المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( && الفرق بين المس والتلبس && ) !!!


ابو سيف الدين
29-07-2008, 01:04 AM
الفرق بين المس والتلبس

ان الحمد لله ثم الحمد لله ماتوفيقي ولا اعتصامي الا بالله عليه توكلت واليه انيب وحسبي الله من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا واشهد لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمداً عبده ورسوله الصادق الوعد الامين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين أما بعدفإن اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم .

ايها الاخوة الاكارم ماسأكتبه الآن ماهو إلا اجتهاد رأيي واستنتاجاتٌ استنبطتها من خلال تجربتي في الرقيةِ الشرعيةِ لسنين طوال قضيتها مع الناس المرضى المصابين بالمس والتلبس والحديث مع هؤلاء المخلوقات ((الجن))والذين لم ارهم ولم أُحسهم ولكني اسمع صراخهم وحديثهم على السنة الناس المتلبسين وهذا هو موضوعي الذي سأتطرق له الان وهوالفرق بين (( المس و التلبس)) فليس كل ممسوس قد تلبسه شيطان رجيم .
فالشيطان الرجيم لعنة الله عليه يمس الانسان من غير ان يتلبسه وخاصة عندما يرافق احد الحاسدين الحاقدين طبعاً من غير علمه أي الحاسد فيصيب الأنسان صاحب النعمة بمسٍ في المكان الذي تصيبه عين الحاسد الحاقد وقد سمعت من كثير من المرضى الذين ذهبوا وعملوا فحوصات مختبرية وشعاعية فمنهم من ثبت مختبرياً وشعاعياً أنه يعاني من مرض معين والبعض الاخر الذين قاموا بعمل نفس الفحوصات لم يثبت ان لديهم أي مرض ِ وهم يعانون أشد المعاناة من آلآم يحسونها في اجسادهم وكلتا الحالتين قد يكون انهما أتيتا من اثر عين حاسد حاقد وحينما اقول حاسدا حاقدا أي بمعنى انه قد نوى الحسد بحقدٍ مع سبق الاصرار والترصد فقال الله تبارك وتعالى عنه ((ومن شر حاسدٍ إذا حسد)) ولاحظوا ايها الاخوة الاكارم ان ربنا جل ذكره يصف الحاسد بــ << إذا>>
وإذا هي أداةٌ شرطية أي بمعنى هنالك كثير من الحاسدين ولكنهم لا يريدون ان يحسدوا احد وإذا علموا ان عينهم تصيب الناس بالحسد ذكروا الله او قالوا ما شاء الله لاقوة الا بالله ومن قال ((ماشاء الله لاقوة الا بالله)) فإن عينه لن تصيب احداً بأذى ولكن الحاسد الذي ذكره الله جل وعَلا في سورة الفلق هو الذي يتمنى بكل حقد ان تزول تلك النعمة التي يتمتع بها الانسان كصحةٍ اوجمال وجهٍ او ثقافةٍ او مال او جاهٍ او منصب دنيوي وإصابة العين حقٌ كما قال الرسول الصادق الأمين _صلى الله عليه وسلم_ (( العين حق )) وإن كان ألمُتَلَبِسُ عن طريق العين أو السحر أو الخوف او العشق او الظلم فهو متلبسٌ من الجن وأما المس فهو من اختصاص الملعون ابليس لعنة الله عليه من غير تلبس وقد قال الله تبارك وتعالى عن نبيه ايوب عليه السلام (( واذكر عبدنا ايوب إذ نادى ربه أني مَسَنٍيَ الشَيطانُ بٍنُصْبٍ وعذاب )) _سورة ص_ .
إذاً الشيطان لعنة الله عليه قد مس النبي ايوب من غير تلبسٍ وقد عانى من المرض وتعذب بألمه كثيراً .
يتبع.........................

إسلامية
29-07-2008, 01:37 AM
وإن كان ألمُتَلَبِسُ عن طريق العين أو السحر أو الخوف او العشق او الظلم فهو متلبسٌ من الجن

وأما المس فهو من اختصاص الملعون ابليس لعنة الله عليه من غير تلبس


جزاك الله خيرا ...

أخي الكريم / هناك بعض من أصابهم العين أو السحر لم يكن لديهم تلبس هذا حسب ما قرأت ..

سؤالي : الإنسان الذي ينطق العارض على لسانه يكون متلبس أو ممسوس ؟


ننتظر البقية ... وأتمنى إن أمكنك في نهاية موضوعك أن تلخص لنا الفرق بين المس والتلبس بنقاط ، حتى تكون واضحة لنا جميعا ... شاكرين لك حسن مشاركتك

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

ابو سيف الدين
29-07-2008, 01:52 AM
وإن كان ألمُتَلَبِسُ عن طريق العين أو السحر أو الخوف او العشق او الظلم فهو متلبسٌ من الجن

وأما المس فهو من اختصاص الملعون ابليس لعنة الله عليه من غير تلبس


جزاك الله خيرا ...

