المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يخجل من السجود لله


wishes
26-10-2008, 01:21 PM
> يعتنق الاسلام ولكنه يخجل من السجود 'اقرأ المقال!'
>
>
>
> [http://by133w.bay133.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.138.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3dfc2dc110-7c24-4830-991b-9b9146ff3763.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDIuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage002.jpg%254001C8 CBAB.18084360&oneredir=1&ip=10.1.106.107&d=d425&mf=0 (http://by133w.bay133.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.138.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3dfc2dc110-7c24-4830-991b-9b9146ff3763.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDIuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage002.jpg%254001C8 CBAB.18084360&oneredir=1&ip=10.1.106.107&d=d425&mf=0)]
>
>
>
> الدكتور جيفري لانج Jeffrey Lang استاذا الرياضيات في جامعة كنساس الامريكية
>
>
>
> ' في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدّم إليّ إمامُ المسجد كتيباً يشرح كيفية
>
> أداء الصلاة . غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين ، فقد
>
> ألحّوا عليَّ بعباراتٍ مثل
>
> خذ راحتك
>
> لا تضغط على نفسك كثيراً
>
> من الأفضل أن تأخذ وقتك
>
> ببطء .. شيئاً ، فشيئاً ...
>
> وتساءلتُ في نفسي ، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد ؟
>
> لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في
>
> أوقاتها . وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتي
>
> الصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ، وكذلك الآيات
>
> القرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة . وبما أن معظم ما
>
> كنت سأتلوه كان باللغة العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ،
>
> وبمعانيها باللغة الانكليزية . وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة ، قبل أن أجد في
>
> نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى . وكان الوقت قد قارب منتصف الليل ،
>
> لذلك قررت أن أصلّي صلاة العشاء ..
>
> دخلت الحمام ووضعت الكتيب على طرف المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح
>
> الوضوء . وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة ، بتأنٍّ ودقة ، مثل طاهٍ
>
> يجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ . وعندما انتهيت من الوضوء ، أغلقت الصنبور وعدت
>
> إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي . إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب
>
> ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء ..
>
> ووقفت في منتصف الغرفة ، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة . نظرت إلى
>
> الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام ، واعتدلت في وقفتي
>
> ، وأخذتُ نفساً عميقاً ، ثم رفعت يديّ ، براحتين مفتوحتين ، ملامساً شحمتي
>
> الأذنين بإبهاميّ . ثم بعد ذلك ، قلت بصوت خافت الله أكبر .
>
> كنت آمل ألا يسمعني أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال . إذ لم أستطع التخلص
>
> من قلقي من كون أحد يتجسس علي .. وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة ..
>
> وتساءلت : ماذا لو رآني أحد الجيران ؟
>
> تركتُ ما كنتُ فيه ، وتوجهتُ إلى النافذة . ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد من
>
> عدم وجود أحد . وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية ، أحسست بالارتياح . فأغلقت
>
> الستائر ، وعدت إلى منتصف الغرفة ...
>
> ومرة أخرى ، توجهت إلى القبلة ، واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامس
>
> الإبهامان شحمتي أذنيّ ، ثم همست الله أكبر .
>
> وبصوت خافت لا يكاد يُسمع ، قرأت فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم ، ثم أتبعتـُها
>
> بسورة قصيرة باللغة العربية ، وإن كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لو
>
> سمع تلاوتي تلك الليلة ! . ثم بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير مرةئأخرى بصوت خافت ،
>
> وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي ، واضعاً كفي على ركبتي . وشعرت
>
> بالإحراج ، إذ لم أنحن لأحد في حياتي . ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة .
