إبحث عن:
القائمة الرئيسيه
البدايه
الأقسام

تسجيل الدخول
إسم المستخدم:

كلمة المرور:


تسجيل
هل نسيت كلمة المرور

أقسام الموقع


المقالات الأكثر قرائة
1 الشاب اليافع وكتاب ( شمس المعارف الكبرى ) !!!
2 قصة فتاتنا الخليجية ؟!!!
3 * ضعف جنسي يسببه السحر القوي !!!
4 أرادت أن تمارس الرقية الشرعية !!!
5 الدروس اليومية (36)

الأقسام > دراسات العلماء



الدروس اليومية (38)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في
السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 355 ـ إلى نهاية صفحة رقم 375 ) .


* المبحث الرابع عشر : الفضول وحب الاستطلاع فيما يتعلق بالرقية والأمراض الروحية :-

تمهيد

إن المتتبع لأحوال بعض المسلمين اليوم ، يراهم يقحمون أنفسهم
في أمور لا تعنيهم من قريب أو بعيد ، والبعض قد يرغم أنفه في أمور لا تعنيه البته ، وقد يواجه على أثر ذلك بعض المشاكل التي تؤثر في حياته ، بل قد يصل الأمر إلى ما هو أشد من ذلك بكثير ، وبتتبع النصوص
الحديثية يتضح أن الإسلام قد هذب النفس البشرية وصقلها وعمق فيهـا المفاهيم السامية والنبيلة ، وقد ثبت من حديث أبي هريرة – رضي الله
عنه – قال : …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 11/03/2004 - 4009 زوار           



الدروس اليومية (37)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 338 ـ إلى نهاية صفحة رقم 354 ) .




* المبحث الثالث عشر:الرقية وسلامةالعقيدة والمنهج للمعالج :-

تمهيد

إن الإسلام دين كامل بتعاليمه ، قيم بأفكاره ، عدل في أحكامه ، صيانة للمسلم وضمانا لحقوقه ، حدد طريقه ، وبين آخرته ، والله وهب المسلم العقل الذي يؤهله للخلاص والنجاة إن انقاد واتبع ما يمليه الحق سبحانه 0
والتسلح بسلاح العقيدة فيه درء لكل شبهة ، وصون من كل بدعة ، وسلامة من أدران التخبط والضياع ، ونعمة لا توازيها نعمة ، وفوز ما بعده فوز 0
والعقل هبة ومنة عظيمة من الله ، لمن جعله نبراسا يحدد معالم طريقه ، ويجعله قائده للجنة ، من خلال التفكر والتأمل والتدبر في خلق الله والكون وكل ما هو دال على وجود الله وربوبيته وألوهيته وصفات كماله 0

والسؤال الذي يطرح نفسه تحت هذا العنوان من …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 05/03/2004 - 1973 زوار           



الدروس اليومية (36)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 318 ـ إلى نهاية صفحة رقم 337 ) .
9)- التنويم المغناطيسي :- ...
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 04/03/2004 - 13128 زوار           



الدروس اليومية (35)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 290 ـ إلى نهاية صفحة رقم 317 ) .

2)- التنجيم :- ...
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 04/03/2004 - 11501 زوار           



الدروس اليومية (34)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 265 ـ إلى نهاية صفحة رقم 289 ) .
* المبحث الثاني عشر : التشاؤم والاعتقادات الفاسدة والتعلق بالنجـوم والأبـراج والطالع والتنجيـم والضرب بالحصى وقراءة الفنجان :-

تمهيد

إن بعض الناس يربط حياته ومستقبله باعتقادات وتصورات جاهلية بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، ومن أبرز السمات
التي تختص بها الشريعة العقيدة الإسلامية ، وقد أشرت سابقا إلى أن تلك العقيدة فريدة من نوعها ، متميزة بشمولها وبساطتها ووضوحها ، لأنها عقيدة ربانية ، أودعها الله تعالى في أرضه لتستنير البشرية بنورها ،
وتحتمي بعدلها ، تلبي رغبات وحاجات وطبائع البشر ، وتعطي الفكرة الكاملة عن الكون وحقيقته ، وتوضح أي تساؤل قد يتبادر إلى الذهن بخصوص ذلك 0

والله سبحانه وتعالى أوجد أسبابا شرعية وأخرى حسية مباحة لكي تحقق وتؤدي الغايات والأهداف المنشودة في هذه الحياة ، وهذا يعني أن الطريق الذي أراده الله سبحانه وتعالى لاسعاد البشرية واضح معلوم ، لا يحتاج إلا للإتباع والانقياد لكي تتحقق السعادة في الدارين ، وقد أشار الحق تبارك وتعالى إلى ذلك في محكم كتابه حيث يقول : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) 0 ( سورة الأنعام - الآية 153 ) 0


وبنظرة متفحصة إلى أحوال العالم الإسلامي اليوم ترى الكثير ممن يبني ارتباطاته وعلاقاته بخالقه وبالآخرين بناء على تصورات ومفاهيم خاطئة ، ويعد ذلك انتقاص في الفهم والسلوك لا سيما أنه يخالف المنهج السوي ، وما أصلته العقيدة في النفوس 0

ومن تلك المظاهر السيئة التي انتشرت في المجتمعات الإسلامية وبشكل ملفت للنظر وعلى نطاق واسع بعض الاعتقادات الفاسدة التي توقع الإنسان في الكفر أو الشرك ، ومنها :-

1)- الطيرة ( التشاؤم ) :-

* تعريفها :- …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 04/03/2004 - 2241 زوار           



الدروس اليومية (33)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 148 ـ إلى نهاية صفحة رقم 264 ) .
* المبحث الحادي عشر : اعادة الأمور برمتها من مشاكل صحية واجتماعية وعائلية للإصابة بالسحر والحسد والعين :-

تمهيد :

إن الله سبحانه خلق الإنسان ، وأوضح له معالم طريق النجاة ، وكرمه بالعقل ، وميزه به عن سائر المخلوقات ، فمن الناس من اختار …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 04/03/2004 - 2873 زوار           



الدروس اليومية (32)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 137 ـ إلى نهاية صفحة رقم 247 ) .


* المبحث العاشر : تصفيد الشياطين في رمضان :-

تمهيد :

إن المفهوم العام لتصفيد الشياطين في رمضان لدى الكثيرين من الناس مفهوم خاطئ ، بني على إرهاصات وتخمينات متناقلة بين العامة دون مستند أو دليل أو قرينة إثبات ، وما كان ذلك إلا نتيجة للجهل في الشريعة وأحكامها ، واختلف أهل العلم في فهم هذا المعنى فرأى البعض منهم أن التصفيد في هذا الشهر الفضيل يكون لعامة الشياطين ، ورأى البعض الآخر أنه يتعلق بمردة الشياطين فقط 0

ومن هنا تساءل بعض من ابتلي بصرع الجن عن استمرارية الابتلاء في هذا الشهر المبارك حسب فهمه وإدراكه ، وكثر الكلام والتساؤل بين كثير من عامة الناس وخاصتهم عن هذا المفهوم ، ولأهمية إيضاح المسألة من الوجهة الشرعية ، وتتبع أقوال أهل العلم فيها ، وتبيان بعض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بها ، كان لا بد من التعرض لها وتفصيلها ضمن الإطار والمفهوم الشرعي ، وأبدأ بسرد الأحاديث الصحيحة في ذلك :-





الحديث الأول :- …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 04/03/2004 - 2094 زوار           



الدروس اليومية (31)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 222 ـ إلى نهاية صفحة رقم 236 ) .



* المبحث التاسع : التناكح بين الإنس والجن :

تمهيد :

إن عالم الجن يختلف بطبعه وخصائصه عن عالم الإنس ، ومن ثم كان لكل منهما عالمه الخاص به وقوانينه التي يعيش فيها 0
وظاهر الأمر أن التجانس بينهما أمر …


[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 28/02/2004 - 3194 زوار           



الدروس اليومية (30)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 207 ـ إلى نهاية صفحة رقم 221 ) .