أخي الكريم / هناك بعض من أصابهم العين أو السحر لم يكن لديهم تلبس هذا حسب ما قرأت ..

سؤالي : الإنسان الذي ينطق العارض على لسانه يكون متلبس أو ممسوس ؟


ننتظر البقية ... وأتمنى إن أمكنك في نهاية موضوعك أن تلخص لنا الفرق بين المس والتلبس بنقاط ، حتى تكون واضحة لنا جميعا ... شاكرين لك حسن مشاركتك

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

أُخيتي الفاضله إسلاميه جزاك الله خيراً وٍسأُجيبُكِ على سؤالك في تمةِ الموضوع
القادم أن شاءالله تعالى

علينا باليقين
29-07-2008, 07:53 AM
الفرق بين المس والتلبس


وإذا علموا ان عينهم تصيب الناس بالحسد ذكروا الله او قالوا ما شاء الله لاقوة الا بالله ومن قال ((ماشاء الله لاقوة الا بالله)) فإن عينه لن تصيب احداً بأذى




جزاك الله خيرا أخي في الله ،الاولى الدعاء بالبركة ،لان الأمر الوارد في السنة هو الدعاء بالبركة لما ورد في سنن ابن ماجة قال حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري ** عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه أن عامرا مر به وهو يغتسل فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة , فلبط به حتى ما يعقل لشدة الوجع , فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه , وقال : قتلته , على ما يقتل أحدكم أخاه ؟ ألا بركت ؟

ولما ورد في مسند احمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع بالبركة فإن العين حق
اما قول ما شاء الله ففيها تنزاع بين اهل العلم وان كانت وردت في الاية فليراجع في مظانه في تفسير سورة الكهف في قوله تعالى لولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لاقوة الا بالله
والله اعلم




يقول الشيخ محمد المنجد



قال ابن القيم - رحمه الله - وإذا كان العائن يخشى ضرر عينه وإصابتها للمعين ، فليدفع شرها بقوله : اللهم بارك عليه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعامر بن ربيعه لما عان سهل بن حنيف : " ألا بركت " أي : قلت : اللهم بارك عليه ) زاد المعاد




عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " إذا رأى أحدكم ما يعجبه في نفسه أو ماله فليبرك عليه ، فإن العين حق "
رواه أحمد




عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : إذا رأى أحدكم من نفسه وماله وأعجبه ما يعجبه فليدع بالبركة "
رواه النسائي في عمل اليوم والليلة .




عن سهل رضي الله عنه، وكان جميل الخلقة، فمر به عامر فرآه وكان يصيب بالعين، فقال: ما رأيت اليوم كجلد مخبأة -والمخبأة هي البكر، أي أنه استحسن جلده الأبيض- ما رأيت قط كجلد مخبأة مثل اليوم أبداً. فلبط سهل ، أي أنه اشتل فجأة ولم يستطع أن يتحرك، فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم غضب وقال: (علام يقتل أحدكم أخاه) ثم دعا هذا العائن وأمره أن يغتسل، ويكون ذلك في إناء ويصب الماء على جنبه الأيمن والأيسر داخل اتزاره، يجمع ماء الوضوء والغسالة ثم يسكب على المعيون من الخلف من على رقبته وظهره، فسكبوه عليه، قيل: يسكب عليه فجأة، وقيل: بعلمه، فسكبوه عليه، فقام ليس به بأس .. فهذا العلاج الثاني للعين. وهناك أشياء عرفت بالتجربة، مثل أن يؤخذ أي شيء من آثار العائن مما يلي جسمه من الثياب كثوب، أو التراب الذي مشى عليه وهو رطب، فيصب عليه الماء ويرش به المصاب أو يشربه المصاب، أو يؤخذ بقية شرابه، كما إذا شرب العائن كأساً من الشاي، فتأخذ بقية الشاي فيشربها المعيون فتنفع بإذن الله، وهذه أشياء مجربة وأجازها أهل العلم. وأما العائن فإنه يجب عليه إذا رأى ما يعجبه أن يبرك عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لـعامر بن ربيعة لما عان سهل بن حنيش : (هلا برَّكت عليه) أي: هلا قلت: بارك الله عليك، أو بارك الله لك في أهلك وفي مالك، يبرك عليه ولا يقل: ما شاء الله تبارك الله، بل يقول: اللهم بارك فيه، اللهم بارك عليه، وإذا رأى ما يعجبه من نفسه ومن ماله يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، كما جاء في قصة صاحب الجنتين وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ [الكهف:39]، أي: هذا بفضل الله وليس من حيلتي ولا من قوتي؛ حتى لا يصيبه العجب والغرور. أما إذا رأى إنساناً وخاف أن يحسده فإنه يبرك عليه، أو إذا علم من نفسه أنه إذا نظر إلى شيء عانه وحسده فإنه يبرك عليه ويقول: اللهم بارك فيه ولا تضره. ( الشيخ محمد المنجد)



http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=101801 (http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=101801)



والله أعلم
بارك الله فيكم ونعتذر على التطفل ...

