auunalreem
10-06-2008, 12:54 AM
اتمنى الرد علي للضروره
انتشرت قصص في المنتديات فلا أعلم بها هل هي صحيحه أم لا
فأتمنى من كل قلبي التجاوب معايهـ
ولكم جزيل الشكر
هذهـ القصص///
القصه(1)مات ووجهه يضحك كيف وهو لا يصلي؟؟! قصه رائعه</strong>
> مكالمة بعد الفجر> > كانت الساعة الخامسة والنصف فجرا .. حين كنت متوجها إلى العمل .. ممسكا بكوب القهوة القوية وممنيا نفسي بيوم رائعا ووضعت في المسجل شريطي المفضل .. ( سورة الإسراء بصوت الشيخ احمد العجمي ) ... وحينما بدا صوته يملأني قبل أن يملأ السيارة> > ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله )> > حينها رن هاتفي الجوال .. تضايقت طبعا ...... وتوقعته صديقا لي في العمل يطمئن على حضوري وإلا فإن عمله سيمتد لثمانية ساعات أخرى > > تناولت الهاتف دون النظر إلى الرقم وما أن قلت ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلا وجاءني الصوت عاليا > > وينك > > في باريس ...... بـ اشتري فول لأن المحل تحتنا زحمه > > فقال ..... تمزح .. هذا وقته .. معاك .. ....... > > حقيقة استغربت لاتصاله الآن .. وقلت حياك الله > > فقال ..... عبد العزيز مات> > فقلت ..... الله يرحمه ويرحم جميع المسلمين .. بس مين عبد العزيز > > عبد العزيز !!!!.... > > فقلت لعلمي بمزاحه الثقيل .. يا أخي اتق الله ... عيب عليك لا هو وقت مزح ولا ينفع تمزح بهذه المواضيع > > والله ما اكذب عليك .. مات قبل الفجر في حادث سيارة .. ثم أردف سريعا حتى لا يعطيني فرصة لتكذيبه > > إحنا في المستشفى تعال وخلص معانا تصريح الدفن وأوراق المرور لاجل نصلي عليه قبل الظهر .. ثم أغلق السماعة > > لفترة .. ظل الهاتف على أذني وأنا أفكر ومصدوم .. منذ يومين رأيته ... وكلمته بالأمس هاتفيا كان معي وكنت اكلمه > اتصلت بالعمل وطلبت أجازة ثم توجهت للمنزل لتغيير ملابسي وصورته أمام ناظري > > هو ... في السابعة عشرة من عمره ... أذكره منذ صغره .. منذ كنت أشتري له الطراطيع في رمضان ...... بجسده النحيل .. مبتسما دائما .. لم يفلح في دراسته ... ويسكن بجانبي وتربطني به صلة قرابة عن طريق زوجتي .. ميزته الكبيرة أنه رضي لوالديه بشكل كبير > > كل فترة يذهب بقارب والده إلى البحر ويقوم بالصيد أو أخذ المتنزهين من الصبح حتى المساء في الشمس الحارقة ... ثم يعود أدراجه في المساء ويسلم الجزء الأكبر من المال لوالده الكبير في السن ثم يخفي جزء لوالدته ... ويكتفي فقط بخمسة ريالات .. يشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسى> > هذه هي حياته وبرنامجه اليومي .. يخدم كل الناس .. ويضحك مع الجميع .. ويطلع البحر .. ويشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسي > > الكارثة الكبرى أنه لا يصلي .. كلما ناديته للصلاة .. يقول خير .. شويه ...الحقك .. وهكذا > > إن مات احد اعرفه أو لا اعرفه أجدني أتبسم حين أعرف أنه يصلي .. وإن كان غير ذلك فيصيبني الهم والحزن عليه .. فالصلاة عامود الدين إن صلحت صلح معها كل شئ ..... و إلا فالعياذ بالله > > توجهت للمستشفى ثم للمرور ثم للمستشفى مرة أخرى ... وبعد استخراج تصريح الدفن .. حملناه لمنزل أهله لتغسيله ولم أقوى على الدخول لغسله مع زميل لي لشدة محبتي لهذا الفتى ... الذي كانت متعته اليومية هي السندوتشين و البيبسي بعد ان يسلم والديه أجر ما حصل عليه سواء بصيد السمك أو بتأجير القارب للمتنزهين > > أصرت والدته أن تراه ... وهو موقف شديد .. أن ترى الأم فلذة كبدها وأطيب أبنائها ملفوفا بالكفن إلا وجهه حتى تقبله > > وضعوه لها في الغرفة .. .. ثم أقبلت والدته لتراه و تقبله مع والده .. وأخذت تقبله ... ثم تشمه لتملأ نفسها من رائحته قبل وداعه ... ثم تذرف الدموع الغالية ... وأخذت تنادي عليه .. بل وترجوه أن يرد عليها .. وتسأله لما لا ترد .. منذ متى يا عبد العزيز تتأخر في ردك علي .. ثم تقبله من جديد ... حتى بللت خديه من الدمع .. وقطعت القلوب من نحيبها > > وبعد أن أخذوا والدته عنه ... ذهبت إليه لأودعه ... متوجسا و مرتعبا من أن أرى وجها مسودا ..... عبوسا..