المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلنكن كهدهد سليمان(عليه السلام)


علي سليم
23-03-2008, 07:01 AM
الحمد لله رب العالمين...
و الصلاة و السلام على خير المرسلين...
فعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انّ النبيّ صلى الله عليه و سلم قال:
(من رأى منكم منكرا" فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الايمان) مسلم
و في رواية( ليس وراء ذلك حبة خردل من ايمان)

فهذه هي وسائل الانكار و هي على التدرج و الترتيب من الاعلى الى الادنى فاليد اعلاها و اشرفها و اللسان يليها في الفضل و الشرف و القلب آخرها و ليس بعد ذلك مثقال ذرة من ايمان..

و هناك ارتباط بينها و بين الصلاة ارتباطا" وثيقا" يوضحه ما يلي:
-قال صلى الله عليه و سلم: (العهد الذي بيننا و بين اهل الكتاب الصلاة فمن تركها فقد كفر)
فجعلها عليه السلام الفيصل بين اهل الكفر و اهل الايمان..
كما جعل صلى الله عليه و سلم مراتب الانكار ثلاثة فمن اخذ بها فهو مؤمن و من تركها فليس وراء ذلك مثقال ذرة من ايمان.

-قال صلى الله عليه و سلم:
(صل قائما" فان لم تستطع فقاعدا" فان لم تستطع فعلى جنب)
فالصلاة لا تسقط عن المكلف بحال من الاحوال فالقادر الصحيح يصلي قائما" و العاجز المريض يصلي قاعدا"او على جنب على قدر عجزه و مرضه و كذلك الآمر الناهي لا تسقط عنه مهمة الامر و النهي في وقت من الاوقات لأنها ضمن تكليف ما يطاق...

و لا بدّ للناكر المنكر و الآمر بالمعروف بان يتحلّى بالعلم و الصبر و الحلم,فوسائل العلم هي اول ما نزلت على محمد صلى الله عليه و سلم و ذلك في قوله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق*خلق الانسان من علق*اقرأ و ربك الاكرم*الذي علّم بالقلم*علّم الانسان ما لم يعلم*)
فبه (اي بالعلم) تميز بين المنكر و المعروف...

و الصبر نهاية البداية و بداية النهاية و هو ربع المنجيات:
و في ذلك يقول سبحانه و تعالى http://www.shmmr.net/vb/images/smilies/paranoid.gif650) {this.width=650;this.alt='أضغط على الصورة لعرضها بالكامل';**" border=0>والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
و هو(اي الصبر) ثاني ما نزل على محمد عليه الصلاة و السلام و ذلك في قوله تعالى: (يايها المدثر*قم فانذر*و ربك فكبر*و ثيابك فطهر* ..........و لربك فاصبر)
و قال ابن تيمية رحمه الله:
(فمن أمر و لم يصبر أو صبر و لم يأمر أو لم يأمر و لم يصبر حصل من هذه الاقسام الثلاثة مفسدة و انما الصلاح في ان يأمر و يصبر) .انتهى

و افضل مراتب الانكار ما جمع بين اليد و اللسان و القلب و يليهما في الفضل اليد ثم اللسان ثم القلب و لا يتصور ان يكون الانكار باليد او اللسان دون القلب فتنبه.

و اليك بعض الامثلة ليتضح لنا المقام و يستقيم لنا المقال:
قال تعالى عن خليله ابراهيم عليه السلام:
(و لقد ءاتينا ابراهيم رشده من قبل و كنا به عالمين*اذ قال لابيه و قومه ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون)
و هذا انكار لسانيّ يتضمنه الحجة و البرهان فتأمل ذلك.
(...........و تالله لأكيدن اصنامكم بعد ان تولوا مدبرين*فجعلهم جذاذا" الا كبيرا" لهم لعلهم اليه يرجعون)
و هنا وقع منه عليه السلام الانكار باليد.
(.........قالوا حرقوه و انصروا ءالهتكم ان كنتم فاعلين)
و هنا أبرز لنا الخليل صفة الناكر الناجح الا و هي صفة الصبر عملا" بقوله تعالى ( و لربك فاصبر) و بعدها تأتي نهاية البداية و بداية النهاية (قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على ابراهيم)

و للمتأمل في هذه الايات يجد ان ابراهيم عليه السلام قد اخذ حظا وافرا من انكار المنكر فأنكر بيده
و لسانه و قلبه (ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا" و لم يكن من المشركين...............ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا و ما كان من المشركين)