ابو سيف الدين
31-07-2008, 02:01 AM
الفرق بين المس والتلبس
ابو سيف الدين


ان الحمد لله ثم الحمد لله ماتوفيقي ولا اعتصامي الا بالله عليه توكلت واليه انيب وحسبي الله من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا واشهد لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمداً عبده ورسوله الصادق الوعد الامين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين أما بعدفإن اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم .

ايها الاخوة الاكارم ماسأكتبه الآن ماهو إلا اجتهاد رأيي واستنتاجاتٌ استنبطتها من خلال تجربتي في الرقيةِ الشرعيةِ لسنين طوال قضيتها مع الناس المرضى المصابين بالمس والتلبس والحديث مع هؤلاء المخلوقات ((الجن))والذين لم ارهم ولم أُحسهم ولكني اسمع صراخهم وحديثهم على السنة الناس المتلبسين وهذا هو موضوعي الذي سأتطرق له الان وهوالفرق بين (( المس و التلبس)) فليس كل ممسوس قد تلبسه شيطان رجيم .
فالشيطان الرجيم لعنة الله عليه يمس الانسان من غير ان يتلبسه وخاصة عندما يرافق احد الحاسدين الحاقدين طبعاً من غير علمه أي الحاسد فيصيب الأنسان صاحب النعمة بمسٍ في المكان الذي تصيبه عين الحاسد الحاقد وقد سمعت من كثير من المرضى الذين ذهبوا وعملوا فحوصات مختبرية وشعاعية فمنهم من ثبت مختبرياً وشعاعياً أنه يعاني من مرض معين والبعض الاخر الذين قاموا بعمل نفس الفحوصات لم يثبت ان لديهم أي مرض ِ وهم يعانون أشد المعاناة من آلآم يحسونها في اجسادهم وكلتا الحالتين قد يكون انهما أتيتا من اثر عين حاسد حاقد وحينما اقول حاسدا حاقدا أي بمعنى انه قد نوى الحسد بحقدٍ مع سبق الاصرار والترصد فقال الله تبارك وتعالى عنه ((ومن شر حاسدٍ إذا حسد)) ولاحظوا ايها الاخوة الاكارم ان ربنا جل ذكره يصف الحاسد بــ << إذا>>
وإذا هي أداةٌ شرطية أي بمعنى هنالك كثير من الحاسدين ولكنهم لا يريدون ان يحسدوا احد وإذا علموا ان عينهم تصيب الناس بالحسد ذكروا الله او قالوا ما شاء الله لاقوة الا بالله ومن قال ((ماشاء الله لاقوة الا بالله)) فإن عينه لن تصيب احداً بأذى ولكن الحاسد الذي ذكره الله جل وعَلا في سورة الفلق هو الذي يتمنى بكل حقد ان تزول تلك النعمة التي يتمتع بها الانسان كصحةٍ اوجمال وجهٍ او ثقافةٍ او مال او جاهٍ او منصب دنيوي وإصابة العين حقٌ كما قال الرسول الصادق الأمين _صلى الله عليه وسلم_ (( العين حق )) وإن كان ألمُتَلَبِسُ عن طريق العين أو السحر أو الخوف او العشق او الظلم فهو متلبسٌ من الجن وأما المس فهو من اختصاص الملعون ابليس لعنة الله عليه من غير تلبس وقد قال الله تبارك وتعالى عن نبيه ايوب عليه السلام (( واذكر عبدنا ايوب إذ نادى ربه أني مَسَنٍيَ الشَيطانُ بٍنُصْبٍ وعذاب )) _سورة ص_ .
إذاً الشيطان لعنة الله عليه قد مس النبي ايوب من غير تلبسٍ وقد عانى من المرض وتعذب بألمه كثيراً .
يتبع.........................