* المبحث الثامن : تصديق العلوم والأخبار التي تتعلق بالأمور المشهودة أو الوقائع الماضية مما يلقيه الجن إلى الإنس :-

تمهيد :

إن الأخبار المتعلقة بالأمور المشهودة والوقائع الماضية ليست بعيدة المنال عن الجن ومعرفتهم ، ويمكنهم إخبار الإنس بتلك الوقائع والمشاهدات ، لما يتميزون به من قدرة على الانطلاق في آفاق فسيحة والتنقل بين الأماكن البعيدة ، وقد يخبرون الإنس عن الوقائع الماضية بحكم أعمارهم الطويلة التي تزيد على أعمار الإنس ، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – 00( يمكن الرجوع بهذا الصدد لكتاب النبوات 0 وكتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لابن تيمية ) ، وقد بين الحق جل وعلا ذلك في محكم كتابه قائلا : ( قَالَ عِفْريتٌ مِنْ الْجِنِّ أَنَا ءاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّى عَلَيْهِ لَقَوِىٌّ أَمِينٌ ) ، ( سورة النمل - الآية 39 ) 0
وهذا الإخبار عن الأحوال الماضية والأمور المغيبة عن الإنسان …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 27/02/2004 - 2354 زوار           



الدروس اليومية (29)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 200 ـ إلى نهاية صفحة رقم 206 ) .


* المبحث السابع : الجن وعلم الغيب وعلاقة ذلك بالإنسان :-

1)- الغيبيات التي استأثر الله بعلمها :-

إن المغيبات أمور ...


[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 27/02/2004 - 2369 زوار           



الدروس اليومية (28)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 197 ـ إلى نهاية صفحة رقم 199 ) .


* والسؤال الذي قد يطرح نفسه تحت هذا العنوان ( هل يكفر من يدعي استخدام شيء من الجن ؟ )

قال ...
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 21/02/2004 - 1525 زوار           



الدروس اليومية (27)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 183 ـ إلى نهاية صفحة رقم 196 ) .
10)- تحضير الأرواح من قبل الروحانيين :-

وتحت هذا العنوان …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 21/02/2004 - 3015 زوار           



الدروس اليومية (26)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 174 ـ إلى نهاية صفحة رقم 182 ) .


9)- الجراحة الغربية :-

من الأمور التي انتشرت في الآونة الأخيرة وبشكل ملفت للنظر -
شد الرحال لطلب الاستشفاء في بعض الدول الكافرة أو بعض الدول الإسلامية لدى أشخاص يدعون العلاج ، من خلال إجراء عمليات جراحية يدوية دون استخدام المعدات الطبية ومستلزماتها وتوابعها ونحو ذلك من أمور أخرى 0

وتحت عنوان ( الجراحة الغربية ) ، …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 21/02/2004 - 2099 زوار           



الدروس اليومية (25)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 137 ـ إلى نهاية صفحة رقم 173 ) .

* خلاصة بحث موضوع الاستعانة بالجن :-

بعد هذا الاستعراض لمفهوم الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم وائمتهم ، فإني أضع هذه العجالة متضمنة بعض الأحكام والمأثورات العلمية التي عزوت بعض منها لأهل الفضل من العلماء قديماً وحديثاً ، آملاً أن يستفيد منها المسلمون لا سيما في وقت انتشرت فيه الأباطيل والخرافات واحترف كثير ممن لا خلاق لهم الشعوذة والدجل ، وزعموا أنهم على صلة بالجن وألبسوا الجن لباساً ليسوا له أهلاً فادعوا أنهم يعلمون الغيب وأنهم يعالجون المرضى من بني البشر وأنهم قادرون على سعادة الإنسان وشقاوته 0

ومما توصلت إليه الأمور الهامة التالية :- …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 21/02/2004 - 2579 زوار           



الدروس اليومية (24)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ صفحة رقم 132 ـ إلى نهاية صفحة رقم 136 ) .


ولكي نتوصل لخلاصـة هذا البحث ، فلا بد أن أعرج على أمرين هامين :-

* الأول : المعنى العام لكلمة الاستعاذة أو التعوذ ، التي دار حولها معظم كلام المفسرين السابق :-

* قال ابن القيم في " تفسير المعوذتين " : ( معنى " أعوذ " ألتجئ وأعتصم وأتحرز وفي أصله قولان :
أحدهما : أنه مأخوذ من الستر 0
والثاني : أنه مأخوذ من لزوم المجاورة ) 0 ( تفسير المعوذتين لابن القيم - 16 ) 0


* قال محمد بن مفلح :( الاستعاذة : استدعاء عصمة الله سبحانه من الشيطان ) 0 ( مصائب الإنسان - 7 ) 0


* الثاني : كيفية أو طرق الاتصال بالجن والشياطين :-

يقول السحرة : أن هناك ( مقامات ) للاتصال بالجن والشياطين وتسخيرهم ، وهذه المقامات لا تتعدى أمور ثلاثة :- …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 21/02/2004 - 2085 زوار           



الدروس اليومية (23)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 123 ـ إلى نهاية صفحة رقم 132 ) .
0 أقوال أهل العلم وبعض الكتاب في الاستعانة :- …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 21/02/2004 - 2340 زوار           



الدروس اليومية (22)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 110 ـ إلى نهاية صفحة رقم 122 ) .


* المبحث السادس : الاستعانة بالجن :-

تمهيد

كانت النظرة - لبعض الطوائف المنحرفة - للجن قائمة على تصورات فاسدة ، فمن قائل : إن الجن شركاء لله في الخلق والتدبير 0 ومن قائل : إن إبليس مع جنده يمثلون الشر في جهة ، ويحاربون الله وملائكته في جهة أخرى 0

وكان الاعتقاد السائد أن الجن يعلمون الغيب ، وذلك بما كانوا يلقونه إلى الكهان عندما كانوا يسترقون أخبار السماء ، فيزيد الكهان على الكلمة من الحق مائة كذبة كما ورد في الحديث ، فيصدق الناس ذلك 0

وكانوا يتصورون أن للجن سلطانا في الأرض ، إلى غير ذلك من هذه التصورات المنحرفة الجائرة 0

هذه التصورات المختلفة عن الجن كان لها تأثير على تفكير وسلوك هؤلاء الناس وأعمالهم وإرادتهم كمـا أخبرنا القرآن الكريم عن ذلك بقوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ، ( سورة الجن - الآية 6 ) 0
ومن خلال أقوال أهل العلم في تفسير هذه الآية ، يتضح أنه كان للجن تأثير على سلوك مشركي العرب ، حيث كان أحدهم يعوذ بالجن عند المخاوف والأفزاع ، وأثر ذلك على عقائدهم من حيث التوجه إلى عبادة الجن والذبح لهم ، محاولين استرضائهم بأي شكل من الأشكال ، ولا يخفى أن التوجه بالعبادة والتعظيم لغير الله من سائر الخلق فساد أي فساد في السلوك ! ناشئ عن فساد التصور والاعتقاد الذي أرسل الله رسله وأنزل كتبه لإنقاذ البشرية من مغبته ، بتصحيح تصوراتهم وتقويم سلوكهم ، بما بينوه من أن الله هو خالق الجن والإنس وسائر الموجودات ، وأنهم يستوون جميعا في عدم قدرتهم على تغيير سنة من سنن الله سبحانه وتعالى التي وضعها في هذا الكون ، وأنهم جميعا واقعون تحت سلطان الله وقهره ، وأن التوجه لغيره سبحانه بعبادة أو تعظيم شرك كبير ، يستحق فاعله الخلود في النار 0

ونتيجة لتلك العلاقة القائمة بين الإنس والجن منذ أمد بعيد ، كانت الاستعانة 0 والمتأمل للكلام السابق يرى أن العلاقة التي تقوم بين الطرفين بمجملها لا تأتي بخير ، وذلك لقيام هذه العلاقة بين عالم محسوس وآخر غيبي لا نعرف كنهه ولا طبيعته إلا ما أخبر به الحق جل وعلا في محكم كتابه أو قررته السنة المطهرة ، فالإسلام حدد السلوك والعلاقة والتصور الكامل بين هاذين العالمين 0

وقد تكلم الكثير من عامة الناس وخاصتهم عن موضوع الاستعانة ، فمنهم من أباحها ، ومنهم من توقف عنها ، ومنهم من لم يبحها وحذر منها وبين خطورتها 0 ولأهمية ذلك 000 كان لا بد من وقفة جادة نستعرض فيها التصور الكامل المبني على النصوص القرآنية والحديثية ومنهج السلف الصالح وأقوال أهل العلم قديما وحديثا ، دون تحكيم عقل أو منطق ، أو تحقيقا لأهواء أو نزوات أو شهوات ، وبحث هذه المسألة ضمن الأطر الشرعية ، ببصيرة وبينة ، لكي يتسنى الوقوف على الحقيقة والطريق السوي المستقيم 0

وأبدأ بعرض بعض الآيات التي ذكرت علاقة الإنس بالجن وحقيقة هذه العلاقة بالمفهوم الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ذكره الصحابة والتابعون والسلف وعلماء الأمة وأئمتها - رضوان الله عليهم - أجمعين :-

0 علاقة الإنس بالجن كما بينها الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه :- …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 21/02/2004 - 1772 زوار           



الدروس اليومية (21)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 91 ـ إلى نهاية صفحة رقم 109 ) .