يملأه الخوف والرعب ..... وجسدا متيبسا... و هذه من علامات تارك الصلاة..... وكم كانت المفاجأة قوية بالنسبة إلي > > اقسم بالله أني رأيت هالة عجيبة من النور في وجهه بسماكة سنتيمتر إلى اثنين ... وضحكة تذكرني به عندما أراه ... > > ذهبت إلى الركن وجلست أفكر .. كيف هذا النور وهو تارك للصلاة .. صعب أن اصدق .. ثم ذهبت إليه ثانية وتحققت لعلي كنت موهوما .. لعلنا وضعناه في مقابلة الضوء .. ولكن مستحيل .... هذا نور في الوجه ... اعرفه في وجوه المصلين .. وابتسامة تراها في هي أقرب للضحك من التبسم> > > أخذتني الحيرة ... إلا الصلاة .. القرآن والسنة فيهما ما يؤكد أن تارك الصلاة لابد وأن يدخل النار .. ورأيت بعيني وجوه مسوده كان أصحابها تاركين للصلاة .. فلماذا هذا الفتى الصغير ؟؟؟> > جلست طوال اليوم أفكر في ذلك ولأنني اعرف جيدا انه تاركا للصلاة زادت حيرتي .. حتى جاء وقت الليل وجلست مع أخيه .. > فقال لي تصدق يا إبراهيم .. أمس اخوي راح المدينة وصلى الجمعة والعصر هناك في الحرم .. سبحان الله ..... وفي الليل ... صاحبه طلب منه يوصله قرية بدر ووصله ... مع انه راجع من المدينة تعبان وهو راجع صار عليه الحادث على مدخل البلد > تذكرت .. انه أحضر نعناع وورد من المدينة لوالدته ... ووالدته وزعت للجميع > > حينها علمت ..... حينها بكيت .. حينها ارتحت .. سبحان الله .. قبل الموت كتب عليه أن يصلي في الحرم > > ثم تفكرت ثانية .. هل كانت هذه البسمة الرائعة والنور الرباني بسبب صلاته ... أم بسبب بره بوالديه ... وبسبب بره بوالديه كتب الله أن يهديه قبل وفاته بيوم > ألهذه الدرجة بر الوالدين عظيما عند الله > ختاما > حدثني من أثق في حديثه ... أنه رآه في منامه مقبلا ضاحكا معه فتاة تغطي وجهها فسأله من هذه يا عبدا لعزيز .. فضحك كعادته ..... وقال زوجتي عائشة .. ثم ذهب > > إخواني ... أخواتي .. صلوا .. قبل أن يصلى عليكم .. بروا والديكم قبل أن تفقدوهم أو يفقدوكم ..... والله إن برهم عظيم .. اذهبوا إليهم الآن .. استسمحوهم .. سامحوهم وإن اخطوا ..... لضحكة في وجه أمي ونيل رضاها .. أحب إلي من أن أنفق مثل جبل احد من الذهب
القصه(2)فتاة يدفن جوالها معها ......ياترى لماذا؟؟!!</strong>
خرجت فتاة من بيتها فى كامل زينتها مثل عادتها فى يوم من ايام الشهر الكريم شهر المغفرة والرحمة كانت تلبس مايكشف اكثر مما يستر كانت ترتدى بادى قصير يكشف اكثر مايمكن ان يظهر وجيب قصير يعلو الركبة وواضعة على وجهها علبة من مساحيق التجميل ورائحة العطر كانت تفوح منها على بعد خمسة امتار ورائها وصبغت رأسها بالوان جذابة تلفت اليها كل من يراها وكأنها خرجت من بيتها لتفتن كل شاب ينظر اليها وقفت والغرور يسيطر عليها ووقفت لتستوقف تاكسى فوقف امامها سائق التاكسى ونظر اليها وكأنة ندم على ان وقف لهذة الفتاة المستهترة وركبت ووصفت لة الطرق الذى كانت تنشدة وراح السائق يفكر فى ان يحاول ان يهدى هذة الفتاة الى طريق الله فبدأ معها الكلام يافتاة نحن فى شهرالغفران والرحمة وهو شهر الله فعليكى ان تخرجى وانتى مستورة ولو حتى على الاقل لاتخرجى بهذة الصورة خوفا من الله ومن الأخرة يافتاة ورمضان كريم لم يكمل السائق كلماتة حتى نظرت الية نظرة تكبر وقالت لة مستهترة خذ الجوال اتصل بربك يحجز لك مكان فى الجنة ويحجز لى مكان فى النار ولم تكمل كلماتها الوقحة التى لا تعقل من بنى ادم حتى تسمرت فى مكانها وجحظت عينيها وفجأة القيت على الكرسى فتجمعوا الناس والسائق حولها لكن فاضت روحها الى ربها والغريب ان الناس كانوا يحاولوا ان يخرجوا الجوال من يديها ولكن يدها ماتت على هذا الوضع ولم يجد اى احد حل فى ذلك ودفنت ومعها شاهد على ماقالتة ليكون شاهداا على جريمتها الى يوم القيامة ....... فهل استهتار الفتيات هذة الايام يصل الى هذة الاقوال التى لا يعقلها عقل فيا كل شاب وفتاة اتقوا الله فى افعالكم واقولكم فانكم لا تعلمون متى تموتون وعلى اى هيئة فان الانسان يبعث على ما مات.