أما إذا تكلم الملعون من خلال الرقيةِ الشرعيةِ على لسان الممسوس
ولم يكُن به تلبُس وكان الإنسانُ بِكامل وعيِهِ ولكنهُ يتكلمُ من غيرِ إرادةِ
لهُ فإن المُتَكلِم هو (الإنسانُ والقرين)فالقرينُ يُملي والإنسانُ يتكلم مع
الراقي وترى الإنسان مُندهِشٌ مما ينطقُ به لسانه ولكنه لايستطيع أن
يمنعَ ذلك الكلام وفي بعض الأحيان يفتحُ عينيهِ وينظُرُ إلى نفسِهِ بخوف
شديد مصحوبٌ بإستغراب وهو ينظرُ لمن حوله وكأنه يطلبُ مساعدتهم
ومنهم من يُشيرُ إلى لسانِهِ بِيديهِ (ماهذا؟؟؟) لماذا لساني ينطِقُ رغماً
عني؟؟...إذاً أصبح لدينا الاَن حالةٌ إسمها (مس قرين)وكما عَلَمَنا ربُنا
الواحد الأحد عالم الغيب والشهادةِ لكبيرُ المُتعال جلَ شأنُهُ أن كل إنسانِ
معه قرينٌ وواجبُ القرين إغواءُ بني اَدم وقد أغوى أبوهم من قبل(اَدم عليه السلام) بقوله تعالى(فقلنا يااَدمُ إنَ هذا عدوٌ لكَ ولِزوجِكَ فلا يُخرِجنكما من الجنةِ فتشقى)ثم قولهُ الحق(فوسوس إليهِ الشيطان)
وهنا يقول ربُنا جل وعلا(وعصى أَدمُ ربهُ فغوى) والشاهد من هذهِ الاَيات
الكريمه أنَ أبونا اَدمُ عليه السلام لم يكن ليعصيَ ربهُ بِمَحض إرادتهِ عندما أكلا من الشجرةِوقد استغربَ من فعلِهِ هذا ثم نَدِمَ على مافعل وتاب وقد أخبرنا الحقُ سُبحانه بقولِهِ الحق(ثم اجتباهُ ربهُ فتاب عليهِ وهدى) ..
والقرينُ عندما يمس الإنسان لم يمسَهُ بِقرارٍ منهُ لِوحدهِ إنما بمساعدةِ إبليس لعنَهما الله فكلما كان الإنسان مُتحصِنٌ بالتحصينات والأذكار اليوميه
وقراءةِ القراَن العظيم والصلاة على وقتِها كلما كان قرينُهُ ضعيفاً لايقوى
على فعلِ شئ وكذلك الإرسالُ إليهِ ضعيف مِن قِبل إبليس وأعوانه لعنهم الله ويكون مُهَمشاً وليس له أي سلطةٍ على هذا المؤمن القوي لِأن واجِبه الإغواء ولكن ليس هنالِكَ إستِجابه مِن الإنسان أما إذا كان الإنسانُ
ناسياً متناسياً لِذكر الله خالق السماواتِ والأرض ولايعرف التحصينات فسيكون كالذي يقِفُ بِأرضِ فلاة وخرج عليه قُطاعُ طُرُق مُسلَحون ماذا سيحصل؟؟؟؟هل يستطيعُ أحدٌ القول أنَه سيردُ الرصاص بِيَديهِ؟؟أم ماذا؟؟؟مؤكدٌ ولامحاله أنهم سيُصيبونهُ أي بمعنى سيتمكنون مِنه
وسيصرعونهُ وقد تكون الإصابات بليغه والمنطِق يقول أنهُ يُترك في
الصحراء ينزِفُ ويستغيث ولكن هل مِن سامِعٍ إلا الله؟؟وإذا ما أُخِذَ
إلى المُستشفى فالأطباء هنا بمثابةِ الرقاه فمنهم المتمرِسُ ومِنهم المتوسِط ومنهم الجديد وكُلٌ يُدلي بِدلوِهِ كما نسمع ونقرأ ونُشاهد
والقرين في هذه الحالةِ سيستغِلُ الفُرص السانِحه فهو الخبيث
سيكون بِمثابةِ حارس أو خادم البيت الخائن الخسيس ألذي يُساعدُ
السارق على دخول البيت والعبَثُ بمُحتَوَياتِهِ بِكُلِ خبثٍ وخِسه
ومثلاً سِحرٌ مرشوش أو مأكول أو مشروب أو مُلعقٌ بِشجرةٍ أو مدفونٌ
أو عمَلُ سِحرٍ بعيد مِن بلد إلى بلد أو مِن قارةٍ إلى أُخرى وكُل هذه الأعمال مِن غيرِ خادمِ سحرٍ إنما فقط (سِحر) فإن القرين سيتولى هذا الأمر بِرمَتِهِ وكما ذكرتُ اَنفا فإذا ما قُرِأتْ عليه الرقيةُ الشرعيةُ فالكلام له
وهذا أيضاً هو المس وأما التلبس عن طريق الجن .......يُتبع إن شاء الله

ابو سيف الدين
01-08-2008, 01:50 PM
جزاك الله خيرا أخي في الله ،الاولى الدعاء بالبركة ،لان الأمر الوارد في السنة هو الدعاء بالبركة لما ورد في سنن ابن ماجة قال حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري ** عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه أن عامرا مر به وهو يغتسل فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة , فلبط به حتى ما يعقل لشدة الوجع , فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه , وقال : قتلته , على ما يقتل أحدكم أخاه ؟ ألا بركت ؟


ولما ورد في مسند احمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع بالبركة فإن العين حق

اما قول ما شاء الله ففيها تنزاع بين اهل العلم وان كانت وردت في الاية فليراجع في مظانه في تفسير سورة الكهف في قوله تعالى لولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لاقوة الا بالله
والله اعلم






يقول الشيخ محمد المنجد



قال ابن القيم - رحمه الله - وإذا كان العائن يخشى ضرر عينه وإصابتها للمعين ، فليدفع شرها بقوله : اللهم بارك عليه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعامر بن ربيعه لما عان سهل بن حنيف : " ألا بركت " أي : قلت : اللهم بارك عليه ) زاد المعاد




عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " إذا رأى أحدكم ما يعجبه في نفسه أو ماله فليبرك عليه ، فإن العين حق "

رواه أحمد





عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : إذا رأى أحدكم من نفسه وماله وأعجبه ما يعجبه فليدع بالبركة "

رواه النسائي في عمل اليوم والليلة .