* المبحث الخامس : الظلم - خطورته - عقوبته - عواقبه الوخيمة :-

الظلم هو : …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 20/02/2004 - 1935 زوار           



الدروس اليومية (20)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 50 ـ إلى نهاية صفحة رقم 90 ) .


* المبحث الرابع : الشرك-خطورته-أدلته-تعريفه-أنواعه :-

تمهيد : …
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 18/02/2004 - 2544 زوار           



الدروس اليومية (19)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 42 ـ إلى نهاية صفحة رقم 49) .


* المبحث الثالث : التوحيد الخالص لله تعالى :-

تمهيد :

إن كافة التصورات التي وصلت إلينا من جميع الأديان - عدا الإسلام - عن حقيقة التوحيد ، إما خاطئة ، وإما ناقصة ، وإما مشوبة بالانحراف والخلل 0

والكتاب الوحيد الذي صحح هـذه التصورات الخاطئـة وكملها هو القرآن ، وخلاصة ما جاء فيه عن التوحيد ، أنه لا يجوز أن يكون الإله إلا من يكون صمدا ، حيا ، قيوما ، لم يلد ولم يولد ، ويكون من الأزل ، فليس قبله شيء ، ويبقى إلى الأبد فليس بعده شيء ، ويكون منزها عن أي نقص في حكمته ، أو عيب في عدالته ، ويكون قادرا ويكون مشرعا ، حاكما على الإطلاق ، واهبا للحياة ومهيئا لأسبابها ووسائلها ، ويكون مالكا لكل قوة من قوى النفع أو الضرر ، ويكون كل من سواه محتاجا لعطائه ، فقيرا إلى حفظه ورعايته ، ويكون إليه مرجع كل مخلوق ويكون هو محاسبا ومجازيا لكل من سواه 0

ثم إن ...

[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 17/02/2004 - 1504 زوار           



الدروس اليومية (18)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 28 ـ إلى نهاية صفحة رقم 41) .


* المبحث الثاني : التمسك بالعقيدة الصحيحة والتحذير من الابتداع - أي ( الاتباع وعدم الابتداع ) :- ...
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 11/02/2004 - 1770 زوار           



الدروس اليومية (17)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالكتاب الثاني

الدروس اليومية في

السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (2)
( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 5 ـ إلى نهاية صفحة رقم 27) .


مقدمة

إن صحة العقيدة وسلامتها واستقامة السلوك ، أهم من صحة الأبدان وعافيتها ، ولا فائدة من صحـة الأبدان إذا فسدت العقيدة وانحرف السلوك ، ولذلك أقدم في هذا الكتاب بعض القواعد والمرتكزات الهامة ، أو لنقل أنها بعض الوصايا القيمة التي تعتبر من صلب عقيدتنا ( منهج سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ) ، وسوف يلاحظ القارئ الكريم من خلال استعراضه لتلك العناوين أنها قطوف متناثرة من هنا وهناك ، لكنها تعتبر في غاية الأهمية لعلاقتها بموضوع الرقية والعلاج وذلك للأسباب التالية :-

1)- لارتباط معظم النقاط التي سوف تطرح تحت هذا العنوان بالعقيدة الإسلامية 0
2)- تندرج بعض النقاط المدونة تحت موضوع " عالم الغيب " ، ومن هنا كان لا بد من فهم هذا العنوان بناء على ما ورد في النصوص القرآنية والحديثية 0
3)- اعطاء القارئ فكرة واضحة جلية تتعلق ببعض الجزئيات
المطروحة تحت عنوان " الرقية والعلاج " فلا تثير الاستغراب أو الدهشة لاحقا ، خاصة بعد معرفة القارئ الكريم بموقف الشريعة الواضح من تلك الأمور الهامة 0
4)- تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدى القارئ ، وتقديم الإجابات الشافية المتعلقة ببعض المسائل الدقيقة والقضايا المشكلة الخاصة بالرقية الشرعية وذلك من منظور شرعي إسلامي 0
5)- تقديم بعض الجوانب المهمة عن حقيقة الرقية الشرعية ومفهومها وأساسياتها ومنطلقاتها 0
6)- تصحيح بعض الاعتقادات الخاطئة التي قد توقع صاحبها في الكفر أو الشرك أو المعصية بحسب حالها 0

ومن هنا كانت أهمية دراسة كافة النقاط المطروحة في هذا الفصل ، لما توفره للقارئ الكريم من تكوين صورة واقعية حقيقية متحلية بالشريعة وأحكامها ، ومنمقة بالأصول الفقهية التي تضبط وتضع القواعد والأصول للرقية الشرعية ، دونما التخبط والانقياد وراء النزوات والأهواء والشهوات ، أو متابعة ترهات الحاقدين المحسوبين على هذا الدين وأهله ، وأما موضوعات الدراسة فسوف تكون على النحو التالي :-
المبحث الأول : الابتلاء والصبر :- …


[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 11/02/2004 - 2101 زوار           



الدروس اليومية (16)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية

في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 411 ـ إلى نهاية صفحة رقم 455) .


* المبحث السابع : التمائم وأحكامها الشرعية :-
تمهيد :
إن الإسلام حدد طرقا سوية واضحة المعالم ، بينة الأبعاد ، ظليلة الأشجار ، عذبة الأنهار ، إن تبعها المسلم فانقاد بها ، واستنار بدروبها واستظل بظلها وشرب من ينبوعها - قادته لبر الأمان ورضى الرحمن ، وأدت به تلك المسالك إلى الغاية والهدف المنشود ، ولذا كان لزاما على المسلم الصادق تحري تلك الطرق والدروب للوصول إلى غايته المنشودة ، وبالمقابل فهناك دروب أخرى كثيرة يتصدر كل منها شيطان يدعو لها ويزينها في أعين الناس ، فمن وافقه هلك ، ومن خالفه واتبع طريق الحق نجا وسلك ، وليس للعبد أن يدفع كل ضرر بما شاء ، ولا أن يجلب كل منفعة بما شاء ، بل يحكم كل ذلك ضمن الأطر الشرعية ، ولا بد من توخي التقوى والخوف والوجل من رافع السماء بلا عمد ، ومن أطلق لنفسه العنان في تمرير ما يراه مؤثرا من غير أن يزنه بميزان الشريعة فقد أخطأ خطأ بينا ، وفيما أباحته الشريعة كفاية لدفع كل شرر ، وتحصينا للنفس البشرية من ضرر الشيطان وإيذائه 0

فالمتتبع للنصوص القرآنية والحديثية يقف على دلالة واضحة أكيدة ، تتمثل في أن الله سبحانه وتعالى وحده الذي يكشف الضر ، وهو الذي يلجأ إليه العباد لتحصيل منفعة أو درء مفسدة ، وهو القادر على ذلك بسبب أو بغير سبب ، يقول تعالى في محكم كتابه : ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ( سورة الأنعام - الآية 17 ) 0
، وقال سبحانه (
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ( سورة يونس - الآية 107 ) 0
، ويقول سبحانه : ( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمْ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ * ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ) 0( سورة النحل - الآية 53 ، 54 ) 0

والأسباب إما أن تكون شرعية أو تكون حسية ، فالسبب الشرعي ما جعله الله سببا في الشرع بنص آية أو حديث كمثل الدعاء والرقية
الشرعية ، فإنها سبب شرعي لجلب الخير للعبد ، أو لدفع الشر عنه بإذن
الله تعالى 0 فالمباشر لهذه الأسباب إنما لجأ إلى الله الذي أمر بها وبين أنها أسباب ، والاعتماد إنما يكون على الله لا عليها ؛ لأنه هو سبحانه الذي جعلها أسبابا وهو القادر على تعطيل تأثيرها فيكون الاعتماد أولا وأخيرا عليه سبحانه 0

