د.عبدالله
10-03-2007, 02:02 PM
يعتبر ارتفاع دهون الدم «الكوليسترول والدهون الثلاثية» تهديداً للشرايين ومرونتها حيث تشير الدراسات التشريحية للشرايين الى أن ارتفاع الكوليسترول في الدم يؤدي إلى زيادة احتمال ترسب الشرايين مما يؤدي إلى ضيقها وصعوبة مرور وضخ الدم وبالتالي إذا حدث أي تجمع أو تخثر للدم يؤدي إلى حدوث أمراض القلب الوعائية، لذلك فانه ينصح بقياس معدل الكوليسترول في الدم من فترة لأخرى فإذا كان زائدا على 200 ملجرام /100سم من الدم.
فزيادته على هذه الحدود تعتبر غير مرغوبة فيها وتحتاج إلى الحرص على إنزاله وتعديله صحيح أن هناك عوامل كثيرة تساهم في زيادته في الدم وتزيد من تركيزه ومعدلاته وبعض هذه العوامل غير معروفة ولكن نعلم أن الغذاء الذي نتناوله له دور في ذلك حيث لوحظ أن هناك بعض الأغذية التي يمكن أن تزيد معدلات الكوليسترول في الدم ومنها زيادة استهلاك الأغذية التي تحتوي على دهون حيوانية
مثل بعض قطيعات اللحوم وخاصة لحوم الضأن فالدهون المتواجدة فيها تزيد من تصنيع الكوليسترول وتؤدي إلى زيادة تراكمه في الشرايين لذلك يجب الحرص من هذه المصادر مثل: الزبدة كذلك الحرص على شرب الحليب أو اللبن منزوع الدسم أو قليل الدسم والحد من استهلاك كمية كبيرة من الجبن.
ويلعب العنب دورا فعالا في الحد من ارتفاع الدهون في الدم (الكوليسترول، الدهون الثلاثية) حيث انه يحتوي على مركب يساهم في ذلك، لذلك ينصح لمن يعاني من ارتفاع الكوليسترول بتناول كمية مناسبة (12-15) حبة عنب وخاصة الأنواع التي تحتوي على بذور والحرص على تكسير البذور وجرشها بالأسنان كما أن هناك بعض العادات الغذائية المفيدة للحد من زيادة الكوليسترول في الدم ومنها الحرص على إزالة الجلد وعدم تناوله وكذلك الدهون التي خاصة عند الطيور والدواجن فهي تزيد من تصنيع الكوليسترول وتحتوي على دهون ضارة.
ومن الأغذية التي تساهم في الحد من زيادة الكوليسترول بعض الأغذية التي تحتوي على ألياف ذائبة (في الماء) مثل الشعير وبعض البقوليات مثل اللوبيا. حيث ان شرب كأس من منقوع الشعير يومياً له دور في الحد من زيادة تركيز الكوليسترول في الدم.
يجب عدم إهمال دور النشاط الحركي (الرياضة) وخاصة رياضة المشي فهي مهمة جدا في الحد من مشكلات ارتفاع الكوليسترول حيث ان للرياضة دورا في زيادة الكوليسترول الجيد والذي يحمي القلب ويحمي الشرايين.
وعموما يجب أن نعرف أن الحرص على تغير بعض الاغذية البسيطة له دور كبير في المحافظة على الصحة والسلامة وبذلك نستطيع أن نصل إلى ما نرغب فيه من صحة وعافيه بطريقة بسيطة وسهلة دون اللجوء للأدوية الكيميائية التي لها تأثيرات سلبية على الصحة ومن خلال تجارب واقعية في العيادة وجدت أن للتغير البسيط في العادات والسلوك الغذائي دورا كبيرا في علاج الكوليسترول وخاصة أن البدائل موجودة ومتوفرة ولكن تحتاج إلى عزيمة وإصرار لتحقيق الأهداف الصحية .
( الصحة أولا ) مع تمنياتنا للجميع بالصحة والسلامة والعافية .
فزيادته على هذه الحدود تعتبر غير مرغوبة فيها وتحتاج إلى الحرص على إنزاله وتعديله صحيح أن هناك عوامل كثيرة تساهم في زيادته في الدم وتزيد من تركيزه ومعدلاته وبعض هذه العوامل غير معروفة ولكن نعلم أن الغذاء الذي نتناوله له دور في ذلك حيث لوحظ أن هناك بعض الأغذية التي يمكن أن تزيد معدلات الكوليسترول في الدم ومنها زيادة استهلاك الأغذية التي تحتوي على دهون حيوانية
مثل بعض قطيعات اللحوم وخاصة لحوم الضأن فالدهون المتواجدة فيها تزيد من تصنيع الكوليسترول وتؤدي إلى زيادة تراكمه في الشرايين لذلك يجب الحرص من هذه المصادر مثل: الزبدة كذلك الحرص على شرب الحليب أو اللبن منزوع الدسم أو قليل الدسم والحد من استهلاك كمية كبيرة من الجبن.
ويلعب العنب دورا فعالا في الحد من ارتفاع الدهون في الدم (الكوليسترول، الدهون الثلاثية) حيث انه يحتوي على مركب يساهم في ذلك، لذلك ينصح لمن يعاني من ارتفاع الكوليسترول بتناول كمية مناسبة (12-15) حبة عنب وخاصة الأنواع التي تحتوي على بذور والحرص على تكسير البذور وجرشها بالأسنان كما أن هناك بعض العادات الغذائية المفيدة للحد من زيادة الكوليسترول في الدم ومنها الحرص على إزالة الجلد وعدم تناوله وكذلك الدهون التي خاصة عند الطيور والدواجن فهي تزيد من تصنيع الكوليسترول وتحتوي على دهون ضارة.
ومن الأغذية التي تساهم في الحد من زيادة الكوليسترول بعض الأغذية التي تحتوي على ألياف ذائبة (في الماء) مثل الشعير وبعض البقوليات مثل اللوبيا. حيث ان شرب كأس من منقوع الشعير يومياً له دور في الحد من زيادة تركيز الكوليسترول في الدم.
يجب عدم إهمال دور النشاط الحركي (الرياضة) وخاصة رياضة المشي فهي مهمة جدا في الحد من مشكلات ارتفاع الكوليسترول حيث ان للرياضة دورا في زيادة الكوليسترول الجيد والذي يحمي القلب ويحمي الشرايين.
وعموما يجب أن نعرف أن الحرص على تغير بعض الاغذية البسيطة له دور كبير في المحافظة على الصحة والسلامة وبذلك نستطيع أن نصل إلى ما نرغب فيه من صحة وعافيه بطريقة بسيطة وسهلة دون اللجوء للأدوية الكيميائية التي لها تأثيرات سلبية على الصحة ومن خلال تجارب واقعية في العيادة وجدت أن للتغير البسيط في العادات والسلوك الغذائي دورا كبيرا في علاج الكوليسترول وخاصة أن البدائل موجودة ومتوفرة ولكن تحتاج إلى عزيمة وإصرار لتحقيق الأهداف الصحية .
( الصحة أولا ) مع تمنياتنا للجميع بالصحة والسلامة والعافية .