موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 26-04-2012, 09:58 PM   #1
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي احذر أصدقائك كما تحذر أعدائك

احذر أصدقائك كما تحذر أعدائك

لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

لا يكون العبد عبداً لله خالصاً مخلصاً دينه لله كله، حتى لا يكون عبداً لما سواه، ولا فيه شعبة ولا أدنى جزء من عبودية ما سوى الله، فإذا كان يرضيه ويسخطه غير الله فهو عبد لذلك الغير، ففيه من الشرك بقدر محبته ...

وكذلك الذين يحبون العبد كأصدقائه، والذين يبغضونه كأعدائه؛ فالذين يحبونه يجذبونه إليهم، فإذا لم تكن المحبة منهم له لله كان ذلك مما يقطعه عن الله. والذين يبغضونه يؤذونه ويعادونه فيشغلونه بأذاهم عن الله، ولو أحسن إليه أصدقاؤه الذين يحبونه لغير الله أوجب إحسانهم إليه محبته لهم وانجذاب قلبه إليهم ولو كان على غير الاستقامة، وأوجب مكافأته لهم فيقطعونه عن الله وعبادته.
فلا تزول الفتنة عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله عز وجل؛ فيكون حبه لله ولما يحبه الله، وبغضه لله ولما يبغضه الله، وكذلك موالاته ومعاداته، وإلا فمحبة المخلوق تجذبه، وحب الخلق له سبب يجذبهم به إليه، ثم قد يكون هذا أقوى وقد يكون هذا أقوى، فإذا كان هو غالباً لهواه، لم يجذبه مغلوب مع هواه، ولا محبوباته إليها؛ لكونه غالباً لهواه ناهياً لنفسه عن الهوى، لما في قلبه من خشية الله ومحبته التي تمنعه عن انجذابه إلى المحبوبات.

وأما حُب الناس له فإنه يوجب أن يجذبوه هم بقوتهم إليهم، فإن لم يكن فيه قوة يدفعهم بها عن نفسه من محبة الله وخشيته وإلا جذبوه وأخذوه إليهم ...

فالغالب على الناس في المحبة من الطرفين أنه يقع بعض الشر بينهم، والمعصوم من عصمه الله ...

وقد يحبونه لعلِمه أو دينه أو إحسانه أو غير ذلك؛ فالفتنة في هذا أعظم؛ إلا إذا كانت فيه قوة إيمانية، وخشية، وتوحيد تام؛ فإن فتنة العلم والجاه والصور فتنة لكل مفتون. وهم مع ذلك يطلبون منه مقاصدهم إن لم يفعلها وإلا نقص الحب. أو حصل نوع بغض، وربما زاد أو أدّى إلى الانسلاخ من حبه فصار مبغوضاً بعد أن كان محبوبا.
فأصدقاء الإنسان يحبون استخدامه واستعماله في أغراضهم حتى يكون كالعبد لهم، وأعداؤه يسعون في أذاه وإضراره، وأولئك يطلبون منه انتفاعهم وإن كان مضراً له، مفسداً لدينه، لا يفكرون في ذلك. وقليل منهم الشكور. فالطائفتان في الحقيقة لا يقصدون نفعه، ولا دفع ضرره، وإنما يقصدون أغراضهم به، فإن لم يكن الإنسان عابداً لله متوكلا عليه، مواليا له ومواليا فيه، ومعاديا، وإلا أكلته الطائفتان وأدى ذلك إلى هلاكه في الدنيا والآخرة. وهذا هو المعروف من أحوال بني آدم وما يقع بينهم من المحاربات والمخاصمات والاختلاف والفتن. قوم يوالون زيدا ويعادون عمرا. وآخرون بالعكس؛ لأجل أغراضهم فإذا حصلوا على أغراضهم ممن يوالونه وما هم طالبونه من زيد انقلبوا إلى عمرو، وكذلك أصحاب عمرو كما هو الواقع بين أصناف الناس.
وكذلك " الرأس " من الجانبين يميل إلى هؤلاء الذين يوالونه، وهم إذا لم تكن الموالاة لله أضرّ عليه من أولئك؛ فإن أولئك إنما يقصدون إفساد دنياه: إما بقتله، أو بأخذ ماله، وإما بإزالة منصبه، وهذا كله ضرر دنيوي لا يعتد به إذا سلم العبد، وهو عكس حال أهل الدنيا ومحبيها الذين لا يعتدون بفساد دينهم مع سلامة دنياهم. فهم لا يبالون بذلك. وأما " دين العبد " الذي بينه وبين الله فهم لا يقدرون عليه. وأما أولياؤه الذين يوالونه للأغراض فإنما يقصدون منه فساد دينه بمعاونته على أغراضهم وغير ذلك، فإن لم يفعل انقلبوا أعداء. فدخل بذلك عليه الأذى من " جهتين " :
من جهة مفارقتهم .

