
يقول ابن كثير عن فضيلة الاستغفار وقت الأسحار :
وثبت في الصحيحين عن جماعة من الصحابة أن رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- قال : (ينزل ربنا (تبارك وتعالى) في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى
ثلث الليل الأخير ، فيقول : هل من سائل فأعطيه ؟ ، هل من داعٍ فأستجيب له ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟ ) [17] .
وفي الصحيحين عن عائشة (رضي الله عنها) قالت : من كل الليل أوتر من
أوله وأوسطه وآخره ، فانتهى وتره إلى السّحَر [18] .
وكان عبد الله بن عمر يصلي من الليل ثم يقول : يا نافع هل جاء السحر ؟
فإذا قال : نعم ، أقبل على الدعاء والاستغفار حتى يصبح .
وعن حاطب قال : سمعت رجلاً في السحر في ناحية المسجد وهو يقول :
يا رب أمرتني فأطعتك ، وهذا السحر فاغفر لي ، فنظرت ، فإذا هو ابن مسعود
(رضي الله عنه) .. وعن أنس بن مالك قال : كنا نؤمر إذا صلينا من الليل أن
نستغفر في آخر السحر سبعين مرة [19] .
تعليم النبي -صلى الله عليه وسلم- الاستغفار لأصحابه :
ومن مظاهر اهتمامه بالاستغفار : تعليمه لأصحابه ، بل لخيرة أصحابه ،
وصاحبه في الهجرة ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال :
إن أبا بكر الصديق قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : يا رسول الله علمني
دعاء أدعو به في صلاتي وفي بيتي . قال : (قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً
كبيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني ، إنك أنت
الغفور الرحيم) [20] .
وعن قوله : (مغفرة من عندك) قال الطيبي : دل التنكير على أن المطلوب
غفران عظيم لا يحيط به وصف ، وقال ابن دقيق العيد : يحتمل وجهين ، أحدهما :
الإشارة إلى التوحيد ، كأنه قال : لا يفعل هذا إلا أنت ، فافعله لي ، والثاني : أنه
إشارة إلى طلب مغفرة متفضل بها لا يقتضيها سبب من عمل حسن ولا غيره ،
وبهذا الثاني جزم ابن الجوزي فقال : المعنى : هب لي مغفرة تفضلاً ، وإن لم أكن
لها أهلاً بعملي [21] .
ومن اهتمامه بشأن الاستغفار : تعليمه للرجل حديث الإسلام دعاءً يبدأ
بالاستغفار ، فعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال : كان الرجل إذا أسلم علّمه النبي
الصلاة ، ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات : (اللهم اغفر لي وارحمني واهدني
وعافني وارزقني) [22] .
إن الأمة في هديه محتاجة إلى اللهج بالاستغفار ، ابتداءً من حديث العهد
بالإسلام إلى خير الأمة وصدِّيقها ، فكيف بمن جاء بعدهم ؟ ! .
ومن مظاهر حث الأمة على الاستغفار : ترغيبهم في سيد الاستغفار ، فعن
شداد بن أوس (رضي الله عنه) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (سيد
الاستغفار : أن يقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا
على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك
عليّ ، وأبوء لك بذنبي ، فاغفر لي ؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، قال : من قالها
من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من
الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة) [23] .
قال ابن حجر : (وفي ذلك إعلام لأمته أن أحداً لا يقدر على الإتيان بجميع ما
يجب عليه لله ، ولا الوفاء بكمال الطاعات والشكر على النعم ، فرفق الله بعباده ،
