موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 10-10-2006, 05:07 PM   #1
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي &( حصى الكلى وأسبابه والوقاية منه )&

شهر رمضان هو شهر الإيمان والتقوى في الإسلام، انه الشهر الذي يتخلله الصوم ومن الطبيعي أن يحدث بهذا الشهر تغير نمطي وسلوكي في حياة الصائم.

وتؤكد دراسات عديدة اجريت لبحث التغيرات الناتجة عن الصوم في حياتنا اليومية صحياً ان هنالك تغيرا جذريا يحدث في حياة الصائم خلال شهر رمضان وخاصة التغير الحاصل للنظام الغذائي وتناول السوائل.

وقد اثبتت عدة دراسات أن معدل الأملاح وأهمها ملح الحامض اليوريك (uric acid ) في الدم تزداد كميته في فترة الصيام وذلك نتيجة تناول اللحوم بصورة فوق العادة. وبما أن الجسم أثناء الصيام تكون عنده طاقة أقل للحركة لأنه في حالة جوع (starvation)، فإن نسبة الحركة والرياضة تتغير سلبياً وتؤدي بدورها إلى تغيرات باثوفسيولوجية في الجسم. وبصورة عامة يتناول الصائم القهوة والشاي بكميات عالية أثناء فترة الفطور والسحور، وأثناء الفترة ما بين الفطور والسحور حيث تؤدي هذه بدورها الى الجفاف بسبب مفعولها الإدراري عالي النسبة، وفي نفس الوقت تقل نسبة تناول السوائل إلى درجة الصفر أثناء الصيام في خلال النهار ما يؤدي الى معاناة الجسم والكليتين من فقدان المياه من الجسم وما يسمى (بالجفاف) (dehydration)، وهذا بدوره يؤدي إلى تغيرات باثولوجية واضطرابات في التوازن الفيزوكميائي في الكليتين، كما يؤدي في نفس الوقت إلى اضطرابات في النظام الهيدروديناميكي للبول بدايةً في الكليتين ونهايةً في الإحليل حيث يخرج البول من هناك.



من المعروف أن إحدى أهم وظائف الكلية هي تنظيف الجسم من المواد والفضلات الناجمة عن العمليات الاستقلابية في الجسم والتي يمكن طرحها للخارج عن طريق البول، ولهذا فإن أي أذى يمكن أن يصيب الكلية يؤثر بشكل سلبي في هذه العملية الضرورية وبالتالي يصاب الشخص بالأمراض المختلفة.

فعلى سبيل المثال تترافق الأذيات الشديدة في الكلية بتوقف وظيفة عدد من الكبب الكلوية التي يتم عن طريقها عملية تنظيف وتخليص الجسم من الفضلات، ومن جراء ذلك يزداد تركيز البولة الدموية في المصل والشوارد المختلفة، إذ إن الكلية تعمل على تنظيم عملية التوازن بين السوائل والشوارد وتنظم ضغط الدم أيضاً وتلعب دوراً مهماً في بعض العمليات الحيوية الأخرى في الجسم.

ان تكون الحصى الكلوي عند الانسان البالغ سن الرشد هو مرض الوفرة او الفيض وخاصة في الدول الغنية، والبرهان على ذلك هو موجات تكونها في ايام السلم والوفرة وقلتها او ندرتها في ايام الحروب والمجاعات ما بعد الحروب.

وتشير دراسة لمنظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة الى ان استهلاك السكر او البروتينات الحيوانية للشخص الواحد في الدول الغربية والصناعية يبلغ عشرة اضعاف ما يستهلكه الشخص في الدول الافريقية وخاصة الذين لا توجد عندهم اصابة بحصى الكالسيوم الكلوي. ويعتبر هذا المرض من النوع النادر عكس ما هو موجود في الدول الغربية الغنية الصناعية.

