المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف اخدم الاسلام


abdullh
23-08-2007, 06:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


كيف اخدم الاسلام

عنوان شدني وارجو منكم المشاركة بكيف اخدم الاسلام:sunshine1:

خادمة الدين
24-08-2007, 03:31 AM
الجواب:
الحمد لله
1-تخدم الإسلام إذا صح منك العزم وصدقت النية : فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله به كبائر كما في حديث البطاقة .

2-تخدم الإسلام إذا عرفت الطريق وسرت معه : الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب .

3-تخدم الإسلام : إذا استفدت من جميع الظروف المتاحة والإمكانيات المتوفرة : وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل ، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية .

4- تخدم الإسلام : إذا قدمت حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية : خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها ، أرأيت من يحب رياضة ( كرة القدم ) مثلاً ، كيف يُفرغ جهده ووقته وماله لمحبوبته تلك ! وأنت أولى بذلك منه ولا شك .

5-تخدم الإسلام : إذا سلكت سبل العلماء والدعاة والمصلحين : فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم .

6-تخدم الإسلام : إذا ابتعدت عن الكسل والضعف والخور : فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول .

7-تخدم الإسلام : إذا ربطت قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات .

8-تخدم الإسلام : إذا ارتبطت بالعلماء العاملين : الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين ، فإن السير تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم ، ونفع عميم .

9-تخدم الإسلام : إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري : فهناك أعمال تقضيها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ، ورابعة سنوية .

مثال اليومي : دعوة من تراهم كل يوم ، وأسبوعي : من تقابلهم كل أسبوع ، وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري ، وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا .

10-تخدم الإسلام : إذا وهبته جزءاً من همك ، وأعطيته جزءاً من وقتك وعقلك وفكرك ومالك ، وأصبح هو شغلك الشاغل وهمك وديدنك ، فإن قمت فللإسلام ، وإن سرت فللإسلام ، وإن فكرت فللإسلام ، وإن دفعت فللإسلام ، وإن جلست فللإسلام .

11-تخدم الإسلام : كلما وجدت باباً من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه ... لا تتردد ولا تؤخر ولا تُسوف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب كيف أخدم الإسلام لعبد الملك القاسم ص 18."موقع صيد الفوائد "

abdullh
24-08-2007, 06:42 PM
تخدم الإسلام : كلما وجدت باباً من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه ... لا تتردد ولا تؤخر ولا تُسوف
جزاك الله خير اختي خادمة الدين وجعل الله من اسمكي نصيب

بنت الجزيرة
26-08-2007, 05:34 AM
كفت ووفت اختي الغالية خادمة الدين ،،،،

ولكن عندي اضافة :: ان لا نحارب اولياء الله المجاهدين الذين باعوا انفسهم لله ،،،،

فقال الله سبحانه: ((إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=9&nAya=111)

وجزيتم خيرا على السؤال القيم الذي يجهل العمل به كثير من المسلمين المؤمنين ،،،،

الوحـ^ــ^شة
26-08-2007, 07:27 AM
سهلة ...
أظن أفضل شي لخدمة الدين هو الدعاااااااااااااااااااااء هذا انا لانستطيع فعل شي سوى ذلك :icon_neutral:

أما الرجال فلقد فضلهم الله علينا بواااااااجد :icon_mad:>>>>>>>اللهم لا أعتراض رضينا يااااارباه

ببساطه يقدرو يجاهدون في سبيل الله وأعظم أجر أجر المجاهد والشهيد في سبيل الله

أوما لو أني ولد والله لجاهد بس شسوي :icon_rolleyes:

المشكلة أن يتقطع قلبك حبا في الشهادة وهي بعيده نوعا ما عناااااا الشكوووى لله :icon_neutral:

سهر
26-08-2007, 08:05 AM
جزاكم الله خيرا

وجعله في موازين حسناتكم

وإضافة موفقة أختي بنت الجزيرة

سهر
26-08-2007, 08:14 AM
أختي الوحشة

لا تنسي أن الجهاد في سبيل الله ليس بالنفس فقط

بل بالمال أيضا

كذلك كما أضفتي الدعاء ....فهو سلاحنا

كما أن خدمة الدين لا ينحصر على قتال العدو ...