وأما السبب الحسي فهو ما كان بينه وبين تأثيره مناسبة واضحة يدركها الناس في الواقع المحسوس أو المعقول ، مثل كون شرب الماء سبب لإزالة العطش ، والتدثر بالألبسة سبب لإزالة البرد ، وكون الأدوية المصنوعة من مواد معينة تؤثر على الجراثيم المسببة للمرض فتقتلها ، فإن هذا من الأسباب الطبيعية 0 ومباشرة الأسباب الطبيعية أمر قد حث عليه الشرع الحنيف ، وبالتالي فمباشرتها لجوء إلى الله الذي جعل في هذه الأسباب خاصية معينة ، وهو القادر على إزالة هذه الخاصية إذا شاء ، كما أزال خاصية الإحراق عن النار التي أججت لإبراهيم عليه السلام 0

وكثير من المسلمين اليوم اتبعوا طرقا شتى ووسائل متعددة لدفع عداوة الشيطان ، دون أن توزن بميزان الشريعة ، فوقعوا في الكفر أو الشرك أو المحظور ، وقد تؤدي بعض تلك الوسائل إلى الغاية التي استخدمت من أجلها ، ولا يكون ذلك إلا بمعاونة الشيطان ومباركته لتلك الأفعال التي خالفت الشريعة وانساقت وراء نزوات وأهواء وشهوات ، فاستحقت غضب الله وعقوبته ، وشاهد ذلك قصة أوردها العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله – كما ثبت في صحيح سنن ابن ماجة حيث قال : ( عن زينب ، قالت : كانت عجوز تدخل علينا ترقي من الحمرة ، وكان لنا سرير طويل القوائم 0 وكان عبد الله ، إذا دخل ، تنحنح وصوت 0 فدخل يوما ، فلما سمعت صوته احتجبت منه 0 فجاء فجلس إلى جانبي 0 فمسني فوجد مس خيط 0 فقال ما هذا ؟ فقلت : رقي لي فيه من الحمرة 0 فجذبه وقطعه ، فرمى به وقال : لقد أصبح آل عبدالله أغنياء عن الشرك 0 سمعت رسول صلى الله عليه وسلم ، يقول : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) قلت : فإني خرجت يوما فأبصرني فلان 0 فدمعت عيني التي تليه 0 فإذا رقيتها سكنت دمعتها 0 وإذا تركتها دمعت0 قال: ذاك الشيطان 0 إذا أطعته تركك ، وإذا عصيته طعن باصبعه في عينك 0 ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان خيرا لك وأجدر أن تشفين 0 تنضحين في عينك الماء وتقولين : أذهب البأس0 رب الناس 0 اشف ، أنت الشافي 0 لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) 0( أخرجـه الإمام أحمد في مسنده – 1 / 76 ، 381 – 3 / 151 ، 267 ، 418 – 4 / 259 – 6 / 44 ، 45 ، 109 ، 115 ، 126 ، 127 ، 131 ، 261 ، 278 ، 332 ، 438 ، والإمام البخاري في صحيحه – كتاب المرضى ( 20 ) - برقم ( 5675 ) ، وكتـاب الطـب ( 38 ، 40 ) - برقم ( 5742 ، 5743 ، 5750 ) ، وأبو داوود في سننـه - كتاب الطب ( 17 ، 19 ) - برقم ( 3883 ) ، والترمذي في سننه- كتاب الجنائز ( 4 ) - برقم ( 986 ) - وكتاب أحاديث شتى من أبواب الدعـوات ( 2 ) - برقم ( 3818 ) ، وابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 36 ، 39 ) - وكتاب الجنائز ( 64 ) - برقم ( 3530 ) ، وقال الألباني حديث صحيح - أنظر سنن أبي داوود ( 3288 ) ، صحيح سنن الترمذي 778 ، 2823 ، صحيح سنن ابن ماجة 2845 ) 0

ومن الأمور التي ابتلي بها كثير في عالمنا الإسلامي اليوم تعليق التمائم عامة ، وبخاصة التمائم الشركية التي لا يفقه معناها كالكتابات والطلاسم والمربعات والحروف المقطعة والرسوم المختلفة أو العقد والخرز والعظم وما شابهه ، والتي يعتبر تعليقها أو الاعتقاد بجلبها منفعة أو دفع ضر شرك بالله عز وجل ، وانحراف في العقيدة وانتكاس للفطرة 0

وتلك التمائم ليس بينها وبين تأثيرها على متعاطيها مناسبة البتة ، فما علاقة الخرزة بدفع الشر وإزالته ، وهي جماد لا تأثير لها ولم يجعلها الله سببا شرعيا لذلك ، ولا يدرك الناس بأنها ليست سببا لدفع الشرور والأخطار ، ومن هنا كان الاعتماد عليها كاعتماد المشركين على الأموات والأصنام التي لا تسمع ولا تبصر ولا تنفع ولا تضر ، وهم يظنون فيها التوسط عند الله لجلب خير أو دفع ضر ، ويظنون أن لها بركة معينة تنتقل إلى عابديها وتؤثر في أموالهم وأرزاقهم 0

هذا وسوف استعرض تحت هذا العنوان الآتي :-

أولا : تعريفات عامة :-

* الرقى :

...
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 03/02/2004 - 2311 زوار           



الدروس اليومية (15)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية

في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 369 ـ إلى نهاية صفحة رقم 410) .

* المبحث السادس : أقوال أهل العلم في بعض المسائل المتعلقة بالرقية :-

أولا : رقية أهل الكتاب للمسلمين :-

تلك المسألة مما اختلف فيه أهل العلم ، فمنهم من أباح ذلك كالإمام مالك في رواية عنه ، والشافعي ، وابن وهب ، ومنهم من منع ذلك نظرا للتبديل الذي وقعوا فيه ، فلا يؤمن أن يرقوا بما هو محرم ، كالإمام مالك
في رواية ، والربيع بن سليمان وهو المفهوم من قول عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – 0

ولدراسة هذه المسألة دراسة موضوعية متأنية لا بد أولا من عرض الآثار التي اعتمد عليها الموافقون والمخالفون لذلك ، وهي على النحو التالي :-

* دليل الموافقين :-

عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها ، فقال : ( عالجيها بكتاب الله ) 0 ( أخرجه ابن حبان في صحيحه - برقم ( 1419 ) ، أنظر السلسلة الصحيحة 1931 ) 0

قال الربيع :( سألت الشافعي عن الرقية فقال : لا بأس أن يرقى
بكتاب الله ، وما يعرف من ذكر الله 0 قلت : أيرقي أهل الكتاب المسلمين ؟ فقال : نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله أو ذكر الله ، فقلت : وما الحجة في ذلك ؟ قال : غير حجة ، فأما رواية صاحبنا وصاحبك فإن مالكا أخبرنا عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبدالرحمن أن أبا بكر دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها فقال أبو بكر : ارقيها بكتاب الله فقلت للشافعي : فإنا نكره رقية أهل الكتاب ، فقال : وأنتم تروون هذا عن أبي بكر ولا أعلمكم تروون عن غيره من أصحاب النبي  خلافه وقد أحل الله جل ذكره طعام أهل الكتاب ونساءهم وأحسب الرقية إذا رقوا بكتاب الله مثل هذا أو أخف ) 0( الأم - 7 / 228 ، والبيهقي – 9 / 349 ، والأثر رواه ابن أبي شيبة – 7 / 408 ، ومالك في الموطأ – 2 / 943 بسند صحيح ) 0

قال الزرقاني :( ارقيها بكتاب الله : القرآن إن رجى إسلامها ، أو التوراة إن كانت معربة بالعربي ، أو أمن تغييرهم لها ، فتجوز الرقية به ، وبأسماء الله وصفاته ، وباللسان العربي ، وبما يعرف معناه من غيره 0 بشرط اعتقاد أن الرقية لا تؤثر بنفسها ، بل بتقدير الله 0 قال عياض : اختلف قول مالك في رقية اليهودي والنصراني المسلم وبالجواز قال الشافعي00) 0( شرح الموطأ - 4 / 417 ) 0


قال الباجي :( ارقيها بكتاب الله عز وجل : ظاهره أنه أراد التوراة ؛ لأن اليهودية في الغالب لا تقرأ القرآن ، ويحتمل والله أعلم أن يريد بذكر الله عز اسمه ، أو رقية موافقة لما في كتاب الله تعالى ، ويعلم صحة ذلك بأن تظهر رقيتها ، فإن كانت موافقة لكتاب الله عز وجل أمر بها ، وما لم يكن على هذا الوجه ففي المستخرج عن مالك : لا أحب رقى أهل الكتاب وكرهه ، وذلك والله أعلم إذا لم تكن رقيتهم موافقة لما في كتاب الله تعالى ، وإنما كانت من جنس السحر ، وما فيه كفر مناف للشرع ) 0 ( المنتقى شرح الموطأ - 7 / 261 ) 0

* دليل المخالفين :-

...