القصه(3)
طفله تكتب رسائل الى الله
طفله تكتـب رسائـل إلى الله قصه مؤثره لحد البكاءهذه القصة حكتها والدة الطفلة ''''']استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي. ماما ماذا تكتبين ؟ اكتب رسالة الى الله ،هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار.. مر على الموضوع عدة اسابيع، ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ ريم ماذا تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!! اكتب رسائل الى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟ طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد(زوجي) كي اقرأ له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي فلاحظ راشد شرودي ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي... ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة , ،ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ.. فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي. في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة.. اوصلت ريم الى المدرسة ,وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله، بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى الله! يا رب ... يا رب ... يموت ( كـلـب ) جارنا سعيد , لأنه يخيفني!! يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!! يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!! والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي .. يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات *** جارنا منذ اكثر من اسبوع , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار, ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعو له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة ... * المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .. لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها, وكأنه اليوم ... في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... * انت تتخيلين لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , والتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه يا الهي انها احدى الرسائل يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله ....... كان مكتوب يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا
القصه(4)قصة هبه مع الانترنت</strong> [ماحييت وذهب أقدم لكم قصة رائعة جدا ... أسأل الله ان تستفيدو منها
الإنترنت هو ما قاد (هبة) الي الهاوية في لليلة من ليالي الشتاء الباردة كانت هبة تجلس امام
شاشة الحاسوب لكي تتابع بعض المواد العلمية .
وفجاءة وجدت رسالة عابرة في بريدها .. مضمون الرسالة ارجوا إضافتي ولم تحمل الرسالة أي
توقيع وعلى الفور تبادر إلى ذهنها ان الرسالة من أحد صديقاتها .. ولكن فوجت ان طالب
الإضافة شاب .. بداء في الحديث والآسف لمضايقتها وطلب الإضافة .. لم ت***ه انتباه ومع الأيام
بدأت تميل للحديث معه لأنة لبق .. (وجنتل) سألته من أي دولة واجابها بأنة من فلسطين .. وقالت
له انها من احد الدول العربية وبدأت عجلة التعارف تدور وتهرول بسرعة حتى قطعت شوط
التعارف لتبدا في شوط .. الحب .. هامت هبة ووهبته الحب الحقيقي الذي يتجسد في معاني
كبيرة وعظيمة وهي الإخلاص .. والتضحية
الى ان وصل الامر بالطرفين الي عدم الاكتفاء بالحوار الكتابي عبر الماسنجر .. وبداء في
استخدام السماعات .. والميكرفون ..ومع نبرات الصوت زادت وتيرة الحب لدى هذه الفتاة
المسكينة التي أحبت بكل صدق … استمرت العلاقة اكثر من سنة كاملة .. ومع اقتراب الصيف
وتأهب الجميع للسفـــــر .. كانت هبة تطمح للقاء هذا الشاب في البلد التي سوف يذهبون لهـــا
مع الأهل .. قالت لهذا الشاب أنها ستسافر مع الأهل الي لندن فقال على الفور أريد أن اذهب
معكم .. فا أنا لا أستطيع أن أتحمل بعدك .. وقال لها انني سأكون في لندن قبل وصولكم ..