ففي إجابة الأخت خادمة الدين إجابة على ذلك ...فجزاها الله وإياكم كل خير

بنت الجزيرة
26-08-2007, 08:44 AM
جزاكم الله خيرا

وجعله في موازين حسناتكم

وإضافة موفقة أختي بنت الجزيرة

جزاك الله خير اختي الغالية سهر على كلامك الطيب ،،،،

واشهد الله اني احببتك في الله لتلك الكلمات ،،،،،

الله يوفقك اختي ،،،،

اختك بنت الجزيرة ،،،،،

abdullh
26-08-2007, 07:21 PM
سهلة ...
أظن أفضل شي لخدمة الدين هو الدعاااااااااااااااااااااء هذا انا لانستطيع فعل شي سوى ذلك :icon_neutral:

أما الرجال فلقد فضلهم الله علينا بواااااااجد :icon_mad:>>>>>>>اللهم لا أعتراض رضينا يااااارباه

ببساطه يقدرو يجاهدون في سبيل الله وأعظم أجر أجر المجاهد والشهيد في سبيل الله

أوما لو أني ولد والله لجاهد بس شسوي :icon_rolleyes:

المشكلة أن يتقطع قلبك حبا في الشهادة وهي بعيده نوعا ما عناااااا الشكوووى لله :icon_neutral:

قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون".كيف لامرأة أن تجاهد في سبيل الله بأموالها وبنفسها؟ وجزاكم الله خيراً.الجواب الجهاد من أفضل القربات وأعظم الطاعات، وقد جاءت نساء الصحابة – رضي الله تعالى عنهم وعنهن- يسألن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ومنهن المرأة الأشهلية فقالت: إنكم تذهبون للجهاد والحج، ونحن نجلس في بيوتكم نغسل ملابسكم ونربي أولادكم، فمالنا؟ فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إن حسن تبعل المرأة لبعلها وقيامها بفرائض دينها يعدل ذلك كله"، وقال لها النبي- صلى الله عليه وسلم- : "انصرفي وأخبري من وراءك بهذا"، أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فكون المرأة تجتهد في المحافظة على فرائض دينها، وتجتهد في أداء ما تستطيعه من السنن، وتقوم بما أوجب الله عليها من رعاية حق زوجها وتربية أطفالها، فإنها بهذا تكون قد أدت ما هو أعظم من الجهاد،بنفسها ومالها هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى فإن بإمكان المرأة أن تتبرع بشيء من مالها مما تملكه مما هو زائد عن فضل كفايتها وحاجتها للمجاهدين في سبيل الله، "فمن جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا". وبالله التوفيق.

abdullh
26-08-2007, 07:24 PM
سهلة ...
أظن أفضل شي لخدمة الدين هو الدعاااااااااااااااااااااء هذا انا لانستطيع فعل شي سوى ذلك :icon_neutral:

أما الرجال فلقد فضلهم الله علينا بواااااااجد :icon_mad:>>>>>>>اللهم لا أعتراض رضينا يااااارباه

ببساطه يقدرو يجاهدون في سبيل الله وأعظم أجر أجر المجاهد والشهيد في سبيل الله

أوما لو أني ولد والله لجاهد بس شسوي :icon_rolleyes:

المشكلة أن يتقطع قلبك حبا في الشهادة وهي بعيده نوعا ما عناااااا الشكوووى لله :icon_neutral:

قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون".كيف لامرأة أن تجاهد في سبيل الله بأموالها وبنفسها؟ وجزاكم الله خيراً.الجواب الجهاد من أفضل القربات وأعظم الطاعات، وقد جاءت نساء الصحابة – رضي الله تعالى عنهم وعنهن- يسألن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ومنهن المرأة الأشهلية فقالت: إنكم تذهبون للجهاد والحج، ونحن نجلس في بيوتكم نغسل ملابسكم ونربي أولادكم، فمالنا؟ فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إن حسن تبعل المرأة لبعلها وقيامها بفرائض دينها يعدل ذلك كله"، وقال لها النبي- صلى الله عليه وسلم- : "انصرفي وأخبري من وراءك بهذا"، أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فكون المرأة تجتهد في المحافظة على فرائض دينها، وتجتهد في أداء ما تستطيعه من السنن، وتقوم بما أوجب الله عليها من رعاية حق زوجها وتربية أطفالها، فإنها بهذا تكون قد أدت ما هو أعظم من الجهاد،بنفسها ومالها هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى فإن بإمكان المرأة أن تتبرع بشيء من مالها مما تملكه مما هو زائد عن فضل كفايتها وحاجتها للمجاهدين في سبيل الله، "فمن جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا". وبالله التوفيق.
منقول للافاده