ايها الاخوة القراء:
كثير منا يفهم الانكار بالقلب فهما" خاطئا" و لخطورة هذا الانكار-و لأنه باب باطنه من جهة اليد و اللسان و القلب فيه الرحمة و ظاهره من قبله العذاب-اردت التنبيه على بعض الامور منها:

-انه لا يحصل الانكار القلبيّ الاّ بمرارة يجدها الناهي في قلبه مع تغير يحدث في جوارحه مما يدل على كراهيته لذلك المنكر و لا تحصل الكراهية الا بمغادرة مكان المنكر و ذلك لقوله تعالى: (و قد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ءايات الله يكفر و يستهزئ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا" مثلهم ان الله جامع المنافقين و الكافرين في جهنم جميعا")

-الانكار القلبيّ و هو درجة من درجات الانكار لا عذر لمن تركها و هي اضعف درجات الانكار.

-فعن اوس بن عميرة عن النبي عليه السلام انه قال:
(اذا عملت الخطيئة في الارض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها و من غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها) رواه ابو داود و حسنه الالباني-قدس الله روحه-

قال البغوي:
فانه يجب على العبد شيئان:
1_أن يأمر نفسه و ينهاها

2_ و يأمر غيره و ينهاه فاذا أخلّ باحدهما كيف يباح له الاخلال بالاخرى.

قال ابن القيم:
انكار المنكر اربع درجات:
الاولى: أن يزول و يخلفه ضده
الثانية: ان يقل و ان لم يزل بجملته
الثالثة: موضع اجتهاد
الرابعة: ان يخلفه ما هو شر منه
فالدرجتان الاوليان مشروعتان و الثالثة موضع اجتهاد و الرابعة محرّمة.

عبرة للمعتبر:
فهذا هدهد سليمان صاحب التاج المكلل و مع خفّة وزنه و عجمة لسانه و ضعف جارحه
ما برح من مكانه الاّ بانكار المنكر- الذي هو ليس بواجب في حقه - و بافضل وسائله و
على أكمل وجه (اني وجدتها و قومها يسجدون للشمس من دون الله و زين لهم الشيطان
اعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون)
و قوله هذا يتضمن كلا الانكارين: القلبيّ و اللسانيّ
(اذهب بكتابي هذا فالقه اليهم ثم تولّ عنهم فانظر ماذا يرجعون)
و هنا يأتي الانكار اليدويّ...
انظروا الى هذا الهدهد( صغير الجسم,ضعيف البنية, صحيح العقيدة) (الا يسجدوا لله...)
و انظروا الى لذة كلامه و ما يتضمنه من توحيد الخالق توحيدا" كاملا" و بفضل الله
عليه آمنت مملكة سبأ بأسرها فالحمد لله رب العالمين...


فيا اصحاب الامر المعروف و النهي عن المنكر...ما هو عذركم عند الله تعالى يوم
القيامة!!!
كم رأينا من رجال غلّبوا جانب الهوى و عطّلوا الكتاب و السنة...فهل حرّك ذلك
ساكنا" ام هل ترك ذاك الاثر طابعا"...

ايها الاخوة القراء:
و من المؤسف المحزن و المضحك المبكي ان نرى اكثر عقائد الناس دون عقيدة الهدهد و لذا اردت التنبيه الى بعض الامور....
و منها:
ان العقيدة من الامور التي لا تتغير و لا تتبدل على مر العصور وعبر الدهور فمن
آدم عليه السلام الى محمد عليه الصلاة و السلام و الرب واحد و صفاته هي صفاته..

و اختلاف الناس و تشعبهم و تفرقهم ناتج عن العقيدة......

والناظر لجميع فرق و ملل المسلمين يجد انّ سبب فرقتها و شرذمتها يعود الى فهم صاحب الفرقة الفلانيّة للعقيدة و تقعيد قواعده و تأصيل اصوله و و...
و لنضرب على ذلك مثالا":
فمبدأ اهل السنة و الجماعة على فهم الصحابة للمؤمنين و الكافرين هو انّ الله تعالى قد وعد المؤمنين العاملين بجنة عرضها السموات و الارض كما انّه تعالى توعّد الكافرين الجاحدين بنار تلظّى....

