المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندي بضعة اسئلة عن المراهنة وسجود السهو


شوشو الأمورة
24-03-2007, 05:37 PM
السلام عليكم... لدي بضعة اسئلة و هي كالتالي:

السؤال الاول:
ما هي احكام المراهنة و ما هي الحلال منها و خاصة الذي نقيس عليها؟

السؤال الثاني:
لدي موقع مراهنة على الانترنت و هي عبارة عن لعبة تخمين اذا خمنت بشكل صحيح فسوف يعطونك نسبة معينة من المال و اذا خمنت خاطئا يسحبون مالك فهل هذه المراهنة حرام علما ان المراهنة يكون بينك و بين الموقع و يكون منعزلا عن بقية المراهنين؟

السؤال الثالث:
ما هي احكام سجود السهو؟

و جزاكم الله كل خير

الليبي السلفي
24-03-2007, 07:50 PM
شوشو الأمورة;74630

السلام عليكم... لدي بضعة اسئلة و هي كالتالي:

السؤال الاول:
ما هي احكام المراهنة و ما هي الحلال منها و خاصة الذي نقيس عليها؟

السؤال الثاني:
لدي موقع مراهنة على الانترنت و هي عبارة عن لعبة تخمين اذا خمنت بشكل صحيح فسوف يعطونك نسبة معينة من المال و اذا خمنت خاطئا يسحبون مالك فهل هذه المراهنة حرام علما ان المراهنة يكون بينك و بين الموقع و يكون منعزلا عن بقية المراهنين؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


لابد من معرفة الفرق مابين الرِّهان والقمار

الرِّهان فيه توقُّع مع عمل، وأما الميسر فهو توقع بلا عمل هناك؛ يعني أن الميسر والرهان يشتركان في أن كلا منهما فيه تردد في الحصول من عدمه، لهذا صار الرهان من أنواع الميسر، لكن الرهان يختلف عن القمار بأن المراهن لم يعمل عملا يكتسب فيه هذا المال، بينما المقامر فإنه قد يعمل عملا يحصل له هذا الشيء، والعلماء في الفرق ما بين الرهان والقمار في دخول العمل لهم تعابير مختلفة باعتبار العمل تارة، وبعدم اعتباره تارة.


فعلم ان الميسر نوعان:

نوع في المغالبات والرهان، ونوع في المعاملات. والميسر الذي في المعاملات هو الغرر، ولهذا كل بيع فيه غرر فيدخل باسم الميسر في الاسم الواسع، وأما المغالبات والرهان فهذا يدخل فيه أحوال كثيرة، مثل مل هو معروف عند الناس، تقول أراهنك على كذا وكذا، يعني بشيء يحصل أو لا يحصل، أو نعمل كذا وكذا بالمراهنة، هذا يدفع مبلغ وذاك الثاني يدفع مبلغ، وأيهما فعل أو سبق صاحبه فإنه يكون الآخذ للمال؛ يعني مال الآخر. معلوم أن هذه المغالبة هي أخذ للمال بغير وجه حق، ولهذا نهت الشريعة عن كل أنواع المسابقة والمغالبة والرهان إلا ما كان فيه نصرة للدين وفيه جهاد، لهذا صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال «لا سَبَقَ إلاّ في خُف أوْ نَصْلٍ أوْ حَافِرٍ» لأنّ الخف والنصل والحافر هذه فيها إعداد للجهاد؛ يعني لا عِوَضَ يبذل على مسابقة إلا فيما فيه إعانة للجهاد؛ مسابقة الخيول تبذل فيها عوض لا بأس لأنه فيها إعانة على الجهاد، مسابقة الرمي بالسهام للإصابة؛ بالسهام في الزمن الأول أو بالرماح، أو الآن بالبنادق أو بأشباه ذلك، هذه كلها فيها إعانة على الجهاد، هذه لا تدخل في تحريم المغالبات، فإذن نقول القاعدة أن أنواع المغالبات والرهان محرم إلا ما كان فيه نصرة لدين الله جل وعلا، كما قال عليه الصلاة والسلام «لا سَبَقَ إلاّ في خُفّ أوْ نَصْلٍ أوْ حَافِرٍ»، قال أهل العلم إن العلم من أعظم أنواع الجهاد، ولذلك فإن المغالبة والمسابقة والرهان فيه جائز؛ لأنه قائم على الجهاد، يعني مثلا اثنين يِتْسَابَقُونْ أنا أضع ألف، وأنت تضع ألف ريال، الذي يسبق في حفظ سورة البقرة يأخذ ألفين، هذا فائدة للدين، وفائدة للعلم، أو يحفظون متنا، أو يحررون بحثا، قال طائفة من أهل العلم كابن تيمية وابن القيم وجماعة أنّ هذا مما فيه إعداد للجهاد.
إذن فقاعدة الميسر والمغالبات يُستثنى منها ما كان فيه نصرة لدين الله جل وعلا، والرهان؛ أنواع المراهنات محرمة، فكل رهان ميسر؛ لأنه يُراهن؛ يدخل في هذا النوع على تردد هل يحصل له أم لا يحصل له؟ هل يتحقق يكسب أم لا يكسب؟ وبعض أهل العلم أجاز الرهان استدلالا بحادثة أبي بكر الصديق t لما نزل قول الله جل وعلا**الم(1)غُلِبَتْ الرُّومُ(2)فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ(3)فِي بِضْعِ سِنِينَ{[الروم:1-4]، فكان المسلمون يفرحون بنصرة الروم على الفُرس، وكان المشركون بنصرة الفُرس على الروم، فلما نزلت الآية وكانت الدائرة للفرس، تراهن أبو بكر مع أحد المشركين، فقال أحد المشركين ستغلب فارس أو غلبت فارس. فقال أبو بكر رضي الله عنه بل الروم ستغلب. وراهنه على مال، وكسب المالَ أبو بكر رضي الله عنه ، وأهل العلم في هذا الرهان الواقع من أبي بكر لهم منحيان :