ومن العادات الغذائية التي تؤدي الى الاصابة بحصى المثانة عند الاطفال في شمال تايلاند هو ان الطفل الرضيع هناك يتغذى بعصيدة الرز وذلك بسبب الفقر وعدم استطاعة الام اعطاء الرضيع حليبها له لسوء تغذيتها نفسها ولأنشغالها بالاعمال المجهدة للحصول على لقمة العيش مع اطفالها.

أما سبب اصابة هؤلاء الاطفال بحصى المثانة فيعزى الى وجود نسبة عالية من الكاربوهيدرات في هذا العصيد مع نسبة قليلة جدا من البروتينات، ونتيجة ذلك ينخفض التفاعل البولي والذي يكون بين الحامضي والقاعدي (8,26,6 pH) مما يؤدي الى عدم ذوبان ترسبات حامض اليوريك، وفي نفس الوقت يحدث في البول تشبع مفرط من جزيئات الكالسيوم اوكسلات، علما بان الحامض اليوريك والكالسيوم اوكسلات هما من محتويات حصى المثانة عند هؤلاء الاطفال، وعند المقارنة بين هؤلاء الاطفال يلاحظ انه لا توجد اي حصى مثانة عند اطفال الدول الافريقية الجنوبية وذلك لانهم يرضعون منذ الصغر من حليب الام.

وقد دلت بحوث علمية واكلينيكية اجريت حول العوامل المؤدية الى تكون الحصى في الكليتين على ان هناك علاقة طردية بين تكون الحصى ونمط الحياة ، وهذا النمط له علاقة بمستوى المعيشة والراتب الشهري ومما ينتج عن ذلك بشأن التغذية ومستواها.

وقد اثبتت هذه البحوث بأن ازدياد عوامل خطورة نشوء حصى الكالسيوم في الكلى له علاقة بالتغذية نفسها وخاصة التغذية بالبروتينات الحيوانية بكمية كبيرة. والسبب الذي يؤدي الى تكون هذه الحصى في هذا النوع من الغذاء هو الزيادة التي تحدث في كمية معدن الكالسيوم والأوكسلات والحامض اليوريكي في مكونات البول في نفس الوقت ، حيث في حالة الفرط في اللحوم والالبان يكون امتصاص الامعاء للكالسيوم قليل جدا مقارنة بادرارها خلال ترشيح البول اما ارتفاع نسبة الأوكسلات في الجسم والدم فتعود الى شيئين اساسيين حيث ان ازدياد امتصاص الكالسيوم في الامعاء يؤدي كذلك الى ازدياد في امتصاص الاوكسلات في الامعاء ايضا والسبب الثاني هو ان البروتين الحيواني في اللحوم يحتوي بصورة عالية على الحوامض الامينية ك (الترتيبتوفان والفنيلألانين والتيروزين) مقارنة بالبروتينات النباتية وهذه الحوامض الامينية مسؤولة عن تكون حامض الاوكسال.

اما ازدياد ترشيح الحامض اليوريك في الكلية فينتج من جراء التغذية المفرطة للحوم الحمراء حيث تحتوي هذه على مادة البورين (Purin) بصورة عالية والتي تؤدي الى ازدياد تكون الحصى اليوريك في الكلية.

اما التغذية بالمواد الليفية وخاصة عند الاشخاص الذين يتغذون فقط من الخضراوات والفواكه فإن نسبة اصابتهم في حصى الكلى عامة تكون قليلة جدا مقارنة بالاشخاص الذين يتناولون الغذاء البروتيني الحيواني واللحوم الحيوانية.

اما ارتفاع نسبة معدن الفسفور بشكل فوسفات في البول فيرجع بنسبة 15% الى التغذية المفرطة من الحليب ومشتقاته ، 20% الى التغذية المفرطة في اللحوم ونسبة 20 % في الافراط بالخبز.

اما ارتفاع نسبة معدن المنغنيز وتكون الحصى الممزوج مع الكالسيوم فسببه الافراط في تناول البطاطس والخبز ومشتقاته، ويتكون الحصى بنسبة 20% او من جراء الافراط في تناول الحليب ومشتقاته بنسبة 10% وكذلك في القهوة والكحول بنسبة 15%.

