موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 09-10-2014, 06:03 AM   #1
معلومات العضو
المازن
مشرف منابر علوم القرآن والحديث والفقه الإسلامي

افتراضي معنى :مزامير ال دود ؟








ما معنى حديث " لقد أوتي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
شيخنا الفاضل ابا يعقوب :
ما صحة حديث " لقد أوتي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود".
وما هو المزمار التي أوتيه آل داود .
والله الموفق




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحديث رواه البخاري ومسلم من طريق أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة ، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود .
وعند أبي يعلى من حديث البراء عن النبي وسمع أبا موسى يقرأ القرآن : كأنّ صوت هذا من أصوات آل داود .

قال العلماء : المراد بالمزمار هنا الصوت الحسن ، وأصل الزمر الغناء ، وآل داود هو داود نفسه وأل فلان ، قد يطلق على نفسه ، وكان داود صلى الله عليه وسلم حسن الصوت جدا . قاله النووي .

وقال القرطبي : قال العلماء : المزمار والمزمور : الصوت الحسن ، وبه سُمِّيت آلة الزمر مزمارا ، وقد استحسن كثير من فقهاء الأمصار القراءة بالتزيين والترجيع . اهـ .

وهذا يعني أن داود عليه الصلاة والسلام كان حَسَن الصّوت ، ولذا قال الله تعالى : (وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ)
قال ابن كثير : والصواب أن المعنى في قوله تعالى (أَوِّبِي مَعَهُ) أي رَجِّعِي مُسَبِّحَة معه . اهـ .
وقال : كانت الطير تُسَبِّح بِتَسْبِيحِه ، وتُرَجِّع بترجيعه إذا مرّ به الطير وهو سابح في الهواء فسمعه وهو يترنم بقراءة الزبور لا يستطيع الذهاب بل يقف في الهواء ويُسَبِّح معه ، وتجيبه الجبال الشامخات تُرَجِّع معه وتُسَبِّح تبعاً له . اهـ .

وقال في قوله تعالى : (وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ) : وذلك لِطِيب صوته بتلاوة كتابه الزبور ، وكان إذا تَرَنّم به تقف الطير في الهواء فتجاوبه وتردّ عليه الجبال تأويبا ، ولهذا لما مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على أبي موسى الأشعري وهو يتلو القرآن من الليل وكان له صوت طيب جدا ، فوقف واستمع لقراءته ، وقال : لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود . قال : يا رسول الله لو علمت أنك تستمع لحبرته لك تحبيرا . وقال أبو عثمان النهدي : ما سمعت صوت صنج ولا بربط ولا مزمار مثل صوت أبي موسى رضي الله عنه . ومع هذا قال عليه الصلاة والسلام : لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود . اهـ .

وقد استدلّ بعض ضعاف العِلم بقوله صلى الله عليه وسلم : " لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود " على جواز الغناء ، وهذا لا شك أنه خطأ من وجوه :

الأول : الخطأ في فهم المقصود من المزامير ، وأنه تغنّي داود عليه الصلاة والسلام وترنّمه بالزبور ، وهو تلاوته له دون آلة .

الثاني : أن قوله عليه الصلاة والسلام : " لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود " من باب التشبيه ، ولا يلزم التشابُه من كل وجه في حال تمثيل شيء بشيء آخر .
فالنبي صلى الله عليه وسلم شبّـه بعض أنواع الوحي بـ " صلصلة الجرس " وهو عليه الصلاة والسلام قد نهى عن الْجَرَس بقوله : لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس . رواه مسلم .
كما أنه عليه الصلاة والسلام سَمّى الْجَرس مزمار الشيطان ، أي صوته ، فقال عليه الصلاة والسلام : الجرس مزامير الشيطان . رواه مسلم .
فهذا من باب التشبيه ، والْجَرَس منهيّ عنه ، فلا يلزم التماثل أو التشابُه بين الْمُشبَّه والْمُشبَّه به .

الثالث : أن قائل هذا القول لم يُسبق إليه .

والله تعالى أعلم .

فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم

شبكة المشكاة

 

 

 

 


 

توقيع المازن
 

ثبت في صحيح مسلم عن بن عمر قال بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم : الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال رجل من القوم : أنا يا رسول الله . قال : عجبت لها ، فُتِحَتْ لها أبواب السماء . قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك .

التعديل الأخير تم بواسطة المازن ; 09-10-2014 الساعة 06:04 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:11 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com