وسوف انتظر اتصالك على الجوال .. قالت وهو كذلك وذهب تحضر حقائب السفر .. وحال لسانها
يقول كيف لفلسطيني معاصر.. في فلسطين ان يسافر للندن ؟ وبدأت علامات الاستفهام تدور
في تفكيرها ……………!!!
السفــــــــــر
سافرت مع الأهل وعند وصولها الي لندن وبعد ان حطوا الرحال في أحد الفنادق قامت بالاتصال
به لتكتشف انه يسكن في نفس الفندق التي تسكن هي واهلها به ...؟
واجتمعا في مقهى الفندق .. ولم تصدق نفسهـــــا .. أنها أمام فارس أحلامها الذي طال انتظارها
له .. وبعد ايام استطاع ان يجبرها على الخروج معه والتنزه في لندن دون علم الأهل وفي ذات
لليلة قال لهـــــا انه يريد ان يكلمها في امر مهم فلابد ان يكون اللقاء في الغرفة .. ونفذت هذا
الطلب ودخلت وهي تحمل تتخايل شموخا وعز وخرجت وهي تجر ذيل الخزي والعار .. بعد أن
قضت معه لليلة كاملة الحب أوهمها بالزواج وانه سوف يطلب يدها من والدهـــا .. انتهت الرحلة
وعادت العائلة .. وفوجئت بأن هذا الشاب قد صورهـــا من خلال كاميرا (ديجتل )ويملك لها اكثر
من عشرين صورة … قال لها ذات يوم انه ليس عربي بل يهودي .. ويعمل في الجيش لااسرائيلي ..
برتبة ملازم أول .. انصدمت لهول الفاجعة ؟ ولم تتمالك نفسها وصرخت صرخة لم يسمعها الا
الله .. وبدأت تبكي ومرت ايام وهي في حالة سيئة وانقطعت عن الدراسة .. .. وفي يوم من الأيام
دخلت للإنترنت فوجدت اسم جديد مضاف للماسنجر كتب علية لا اله الا الله .. دخلت فور وقالت من
انت .. قال انا هكر سعودي عمري 14 سنة دخلت هنا لكي أتحدث معي وقالت له ماذا تريد أنت
قال والله لم أتي ألا لكي أساعدك يا أختاه .. فقالت له الحكاية .. بالكامل .. وقال إنشاء الله
سوف احل المشكلة .. واخذ عنوان الرجل واخترق جهازه .. وجلب الصور جميعها .. ومسح كل
البرامج التي كانت على الكمبيوتر .. وقدمها للبنت .. وقال اتقي الله يا اختي في نفسك
وانتبهي لنفسك جزاك الله خير … قالت ما اسمك فلم يمكل هذا الهكر .. واختفى .. وبعد عدة
شهور وفي أحد ايام رمضان المبارك .. وجدته على الماسنجر .. وقالت استحلفك بالله ما اسمك
ومن أين أنت قال مادمتي استحلفتنني بالله فا انا لست انس بل من الجن ومسلم وساعدتك لوجه
الله عز وجل وها انتي ولله الحمد قد اهتديتي للطريق .. السليم أتمنى ان يسلك درب الهداية كل
بنات المسلمين ويحافظن على أنفسهن من شياطين الإنترنت .. وارجوا ان تتحصن بالأيمان
وقراءة القران فهو فالله هو خير معين لكن أخواتي ..