ومع ذلك فإن جميع العوامل المذكورة اعلاه، والتي تتكون من جراء افراط في الغذاء أو التغذية الخاطئة والتي تؤدي الى تكون الحصى الكلوية المذكورة اعلاه لا تكفي علميا لتفسير نشوء الحصى في الكلى حيث ان هنالك عوامل اخرى تلعب دورها في تكوين هذه الحصى.

فمن المعروف علميا وطبيا هو ان بعض المجموعات الخلوية الافرازية العصبية في الدماغ المتوسط وتحت السرير البصري (Hypothalamus) تنظم عمليات افرازية دقيقة خلال اليوم، وهذا يسمى بالنظام اليومي (Circadian rhythm) والانسان خاضع الى نظام يومي نهاري وليلي ويشمل هذا الإفرازات الهرمونية والتغذية، حيث ان نقطة التحول عند الانسان والحيوان تكون عند الصباح الباكر وبعد الظهر، وقد اظهرت التجارب العلمية والبحوثية بأن النظام اليومي للكليتين يخضع ايضا الى تغيرات خلال اليوم من حيث الادرار البولي وبجميع محتوياته من المنحل الكهربي وغيرها حيث يكون عادة قليلا جدا في خلال النوم وتصل ذروته في الادرار للبول والمنحل الكهربي بعد الاستيقاظ من النوم وفي منتصف النهار اما سبب هذا النظام اليومي فهو متعلق بأسباب وراثية داخلية في الجسم.

وتظهر التجارب العلمية الطبية الحديثة ان كثافة تكوين المواد الحصوية في الكلى او المواد المانعة لتكوين الحصى (Stone-Inhibitors) في الكلية تخضع لنظام جيبي (Sinusrhythm) ذي درجة قصوى (MAXIMUM) وذي درجة صغرى (MINIMUM) ومن خلال نتائج هذه التجارب العملية والعلمية ثبت بأن تكوين وادرار المواد المكونة للحصى الكلوي تكون في اعلى كثافة لها بين الساعة الخامسة والثامنة صباحا او مابين الساعة الثامنة والحادية عشرة مساء حيث تكون كمية البول قليلة في هذا الوقت. اما تكوين وادرار هذه المواد بأقل نسبة فيكون للفوسفات عند الصباح وللكالسيوم والمغنيسيوم عند الظهر وللحامض اليوريكي وحامض الاوكسلات وكذلك ملح حامض الستريك (Citrate) عند منتصف الليل ، اما ادرار المواد المكونة للحصى بنسبة عالية فيكون غالبا مابين الساعة الثانية والخامسة مساء وكذلك بين الساعة الثامنة والحادية عشرة مساء اما اقل نسبة لهذه المواد في الادرار فتكون خلال الليل الى مطلع الفجر (ما بين الثانية بعد منتصف الليل والثامنة صباحا) ، اذاً يجب على الصائم ان يكثر من شرب الماء والسوائل بعد الافطار الى الحادية عشرة مساء وذلك كما ذكرناه مقدما بأن المواد المكونة للحصى تقدر بأعلى نسبة ما بين الثانية والخامسة بعد الظهر والثامنة والحادية عشرة مساء.

اما عن مرضى الحصى وخاصة ذوي حصى الكالسيوم اوكسلات فإن كثافة وادرار الكالسيوم تكون عندهم في ذروتها مابين الثامنة والحادية عشرة صباحا والحادية عشرة مساء والثانية بعد منتصف الليل.

وعند تناول الغذاء الغني بالبروتينات فإن الحوامض الامينية للبروتينات المتواجدة في الغذاء تساعد على عدم تكون حصى الكالسيوم، وذلك لأن هذه الحوامض تؤدي الى ارتفاع في حامضية البول نفسه وهذا يمنع تكوين البلورة الاساسية والنواة الحصوية في البول ولكن تؤدي التغذية الغنية بالبروتينات الى ازدياد في امتصاص الامعاء للكالسيوم في نفس الوقت الى ازدياد في امتصاص حامض الاوكسلات.