و هنا خرجت فرقة من تلك الفرق لتقول بانّ الله تعالى ربما جعل المؤمنين في نار جهنم و كذلك الكافرين في اعلى عليين....
و هذا الفهم المعوج ناتج عن زلة قدم و تفسير في غير محله و تعريف ليس هو المقصود....
قالوا و قلنا انّ الله تعالى لا يظلم احدا" ....
و قالوا في تعريف الظلم هو تصرف في ملك الغير بغير اذنه.
و قلنا في تعريف الظلم هو وضع الشيء في غير مكانه.
و نتج عن قولهم هذا ان المؤمن و الكافر ملك لله تعالى_بلا شك_ و بناء على ذلك لو وضع الله تعالى الكافر في جنّته و المؤمن في نار لكان من تمام عدله...
و نتج عن قولنا ان الكافر مكانه في نار الله بصريح القرآن و وضعه في الجنة وضع في غير محله و المولى منزّه عن هذه الصفات الذميمة الناقصة...

و هذا مثال من امثلة كثيرة....

و لنرجع الى صلب موضوعنا:
فلنكن كهدهد سليمان....
فهذا الهدهد الصغير لم يرض بان تر عيناه كفر بلقيس و قومها فرجع الى سليمان ناصحا" امينا" و عاد الى بلقيس آمرا" ناهيا"....

و اما اذا نظرنا الى حالنا اليوم معشر البشر فاكثرنا لا يقبل النصحية و هذا ان لم يقم بشتم الناصح و طرده بل احدهم اعتبر قولي له ( اتق الله) مسبّة و نصحي له في غير مكانه و زمانه....

و اختلاف الناس و تفرق المسلمين ناتج عن مدى فهمهم للعقيدة...
قال صلى الله عليه و سلم:
(افترقت اليهود الى احدى و سبعين فرقة و افترقت النصارى الى اثنتين و سبعين فرقة و ستفترق امتي الى ثلاث و سبعين فرقة كلها في لنار الا واحدة, قيل من هم يا رسول الله قال : من انا عليه و اصحابه)
و ذلك قوله تعالى (و من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الحق و يتبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنم و ساءت مصيرا)
فالسنة تفسر القرآن (ما انا عليه و اصحابي) هو نفسه قوله تعالى ( سبيل المؤمنين) و اول من يدخل تحت
هذه الاية و الصفة الايمانية هم اصحاب النبي عليه السلام...
فالذين عاصروا الرسول و عاينوا التنزيل هم من افقه الناس فهما" و علما" بهذه النصوص القرآنية
و الاحاديث النبويّة...
و لذا خاب و خسر من ترك دربهم و اغترف من غير نهرهم...
و القرآن و السنة وحدهما لا يكفيان الاّ بضمّ اتّباع سبيل المؤمنين اليهما و على هذه الضميمة افترقت الامة
الى ثلاث و سبعين فرقة...

فلنكن كهدهد سليمان عليه السلام
و لنكن كنملة سليمان عليه السلام
قالت هذه النملة العاقلة الراشدة البالغة العالمة...
(ادخلوا)
امر ليس كتلكم الاوامر العسكرية القسرية...امر فيه رأفة و رحمة ...و في زماننا تعجرف الآمر في الأمر
الاّ ان كان المأمور به يصبّ في مصالحه الشخصيّة...

(مساكنكم)
نصحت و حددت المكان الآمن...فكم نحن بحاجة ماسّة الى مثل هذه التعابير الصادقة...يا لها من نملة ثقة
لم يخالط بشائش قلبها و لا عقلها الكذب و الخديعة و المكر و الوقيعة...و امّا اصحاب العقول البشريّة و
الحجريّة فالمكان الآمن عندهم هو مكان للغدر و الفتك بشعوبهم الضعيفة...والله المستعان


( لا يحطمنكم)
اعذر من انذر...بينت السبب في زمن دفنّا فيه الشعار القسريّ (نفذّ ثم اعترض) و اصبح شعارنا ( نفذ و لا تعترض)
اختلفت الاصطلاحات و المفاهيم...فامرة هذه النملة تعادل جميع اصحاب هذه العقول التعسّفيّة...

( وهم لا يشعرون)
فاين احسان الظنّ بالآخرين...ضاع منذ سنين و بالامس القريب علمت انه دفن من دون غسل و لا صلاة و لا حول و لا قوة الا بالله...
فاحسان الظن له ضوابط و شروط فلا نحسن الظنّ الاّ باهل الظنون الصحيحة و المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين و مفهوم الاشارة يغني عن صريح العبارة...
فما اسرعنا بالحكم على الآخرين بالكفر و الفسوق و العصيان و بمجرد هفوة و زلّة و هما صفتان متلازمتان لبني آدم ....
رحم الله الامام الفذّ امام اهل السنة و الجماعة على فهم الصحابة الكرام الامام احمد القائل( من قال انّ القرآن مخلوق فهو كافر)
و طارت مقولته شرقا" و غربا" لترجع اليه بانّ القاضي الفلانيّ يقول بخلق القرآن..
و يتصدّى هذا العلم الشامخ امام هذه العاصفة القاسية و السيل الجارف ليسنّ لنا قاعدة (( لعلّ)) و ((لعلّ)) ....
لعلّ فلان جاهل فنعلمه...
لعل فلان لديه شبهة فنناقشه..
لعل فلان...