عن سهل رضي الله عنه، وكان جميل الخلقة، فمر به عامر فرآه وكان يصيب بالعين، فقال: ما رأيت اليوم كجلد مخبأة -والمخبأة هي البكر، أي أنه استحسن جلده الأبيض- ما رأيت قط كجلد مخبأة مثل اليوم أبداً. فلبط سهل ، أي أنه اشتل فجأة ولم يستطع أن يتحرك، فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم غضب وقال: (علام يقتل أحدكم أخاه) ثم دعا هذا العائن وأمره أن يغتسل، ويكون ذلك في إناء ويصب الماء على جنبه الأيمن والأيسر داخل اتزاره، يجمع ماء الوضوء والغسالة ثم يسكب على المعيون من الخلف من على رقبته وظهره، فسكبوه عليه، قيل: يسكب عليه فجأة، وقيل: بعلمه، فسكبوه عليه، فقام ليس به بأس .. فهذا العلاج الثاني للعين. وهناك أشياء عرفت بالتجربة، مثل أن يؤخذ أي شيء من آثار العائن مما يلي جسمه من الثياب كثوب، أو التراب الذي مشى عليه وهو رطب، فيصب عليه الماء ويرش به المصاب أو يشربه المصاب، أو يؤخذ بقية شرابه، كما إذا شرب العائن كأساً من الشاي، فتأخذ بقية الشاي فيشربها المعيون فتنفع بإذن الله، وهذه أشياء مجربة وأجازها أهل العلم. وأما العائن فإنه يجب عليه إذا رأى ما يعجبه أن يبرك عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لـعامر بن ربيعة لما عان سهل بن حنيش : (هلا برَّكت عليه) أي: هلا قلت: بارك الله عليك، أو بارك الله لك في أهلك وفي مالك، يبرك عليه ولا يقل: ما شاء الله تبارك الله، بل يقول: اللهم بارك فيه، اللهم بارك عليه، وإذا رأى ما يعجبه من نفسه ومن ماله يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، كما جاء في قصة صاحب الجنتين وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ [الكهف:39]، أي: هذا بفضل الله وليس من حيلتي ولا من قوتي؛ حتى لا يصيبه العجب والغرور. أما إذا رأى إنساناً وخاف أن يحسده فإنه يبرك عليه، أو إذا علم من نفسه أنه إذا نظر إلى شيء عانه وحسده فإنه يبرك عليه ويقول: اللهم بارك فيه ولا تضره. ( الشيخ محمد المنجد)



http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=101801 (http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=101801)



والله أعلم

بارك الله فيكم ونعتذر على التطفل ...


وفيكم بارك الله أُخيّتي الفاضله علينا باليقين وجزاك الله خير الجزاء على إضافتك الكريمه
ألتي تنم عن علمٍ ودرايةٍ وحاشاكِ من التطفّل وإنما ذكرتُ قولَ اللهِ عزّ وجل لِأنّ القاعدة تقول
(لا اجتهادفي مورِد النص ) وأكرمكِ الله

البرق من الامارات
01-08-2008, 06:31 PM
بارك الله فيك اخي الحبيب

أبو البراء
03-08-2008, 04:51 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو سيف الدين ) ، أما قولكم - يا رعاكم الله - :

( ما سأكتبه الآن ما هو إلا اجتهاد رأيي واستنتاجاتٌ استنبطتها من خلال تجربتي في الرقيةِ الشرعيةِ )

قلت وبالله التوفيق : إن كان المعنى من ذلك ما يختص في أمور التجربة فأويدك في ذلك ، إما إن كان المعنى يتعلق في المسائل الشرعية فهذا مجانب للصواب 0

مع أنني أميل إلى أنك تعني الاثنين معاً بدليل قولكم :

( وأما المس فهو من اختصاص الملعون ابليس لعنة الله عليه )

يقول صاحب كتاب التفسير الميسر : ( واذكر -أيها الرسول- عبدنا أيوب، حين دعا ربه أن الشيطان تسبب لي بتعب ومشقة، وألم في جسدي ومالي وأهلي ) 0

اذن المعنى المقصود ليس مساًَ بمعنى الاقتران الشيطاني أو الصرع بل ما ذكره صاحب التفسير إلا وهو أن الشيطان تسبب له بذلك ، وهذا ديدنه مع أهل الاسلام والايمان ، أما أن نجتهد ونقول بمثل هذا الكلام فهذا مجانب للصواب 0

