موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 26-06-2006, 03:33 PM   #1
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي °¤( فقدت حلاوة الإيمان وكرهت الحياة !!! )¤°





¨°o.O ( السؤال ) O.o°¨

منذ الصغر كنت أحس أني قريبة من الله، وكنت أعرف حلاوة الإيمان، فأغضب عندما أجد أحداً يقوم بمعصية الله في أي أمر كان، وأقول في نفسي: لماذا لا يفهمون قول الله بأن هذا حرام؟

كنت أعيش للآخرة فقط، تزوجت وكان زوجي غير ملتزم؛ حيث إنه يسمع الأغاني، ويحلق اللحية، ويؤخر الصلاة، ويصلي بعض الفروض في المنزل، حزنت وبدأت أحاول معه قليلاً، ونفعت معه هذه المحاولات، ولكن المشكلة مع مر السنين تملكني الشيطان بوجود هذه الممنوعات في منزلي.

علماً أني كنت امرأة شديدة الغيرة على زوجي، فكان -هداه الله- يسعى إلى إثارة غيرتي، حتى إنه يمثل أمامي أنه يكلم النساء، فكنت شديدة الغضب، ووسوس لي الشيطان، إلى أن أصبحت مريضة نفسيا، وضعف إيماني، وبدأت أعامل زوجي بالمثل، ولكن في حدود، مثل: (لبس عباءة الكتف -سماع الأغاني-والالتفات إلى الرجال) وكان كل هذا مني لأغيظه وأحسسه بما في داخلي.

ولكن كان للشيطان مدخل علي إلى أن أصبحت لا أستطيع أن أعود إلى ما كنت عليه، فأصبحت أتذكر نعمة حلاوة الإيمان التي منَّ الله علي بها، وأحاول أن أعود إلى ما كنت عليه، ولكن أصبح كل شيء صعبًا. لقد كرهت الدنيا وأصبحت حياتي جحيمًا. أرشدوني ماذا أفعل؟




¨°o.O ( الإجابة ) O.o°¨

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأسأل الله أن يرزقك حياة طيبة ملؤها السعادة والهناء، وأن ييسر ما تمنيتِ في دنياك وأخراك.
قرأت رسالتك: وشعرت فيها بعميق إحساسك ونقاء سريرتك وحرصك على الخير، وهو ما دفعني أن أكتب هذه اللفتات والإشارات؛ علها تكون عوناً لك في تجاوز الفترة التي تعيشينها:

1- إن وقوع الواحد منا في جانب من التفريط والخطأ لا يبرر له الاستمرار عليه، وعدم التوبة منه، والإنابة والرجوع لربه وخالقه، قال أنس –رضي الله عنه-: سمعت النبي صلى –صلى الله عليه وسلم- يقول: "قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه الترمذي (3540). وصححه الألباني.

وأظن -أيتها الأخت الطيبة- أن من الخلل في أنفسنا أن ندع الشيطان يستثمر أخطاءنا، ويرابي في سيئاتنا حتى يبعدنا عن طريق الاستقامة ومحبة أهل الخير والصلاح، ولو أننا حين وقعنا في الخطأ والزلل عدنا إلى ربنا وخالقنا لقطعنا على الشيطان أكبر طريق يستدرجنا فيه لصرفنا عن هداية ربنا وهداه.



2- إنها لتمرّ بكل الناس أوقات نشاط تحيا بها قلوبهم وأبدانهم، وتعقبها أوقات أخر فيها فتور وخمول وبعد عن الطاعات، وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-أنه قال: "لكل عمل شرّة ( نشاط وهمة ) ولكل شرّة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد أفلح، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك". وفي رواية "فإن كان صاحبها سدد وقارب فأرجوه، وإن أشير إليه بالأصابع فلا تعدُّوه"رواه أحمد (6473) والترمذي (2453)، وصححه الألباني.
ومن هنا ينبغي أن يتفطن المرء لنفسه بأن يكون كما قال عمر –رضي الله عنه-: "إن لهذه القلوب إقبالاً وإدباراً، فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل، وإن أدبرت فألزموها الفرائض" فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه عن فرض ولم تدخله في محرم: رجي له أن يعود خيراً مما كان عليه.



3- إن أفضل الأعمال وأجلها عند الله: أداء الصلاة في وقتها، وحظنا من الإسلام بقدر محافظتنا على هذه الصلاة، وهي النبع الثرّ الذي يمتاح منه المسلم القوة والثبات، ويغسل به أدرانه وذنوبه وخطاياه، قال الله تبارك وتعالى: "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين" [هود:114]، وما أحسبك إلا ممن يوليها جلّ همه، لأنها سبب في راحة النفس وقربها من الله عز وجل.
وقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت" رواه أحمد (1573) وصححه الألباني.



4- إن الراحة والسعادة في هذه الحياة هي بمعرفة الله ومحبته والطمأنينة بذكره، وهذه هي جنة الدنيا التي من أعرض عنها فإن له معيشة ضنكا كما أخبر الله عز وجل.
قال ابن تيمية رحمه الله: "إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة".
و ذكر ابن القيم رحمه الله طرقاً لراحة القلب وطمأنينة النفس، وعدَّد أسباباً للقرب من الله ومحبته، حيث ذكر: "قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه، ومجالسة الصالحين، ودوام ذكر الله في كل الأحوال، والتقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، والخلوة بالله وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه، ومباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل".
ومن هنا ينبغي أن نستشعر أهمية وضع برنامج عملي -أسبوعي أو شهري- نسعى فيه بتكميل أنفسنا وحياة قلوبنا، كأن نرتّب أوقاتاً لدار تحفيظ القرآن الكريم، وزيارة المؤسسات الدعوية النسائية، وصلة الأرحام، والكثير من الأعمال الصالحة الأخرى التي يمكن أن تمارس في المنزل… حتى نكون قد أصبنا من الأعمال ما يرضي ربنا جلّ في علاه.