قالت له والدموع في عينها بارك الله بك يا اخي والله والله لن اغضب وجهة ربي
هذا المنقذ الي حيث يعلم الله .. وبقيت (هبة) تتعبد وتصلي حتى التزمت وثابرت على طاعت الله
اتمنى الرد عيه فأنا في حيره من أمري جزاكم الله خير
انتشرت قصص في المنتديات فلا أعلم بها هل هي صحيحه أم لا
فأتمنى من كل قلبي التجاوب معايهـ
ولكم جزيل الشكر
هذهـ القصص///
القصه(1)مات ووجهه يضحك كيف وهو لا يصلي؟؟! قصه رائعه</strong>
> مكالمة بعد الفجر> > كانت الساعة الخامسة والنصف فجرا .. حين كنت متوجها إلى العمل .. ممسكا بكوب القهوة القوية وممنيا نفسي بيوم رائعا ووضعت في المسجل شريطي المفضل .. ( سورة الإسراء بصوت الشيخ احمد العجمي ) ... وحينما بدا صوته يملأني قبل أن يملأ السيارة> > ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله )> > حينها رن هاتفي الجوال .. تضايقت طبعا ...... وتوقعته صديقا لي في العمل يطمئن على حضوري وإلا فإن عمله سيمتد لثمانية ساعات أخرى > > تناولت الهاتف دون النظر إلى الرقم وما أن قلت ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلا وجاءني الصوت عاليا > > وينك > > في باريس ...... بـ اشتري فول لأن المحل تحتنا زحمه > > فقال ..... تمزح .. هذا وقته .. معاك .. ....... > > حقيقة استغربت لاتصاله الآن .. وقلت حياك الله > > فقال ..... عبد العزيز مات> > فقلت ..... الله يرحمه ويرحم جميع المسلمين .. بس مين عبد العزيز > > عبد العزيز !!!!.... > > فقلت لعلمي بمزاحه الثقيل .. يا أخي اتق الله ... عيب عليك لا هو وقت مزح ولا ينفع تمزح بهذه المواضيع > > والله ما اكذب عليك .. مات قبل الفجر في حادث سيارة .. ثم أردف سريعا حتى لا يعطيني فرصة لتكذيبه > > إحنا في المستشفى تعال وخلص معانا تصريح الدفن وأوراق المرور لاجل نصلي عليه قبل الظهر .. ثم أغلق السماعة > > لفترة .. ظل الهاتف على أذني وأنا أفكر ومصدوم .. منذ يومين رأيته ... وكلمته بالأمس هاتفيا كان معي وكنت اكلمه > اتصلت بالعمل وطلبت أجازة ثم توجهت للمنزل لتغيير ملابسي وصورته أمام ناظري > > هو ... في السابعة عشرة من عمره ... أذكره منذ صغره .. منذ كنت أشتري له الطراطيع في رمضان ...... بجسده النحيل .. مبتسما دائما .. لم يفلح في دراسته ... ويسكن بجانبي وتربطني به صلة قرابة عن طريق زوجتي .. ميزته الكبيرة أنه رضي لوالديه بشكل كبير > > كل فترة يذهب بقارب والده إلى البحر ويقوم بالصيد أو أخذ المتنزهين من الصبح حتى المساء في الشمس الحارقة ... ثم يعود أدراجه في المساء ويسلم الجزء الأكبر من المال لوالده الكبير في السن ثم يخفي جزء لوالدته ... ويكتفي فقط بخمسة ريالات .. يشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسى> > هذه هي حياته وبرنامجه اليومي .. يخدم كل الناس .. ويضحك مع الجميع .. ويطلع البحر .. ويشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسي > > الكارثة الكبرى أنه لا يصلي .. كلما ناديته للصلاة .. يقول خير .. شويه ...الحقك .. وهكذا > > إن مات احد اعرفه أو لا اعرفه أجدني أتبسم حين أعرف أنه يصلي .. وإن كان غير ذلك فيصيبني الهم والحزن عليه .. فالصلاة عامود الدين إن صلحت صلح معها كل شئ ..... و إلا فالعياذ بالله > > توجهت للمستشفى ثم للمرور ثم للمستشفى مرة أخرى ... وبعد استخراج تصريح الدفن .. حملناه لمنزل أهله لتغسيله ولم أقوى على الدخول لغسله مع زميل لي لشدة محبتي لهذا الفتى ... الذي كانت متعته اليومية هي السندوتشين و البيبسي بعد ان يسلم والديه أجر ما حصل عليه سواء بصيد السمك أو بتأجير القارب للمتنزهين > > أصرت والدته أن تراه ... وهو موقف شديد .. أن ترى الأم فلذة كبدها وأطيب أبنائها ملفوفا بالكفن إلا وجهه حتى تقبله > > وضعوه لها في الغرفة .. .. ثم أقبلت والدته لتراه و تقبله مع والده .. وأخذت تقبله ... ثم تشمه لتملأ نفسها من رائحته قبل وداعه ... ثم تذرف الدموع الغالية ... وأخذت تنادي عليه .. بل وترجوه أن يرد عليها .. وتسأله لما لا ترد .. منذ متى يا عبد العزيز تتأخر في ردك علي .. ثم تقبله من جديد ... حتى بللت خديه من الدمع .. وقطعت القلوب من نحيبها > > وبعد أن أخذوا والدته عنه ... ذهبت إليه لأودعه ... متوجسا و مرتعبا من أن أرى وجها مسودا ..... عبوسا..