يتبع ان شاء الله تعالى ..........

منارة الهدى
23-03-2008, 03:43 PM
لنا في رسول الله اسوة في كل امورة لنا قدوة
من كل نواحي الدين كان لين الخلق ولم يكن ينفر الناس من الدين
كما يفعل بعض العامه بالقتل والشتم والحقد والضرب . تجد بعض المتعصبين من المسلمين
يضن انه يدافع عن الدين وهو يدفع عننه الناس ويكرهم فيه بسبب غلظه اسلوبه وشده طبعه .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... شيخ علي

إسلامية
23-03-2008, 05:35 PM
جزاكم الله خيرا

ننتظر البقية

أذكرالله يذكرك
23-03-2008, 10:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فلنكن كهدهد سليمان عليه السلام
ولنكن كنملة سليمان عليه السلام







لا أعتقد أنني سأكون ولاذرة منهما بل هما خير مني ..








إلى الله المشتكى نرى منكر لا بل منكرات وإن فتحنا أفواهنا ... قطعوا ألسنتنا ...


وإن بدلنا بأرواحنا وأجسادنا مزقوا وقطعوا شملنا وفتتوا الروح والجسد ...


ولم يبقى لنا إلا قلوبنا يفجرها الأسى ويغيضها المنكر فلاتملك إلا الموت كمدا ...



نحن في زمن ... لا يخفى على أولى الألباب حالنا فيه ...


ألم يجف الضر ويمنع المطر وترتفع الأسعار ويقل الزاد ونخسر الأموال ....




بماذا كل هذا بأننا قبلنا بالباطل ولبسنا نظارة سوداء حتى لانرى النور من الظلام ...



اللهم من لنا غيرك إصلح أحوالنا وأحوال المسلمين ...



وأدم على ديارنا وديار المسلمين بالأمن والأمان ...


وزين بناتنا وباللباس الشرعي ... وأبنائنا بالتقوى والفلاح يارب العالمين ...



يارب رحمتك وسعة كل شيء ....

علي سليم
24-03-2008, 07:34 PM
لنا في رسول الله اسوة في كل امورة لنا قدوة
من كل نواحي الدين كان لين الخلق ولم يكن ينفر الناس من الدين
كما يفعل بعض العامه بالقتل والشتم والحقد والضرب . تجد بعض المتعصبين من المسلمين
يضن انه يدافع عن الدين وهو يدفع عننه الناس ويكرهم فيه بسبب غلظه اسلوبه وشده طبعه .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... شيخ علي
و فيكم بارك الله اختنا منارة الهدى...جعلك الله منارة لدينه...

علي سليم
24-03-2008, 07:36 PM
جزاكم الله خيرا

ننتظر البقية
و اياكم جزيتم خيرا...و اظن ان البقية لن تأتي...لكثرة الصوارف و لله الحمد...

علي سليم
24-03-2008, 07:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فلنكن كهدهد سليمان عليه السلام
ولنكن كنملة سليمان عليه السلام







لا أعتقد أنني سأكون ولاذرة منهما بل هما خير مني ..








إلى الله المشتكى نرى منكر لا بل منكرات وإن فتحنا أفواهنا ... قطعوا ألسنتنا ...


وإن بدلنا بأرواحنا وأجسادنا مزقوا وقطعوا شملنا وفتتوا الروح والجسد ...


ولم يبقى لنا إلا قلوبنا يفجرها الأسى ويغيضها المنكر فلاتملك إلا الموت كمدا ...



نحن في زمن ... لا يخفى على أولى الألباب حالنا فيه ...


ألم يجف الضر ويمنع المطر وترتفع الأسعار ويقل الزاد ونخسر الأموال ....




بماذا كل هذا بأننا قبلنا بالباطل ولبسنا نظارة سوداء حتى لانرى النور من الظلام ...



اللهم من لنا غيرك إصلح أحوالنا وأحوال المسلمين ...



وأدم على ديارنا وديار المسلمين بالأمن والأمان ...


وزين بناتنا وباللباس الشرعي ... وأبنائنا بالتقوى والفلاح يارب العالمين ...



يارب رحمتك وسعة كل شيء ....
صدقت اي و رب الكعبة....رفعك الله الى عليين...