[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 03/02/2004 - 2235 زوار           



الدروس اليومية (14)
Acceder a la seccion دراسات العلماء الدروس اليومية
في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 313 ـ إلى نهاية صفحة رقم 368) .


* المبحث الخامس : كيفية الرقية :-

أولا : حكم النفث والتفل في الرقية :-

النفث : قال ابن الأثير : ( النفث : نفخ يسير مع ريق يسير وهو أقل من التفل وقيل أنه بلا ريق ) 0 ( النهاية في غريب الحديث – 5 / 88 ) 0


التفل : قال ابن الأثير : ( التفل شبيه بالبزاق وهو أقل منه ) 0 ( النهاية في غريب الحديث – 1 / 192 ) 0


ومما يدل على هاتين الكيفيتين النصوص الحديثية التالية :-

النفث :-

1)- عن أبي قتادة – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الرؤيا الصالحة من الله ، والرؤيا السوء من الشيطان فمن رأى رؤيا فكره منها شيئا فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدا 0 فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر ولا يخبر بها إلا من يحب ) 0 ( أخرجه الامام مسلم في صحيحه – كتاب الرؤيا ( 3 ) – برقم ( 2261 ) ، والنسائي في السنن الكبرى – 4 / 383 – كتاب التعبير ( 3 ) – برقـم ( 7627 ) بسند آخر واللفظ بنحوه ، وقال الألباني حديث صحيح ، انظر صحيح الجامع 3532 ) 0

2)- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه ، وأمسح بيده ، رجاء بركتها ) 0 ( أخرجه الإمام أحمد في مسنـده - 6 / 104 ، 114 ، 256 ، 263 – متفق عليه - أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب فضائل القرآن ( 14 ) – برقم ( 5016 ) ، والإمام مسلم في صحيحه – كتاب السلام ( 50 )- برقم ( 2192 ) ، وأبو داوود في سننه – كتاب الطب ( 19 ) - برقم ( 3902 ) – والإمام مالك في الموطأ – عين ( 10 ) ، أنظر صحيح أبي داوود 3302 ) 0

3)- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده ) 0 ( متفق عليه - أخرجه الإمام البخـاري فـي صحيحـه - كتـاب المغازي ( 83 ) - برقم ( 4439 ) - وكتاب فضائل القرآن ( 14 ) - برقم ( 5016 ) - وكتاب الطب ( 32 ، 41 ) - برقم ( 5735 ، 5751 ) ، والإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 51 ) - برقم ( 2192 ) ، وأبو داوود في سننه - كتاب الطب ( 19 ) - برقــم ( 3902 ) ، والنسائي في الكبرى - 4 / 367 ، 6 / 250 - كتاب الطب ( 39 ) - برقم ( 7544 ) - وكتاب عمل اليوم والليلة ( 241 ) - برقم (10847) ، وابن ماجة في سننه -كتاب الدعاء = = ( 15 ) - برقم ( 3875 ) ، أنظر صحيـح الجامع 4673 ، أنظر صحيح أبي داوود 3302 ، صحيح ابن ماجة 3125 ) 0

4)- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات ) 0 ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 50 )- باب استحباب رقية المريض - برقم ( 2192 ) ، أنظر صحيح الجامع 4783 ) 0

5)- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة ، جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ } قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ { ( سورة الإخلاص ـ الآية 1 ) و } قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ { ( سورة الفلق ـ الآية 1 ) و } قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ { ( سورة الناس ـ الآية 1 ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاثا ) 0( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب فضائل القرآن - باب فضل المعوذات ( 14 ) - برقم ( 5017 ) ، وأبو داوود في سننه - كتاب الأدب ( 107 ) - برقم ( 5056 ) ، والترمذي في سننه - كتاب الدعوات ( 21 ) - برقم ( 3642 ) ، والنسائي في السنـن الكبرى - 6 / 197 - كتاب عمل اليوم والليلة ( 186 ) - برقم ( 10624 ) ، أنظر صحيح البخاري 716 ، صحيح أبي داوود 4228 ، صحيح الترمذي 2708 ) 0

التفل :-

1)- عن عائشة – رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال باصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها ، وقال :( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا ) 0( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 6 / 93 – متفق عليه - أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتـاب الطـب ( 38 ) – برقم ( 5745 ، 5746 ) ، والإمام مسلم في صحيحه – كتاب السلام ( 54 )- برقم ( 2194 ) ، وأبو داوود في سننه – كتـاب الطـب ( 19 ) - برقـم ( 3895 ) ، والنسائي في السنن الكبرى - 6 / 253 - كتاب عمل اليوم والليلة ( 245 ) - برقم ( 10862 ) ، وابن ماجة في سننـه - كتاب الطب ( 36 ) - برقم ( 3521 ) ، وابن السني - برقم ( 581 ) ، أنظر صحيح أبي داوود 3296 ، صحيح ابن ماجة 2837 ) 0

قال الحافظ بن حجر : ( وقوله بريقة بعضنا " يدل على أنه كان يتفل عند الرقية ) 0 ( فتح الباري – 10 / 208 ) 0

2)- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – والحديث طويل -والشاهد فيه : ( فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق يتفل عليه ، ويقرأ : الحمد لله رب العالمين ، فكأنما أنشط من عقال ، فانطلق يمشي وما به قلبة ، وأقره الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك ) 0 ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 3 / 2 ، 10 ، 44 - متفق عليه - أخرجه الإمام البخاري في صحيحـه – كتــاب الاجارة ( 16 ) - برقــم ( 2276 ) - وكتاب فضائل القرآن ( 9 ) - برقم ( 5007 ) - وكتاب الطـب ( 33 ، 39 ) - برقم ( 5736 ، 5749 ) ، والإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 65 ) - برقم ( 2201 ) ، وأبو داوود في سننه - كتـاب الطب ( 19 ) - برقـم ( 3900 ) ، والترمذي في سننه - كتاب الطب ( 19 ) - برقم ( 2157 ، 2158 ) ، والنسائي في السنن الكبرى- 4 / 364 ، 6 / 254 - كتاب الطب ( 33 ) - برقم ( 7532 - 7533 ) - وكتاب عمـل اليـوم والليلـة ( 247 ) - برقــم ( 10866 - 10869 ) ، وابن ماجـة في سننـه - كتاب التجارات ( 7 ) - برقم ( 2156 ) ، والدارقطني والبيهقي - ( 6 / 124 ) أنظر صحيح أبي داوود 3300 ، صحيح الترمذي 1685 ، 1686 ، صحيح ابن ماجة 1749 - الإرواء 1556 ) 0

* كيفية النفث والتفل :- ...

[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 02/02/2004 - 2611 زوار           



الدروس اليومية (13)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية

في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 277 ـ إلى نهاية صفحة رقم 312) .