ومن جهة عداوتهم .

وعداوتهم أشد عليه من عداوة أعدائه؛ لأنهم قد شاهدوا منه، وعرفوا ما لم يعرفه أعداؤه. فاستجلبوا بذلك عداوة غيرهم فتتضاعف العداوة. وإن لم يحب مفارقتهم احتاج إلى مداهنتهم ومساعدتهم على ما يريدونه وإن كان فيه فساد دينه. فإن ساعدهم على نيل مرتبة دنيوية ناله مما يعملون فيها نصيباً وافراً وحظاً تاماً من ظلمهم وجورهم، وطلبوا منه أيضاً أن يعاونهم على أغراضهم ولو فاتت أغراضه الدنيوية. فكيف بالدينية إن وجدت فيه أو عنده، فإن الإنسان ظالم جاهل لا يطلب إلا هواه. فإن لم يكن هذا في الباطن يحسن إليهم ويصبر على أذاهم. ويقضي حوائجهم لله، وتكون استعانته عليهم بالله تامة، وتوكله على الله تام. وإلا أفسدوا دينه ودنياه، كما هو الواقع المشاهد من الناس ممن يطلب الرئاسة الدنيوية؛ فإنه يطلب منه من الظلم والمعاصي ما ينال به تلك الرئاسة ويحسّن له هذا الرأي، ويعاديه إن لم يقم معه، كما قد جرى ذلك مع غير واحد. وذلك يجري فيمن يحب شخصاً لصورته فإنه يخدمه ويعظمه ويعطيه ما يقدر عليه ويطلب منه من المحرم ما يفسد دينه.
وفيمن يحب صاحب "بدعة" لكونه له داعية إلى تلك البدعة يحوجه إلى أن ينصر الباطل الذي يعلم أنه باطل. وإلا عاداه ولهذا صار علماء الكفار وأهل البدع مع علمهم بأنهم على الباطل ينصرون ذلك الباطل؛ لأجل الأتباع والمحبين ويعادون أهل الحق ويهجنون طريقهم.

فمن أحب غير الله، ووالى غيره؛ كره محب الله ووليه. ومن أحب أحداً لغير الله؛ كان ضرر أصدقائه عليه أعظم من ضرر أعدائه؛ فإن أعداءه غايتهم أن يحولوا بينه وبين هذا المحبوب الدنيوي، والحيلولة بينه وبينه رحمةً في حقه، وأصدقاؤه يساعدونه على نفي تلك الرحمة وذهابها عنه، فأي صداقة هذه! ويحبون بقاء ذلك المحبوب ليستعملوه في أغراضهم وفيما يحبونه، وكلاهما ضرر عليه. قال تعالى: ? إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ?. قال الفضيل بن عياض عن ليث عن مجاهد: هي المودات التي كانت لغير الله، والوصلات التي كانت بينهم في الدنيا ? وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ?. فالأعمال التي أراهم الله حسرات عليهم: هي الأعمال التي يفعلها بعضهم مع بعض في الدنيا كانت لغير الله، ومنها الموالاة والصحبة والمحبة لغير الله. فالخير كله في أن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا، ولا حول ولا قوة إلا بالله.