>
> ..وبينما كنت لا أزال راكعاً ، كررت عبارة سبحان ربي العظيم عدة مرات.ثم اعتدلت واقفاً وأنا أقرأ سمع الله لمن حمده ، ثم ربنا ولك الحمد
>
> أحسست بقلبي يخفق بشدة ، وتزايد انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع ، فقد
>
> حان وقت السجود . وتجمدت في مكاني ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث
>
> ..كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض
>
> لم أستطع أن أفعل ذلك ! لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذل
>
> نفسي بوضع أنفي على الأرض ، شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده .. لقد خيل لي أن
>
> ..ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء . لقد أحسست بكثير من العار والخزي
>
> وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسي
>
> مغفلاً أمامهم . وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم . وكدت أسمعهم
>
> يقولون : مسكين جف ، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو ، أليس كذلك ؟
>
> وأخذت أدعو: أرجوك ، أرجوك أعنّي على هذا ..
>
> أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي على النزول . الآن صرت على أربعتي ، ثم ترددت
>
> لحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة .. أفرغت ذهني من كل الأفكار ،
>
> وتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى .
>
> الله أكبر . قلتها ، ورفعت من السجود جالساً على عقبي . وأبقيت ذهني فارغاً
>
> ، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي .
>
> الله أكبر . ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى .
>
> وبينما كان أنفي يلامس الأرض ، رحت أكرر عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية
>
> .. فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك .
>
> الله أكبر . و انتصبت واقفاً ، فيما قلت لنفسي : لا تزال هناك ثلاث جولات أمامي
>
> وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة . لكن الأمر صار أهون في كل
>
> شوط . حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة . ثم قرأت التشهد في الجلوس
>
> الأخير ، وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي .
>
> وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت جالساً على الأرض ، وأخذت أراجع المعركة
>
> التي مررت بها .. لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل
>
> أداء الصلاة إلى آخرها . ودعوت برأس منخفض خجلاً: اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد
>
> أتيت من مكان بعيد ، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه .
>
> وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم أجربه من قبل ، ولذلك يصعب علي وصفه بالكلمات .
>
> فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة ، وبدا لي أنها تشع
>
> من نقطة ما في صدري .
>
>
>
> وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية ، حتى أنني أذكر
>
> أنني كنت أرتعش . غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقد أثـّرت في عواطفي
>
> بطريقة غريبة أيضاً . لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تغلفني
>
> وتتغلغل فيّ . ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب . فقد أخَذَت الدموع تنهمر
>
> على وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة . وكلما ازداد بكائي ، ازداد إحساسي بأن قوة
>
> خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني . ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب ، رغم
>
> أنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع من الخزي أو السرور . لقد بدا كأن سداً قد انفتح
>
> مطِلقاً عنانَ مخزونٍ عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي ..
>
>
>
> وبينما أنا أكتب هذه
>
> السطور ، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد
>
> ..العفو عن الذنوب ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً
>
> ظللت لبعض الوقت جالساً على ركبتي ، منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفي
>
> .. وعندما توقفت عن البكاء أخيراً ، كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق . فقد كانت
>
> تلك التجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات
>
> عقلانية لها . وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها
>
>
>
> .. أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت :
>
>
>
> فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ، وإلى.الصلاة
>
> وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير:
>
> اللهم ، إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك -- خلصني من هذه
>
> الحياة . من الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب ، لكنني لا
>
> أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك '
>
>
>
> ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
>
>
>
> هذا الموقع اسلم بسببه اناس كثيرون !!
>
> صاحب هذا الموقع هو قسيس امريكي اعتنق الاسلام وهو الان داعية اسلامي معروف في امريكا
>
> وقد قال هو بنفسه ان هذا الموقع تسبب باسلام الكثير ولله الحمد
>
> فقد تعطي هذا الموقع لشخص ما فيسلم فيصبح هذا الشخص داعية الى الله .......
>
> فيهتدي على يديه الاف !
>
> فيكون لك مثل اجورهم جميعا !!
>
> والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ' الدال على الخير كفاعله ' ... وهذا الحديث في البخاري ومسلم
>
>
>
> الموقع
>
> http://www.todayislam.com/yusuf.htm (http://www.todayislam.com/yusuf.htm)
>
>