فلم يكلفهم من ذلك إلا وسعهم .
وقال ابن أبي جمرة : جمع في هذا الحديث من بديع المعاني وحسن الألفاظ ما
يحق له أن يسمى سيد الاستغفار ، ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية ،
والاعتراف بأنه هو الخالق ، والإقرار بالعهد الذي أخذ عليه ، والرجاء بما وعده به ، والاستغفار من شر ما جنى العبد على نفسه ، وإضافة النعماء إلى موجدها ،
وإضافة الذنب إلى النفس ، ورغبته في المغفرة ، واعترافه بأنه لا يقدر أحد على
ذلك إلا هو) [24] .
وعن عائشة (رضي الله عنها) قالت : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً) [25] .
الحاجة إلى الاستغفار :
قال ابن القيم (رحمه الله) في بيان حاجة العبد للتوبة والاستغفار : (انسب
أعمالك وأحوالك إلى عظيم جلال الله ، وما يستحقه ، وما هو له أهل ، فإن رأيتها
وافية بذلك مكافأة له فلا حاجة حينئذ إلى التوبة ، وإذا رأيت أن أضعاف أضعاف ما
قمت به من صدق ، وإخلاص ، وإنابة ، وتوكل ، وزهد ، وعبادة : لا يفي بأيسر
حق له عليك ، ولا يكافئ نعمة من نعمه عندك ، وأن ما يستحقه لجلاله وعظمته
أعظم وأجل وأكبر مما يقوم به الخلق : رأيت ضرورة التوبة ، وأنها نهاية كل
عارف وغاية كل سالك ، وإذا لم يكن للقيام بحقيقة العبودية سبيل فعلى التوبة
المعول ... ولولا تنسم روحه التوبة لحال اليأس بين ابن الماء والطين وبين
الوصول إلى رب العالمين ، هذا لو قام بما ينبغي عليه من حقوق لربه ، فكيف
والغفلة والتقصير والتفريط والتهاون وإيثار حظوظه في كثير من الأوقات على
حقوق ربه لا يكاد يتخلص منها ؟ ! ) [26] .
وعن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال : (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعدٌ
تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه ، فقال
به هكذا) [27] .
قال ابن حجر : (المؤمن يغلب عليه الخوف ؛ لقوة ما عنده من الإيمان ، فلا
يأمن من العقوبة بسببها ، وهذا شأن المسلم : أنه دائم الخوف والمراقبة ، يستصغر
عمله الصالح ، ويخشى من صغير عمله السيء . وقال المحب الطبري : إنما كانت
هذه صفة المؤمن ؛ لشدة خوفه من الله ومن عقوبته ، لأنه على يقين من الذنب
وليس على يقين من المغفرة) [28] .
ثمار الاستغفار :
أولاً : غفران جميع الذنوب ، ويشمل ذلك ذنوب العبد التي لم يحصها أو
نسيها وقد أحصاها الله عليه مهما صغرت أو مضت عليه السنون ، وقد حكى الله
عن أناس غفلوا عن أعمالهم ففجأتهم يوم القيامة ، قال الله عنهم : [ وَبَدَا لَهُم مِّنَ
اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ] [الزمر : 47] .
ثانياً : الدخول على الله من باب الخضوع والخشية والإخبات ، وهذا يورث
التواضع باطناً وظاهراً .
ثالثاً : الاقتداء بالرسول ، وظاهرٌ ما في الاقتداء به من البركة وحصول
الخيرات .
رابعاً : الاعتراف بالتقصير في الطاعات والخوف من الذنوب هو مطية
الإقبال على التزود من النوافل وعمل الصالحات والاستكثار من الحسنات .
خامساً : المحافظة على سلامة القلب وصفائه من آثار الذنوب ، كما جاء في
الحديث عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : (إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في
قلبه نكتة سوداء ، فإن هو نزع واستغفر وتاب : صقل قلبه) [29] .
وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (كل بني آدم خطاء ، وخير