يملأه الخوف والرعب ..... وجسدا متيبسا... و هذه من علامات تارك الصلاة..... وكم كانت المفاجأة قوية بالنسبة إلي > > اقسم بالله أني رأيت هالة عجيبة من النور في وجهه بسماكة سنتيمتر إلى اثنين ... وضحكة تذكرني به عندما أراه ... > > ذهبت إلى الركن وجلست أفكر .. كيف هذا النور وهو تارك للصلاة .. صعب أن اصدق .. ثم ذهبت إليه ثانية وتحققت لعلي كنت موهوما .. لعلنا وضعناه في مقابلة الضوء .. ولكن مستحيل .... هذا نور في الوجه ... اعرفه في وجوه المصلين .. وابتسامة تراها في هي أقرب للضحك من التبسم> > > أخذتني الحيرة ... إلا الصلاة .. القرآن والسنة فيهما ما يؤكد أن تارك الصلاة لابد وأن يدخل النار .. ورأيت بعيني وجوه مسوده كان أصحابها تاركين للصلاة .. فلماذا هذا الفتى الصغير ؟؟؟> > جلست طوال اليوم أفكر في ذلك ولأنني اعرف جيدا انه تاركا للصلاة زادت حيرتي .. حتى جاء وقت الليل وجلست مع أخيه .. > فقال لي تصدق يا إبراهيم .. أمس اخوي راح المدينة وصلى الجمعة والعصر هناك في الحرم .. سبحان الله ..... وفي الليل ... صاحبه طلب منه يوصله قرية بدر ووصله ... مع انه راجع من المدينة تعبان وهو راجع صار عليه الحادث على مدخل البلد > تذكرت .. انه أحضر نعناع وورد من المدينة لوالدته ... ووالدته وزعت للجميع > > حينها علمت ..... حينها بكيت .. حينها ارتحت .. سبحان الله .. قبل الموت كتب عليه أن يصلي في الحرم > > ثم تفكرت ثانية .. هل كانت هذه البسمة الرائعة والنور الرباني بسبب صلاته ... أم بسبب بره بوالديه ... وبسبب بره بوالديه كتب الله أن يهديه قبل وفاته بيوم > ألهذه الدرجة بر الوالدين عظيما عند الله > ختاما > حدثني من أثق في حديثه ... أنه رآه في منامه مقبلا ضاحكا معه فتاة تغطي وجهها فسأله من هذه يا عبدا لعزيز .. فضحك كعادته ..... وقال زوجتي عائشة .. ثم ذهب > > إخواني ... أخواتي .. صلوا .. قبل أن يصلى عليكم .. بروا والديكم قبل أن تفقدوهم أو يفقدوكم ..... والله إن برهم عظيم .. اذهبوا إليهم الآن .. استسمحوهم .. سامحوهم وإن اخطوا ..... لضحكة في وجه أمي ونيل رضاها .. أحب إلي من أن أنفق مثل جبل احد من الذهب
القصه(2)فتاة يدفن جوالها معها ......ياترى لماذا؟؟!!</strong>
خرجت فتاة من بيتها فى كامل زينتها مثل عادتها فى يوم من ايام الشهر الكريم شهر المغفرة والرحمة كانت تلبس مايكشف اكثر مما يستر كانت ترتدى بادى قصير يكشف اكثر مايمكن ان يظهر وجيب قصير يعلو الركبة وواضعة على وجهها علبة من مساحيق التجميل ورائحة العطر كانت تفوح منها على بعد خمسة امتار ورائها وصبغت رأسها بالوان جذابة تلفت اليها كل من يراها وكأنها خرجت من بيتها لتفتن كل شاب ينظر اليها وقفت والغرور يسيطر عليها ووقفت لتستوقف تاكسى فوقف امامها سائق التاكسى ونظر اليها وكأنة ندم على ان وقف لهذة الفتاة المستهترة وركبت ووصفت لة الطرق الذى كانت تنشدة وراح السائق يفكر فى ان يحاول ان يهدى هذة الفتاة الى طريق الله فبدأ معها الكلام يافتاة نحن فى شهرالغفران والرحمة وهو شهر الله فعليكى ان تخرجى وانتى مستورة ولو حتى على الاقل لاتخرجى بهذة الصورة خوفا من الله ومن الأخرة يافتاة ورمضان كريم لم يكمل السائق كلماتة حتى نظرت الية نظرة تكبر وقالت لة مستهترة خذ الجوال اتصل بربك يحجز لك مكان فى الجنة ويحجز لى مكان فى النار ولم تكمل كلماتها الوقحة التى لا تعقل من بنى ادم حتى تسمرت فى مكانها وجحظت عينيها وفجأة القيت على الكرسى فتجمعوا الناس والسائق حولها لكن فاضت روحها الى ربها والغريب ان الناس كانوا يحاولوا ان يخرجوا الجوال من يديها ولكن يدها ماتت على هذا الوضع ولم يجد اى احد حل فى ذلك ودفنت ومعها شاهد على ماقالتة ليكون شاهداا على جريمتها الى يوم القيامة ....... فهل استهتار الفتيات هذة الايام يصل الى هذة الاقوال التى لا يعقلها عقل فيا كل شاب وفتاة اتقوا الله فى افعالكم واقولكم فانكم لا تعلمون متى تموتون وعلى اى هيئة فان الانسان يبعث على ما مات.