اما ارتفاع نسبة الحامض اليوريكي في البول فيعود ذلك علميا الى تناول اللحوم الحمراء التي تحتوي على مادة البورين (Purin) وبنسبة عالية يؤدي ذلك الى تكون الحصى الكلوي اليوريكي.

ويؤدي عدم تناول المواد الليفية المتواجدة في الخضراوات او عدم التغذية بها او بنسبة قليلة ايضا الى تكون الحصى الكلوي حيث ثبت بأن الاشخاص الذين يتغذون فقط من الفواكه والالياف والخضراوات تتكون عندهم حصى الكلى بنسبة اقل من الذين يتغذون باللحوم.

وقد اثبتت التجارب العلمية الطبية بأن نقص فيتامين B او نقصه في الجسم يكون عامل خطورة لتكون الحصى الكلوي عند هؤلاء وخاصة حصى الاوكسلات.

اما التغذية الغنية بالكالسيوم فتؤدي هذه الى تكون حصى الكالسيوم اوكسلات حيث ان 40% من الكالسيوم يوجد في الحليب ومشتقاته. حامض الاوكسال متواجد بنسبة عالية في الغذاء الغني بالبروتينات وكذلك السبانخ والشوكلاته والشاي وان الافراط بهذه المواد يؤدي الى زيادة في كثافة حامض الاوكسال وفي نفس الوقت الى زيادة في ادراره في البول وهذا يؤدي الى تكون الكرستالات او الاملاح في البول.

اما اذا كان هنالك نقص في مانعات تكوين الحصى الكلوي في الدم وخاصة (المغنيسيوم او حامض الستريك) مع العلم بان الجسم يحتاج يوميا الى 200-300 ملغم من هذا المعدن والنقص فيه قد يؤدي الى تكون حصى الكالسيوم.

ويوجد هذا المعدن بنسبة عالية في الخضراوات وخاصة البقوليات مثل الفاصولية وفي المكسرات وخاصة في اللوز وكذلك في الخبز والبطاطا.

اما احتياج الجسم لحامض الستريك فيعوض عن طريق التغذية اليومية بالفواكه وخاصة الليمون الحامض والتفاح وبنسبة قليلة في الخضراوات ولذلك فإن اي نقص لهذا الحامض قد يؤدي الى تكون الحصى الكلوي حيث أن نقصه يؤدي الى تفاعل حامضي للبول ومن جراء ذلك تترسب نواة حصى الكالسيوم اوكسلات مع العلم بان البول الحامضي التفاعل يتكون من جراء الهدم الايضي للبروتينات والفسفولبيدات حيث ينتج عن ذلك حامض الفسفور والكبريت ، ويؤدي هذا الى ازدياد في ايونات الهيدروجين الحامضية اما البول القاعدي التفاعل فيتكون من جراء الهدم الايضي للحوامض العضوية في الفواكه والخضراوات.

ورغم كل المذكور اعلاه فإن تكون حصى الكلى يخضع الى عدة عوامل وليس الغذاء او التغذية لوحدها. مثل الالتهابات في المسالك البولية وكذلك في حالة الخلل الجيني مثل مرض الحصى الكلوي السيستيني (Cystin) وهو حامض اميني حيث يتكون هذا الحامض بصورة مفرطة في حالة الخلل الجيني في الجسم ويؤدي هذا الى تكون الحصى.

أما الأسباب الباثولوجية المؤدية لتكوين حصى الجهاز البولي والمؤهبة للإصابة فهي ما يلي:

أ- ارتفاع نسبة حامض اليوريكي (uric acid) في الدم والبول (خاصة أثناء الصيام وكما ذكرت مقدماً).

ب- ارتفاع الكالسيوم في الدم والبول وهذا يكون من جراء مرض فرط امتصاص معوي لهذه المادة وذلك بسبب جيني وراثي أو غذائي أو بسبب مرض (فرط نشاط الهرمونات الدرقية).