الخطائين التوابون) [30] .
__________
(1) رواه البخاري ، ح/4967 ، ومسلم ، ح/484 .
(2) رواه مسلم ، ح/484 ، والنسائي ، ح/1047 ، وأبو داود ، ح/877 ، وابن ماجة ، ح/889 ، وأحمد ، ح/23643 .
(3) رواه البخاري ، ح/6307 ، ومسلم ، ح/2702 ، والترمذي ، ح/3259 .
(4) رواه مسلم ، ح/2702 .
(5) رواه النسائي ، وقال ابن حجر : بسند جيد ، الفتح ، 11/101 .
(6) رواه أبو داود ، ح/1516 ، وابن ماجة ، ح/3814 ، والترمذي ، ح/ 3434 ، وقال : حسن صحيح .
(7) رواه مسلم ، ح/2702 ، وأبو داود ، ح/1515 .
(8) انظر : فتح الباري ، 11/101 .
(9) رواه ابن السني بسند جيد .
(10) رواه البخاري ، ح/4967 ، ومسلم ، ح/484 .
(11) رواه البخاري ، ح/6307 ، ومسلم ، ح/2702 ، والترمذي ، ح/3259 .
(12) رواه البخاري ، ح/6317 ، باب إذا انتبه من النوم ، ومسلم ، ح/769 .
(13) رواه مسلم ، ح/484 ، والنسائي ، ح/1047 ، وأبو داود ، ح/877 ، وابن ماجة ، ح/889 ، وأحمد ، ح/23643 .
(14) رواه مسلم ، ح/771 ، والترمذي ، ح/3344 ، وقال : حديث حسن صحيح .
(15) رواه البخاري ، ح/744 ، ومسلم ، ح/598 ، والنسائي ، ح/60 ، وأبو داود ، ح/781 ، وابن ماجه ، ح/805 ، وأحمد ، ح/7124 ، والدارمي ، ح/ 1244 .
(16) انظر : الفتح ، 11/101 ، 202 .
(17) انظر : تفسير القرآن العظيم ، 4/84 .
(18) رواه البخاري ، ح/1145 ، ومسلم ، ح/758 .
(19) رواه البخاري ، ح/996 ، ومسلم ، ح/745 ، واللفظ له .
(20) انظر : تفسير القرآن العظيم ، 1/353 .
(21) رواه البخاري ، ح/834 ، في باب الدعاء قبل السلام ، ومسلم ، ح/ 2705 ، والترمذي ،
ح/3531 ، والنسائي ، ح/1302 ، وأحمد ، ح/29 .
(22) انظر : الفتح ، 2/320 .
(23) رواه مسلم ، ح/2697 .
(24) رواه البخاري ، ح/6306 ، ورواه أحمد ، ح/16662 ، والنسائي ، ح/ 5522 ، والترمذي ، ح/3393 .
(25) انظر : الفتح ، 11/100 .
(26) رواه البيهقي ، ورواه ابن ماجة ، ح/3863 ، قال النووي في الأذكار ، ص547 : بإسناد جيد، وقال البوصيري : إسناده صحيح ورجاله ثقات ، وقال المنذري : إسناده صحيح .
(27) تهذيب مدارج السالكين ، ص641 .
(28) رواه البخاري ، ح/6308 2) انظر : الفتح ، 11/105 .
(29) رواه أحمد ، ح/7892 ، والترمذي ، ح/3334 ، وابن ماجة ، ح/ 4244 ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع ، ح/1670 .
(30) رواه أحمد ، ح/12637 ، والترمذي ، ح/2499 ، وابن ماجة ، ح/ 4251 ، عن أنس ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع ، ح/4515 .

مجلة البيان / عدد : 114

@ كريمة @
14-12-2008, 10:29 AM
جزاك الله خير والاستغفار من اهم الاشياء
التي يجب ان نمارسها باستمرار

منذر ادريس
14-12-2008, 11:09 AM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

البرق من الامارات
14-12-2008, 06:43 PM
احسنت وبارك الله فيك على النقل الطيب ..
نستغفر الله العظيم في كل وقت وآن ...

منذر ادريس
15-12-2008, 01:26 PM
بارك الله فيكم أخي الفاضل البرق من الإمارات وشكر الله لكم حسن مروركم وجعلنا وإياكم من المستغفرين

إسلامية
15-12-2008, 09:30 PM
استغفر الله وأتوب إليه



جزاكم الله خيرا

منذر ادريس
17-12-2008, 10:34 AM
واياكم وبارك الله فيكم

الشفاء أملي من الله
02-06-2011, 11:40 AM
جزاك الله خير على هذا الموضوع