* المبحث الرابع : هل الاسترقاء يقدح في التوكل أم لا ؟

تمهيد :

إن التوكل أصل لجميع مقامات الإيمان والإحسان ، ولجميع أعمال الإسلام ، ومنزلته كمنزلة الرأس من الجسد 0

قال ابن القيم – رحمه الله - : ( وحقيقة التوكل حال مركبة من مجموع أمور 0 لا تتم حقيقة التوكل إلا بها 0 وكل أشار الى واحد من هذه الأمور ، أو اثنين أو أكثر 0
فأول ذلك : معرفة بالرب وصفاته : من قدرته ، وكفايته ، وقيومته ، وانتهاء الأمور إلى علمه ، وصدودها عن مشيئته وقدرته 0 وهذه المعرفة أول درجة يضع بها العبد قدمه في مقام التوكل 0
الدرجة الثانية : إثبات في الأسباب والمسببات 0
فإن من نفاهـا فتوكله مدخول 0 وهذا عكس ما يظهر في بدوات الرأي : أن إثبات الأسباب يقدح في التوكل ، وأن نفيها تمام التوكل 0
فاعلم أن نفاة الأسباب لا يستقيم لهم توكل البتة 0 لأن التوكل من أقوى الأسباب في حصول المتوكل فيه 0 فهو كالدعاء الذي جعله الله سببا في حصول المدعو به 0 فإذا اعتقد العبد أن توكله لم ينصبه الله سببا 0 ولا جعل دعاءه سببا لنيل شيء 0 فإن المتوكل فيه المدعو بحصوله : إن كان قد قدر حصل توكل أو لم يتوكل ، دعا أو يدع 0 وإن لم يقدر لم يحصل 0 توكل ايضا أو ترك التوكل 0
الدرجة الثالثة : رسوخ القلب في مقام توحيد التوكل 0
فإنه لا يستقيم توكل العبد حتى يصح له توحيده 0 بل حقيقة التوكل : توحيد القلب 0 فما دامت فيه علائق الشرك ، فتوكله معلول مدخول 0 وعلى قدر تجريد التوحيد : تكون صحة التوكل ، فإن العبد متى التفت إلى غير الله أخذ ذلك الالتفات شعبة من شعب قلبه 0 فنقص من توكله على الله بقدر ذهاب تلك الشعبة ومن ههنا ظن من ظن أن التوكل لا يصح
إلا برفض الأسباب 0
الدرجة الرابعة : اعتماد القلب على الله ، واستناده إليه ، وسكونه إليه 0
بحيث لا يبقى فيه اضطراب من تشويش الأسباب ، ولا سكون إليها 0 بل يخلع السكون إليها من قلبه 0 ويلبسه السكون إلى مسببها 0
وعلامة هذا : أنه لا يبالي بإقبالها وإدبارها 0 ولا يضطرب قلبه ، ويخفق عند إدبار ما يحب منها ، وإقبال ما يكره 0 لأن اعتماده على الله ، وسكونه إليه ، واستناده إليه ، قد حصنه من خوفها ورجائها 0 فحاله حال من خرج عليه عدو عظيم لا طاقة له به 0 فرأى حصنا مفتوحا ، فأدخله ربه إليه 0 وأغلق عليه باب الحصن 0 فهو يشاهد عدوه خارج الحصن 0 فاضطراب قلبه وخوفه من عدوه في هذه الحال لا معنى له 0
الدرجة الخامسة : حسن الظن بالله عز وجل 0
فعلى قدر حسن ظنك بربك ورجائك له 0 يكون توكلك عليه 0 ولذلك فسر بعضهم التوكل بحسن الظن بالله 0 والتحقيق : أن حسن الظن به يدعوه إلى التوكل عليه 0 إذ لا يتصور التوكل على من ساء ظنك به ، ولا التوكل على من لا ترجوه 0 والله أعلم 0
الدرجة السادسة : استسلام القلب له ، وانجذاب دواعيه كلها إليه ، وقطع منازعاته 0 وهذا معنى قول بعضهم : التوكل إسقاط التدبير يعني الاستسلام
لتدبير الرب لك 0 وهذا في غير باب الأمر والنهي 0 بل فيما يفعله بك 0 لا فيما أمرك بفعله 0
الدرجة السابعة : التفويض ، وهو روح التوكل ولبه وحقيقته 0 وهو إلقاء أموره كلها إلى الله ، وإنزالها به طلبا واختيارا ، لا كرها واضطرارا 0 بل كتفويض الابن العاجز الضعيف المغلوب على أمره : كل أمـوره إلى أبيه ، العالم بشفقته عليه ورحمته ، وتمام كفايته ، وحسن ولايته له ، وتدبيره له 0 فهو يرى أن تدبير أبيه له خير من تدبيره لنفسه 0 وقيامه بمصالحه وتوليه لها خير من قيامه هو بمصالح نفسه وتوليه لها 0 فلا يجد له أصلح ولا أرفق من تفويضه أموره كلها إلى أبيه ، وراحته من حمل كلفها وثقل حملها ، مع عجزه عنها ، وجهله بوجوه المصالح فيها ، وعلمه بكمال علم من فوض إليه ، وقدرته وشفقته ) ( مدارج السالكين – باختصار – 123 ، 127 ) 0

والتوكل هو : ( اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة والايقان بأن قضاءه نافذ واتباع سنة المصطفى  في السعي فيما لا بد منه من المطعم والمشرب والتحرز من العدو مع عدم الاعتماد على الأسباب والركون إليها ) ( انظر إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض – مخطوطة رقم ( 2714 ) لوحة ( 62 ) وجامع العلوم والحكم لابن رجب – ص ( 409 ) – نقلا عن أحكـام الرقى والتمائم - ص 42 ) 0
والتوكل مرتبة سامية من الصعب أن ينالها العبد المسلم ويصل إليها
دون الإيمان واليقين ، ودون استشعار قوة الله وقدرته سبحانه ، فمن علم أن الله مالك الملك المتصرف الخالق الرازق المحيي المميت ، لا بد أن يجعل حاجته له وحده دون سائر الخلق 0 قال الله تعالى في محكم كتابه : ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍ قَدْرًا ) ( سورة الطلاق - الآية 3 ) 0
، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا وتعود بطانا ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده -1 / 0 3، 52 ، والترمذي في سننه – كتاب الزهد ( 21 )- برقم ( 2461 ) ، وابن ماجة في سننه – كتاب الزهد ( 14 ) - برقم ( 4164 ) ، والحاكم في المستدرك - 4 / 318 ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح الجامع 5254 ، صحيح الترمذي 1911 ، صحيح ابن ماجة 3359 - السلسلة الصحيحة 310 ) 0

قال المناوي :( " لو أنكم توكلون على الله حق توكله " بأن تعلموا يقينا أن لا فاعل إلا الله وأن كل موجود من خلق ورزق وعطاء ومنع من الله تعالى ، ثم تسعون في الطلب على الوجه الجميل 0 والتوكل إظهار العجز والاعتماد على المتوكل عليه " لرزقكم كما ترزق الطير تغدو خماصا " أي ضامرة البطون من الجوع جمع خميص أي جائع " وتروح " أي ترجع آخر النهار " بطانا " أي ممتلئة البطون جمع بطين أي شبعان أي تغدو بكرة وهي جياع وتروح عشاء وهي ممتلئة الأجواف ، أرشد بها إلى ترك الأسباب الدنيوية والاشتغال بالأعمال الأخروية ثقة بالله وبكفايته ) ( فيض القدير - 5 / 311 ) 0

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :( وهذا يوضح أن كل خير ونعمة تنال العبد فإنما هي من الله ، وكل شر ومصيبة تندفع عنه أو تكشف عنه فإنما يمنعها الله ، وإنما يكشفه الله ، وإذا جرى ما جرى من أسبابها على يد خلقه ، فالله – سبحانه – هو خالق الأسباب كلها سواء كانت الأسباب حركة حي باختياره وقصده ، كما يحدثه – تعالى – بحركة الملائكة والجن والإنس والبهائم ، أو حركة جماد بما جعل الله فيه من الطبع ، أو بقاسر يقسره كحركة الرياح والمياه ونحو ذلك ، فالله خالق ذلك كله ، فإنه لا حول ولا قوة إلا به ، وما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن فالرجاء يجب أن يكون كله للرب ، والتوكل عليه والدعاء له فإنه إن شاء ذلك ويسره كان وتيسر ولو لم يشأ الناس ، وإن لم يشأه ولم ييسره لم يكن وإن شاءه الناس 0 وهذا واجب لو كان شيء من الأسباب مستقلا بالمطلوب ، فإنه لو قدر مستقلا بالمطلوب وإنما بمشيئة الله وتيسيره - لكان الواجب أن لا يرجى إلا الله ولا يتوكل إلا عليه ، ولا يسأل إلا هو ، ولا يستعان إلا به ، ولا يستغاث إلا هو ، فله الحمد وإليه المشتكى ، وهو المستعان ، وهو المستغاث ، ولا حول ولا قوة إلا به ، فكيف وليس شيء من الأسباب مستقلا بمطلوب ، بل لا بد من انضمام أسباب أخر إليه ، ولا بد أيضا من صرف الموانع والمعارضات عنه ، حتى يحصل المقصود 0 فكل سبب له شريك وله ضد ، فإن لم يعاونه شريكه ولم يصرف عنه ضده لم يحصل سببه ، فالمطر وحده لا ينبت النبات إلا بما ينضم إليه من الهواء والتراب وغير ذلك ، ثم الزرع لا يتم حتى تصرف عنه الآفات المفسدة له ) ( التوكل على الله والأخذ بالأسباب - ابن تيمية - ص 116 ) 0

قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره للآية الكريمة ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) ( سورة الطلاق - جزء من الآية 2 ) 0 :- ( أي ومن يتق الله فيما أمره به وترك ما نهاه عنه يجعل له من أمره مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ، أي من جهة لا تخطر بباله قال الإمام أحمد – بسند – " عن أبي ذر قال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو هذه الآية :" ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب " حتى فرغ من الآية ثم قال " يا أبا ذر لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتهم " ( أخـرجه ابن مـاجـة فـي سننـه – كتـاب الزهـد ( 24 ) – برقـم ( 4220 ) ، والدارمي في سننه – كتاب الرقاق ( 16 ) ، وقال الألباني حديث ضعيف ، أنظر ضعيف ابن ماجة 926 – وذكره العلامة أبو عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي في كتابه " أحاديث معلة ظاهرها الصحة " - برقم 84 ) ، ( تفسير القرآن العظيم - 4 / 80 ) 0

وحقيقة التوكل على الله : هو صدق اعتماد القلب على الله - عز وجل - في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيـا والآخرة كلها ، وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ، ولا يضر ولا ينفع سواه ، قال الحسن البصري  إن توكل العبد على ربه أن يعلم أن الله هو ثقته )0 ولا بد للمسلم أن يعلم أن اتخاذ الأسباب المباحة لا يقدح في التوكل ، بل هو الفعل الذي بينه وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما ثبت من حديث أنس - رضي الله عنه - في ذلك الأعرابي الذي أهمل عقال ناقته - توكلا كما زعم - حتى ضاعت ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اعقلها وتوكل ) 0 ( أخرجه الترمذي فـي سننـه - كتـاب القيامة ( 22 ) - برقـم ( 2649 ) ، وابن حبان في صحيحه - برقم ( 2549 ) ، وأبو نعيم في " الحلية " - 8 / 390 ، وابن حجر في " فتح الباري " - 10 / 212 ، ميزان الاعتدال - برقم ( 5906 ) ، والزبيدي في " إتحاف السادة = = المتقين " - 9 / 57 ، والعجلوني في " كشف الخفـاء "- 1 / 161 ، وابن أبي حاتم الرازي في " علل الحديث " - ( 762 ) ، والهندي في " كنز العمال " - برقم ( 5687 ، 6995 ) ، وابن الجوزي في " تلبيس إبليس " ( 275 ) ، والسيوطي في " الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ( 16 ) ، وقال الألباني حديث حسن ، أنظر صحيح الجامع 1068 ، صحيح الترمذي 2044 ) 0

قال المناوي :( " اعقلها " أي شد ركبة ناقتك مع ذراعها بحبل " وتوكل " أي اعتمد على الله ، قاله لمن قال يا رسول الله اعقل ناقتي وأتوكل أم أطلقها وأتوكل ؟ وذلك لأن عقلها لا ينافي التوكل الذي هو الاعتماد على الله وقطع النظر عن الأسباب مع تهيئتها ، وفيه بيان فضل الاحتياط والأخذ بالحزم ) 0( فيض القدير - 2 / 8 ) 0

ولا بد تحت هذا العنوان من إيضاح العلاقة بين الرقية الشرعية
والتوكل على الله سبحانه ، فبعض أهل العلم قال بأن الرقية تقدح في تمام التوكل ومنهم من قال غير ذلك ، وأستعرض تحت هذا العنوان الأمور الهامة التالية :-


[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 02/02/2004 - 2514 زوار           



الدروس اليومية (12)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية

في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 260 ـ إلى نهاية صفحة رقم 276) .

* المبحث الثالث : شروط الرقية الشرعية :-

* قال الشيخ سليمان بن عبدالله بن عبدالوهاب :( قال الإمام السيوطي - رحمه الله - : " قد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :-
1)- أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته 0
2)- أن يكون باللسان العربي وبما يعرف معناه 0
3)- أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى ) 0 ( تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد - 167 ) 0

* قال ابن حجر في الفتح :( قد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع هذه الشروط ) 0( فتح الباري - 10 / 206 ) 0

* قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :( وأما معالجة المصروع بالرقى ، والتعويذات فهذا على وجهين :- ...


[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 02/02/2004 - 2617 زوار           



الدروس اليومية (11)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية

في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 251 ـ إلى نهاية صفحة رقم 259) .

3)- رقية من بلي بالوسوسة :-


)- روي في الصحيحين ( البخاري ومسلم ) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ، من خلق كذا ، حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته ) وفي رواية في الصحيح : ( لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا : خلق الله الخلق ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله ورسله ) ...
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 01/02/2004 - 1914 زوار           



الدروس اليومية (10)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية

في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 234 ـ إلى نهاية صفحة رقم 250) 0


* سادسا : الرقية بالسنة النبوية المطهرة :-

1)- الرقية العامة من الأوجاع والآلام والسحر وغيره :-
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 31/01/2004 - 2436 زوار           



حقيقة السحر
Acceder a la seccion دراسات العلماءسئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله – عن حقيقة السحر فأجاب :

[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 30/01/2004 - 1492 زوار           



الدروس اليومية (9)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية

في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 211 ـ إلى نهاية صفحة رقم 233) 0

* بعض الأحاديث الضعيفة المتعلقة بالرقية الشرعية :-

[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 30/01/2004 - 2937 زوار           



الدروس اليومية (8)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية

في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 194 ـ إلى نهاية صفحة رقم 210) 0


* القرآن جملة وتفصيلاً فيه شفاء ورحمة للمؤمنين :-

وبالجملة فالقرآن كله خير وشفاء كما أفاد أهل العلم الأجلاء ، والرقى والتعاويذ من أعظم ما يزيل أثر الأمراض الروحية من صرع وسحر وعين وحسد بعد وقوعهما بإذن الله تعالى ، وهناك بعض الآيات أو السور التي ثبت نفعها في الرقية بشكل عام ، وكذلك ثبت وقعها وتأثيرها في إزالة أثر تلك الأمراض على اختلاف أنواعها ، وهي على النحو التالي :-

1)- الفاتحة 0

2)- ( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ) 0 ( سورة البقرة - الآية 1 - 5 ) 0


3)- ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) 0 ( سورة البقرة - الآية 102 ) 0

[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 29/01/2004 - 1560 زوار           



الدروس اليومية (7)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية

في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 177 ـ إلى نهاية صفحة رقم 193) 0

سادسا : الرقية بسورة ( الكافرون ) :

* عن علي - رضي الله عنه - قال : لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي فلما فرغ قال :( لعن الله العقرب لا تدع مصليا ولا غيره ) ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ بـ ( قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، ( سورة الكافرون ـ الآية 1) . و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ، ( سورة الفلق ـ الآية 1) . و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) 0( سورة الناس ـ الآية 1) . ( أخرجه الطبراني في المعجم الصغيـر – 2 / 23 – برقم ( 117 ) ، والهيثمي في " مجمع الزوائد " – 5 / 114 – وقال : إسناده حسن ، وأبو نعيم في " أخبار اصبهان " – 2 / 223 ، وأبو محمد الخلال في " فضائل (قل هو الله أحد) " - 1 / 202 ،وابن أبي شيبة في " المصنف " – 12 / 152 ، وابن عدي في " الكامل " بسند ضعيف ، وقال الألباني حديث صحيح - السلسلة الصحيحة 548 ) 0

قال ابن القيم - رحمه الله - في...