وحتى تتضح لكم الصورة كاملة فقد ذكرت أن الأسباب المتعلقة بالعلاج على نوعين :

الأول : أسباب شرعية : وهذه مبناها على التوقيف وليست خاضعة للتجربة لا من قريب ولا من بعيد 0

الثاني : أسباب حسية : وهذه خاضعة للقياس ، مع التنبه للضوابط المتعلقة بها حتى ينضبط الأمر ويستقيم 0

وقد ذكرت ضوابط ذلك وهو على النحو التالي :

لا بد من الإشارة لمسألة هامة تتعلق بكافة الاستخدامات الحسية المباحة التي قد يعمد إليها المعالِجون في علاجهم للأمراض الروحية ، وتوفر بعض الشروط الهامة لذلك ومنها :

1)- إثباتها كأسباب حسية للعلاج والاستشفاء بإذن الله تعالى :

فالدواء لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال ، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المريض فيزول ، فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ولا إثبات كونه دواء ، وأما الضابط لكل ذلك فهو التجربة والممارسة من قبل أهل العلم الشرعي الموثوقين المتمرسين الحاذقين في صنعتهم الملمين بأصولها وفروعها 0

2)- عدم الاعتقاد فيها :

ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتقاد في هذه الاستخدامات وأنها تؤثر أو تنفع بنفسها أنما هي أمور جعلها الله سبحانه أسبابا للعلاج والاستشفاء بإذنه تعالى 0

3)- خلوها من المخالفات الشرعية :

بحيث لا تحتوي كافة تلك الاستخدامات على أمور محرمة شرعا ، أو قد ورد الدليل بالنهي عنها 0

4)- سلامة الناحية الطبية للمرضى :

ومن الأمور الهامة التي يجب أن تضبط كافة تلك الاستخدامات مراعاة سلامة الناحية الطبية ، فلا يجوز مطلقا اللجوء إلى ما يؤدي لأضرار أو مضاعفات نسبية للمرضى ، وقد ثبت من حديث ابن عباس وعبادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ( السلسلة الصحيحة 250 ) وكل ذلك يؤكد على اهتمام المعالِج بالكيفية الصحيحة للاستخدام لما يؤدي إليه من نتائج فعالة وأكيدة بإذن الله تعالى ، وكذلك لعلاقتها الوطيدة بسلامة وصحة المرضى ، ومن هنا كان لا بد للمعالِج من إيضاح بعض الأمور الهامة للمرضى والمتعلقة بطريقة الحفظ والاستخدام ، وهي على النحو التالي :

أ - الكمية المستخدمة 0
ب- طريقة الاستخدام الصحيحة والفعالة 0
ج - طريقة الحفظ الصحيحة 0
د - فترة الاستخدام 0

ويستطيع المعالِج الاستعانة بالمراجع الطبية أو المتخصصة في هذا الجانب ، لمعرفة تلك المعلومات وتقديمها للمرضى ، بحيث يكون مطمئنا على النتائج الفعالة والأكيدة ، دون التخبط في طرق استخدام الأدوية الطبيعة آنفة الذكر ، أو الكيفية الخاصة بها ، والتي قد تؤثر بشكل أو بآخر على صحة وسلامة المرضى 0 والأولى أن يقوم المعالِج بإرشاد المرضى لمراجعة أهل الخبرة والدراية ممن حازوا على إجازات علمية في الطب العربي ليقدموا لهم المعلومات الصحيحة والدقيقة عن كيفية الاستخدام 0

5)- عدم مشابهة السحرة والمشعوذين :

ومن ذلك الإيعاز للمرضى باستخدام بعض البخور التي تشابه العمل الذي يقوم به السحرة والمشعوذون في طرق علاجهم ، مما يؤدي بالآخرين لنظرة ملؤها الشك والريبة للرقية والعلاج والمعالِج 0

6)- عدم المغالاة :

ومن الأمور التي لا بد أن يهتم بها المعالِج غاية الاهتمام في كافة الاستخدامات المتاحة والمباحة هو عدم المغالاة فيها بحيث يصرف الناس عن الأمر الأساسي المتعلق بهذا الموضوع وهو الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة 0

7)- عرض كافة تلك الاستخدامات على العلماء وطلبة العلم :

وهذا مطلب أساسي يتعلق بكافة الاستخدامات ، حيث أن بعض الأمور تتضمن دقائق وجزئيات قد تخفى عن الكثيرين وقد تحتوي في طياتها على أمور منافية للعقيدة أو مخالفات شرعية لا يقف على حقيقتها ولا يحدد أمرها إلا العلماء الربانيين 0

المسألة الثانية : اعلم - يا رعاكم الله - بأن المس والاقتران والصرع هي مترادفات لمعنى واحد ، إلا أن بعض المعالجين يقصد بالمس أن يكون خارجي وهذه مصطلحات لا تثريب في اطلاقها 0