5- أيتها الأخت الكريمة: إن مما يميز المرأة المسلمة من بين سائر النساء: سمتها وهديها وسلوكها، كيف لا وهي المتميزة بطهرها وعفافها وبعدها عن مواقع الريبة والشك، وإن وقعت في الخطيئة والذنب عن غفلة وجهل: فهي سرعان ما تعود إلى رشدها وتنيب إلى ربها وتتوب إليه، كما قال ربنا جلّ شأنه: "إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون" [الأعراف:201]. فحرص الفتاة المسلمة على عفتها وكرامتها وحيائها والتزامها بأمر ربها هو سرّ تميزها وحبّ الناس لها، وهو سبب رفعتها عند خالقها وباريها.



6- لا أظن أن يغيب عن مثلك: أن المرأة متى أظهرت حبها لزوجها وأدامت التجمل له والتزين والتطيب، ثم حرصت على حسن معاشرته والتودد إليه وملاطفته وبذل كل ما تستطيع لجذبه إليها فإنه لن يدخر وسعاً في إرضائها والسعي في راحتها... إذ فرحه منوط بفرحها وسعادته مرتبطة بسعادتها، كيف بك يا أخية إذا استشعرت حقيقة هذه الحال وامتثلت قول النبي –صلى الله عليه وسلم- "ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟: الودود الولود العؤود على زوجها، التي إذا غضبت أو أُسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك: لا أكتحل بغمضٍ حتى ترضى" رواه النسائي في الكبرى (9139) والطبراني وغيرهما وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (287).
ومتى فعلت المرأة ذلك: كان له كبير الأثر في الدخول إلى قلب الرجل وتغيير سلوكه وتبديل قناعاته، إذ النفوس مجبولة على محبة من أحسن إليها، ولكثرة الفتن والمغريات في هذا العصر فإن الحاجة تشتدّ أكثر إلى المداومة والاستمرار لهذه الحال، والتفاني في البذل والتوجيه والأمر بالمعروف: بحكمة وموعظة تلامس القلب، وهذا هو دورك في إصلاح حال المنزل، وتقويم حال الزوج والأولاد فستسألين عنهم يوم القيامة، إذ "المرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها".



7- آمل أن تطلعي على كتابين مهمين في موضوع الرسالة:
- (شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام) للدكتور محمد علي الهاشمي.
- (أسعد امرأة في العالم) للشيخ د. عائض القرني.
وبإمكانك الاطلاع على كتب أخرى مهمة تتعلق بالمرأة المسلمة في نسخ إلكترونية على موقع ( saaid.net/book/list.php ).
كما يحسن أن تطلعي زوجك على كتابين في هذا الشأن:
- (30 رسالة من زوجة إلى زوجها) لسلطان العمري، وهو من إصدارات دار الوطن.
- (أخي الحبيب) للشيخ د. عبد الوهاب الطريري، ويوجد نسخة إلكترونية له وفق الرابط التالي: ( saaid.net/book/list.php )



8- إليك ثلاثة اقتراحات آمل أن تراعيها ولو في فترات متباينة:
1- توفير البديل المناسب في المنزل كقناة المجد الفضائية، وإذاعة القرآن الكريم.

2- توفير مكتبة منزلية مصغرة تتضمن:
تفسيراً للقرآن: كتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي.
سيرة نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- ككتاب: فقه السيرة لمحمد الغزالي.
كتاب رياض الصالحين للإمام النووي.
كتاب "فتاوى إسلامية " لمحمد المسند.
صور من حياة الصحابة لعبد الرحمن الباشا.
أشرطة سمعية لأشهر قراء القرآن الكريم، وبعض الأناشيد الإسلامية.

3- الاشتراك في مجلة إسلامية (كمجلة الأسرة أو حياة أو نحوها).
ختاماً: أذكرك بما جاء في صحيح مسلم (2577) عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم... ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه".
أدعو الله تبارك وتعالى أن يجعل حياتك حياة سعيدة، وأن يجنبك الشيطان وخطواته ومزالقه، وأن يجعلك مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، إنه ولي ذلك والقادر عليه.





أجاب عليه:عبد العزيز بن عبد الله الحسين

http://www.islamtoday.net/qprint.cfm?artid=92586
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 27-06-2006, 11:35 PM   #2
معلومات العضو
إماراتي

افتراضي

بارك الله بك أختنا الفاضلة مســك الخــتــام
على السؤال و الجواب ,,
و أضيف أيضا ..
أن بداية فقدان الانسان لحلاوة الايمان و نقص الايمان عنده هي
""" ترك صلاة الفجر جماعة """"
النوم عن صلاة الفجر .. الخمول و عدم الاحساس بوجوب الصلوات ...
عدم المبالاة و تاخير الصلوات ...
المعصية تلو المعصية ,,,
المعصية الصغيرة التي تجر معها أختها الصغيرة ,,, الى أن يصل الحال الى الاستهانة بالشرك ...
هذه من واقع تجارب الحياة ..

اللهم اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم

و شكرا للاخت مسك الختام

أخوكم ,,

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-06-2006, 11:49 AM   #3
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

... بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... معالج متمرس...
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-07-2009, 11:50 AM   #4
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزاك الله خيــــراً أختي مسك الختام


موضوع متميز ....


لا حرمك الله الأجر والمثـــــــــوبة


إن الراحة والسعادة في هذه الحياة هي بمعرفة الله ومحبته والطمأنينة بذكره،

صدقتِ


رزقك الله سعادة الدارين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:13 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com