• المنحى الأول أنّ هذا منسوخ بتحريم الميسر في المدينة.
• والثاني أنّ هذا ليس بمنسوخ بل هو محكم؛ لأن أبا بكر لم يدخل في معاملة الأمر فيها متردد بين الحصول وبين عدمه، حين دخل في المعاملة دخل بوعد الله جل وعلا، بل بإخبار الله جل وعلا، وهذا أوثق أنواع الإخبار؛ لأنه لو ظن هو أو تحقق هو من نفسه بأنه ستحصل، الأبلغ منه أن يخبره المولى جل وعلا وأن يحكم بأن الروم ستغلب، لذلك أبو بكر الصديق حين راهن تسمى المعاملة رهانا، ولكن هو كاسب فيها داخل متيقنا بالكسب لا على غرر ولا على جهالة؛ لأن الله جل وعلا هو الذي أخبر بأن الروم ستغلب **الم(1)غُلِبَتْ الرُّومُ(2)فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ(3)فِي بِضْعِ سِنِينَ{[الروم:1-4]، فلما انتهت بضع سنين غلبت الروم، فإذن هذه الصورة لا تدل على إباحة المراهنة ولا تدخل في الميسر ولا في القمار ولا في الغرر؛ لأن أبا بكر الصديق t دخل فيها وهو عالم أنه سيكسب بيقين، فلا تصلح دليلا على إباحة الرهان ولا المراهنة، ولا إباحة بعض صور الميسر.

الجمع المبين في حكم المعاش و التأمين/ بتصرف واختصار

قال الشيخ / صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في هذه الاية:

** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *** إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ** الميسر هي القمار الذي يسمونه يانصيب وكذلك المراهنات, المراهنات التي تؤخذ عليها الأموال فإنها من الميسر وكذلك كل بيعا فيه غرر وكل معاملة فيها غرر وجهالة ولا تُعلم وأنما تُبنى على المخاطرة والغرر والجهالة فإنها هي الميسر وهي القمار الذي حرمه الله سبحانه وتعالى.



السؤال الثالث:
ما هي احكام سجود السهو؟

و جزاكم الله كل خير


سجود السهوسجدتان بعد التشهد الأخير وقبل السلام، مثل السجود في الصلاة ويقال فيهما من الذكر والدعاء ما يقال في السجود، إلا إذا كان السهو عن نقص ركعة فأكثر فإن الأفضل أن يكون سجود السهو بعد السلام، وهكذا إذا بنى المصلي على غالب ظنه فإن الأفضل أن يكون سجوده بعد السلام، لأحاديث صحيحة وردت في ذلك .

من الفتوى رقم 8540* اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، نائب الرئيس، الرئيس* عبدالله بن قعود، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، .



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( أم عبد الرحمن )
27-03-2007, 06:43 PM
اضافة الى ماتفضل به مشرفنا الفاضل ( الليبى السلفى ) جزاه الله خيرا بالنسبة لسجود السهو فيرجى الاطلاع على الرابط التالى :

http://www.ruqya.org/forum/showthread.php?t=5380 (http://www.ruqya.org/forum/showthread.php?t=5380)

الليبي السلفي
05-04-2007, 05:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غفرالله لنا ولك اختي (المراقبة العامة على موقع ومنتدى الرقية الشرعية ) الجنة الخضراء...اللهم امين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته