القصواء
07-12-2007, 08:24 PM
لسنا جاحدين نحن البشر ....وإذا كان بعضنا قد ضل عن فطرته السليمة ...فيوجد بقية منا مازالت تتمسك بالوفاء ....وفاء الى معلمنا الذي تعرض الى اتهام شنيع يمس مشاعر الأمومة لدى الأنثى من
بني جنسه ..هذا المعلم اتهم بالقسوة على فلذة كبده ..وهو معلم أمة كاملة .أمة البشر ..علمها كيف تواري سوءتها ...دعوني أعرفكم على هذا المعلم الذي تعرض للظلم من بني البشر هو ....الغراب الذي
خلد اسمه في القرآن الكريم ..
قال الله تعالى : ( فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ) (المائدة 31) .
هذا الطائر عانى كثيرا من تلاميذه البشر نعتوه بأبشع الصفات , يزدرون لونه الأسود وصوته البشع وقفزته البعيده عن الرشاقة وأضاف الضالون منهم أيضا البدع والتشاؤم منه .
كما أضاف اليه البشر الآن اتهاما جديدا توصلوا اليه من خلال التجسس على خصوصياته وهم يطلقون على هذا التجسس مايسمى باكتشاف علمي في عالم الطيور فمن خلال المواقع الالكترونية المختصة بالاكتشافات العلمية ذكروا ما يلي :
أن أنثى الغراب لا تفعل مثل باقي الطيور فهي تأتي بالطعام في فمها وتقف فوق صغارها ..ويفتح الصغار أفواههم ناظرين الى أعلى ولكن أنثى الغراب بدلا من أن تسقط الطعام نجدها ويا للبشاعه
تبتلعه ثم تطير الام للبحث عن صيد آخر لتكرر نفس العملية مما أكسب هذه الطيور صفة القسوة وتبقى الصغار تربض في عشها فوق مكان مرتفع وهي جائعة ..ولكن قد نتساءل كيف إذن تتغذى الصغار ؟؟؟
قام علماء الطيور باقتحام بيت (عش) المعلم (الغراب) فنحن البشر لنا خبرة في ذلك ووضعوا كاميرات
مراقبة (تجسس) ليكتشفوا من خلال الكاميرا أن فراخ الغربان بعد رحيل أمها ..ومن شدة الجوع
وقسوة الأم تنزل من عينيها قطرات من سائل لزج يشبه الدموع حتى تصل لمنقارها حيث تلتصق بهذا السائل الحشرات وأثناء جريانه ببطء يدفع الحشرة الى فم الغراب فيأكلها .......
هذا هو الاتهام الذي تعرض له الطائر المعلم الذي لولا فضل الله علينا بأن أرسل الغراب ليعلمنا ما نفعل بموتانا نتوارث ما تعلمناه عبر العصور لكنا جيفا متعفنة ملقاة بالعراء .
ماكان هذا الطائر المعلم يستحق منا هذا الجحود والنكران لمواهبه ورقة مشاعره ..فقد وهبه الله من المواهب الحسية والمعنويه ما جعله أذكى الطيور على الإطلاق وأقدرها على التحايل حيث أنه له
محاكم تلتزم قوانين العدالة الفطرية حيث تحاكم أي فرد يخرج على نظامها وتنفذ حكم الإعدام ..وتدفن موتاها وهكذا تقيم الغربان العدل الإلهي في الأرض أفضل مما يقيمه كثير من بني الإنسان فالعدل في
الغربان من الأمور الغريزية الفطرية لأنها لاتشرع لنفسها ولكن المشرع هو الله سبحانه الذي شرع
لكل الخلائق وغرس شريعته في جبلة كل مخلوق غير مكلف حتى أصبح العدل الإلهي جزء لا يتجزأ من
تكوينهم وفطرتهم . أما الإنسان ذلك المخلوق المكلف فيحاول التشريع من عنده بعلمه وقدراته المحدودة حتى نسى العدل الإلهي وأراد إقامة عدل نسبي من عنده فظلم نفسه وظلم غيره .
صحيح نحن سادة الكائنات الحية ولكن هذا لا يعطينا المبرر للإساءة للآخرين وظلمهم .