القصه(3)
طفله تكتب رسائل الى الله
طفله تكتـب رسائـل إلى الله قصه مؤثره لحد البكاءهذه القصة حكتها والدة الطفلة ''''']استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي. ماما ماذا تكتبين ؟ اكتب رسالة الى الله ،هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار.. مر على الموضوع عدة اسابيع، ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ ريم ماذا تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!! اكتب رسائل الى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟ طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد(زوجي) كي اقرأ له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي فلاحظ راشد شرودي ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي... ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة , ،ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ.. فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي. في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة.. اوصلت ريم الى المدرسة ,وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله، بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى الله! يا رب ... يا رب ... يموت ( كـلـب ) جارنا سعيد , لأنه يخيفني!! يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!! يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!! والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي .. يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات *** جارنا منذ اكثر من اسبوع , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار, ريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعو له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة ... * المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع وهي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .. لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها, وكأنه اليوم ... في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... * انت تتخيلين لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , والتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه يا الهي انها احدى الرسائل يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله ....... كان مكتوب يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا
القصه(4)قصة هبه مع الانترنت</strong> [ماحييت وذهب أقدم لكم قصة رائعة جدا ... أسأل الله ان تستفيدو منها
الإنترنت هو ما قاد (هبة) الي الهاوية في لليلة من ليالي الشتاء الباردة كانت هبة تجلس امام
شاشة الحاسوب لكي تتابع بعض المواد العلمية .
وفجاءة وجدت رسالة عابرة في بريدها .. مضمون الرسالة ارجوا إضافتي ولم تحمل الرسالة أي
توقيع وعلى الفور تبادر إلى ذهنها ان الرسالة من أحد صديقاتها .. ولكن فوجت ان طالب
الإضافة شاب .. بداء في الحديث والآسف لمضايقتها وطلب الإضافة .. لم ت***ه انتباه ومع الأيام
بدأت تميل للحديث معه لأنة لبق .. (وجنتل) سألته من أي دولة واجابها بأنة من فلسطين .. وقالت
له انها من احد الدول العربية وبدأت عجلة التعارف تدور وتهرول بسرعة حتى قطعت شوط
التعارف لتبدا في شوط .. الحب .. هامت هبة ووهبته الحب الحقيقي الذي يتجسد في معاني
كبيرة وعظيمة وهي الإخلاص .. والتضحية
الى ان وصل الامر بالطرفين الي عدم الاكتفاء بالحوار الكتابي عبر الماسنجر .. وبداء في
استخدام السماعات .. والميكرفون ..ومع نبرات الصوت زادت وتيرة الحب لدى هذه الفتاة
المسكينة التي أحبت بكل صدق … استمرت العلاقة اكثر من سنة كاملة .. ومع اقتراب الصيف
وتأهب الجميع للسفـــــر .. كانت هبة تطمح للقاء هذا الشاب في البلد التي سوف يذهبون لهـــا
مع الأهل .. قالت لهذا الشاب أنها ستسافر مع الأهل الي لندن فقال على الفور أريد أن اذهب
معكم .. فا أنا لا أستطيع أن أتحمل بعدك .. وقال لها انني سأكون في لندن قبل وصولكم ..