أما قولكم - يا رعاكم الله - :

( فإن المُتَكلِم هو [الإنسانُ والقرين ] فالقرينُ يُملي والإنسانُ يتكلم )

قلت وبالله التوفيق : وأين الدليل على ذلك ، مسألة القرين أخي الحبيب من المسائل الغيبية التي لا يجوز أن يتكلم بها المعالج إلا بالدليل من الكتاب والسنة ولا دليل على ذلك البتة ، فنحن نثبت للقرين ما أثبته الكتاب والسنة في حقه ولا نخوض فيما سوى ذلك 0

هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( أبو سيف الدين ) ، وليتسع صدرك لنا فما نحن إلا طويلبي علم نحلق دون أن نريش ، عسى أن يتقبل الله منا ومنكم 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابونورالاسبيعي
24-08-2008, 09:36 PM
اثابكم الله يا شيخ المنتدى وزاكم من فضله

أبو البراء
24-08-2008, 09:54 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو نور ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

ابو سيف الدين
29-11-2008, 05:54 PM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو سيف الدين ) ، أما قولكم - يا رعاكم الله - :
( ما سأكتبه الآن ما هو إلا اجتهاد رأيي واستنتاجاتٌ استنبطتها من خلال تجربتي في الرقيةِ الشرعيةِ )
قلت وبالله التوفيق : إن كان المعنى من ذلك ما يختص في أمور التجربة فأويدك في ذلك ، إما إن كان المعنى يتعلق في المسائل الشرعية فهذا مجانب للصواب 0
مع أنني أميل إلى أنك تعني الاثنين معاً بدليل قولكم :
( وأما المس فهو من اختصاص الملعون ابليس لعنة الله عليه )
يقول صاحب كتاب التفسير الميسر : ( واذكر -أيها الرسول- عبدنا أيوب، حين دعا ربه أن الشيطان تسبب لي بتعب ومشقة، وألم في جسدي ومالي وأهلي ) 0
اذن المعنى المقصود ليس مساًَ بمعنى الاقتران الشيطاني أو الصرع بل ما ذكره صاحب التفسير إلا وهو أن الشيطان تسبب له بذلك ، وهذا ديدنه مع أهل الاسلام والايمان ، أما أن نجتهد ونقول بمثل هذا الكلام فهذا مجانب للصواب 0
وحتى تتضح لكم الصورة كاملة فقد ذكرت أن الأسباب المتعلقة بالعلاج على نوعين :
الأول : أسباب شرعية : وهذه مبناها على التوقيف وليست خاضعة للتجربة لا من قريب ولا من بعيد 0
الثاني : أسباب حسية : وهذه خاضعة للقياس ، مع التنبه للضوابط المتعلقة بها حتى ينضبط الأمر ويستقيم 0
وقد ذكرت ضوابط ذلك وهو على النحو التالي :
لا بد من الإشارة لمسألة هامة تتعلق بكافة الاستخدامات الحسية المباحة التي قد يعمد إليها المعالِجون في علاجهم للأمراض الروحية ، وتوفر بعض الشروط الهامة لذلك ومنها :
1)- إثباتها كأسباب حسية للعلاج والاستشفاء بإذن الله تعالى :
فالدواء لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال ، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المريض فيزول ، فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ولا إثبات كونه دواء ، وأما الضابط لكل ذلك فهو التجربة والممارسة من قبل أهل العلم الشرعي الموثوقين المتمرسين الحاذقين في صنعتهم الملمين بأصولها وفروعها 0
2)- عدم الاعتقاد فيها :
ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتقاد في هذه الاستخدامات وأنها تؤثر أو تنفع بنفسها أنما هي أمور جعلها الله سبحانه أسبابا للعلاج والاستشفاء بإذنه تعالى 0
3)- خلوها من المخالفات الشرعية :
بحيث لا تحتوي كافة تلك الاستخدامات على أمور محرمة شرعا ، أو قد ورد الدليل بالنهي عنها 0
4)- سلامة الناحية الطبية للمرضى :
ومن الأمور الهامة التي يجب أن تضبط كافة تلك الاستخدامات مراعاة سلامة الناحية الطبية ، فلا يجوز مطلقا اللجوء إلى ما يؤدي لأضرار أو مضاعفات نسبية للمرضى ، وقد ثبت من حديث ابن عباس وعبادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ( السلسلة الصحيحة 250 ) وكل ذلك يؤكد على اهتمام المعالِج بالكيفية الصحيحة للاستخدام لما يؤدي إليه من نتائج فعالة وأكيدة بإذن الله تعالى ، وكذلك لعلاقتها الوطيدة بسلامة وصحة المرضى ، ومن هنا كان لا بد للمعالِج من إيضاح بعض الأمور الهامة للمرضى والمتعلقة بطريقة الحفظ والاستخدام ، وهي على النحو التالي :
أ - الكمية المستخدمة 0
ب- طريقة الاستخدام الصحيحة والفعالة 0
ج - طريقة الحفظ الصحيحة 0
د - فترة الاستخدام 0
ويستطيع المعالِج الاستعانة بالمراجع الطبية أو المتخصصة في هذا الجانب ، لمعرفة تلك المعلومات وتقديمها للمرضى ، بحيث يكون مطمئنا على النتائج الفعالة والأكيدة ، دون التخبط في طرق استخدام الأدوية الطبيعة آنفة الذكر ، أو الكيفية الخاصة بها ، والتي قد تؤثر بشكل أو بآخر على صحة وسلامة المرضى 0 والأولى أن يقوم المعالِج بإرشاد المرضى لمراجعة أهل الخبرة والدراية ممن حازوا على إجازات علمية في الطب العربي ليقدموا لهم المعلومات الصحيحة والدقيقة عن كيفية الاستخدام 0
5)- عدم مشابهة السحرة والمشعوذين :
ومن ذلك الإيعاز للمرضى باستخدام بعض البخور التي تشابه العمل الذي يقوم به السحرة والمشعوذون في طرق علاجهم ، مما يؤدي بالآخرين لنظرة ملؤها الشك والريبة للرقية والعلاج والمعالِج 0
6)- عدم المغالاة :
ومن الأمور التي لا بد أن يهتم بها المعالِج غاية الاهتمام في كافة الاستخدامات المتاحة والمباحة هو عدم المغالاة فيها بحيث يصرف الناس عن الأمر الأساسي المتعلق بهذا الموضوع وهو الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة 0
7)- عرض كافة تلك الاستخدامات على العلماء وطلبة العلم :
وهذا مطلب أساسي يتعلق بكافة الاستخدامات ، حيث أن بعض الأمور تتضمن دقائق وجزئيات قد تخفى عن الكثيرين وقد تحتوي في طياتها على أمور منافية للعقيدة أو مخالفات شرعية لا يقف على حقيقتها ولا يحدد أمرها إلا العلماء الربانيين 0
المسألة الثانية : اعلم - يا رعاكم الله - بأن المس والاقتران والصرع هي مترادفات لمعنى واحد ، إلا أن بعض المعالجين يقصد بالمس أن يكون خارجي وهذه مصطلحات لا تثريب في اطلاقها 0
أما قولكم - يا رعاكم الله - :
( فإن المُتَكلِم هو [الإنسانُ والقرين ] فالقرينُ يُملي والإنسانُ يتكلم )
قلت وبالله التوفيق : وأين الدليل على ذلك ، مسألة القرين أخي الحبيب من المسائل الغيبية التي لا يجوز أن يتكلم بها المعالج إلا بالدليل من الكتاب والسنة ولا دليل على ذلك البتة ، فنحن نثبت للقرين ما أثبته الكتاب والسنة في حقه ولا نخوض فيما سوى ذلك 0
هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( أبو سيف الدين ) ، وليتسع صدرك لنا فما نحن إلا طويلبي علم نحلق دون أن نريش ، عسى أن يتقبل الله منا ومنكم 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