ولذلك أعلن من هذا المنتدى المبارك شجبي ورفضي واستنكاري للاكتشاف الجديد لهؤلاء علماء البشر الذين أساءوا لمشاعر معلمنا .
وأعلن تأييدي ونصري للغراب .
بني جنسه ..هذا المعلم اتهم بالقسوة على فلذة كبده ..وهو معلم أمة كاملة .أمة البشر ..علمها كيف تواري سوءتها ...دعوني أعرفكم على هذا المعلم الذي تعرض للظلم من بني البشر هو ....الغراب الذي
خلد اسمه في القرآن الكريم ..
قال الله تعالى : ( فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ) (المائدة 31) .
هذا الطائر عانى كثيرا من تلاميذه البشر نعتوه بأبشع الصفات , يزدرون لونه الأسود وصوته البشع وقفزته البعيده عن الرشاقة وأضاف الضالون منهم أيضا البدع والتشاؤم منه .
كما أضاف اليه البشر الآن اتهاما جديدا توصلوا اليه من خلال التجسس على خصوصياته وهم يطلقون على هذا التجسس مايسمى باكتشاف علمي في عالم الطيور فمن خلال المواقع الالكترونية المختصة بالاكتشافات العلمية ذكروا ما يلي :
أن أنثى الغراب لا تفعل مثل باقي الطيور فهي تأتي بالطعام في فمها وتقف فوق صغارها ..ويفتح الصغار أفواههم ناظرين الى أعلى ولكن أنثى الغراب بدلا من أن تسقط الطعام نجدها ويا للبشاعه
تبتلعه ثم تطير الام للبحث عن صيد آخر لتكرر نفس العملية مما أكسب هذه الطيور صفة القسوة وتبقى الصغار تربض في عشها فوق مكان مرتفع وهي جائعة ..ولكن قد نتساءل كيف إذن تتغذى الصغار ؟؟؟
قام علماء الطيور باقتحام بيت (عش) المعلم (الغراب) فنحن البشر لنا خبرة في ذلك ووضعوا كاميرات
مراقبة (تجسس) ليكتشفوا من خلال الكاميرا أن فراخ الغربان بعد رحيل أمها ..ومن شدة الجوع
وقسوة الأم تنزل من عينيها قطرات من سائل لزج يشبه الدموع حتى تصل لمنقارها حيث تلتصق بهذا السائل الحشرات وأثناء جريانه ببطء يدفع الحشرة الى فم الغراب فيأكلها .......
هذا هو الاتهام الذي تعرض له الطائر المعلم الذي لولا فضل الله علينا بأن أرسل الغراب ليعلمنا ما نفعل بموتانا نتوارث ما تعلمناه عبر العصور لكنا جيفا متعفنة ملقاة بالعراء .
ماكان هذا الطائر المعلم يستحق منا هذا الجحود والنكران لمواهبه ورقة مشاعره ..فقد وهبه الله من المواهب الحسية والمعنويه ما جعله أذكى الطيور على الإطلاق وأقدرها على التحايل حيث أنه له
محاكم تلتزم قوانين العدالة الفطرية حيث تحاكم أي فرد يخرج على نظامها وتنفذ حكم الإعدام ..وتدفن موتاها وهكذا تقيم الغربان العدل الإلهي في الأرض أفضل مما يقيمه كثير من بني الإنسان فالعدل في
الغربان من الأمور الغريزية الفطرية لأنها لاتشرع لنفسها ولكن المشرع هو الله سبحانه الذي شرع
لكل الخلائق وغرس شريعته في جبلة كل مخلوق غير مكلف حتى أصبح العدل الإلهي جزء لا يتجزأ من
تكوينهم وفطرتهم . أما الإنسان ذلك المخلوق المكلف فيحاول التشريع من عنده بعلمه وقدراته المحدودة حتى نسى العدل الإلهي وأراد إقامة عدل نسبي من عنده فظلم نفسه وظلم غيره .
صحيح نحن سادة الكائنات الحية ولكن هذا لا يعطينا المبرر للإساءة للآخرين وظلمهم .
ولذلك أعلن من هذا المنتدى المبارك شجبي ورفضي واستنكاري للاكتشاف الجديد لهؤلاء علماء البشر الذين أساءوا لمشاعر معلمنا .
وأعلن تأييدي ونصري للغراب .