الوحـ^ــ^شة
28-08-2007, 01:11 PM
جزيت خيرا
أنا أعرف هاذا الحديث جيدا وأعلم ان المرأه لها أجر المجاهد إذا أحسنت عملها وأتقنته
ولكننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن ننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن
وين تروح إذا مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااتت
وين ترووووووووووووووووووووووووووح روحها أي وين ترووووووووح

انا عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااارفه وماااااايحتاج كلام:icon_mad:

تقعد في قبرها >>>>> صح ولا لا هاذا خوفي أيه خوووووووفي اللي قااااااااااااااااهرني:frownn:

أناااااااااااا مابي أقعد في قبري أنا ابي اصير في حواصل طير خضر معلقة في عرش الرحمن تسرح في الجنة حيث شاءت

والله فرق كبيرررررررررررررررررررررررررررررررررر ياعالم .....اشوفه بززووووود
__؟؟؟__قولو الحمد لله يامعشر الرجال والله انكم في نعمه

اللهم ياحي ياقيوم لا إله إلا أنت يا أرحم الرحمين يامن إذا قلت كن فيكون أسألك بكل أسم هو لك
أن لاتقبض روحي ورح حبيبتي أمي إلا وهي شهيده في سبيلك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

>>>>>>>>أنا حلمي موتي بطلقه في السويدا من عدو لله كافر تفجر شراييني وتبطل عملها وتوقف
نبضات قلبي ويُغفر لي من أول قطرة من دمي <<<<<<<<الله ما أحلاها

لا لست أرضى إلا بطلقه في قلبي فقط لا غير >>>>>>> ان شاء الله يحقق إلهي وحبيبي مناي

لا تستغربونها مني فأنا مجنونه في طاري الشهاده ...والسلام عليكم

ايمان نور
28-08-2007, 10:01 PM
بمقال
برسالة على الايميل
بكتاب
بشريط دعوى
بتعليق يشجع كاتب
بحسن الخلق الذى يعكس ديننا القويم
باذن الله لى مشاركة اكبر عن طريق مقالاتى
العنوان شدنى اخترته من مشاركاتك نفعنا الله بك

abdullh
28-08-2007, 11:12 PM
الوحشة

احيي فيك حبك للشهاده وابشري فانما الاعمال بالنيات
وان كانت نيتك صادقه مع الله فسوف تنالين الشهاده
ولو على فراشك

abdullh
28-08-2007, 11:15 PM
الاخت ايمان نور

العنوان شدنى اخترته من مشاركاتك نفعنا الله بك

مما يسعدني ان الموضوع حاز على اعجابك واتمنى ان نكون وأياك
ممن يخدمون الاسلام

سهر
29-08-2007, 08:18 AM
أعجبني تفاعلكم جداً

...أسأل الله أن يثبتنا وإياكم على الحق

ويجعل خاتمتنا شهادة في سبيله

وأحبك الله الذي أحببتني فيه أختي الحبيبة بنت الجزيرة

اسأله سبحانه أن نكون في ظله يوم لا ظل إلا ظله

الوحـ^ــ^شة
29-08-2007, 09:24 AM
الوحشة



وان كانت نيتك صادقه مع الله فسوف تنالين الشهاده

ولو على فراشك


نعم صحيح اتذكر الحديث الذي يقوله الرسول:salla-icon: بمعنا انه من طلب الشهاده صادقا حصل عليها ولو على فراشه
ولكن-------- العله ما زالت موجودة تموت وروحك تقعد في قبرك هذه المشكله
الشهداء كثير منهم المبطون---والخ
لكن الشهادة المطلوبة هي الشهادة في سبيل الله وهي فقط التي خصها الله بنعم عديده وهو عدم بقاء الروح في القبر وغيرهااا الكثير
وجعلها في حواصل طير تسرح من الجنة حيث شاءت
---------------------------------------

فضل الشهادة والشهداء، ومن جاهد في سبيل الله، فأكثر من أن تحصر الأحاديث
يقول عليه الصلاة والسلام: {والذي نفسي بيده لا يُكْلَم -من الكلم وهو الجرح- أحد في سبيل الله، والله أعلم بمن يُكْلَم في سبيله إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم، والريح ريح المسك ** أخرجه مسلم .