[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 28/01/2004 - 2034 زوار           



الدروس اليومية (6)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية

في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 162 ـ إلى نهاية صفحة رقم 176 ) 0


* بعض آثار أهل العلم عن فضل آية الكرسي :-

قال محمد بن مفلح - رحمه الله - تعقيبا على حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - " صدقك وهو كذوب " :( وقد روي نحو هذا الحديث ، عن أبي كعب ، وأبي أيوب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت ، وأبي أسيد ، ومالك بن ربيعة الأنصاري - رضي الله عنهم - 0 وقد جمع الحافظ ضياء الدين في ذلك جزءا ) 0 ( مصائب الإنسان - ص 66 ) 0

عن قتادة قال : ( من قرأ آية الكرسي إذا أوى إلى فراشه وكل به ملكين يحفظانه حتى يصبح ) 0 ( أخرجه ابن الطريس – ولم أقف على صحة هذا الأثر من ضعفه بما توفر لدي من كتب الحديث وأقوال علماء الأمة الأجلاء ، إلا أن معناه صحيح لما دلت عليه النصوص النقلية الصحيحة التي تؤكد الرقية بآية الكرسي وأن بها حفظ من الشيطان بإذن الله تعالى ) 0

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - ...
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 27/01/2004 - 2796 زوار           



الدروس اليومية (5)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية
في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 143 ـ إلى نهاية صفحة رقم 161 ) 0

ثانيا : الرقية بسورة البقرة :-

أ - الرقية بالسورة كلها : فقد ورد في فضل سورة البقرة أحاديث كثيرة ، وفيما يلي بعض فضائل هذه السورة والفوائد المترتبة على قراءتها :-

(1)- رقية تحصن البيوت من الشياطين :-


[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 25/01/2004 - 2338 زوار           



الدروس اليومية (4)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية

في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 132 ـ إلى نهاية صفحة رقم 142 ) 0



* رابعا : آيات وأحاديث الرقية :-
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 24/01/2004 - 2336 زوار           



الدروس اليومية (3)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية
في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ـ من بداية صفحة رقم 113 ـإلى نهاية صفحة رقم 131 ) 0

* ثالثا : أقوال أهل العلم والمتخصصين في الرقية الشرعية :-

[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 23/01/2004 - 2884 زوار           



الدروس اليومية (2)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية
في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين من بداية صفحة رقم 104 إلى نهاية صفحة رقم 112 ) 0




* ثانيا : النصوص الحديثيـة الدالة على أن القرآن والسنة شفاء :-
[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 22/01/2004 - 6272 زوار           



الدروس اليومية (1)
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية (1)
في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (1)
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين من بداية صفحة رقم 90 إلى نهاية صفحة رقم 103 ) 0


* المبحث الأول : معنى الرقية في اللغة والاصطلاح :-

* أولا : المعنى اللغوي للرقية :-

قال أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي :( رقيته أرقيه رقيا \" من باب رمى\" : عوذته بالله ، والاسم \" الرقيا \" على \" فعلى \" والمرة \" رقية \" والجمع \" رقى \" )
( المصباح المنير - 1 / 236 ) 0
وقال الجوهري :( تقول منه : استرقيته فرقاني رقية فهو راق )
( الصحاح \" تاج اللغة وصحاح العربية \" - 6 / 2361 ) 0

قال ابن سيده : ( الرقية هي العوذة ، قال عروة :

فما تركا من عوذة يعرفانها ولا رقيـة إلا بها رقياني )
( المحكم والمحيط الأعظم في اللغة - ابن سيده - 6 / 309 ) 0

قال الأزهري : ( رقى الراقي رقية ورقيا : إذا عوذ ونفث ) 0
( تهذيب اللغة - 9 / 293 ) 0
قال ابن الأثير : ( الرقية : العوذة التي يرقي بها صاحب الآفة ، كالحمى والصرع ، وغير ذلك من الآفات )
0 ( النهاية في غريب الحديث - 2 / 254 ) 0

قال ابن منظور :( والرقية : العوذة ، معروفة ، والجمع رقى 0 وتقول : استرقيته فرقاني رقية ، فهو راق ، وقد رقاه رقيا ورقيا 0 ورجل رقاء : صاحب رقى0 يقال : رقى الراقي رقية ورقيا إذا عوذ ونفث في عوذته )
( لسان العرب - 14 / 332 ) 0

قال العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - : ( \" رقى \" هي ما يقرأ من الدعاء لطلب الشفاء من القرآن ، ومما صح من السنة 0 وأما ما اعتاده الناس من الكلام المسجوع الممزوج بكلمات لا يفهم لها معنى ، وقد تكون من الكفر والشرك ، فإنها ممنوعة 0 ومن السخافات ما يضاف إليها من الخبز بعد أن تدخل فيه السكين أو السيخ ، أو الماء بعد أن يوضع في أوان كتب عليها بعض الكلام ، أو وضع فيها الأوراق التي كتب عليها الكلام والطلسمات ، فإنها من عمل الشيطان ، وتخريف أدعياء العلم ، ويساعد عليها ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 0 ولو صح قول النبي صلى الله عليه وسلم
:\" هي من قدر الله \" فمعناه : أن قدر الله كائن لا يرد ) 0
( ضعيف سنن الترمذي - ص 231 - 232 ) 0

* ثانيا : المعنى الشرعي للرقية :-

لا يختلف معنى الرقية في الشرع عن المعنى اللغوي كثيرا إذ الرقية هي العوذة في اللغة أي الملتجأ ( القاموس المحيط - مادة \" عوذ \" ( 428 ) 00 فالمرقي يلتجئ إلى الرقية لكي يشفى مما أصابه وسواء تلك الرقية كانت مشروعة أو ممنوعة هذا في اللغة 0 أما في الشرع فالمراد بالرقية المشروعة : هي ما كان من الأدعية المشروعة أو الآيات القرآنية 0

وقد عرفها بعض أهل العلم بما يلي :

قال شمس الحق العظيم أبادي : ( الرقية : هي العوذة بضم العين أي ما يرقى به من الدعاء لطلب الشفاء ) 0
( عون المعبود شرح سنن أبي داوود - 10 / 370 ) 0

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( الرقى


[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 21/01/2004 - 3434 زوار           



الدروس اليومية في السلسلة
Acceder a la seccion دراسات العلماءالدروس اليومية

في السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ( ! ) من بداية صفحة رقم 75 ـإلى نهاية صفحة رقم 89 ) 0


مقدمة

إن الأمراض الإنسانية مهما بلغت في عظمها ، وخطورة تأثيرها ، فإنها لن تقف وتقاوم كلام الحق تبارك وتعالى وهو القائل : { لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْءانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ 000 } 0
( سورة الحشر - الآية 21 ) 0

إن القرآن والسنة شفاء لكثير من الأمراض المتنوعة على اختلاف أنواعها ومراتبها ، وهذه الخاصية لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل أو حاقد لا يعلم حقيقة هذين الأصلين ، ولم يدرك المنبع والمصدر لكليهما ، أو أنه يتجاهل تلك الحقائق ، ويقيس الحياة بمقياس معنوي مادي محسوس ، دون النظر إلى القرائن والأدلة الثابتة من الكتاب والسنة التي تبين ذلك وتؤكده 0

قال ابن عبدالبر : ( إنَّ الرقي يدفع البلاء ، ويكشفه الله به ، وهو من أقوى معالجة الأوجاع لمن صحبه اليقين الصحيح ، والتوفيق الصريح )
( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ص ـ 75 ) 0

إن المؤمن الحق ، يعتقد جازما متيقنا أن في الكتاب والسنة شفاء لكل داء سواء كان حسيا أو معنويا ، وبتدبر معاني القرآن والسنة وتطبيق أحكامهما ، سموا بالنفس البشرية وأحاسيسها ومشاعرها تجاه الآخرين ، فتتجلى عوامل الصدق والإخلاص والأمانة والحب والوفاء والعدل إلى آخره من خصال وأحكام أقرتها الشريعة ، وتبدأ تلك الملامح تتضح على جوارح من آمنوا بتلك الأحكام وصدقوا بها 0

[ المقاله كامله ]
كتبت بواسطة أبو البراء el 20/01/2004 - 3283 زوار           



تصويت
ما رأيك في هذا لموقع ؟
ممتاز
جيد جدا
جيد
نتائج التصويت



الحقوق محفوظة لكل مسلم راسلنا بشرط عدم الاستخدام التجاري
الصفحة الرئيسة