بارك الله بكم أخي الحبيب أبو البراء على مداخلتكم القيّمه وتعقيبكم على موضوعي وقد قلت وأجدت وأجزلت

واسمحلي أن أعرّج على بعض أستفهاماتك ومنها دليلي على ان المس من الشيطان والتلبس من الجان إنما هو من كتاب الله جل وعلا(يتخبطّه الشيطان من المس)
وأما عن التلبس فقد قال الحق سبحانه (إن هو إلا رجل به جنه)
وجزاك الله عني خير الجزاء

فاعل99
06-12-2008, 12:47 AM
جزااااكم الله كل خير وبارك لنا فيكم

أبو البراء
06-12-2008, 05:22 AM
:bism:
:icon_sa1: ،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو سيف الدين ) ، الأمر ليس كذلك بخصوص قولكم :

( المس من الشيطان والتلبس من الجان )

ولنتمعن في تفسيبر الآيتين الكريمتين :

قال تعالى في محكم التنزيل :

( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ 000 )

( سورة البقرة - جزء من الآية 275 )

قال صاحب التفسير الميسر : ( لذين يتعاملون بالربا -وهو الزيادة على رأس المال- لا يقومون في الآخرة من قبورهم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من الجنون ) 0

أما في الآية الثانية فيقول تعالى في محكم التنزيل على لسان قوم نوح :

( إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ )

( سورة المؤمنون - الآية 25 )

قال صاحب التفسير الميسر : ( وما نوح إلا رجل به مَسٌّ من الجنون, فانتظروا حتى يُفيق، فيترك دعوته, أو يموت فتستريحوا منه ) 0

فالحق جل وعلا هو المخاطِب في الآية الكريمة الأولى ، وأما الثانية فالحق جل وعلا ينقل على لسان قوم نوح قولهم عن نبيهم ، وهم في الأصل لا يفرقون بين الجن والشيطان لكفرهم وبعدهم عن طريق الله ومنهجه 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0