ج- التهابات جرثومية في المسالك البولية.

د- تشوهات خلقية في المسالك البولية وأهمها التضيقات في ملتقى الحويض الكلوي والحالب.

ف ارتفاع نسبة الأوكسلات في الدم والبول وسببها يكون عادة هو مرض فرط امتصاصي معوي لهذه المادة أو يكون ذلك من جراء إفراط غذائي لذلك.

و نقص أو تدني في إفراز الكلى لحامض الستريك.

أما نشوء حصى الكلى فهو حدث ذو مراحل متعددة ويتكون في سرعات مختلفة، حيث أن هنالك عوامل تساعد على نمو الحصى الكلوي وأهمها:

1- فرط في التشبع البولي (supersaturation) بأملاح الكالسيوم، الأوكسلات، الحامض اليوريكي، الفوسفات، المغنيزيوم وذلك لأن أي فرط في الإشباع وفي كل سائل يؤدي كيميائياً إلى الحالة الصلبة وهذا يعني البلورة لهذه الأملاح في البول، حيث إن كمية البول هي مقياس علمي مثبوت، فإذا تشبع هذا السائل فوق العادة وذلك بعد تركيزه (في حالة جفاف الجسم وتركيز في سائل البول) فإن الترسب لهذه الأملاح وبلورتها ومن ثم تكوين نواة للحصى لا محال منه، وتعتبر هذه الظاهرة أحد أكثر العوامل المؤدية للإصابة بمرض حصى الجهاز البولي.

2- زيادة التراكم أو الحشد (aggregation) حيث إن وسيط المحلول في كل سائل كيميائي يكون نوات الترسب الحصوي، وهذا يزداد أيضاً في حالة تشبع السائل البولي بسبب ظاهرة الجفاف الجسمي أثناء فترة الصيام خلال النهار، هذه التغيرات الفيزيوكيميائية المذكورة أعلاه تنمو، وتتغير، وتنعدم في نفس الوقت أو واحد تلوى الآخر.

3- وقد يساعد على النشوء لنواة الحصى هو قلة سرعة جريان البول وذلك لأسباب باثولوجية في الكليتين أو المسالك البولية (كالتشوهات الخلقية وأهمها التضيقات في ملتقى الحويض الكلوي والحالب وغيرها) وكما ذكرناه مقدماً، وبما أن مكوث سائل البول لمدة أطول مما هو فسيولوجي طبيعي في مناطق تضيق المسالك البولية لأسباب خلقية تشوهية أو التهابية ندبية، حيث تتكون في هذه المناطق الضيقة مناطق مسماة (عصارية) ومناطق مسماة (منطقة المياه الراكدة) وهذا يؤدي إلى تقليل سرعة جريان البول في الجهاز البولي ويؤدي إلى تكون الحصى.

4- مرضى حصى الكلى يختلفون عن الأصحاء وذلك لأن السائل البولي عندهم يكون مفرطاً في التشبع لمواد مكونة للحصى مثل الكالسيوم، الأوكسلات، وأملاح حامض اليوريك وكذلك السيستين، وفي نفس الوقت لوجود نقص في المواد المبطلة لتكوين الحصى كالنقص في حامض الستريك.

5- أما العوامل الأخرى المؤدية إلى تكون حصى الكلى فهي الالتهابات الجرثومية أو غير الجرثومية في المسالك البولية مثل التهاب الحوض الكلوي (pyelonephritis)، التهابات الحالب (uretritis)، التهابات المثانة (Cystitis)، وكذلك التهابات الأحليل (urethritis) ومن ضمنها التهابات البروستاتا (prostatitis)، مع العلم بأن هذه العوامل تصبح فعالة عند وجود الأسباب الأخرى المذكورة أعلاه وخاصةً إذا كانت هنالك عوامل جينية مسببة ( (causal ? genetic) وفي نفس الوقت تضيقات انسدادية في هذه المناطق من الجهاز البولي والتناسلي (stricture and stenosis)


منقول للأهمية ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:04 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com