ريح المسك ينبعث منه يوم القيامة، وقد قتل من مئات السنوات وآلاف السنوات، فيجعل الله وسامه يوم العرض الأكبر دمه يسيل أمام الناس أجمعين، وفي الترمذي عنه قال: {ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين، أو أثرين، قطرة دمعة من خشية الله، أو قطرة دمٍ تراق في سبيل الله، وأما الأثران فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله ** أخرجه الترمذي وسنده حسن.

وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: {ما من عبد يموت له عند الله خير، لا يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة، فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى ** وفي لفظ: {أن يقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة ** أخرجه البخاري ومسلم والنسائي .

ومنها أن أم حارثة بن سراقة لما قتل ابنها يوم بدر ، أتت تبكي، فقالت: {يا رسول الله! ابني في الجنة فأصبر، أو أحتسب، أم هو في غير ذلك فسوف ترى ماذا أصنع؟ قال: أهبلت! أجننت! والذي نفسي بيده إنها لجنان كثيرة، وإن ابنك في الفردوس الأعلى ** فنسأل الله الفردوس لنا ولكم، ونحن نطمع في رحمة الله فإن الله لا يتعاظمه شيء، وهذا الحديث رواه البخاري من حديث أنس .

وقال عليه الصلاة والسلام: {إن أرواح الشهداء في جوف طيور خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع عليهـم ربهم اطلاعة، فقال: هل تشتهون شيئاً؟ فقالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث نشاء؟! ففعل بهم ذلك ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا، قالوا: يا رب! نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرةً أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا ** أخرجه مسلم .

ومعنى الحديث: أن الله عز وجل كلم الشهداء كثيراً فيما يشتهون، قالوا: بيضت وجوهنا وأرضيت أرواحنا، فسألهم ربهم كثيراً، فقالوا: تعيدنا إلى الدنيا فنقتل فيك، فلم يعطوا ذلك، لأن الله يقول: أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ [يس:31] فلا يرجعون إلى الدنيا أبداً في علم الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى وقضائه وقدره.




خصائص الشهداء


الأولى: {إن للشهيد عند الله خصالاً: يُغفر له في أول دفعة من دمه ** أول ما تسكب في الأرض قطرة من قطرات دمه يغفر الله له سجلاته ولو كانت كجبال الدنيا من الخطايا.
الثانية: {ويرى مقعده من الجنة ** قال بعضهم: يراه قبل أن يقتل، وقال بعضهم: في سكرات الموت، فيرى مكانه الذي خصصه الله له.

الثالثة: {ويحلى حلية الإيمان ** وهي علامة خاصة بالمؤمنين، وهي للمجاهدين، ودل عليها القرآن في قوله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ [الحديد:19].

الرابعة: {ويزوج من الحور العين، ويجار من عذاب القبر ** فلا يأتيه عذاب من القبر، وهذه للشهداء والأنبياء.

الخامسة: {ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها **.

السادسة: {ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه ** ذكره أحمد وصححه الترمذي ، وهذا الحديث ذكره ابن ماجة مع أحمد وهو من حديث المقداد بن معد يكرب ، وإسناده صحيح، والأحاديث في ذلك كثيرة، وقد تقدم منها أحاديث في كثير من المناسبات.

وفي المسند مرفوعاً: {الشهداء على بارق نهر باب الجنة في قبة خضراء، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشية ** رواه أحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي .

وقال عليه الصلاة والسلام: {لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى تبتدره زوجتاه كأنهما ظئران أضلتا فصيليهما في براح من الأرض -البراح: البيداء- وفي يده كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها ** أخرجه أحمد وابن ماجة وفي سنده شهر بن حوشب وهو ضعيف وهلال بن أبي زينب وهو مجهول.

وفي المستدرك وعند النسائي مرفوعاً:{لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل المدر والوبر **.

وفيهما: {ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة ** والأحاديث في هذا المعنى كثيرة