وسوف انتظر اتصالك على الجوال .. قالت وهو كذلك وذهب تحضر حقائب السفر .. وحال لسانها
يقول كيف لفلسطيني معاصر.. في فلسطين ان يسافر للندن ؟ وبدأت علامات الاستفهام تدور
في تفكيرها ……………!!!
السفــــــــــر
سافرت مع الأهل وعند وصولها الي لندن وبعد ان حطوا الرحال في أحد الفنادق قامت بالاتصال
به لتكتشف انه يسكن في نفس الفندق التي تسكن هي واهلها به ...؟
واجتمعا في مقهى الفندق .. ولم تصدق نفسهـــــا .. أنها أمام فارس أحلامها الذي طال انتظارها
له .. وبعد ايام استطاع ان يجبرها على الخروج معه والتنزه في لندن دون علم الأهل وفي ذات
لليلة قال لهـــــا انه يريد ان يكلمها في امر مهم فلابد ان يكون اللقاء في الغرفة .. ونفذت هذا
الطلب ودخلت وهي تحمل تتخايل شموخا وعز وخرجت وهي تجر ذيل الخزي والعار .. بعد أن
قضت معه لليلة كاملة الحب أوهمها بالزواج وانه سوف يطلب يدها من والدهـــا .. انتهت الرحلة
وعادت العائلة .. وفوجئت بأن هذا الشاب قد صورهـــا من خلال كاميرا (ديجتل )ويملك لها اكثر
من عشرين صورة … قال لها ذات يوم انه ليس عربي بل يهودي .. ويعمل في الجيش لااسرائيلي ..
برتبة ملازم أول .. انصدمت لهول الفاجعة ؟ ولم تتمالك نفسها وصرخت صرخة لم يسمعها الا
الله .. وبدأت تبكي ومرت ايام وهي في حالة سيئة وانقطعت عن الدراسة .. .. وفي يوم من الأيام
دخلت للإنترنت فوجدت اسم جديد مضاف للماسنجر كتب علية لا اله الا الله .. دخلت فور وقالت من
انت .. قال انا هكر سعودي عمري 14 سنة دخلت هنا لكي أتحدث معي وقالت له ماذا تريد أنت
قال والله لم أتي ألا لكي أساعدك يا أختاه .. فقالت له الحكاية .. بالكامل .. وقال إنشاء الله
سوف احل المشكلة .. واخذ عنوان الرجل واخترق جهازه .. وجلب الصور جميعها .. ومسح كل
البرامج التي كانت على الكمبيوتر .. وقدمها للبنت .. وقال اتقي الله يا اختي في نفسك
وانتبهي لنفسك جزاك الله خير … قالت ما اسمك فلم يمكل هذا الهكر .. واختفى .. وبعد عدة
شهور وفي أحد ايام رمضان المبارك .. وجدته على الماسنجر .. وقالت استحلفك بالله ما اسمك
ومن أين أنت قال مادمتي استحلفتنني بالله فا انا لست انس بل من الجن ومسلم وساعدتك لوجه
الله عز وجل وها انتي ولله الحمد قد اهتديتي للطريق .. السليم أتمنى ان يسلك درب الهداية كل
بنات المسلمين ويحافظن على أنفسهن من شياطين الإنترنت .. وارجوا ان تتحصن بالأيمان
وقراءة القران فهو فالله هو خير معين لكن أخواتي ..
قالت له والدموع في عينها بارك الله بك يا اخي والله والله لن اغضب وجهة ربي
هذا المنقذ الي حيث يعلم الله .. وبقيت (هبة) تتعبد وتصلي حتى التزمت وثابرت على طاعت الله
اتمنى الرد عيه فأنا في حيره من أمري جزاكم الله خير