الفتاوى ( 10 / 598-606 )
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-04-2012, 11:11 AM   #2
معلومات العضو
الغردينيا
مراقبة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

يقول المثل ( احذر عدوك مرة وحذر صديقك ألــــــــــــــــــف مرة )
بارك الله فيك وسدد خطاك عزيزتي أم سلمى

 

 

 

 


 

توقيع  الغردينيا
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-04-2012, 12:45 PM   #3
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة الغردينيا

شكر الله لكِ مروركِ الكريم وتعليقكِ الطيب المبارك

نعم صدقتي فالعدو معروف ، والصديق مؤمتن ومطلع على كل شيء تقريباً

رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة

في حفظ الله ورعايته

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-04-2012, 12:59 PM   #4
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

حقيقة الصديق الصدوق نعمة من الله ينعمها على العبد ..ولكن حقيقة الصداقة هذه العلاقة الانسانية الجميلة على ماذا تبنى ..هل تبنى على اساس من الثقة والاخلاص والإيثار..الخ
ام مجرد مصالح لا اكثر سد للثغرات اشباع للحاجات ..اكمال النقص الموجود ...
كلنا يعرف المثل الذي يقول الطيور على اشكالها تقع ..
الخير لا يقع الا على انسان خير يحمل صفات وخصال وطباع تروق له فتراه يميل له
ويلازمه يتحبب اليه ..لكن لن ننسى المحبة القلبية و تآالف الأرواح ..اذا توافرت تشكل مفهوم اولي للصداقة فالصداقة تمر بمراحل وتصقل مع الأيام ..وتصبح اقوى وامتن واكثر نضجاً
وانا اقول ان الصديق قد يكون اقرب من الأخ والاخت بل واعز واكثر قرباًً..اذا كان صديقاً بمعنى الكلمة ..


حقيقة اختيار الصديق ليس بالمهمة السهلة وانااستغرب من الكثيرين الذين يصدمون بأصدقائهم
عندما يقولون انني اكتشفت حقيقته السيئة بعد صداقة دامت سنين ..لقد افشى اسراري ..تركني واختار غيري
وانا اقول انه شخص مسكين فأين فراستك في معرفة الناس ومعادنهم ..اين المحكات التي وضعتها لصديقك لترى هل ينجح في الامتحان ام يفشل ..فتنزل درجة الصداقة الى مستوى تعارف او زماله ..

سأذكر لك قصةعن ابن ميسور الحال تجمع حولة مجموعة من الرفاق كان يحبهم ويكرمهم وينفق عليهم بسخاء وكان يؤثرهم على نفسه وكثيرا ما حذره والده من مغبة هكذا علاقة وان لا ينصاع الى رغباتهم ..وان يحذر من المغالاة في حبهم والتقرب منهم .
الا ان الابن كان يتمسك بهم اكثر ويدافع عنهم ويصفهم بالأوفياء ..ذات مرة اقترح الأب على ابنه ..ان يختبر وفائهم واخلاصهم وهل سيقفون معه في ضائقته ..ام فقط في الرخاء
فطلب الأب من ابنه ان يذبح خروفا وان يضعه في كيس وان يلف على جميع اصدقائه واحدا واحدا ويخبرهم انه تشاجر مع رجل وحاول الرجل قتله فدافع عن نفسه وقتله بالخطأ وطلب منهم واحدا واحدا مساعدته في دفن الجثة ..ففعل الابن ما طلبه منه والده وبدأ بتنفيذ خطته فذهب الى الأول واخبره بما جرى وطلب منه ان يساعده في دفن ضحيته الاانه اختلف لونه وتنصل من صداقته واخبره الا يتصل به وان ينسى ما بينهم ..فهو لا يريد التورط معه انصدم الابن من ردة الفعل وواكمل جولته على جميع اصدقائه ليجد نفس ردة لفعل لديهم جميعاً..ثم رجع الى والده متحسرا فقال له والده الان اذهب الى القرية الفلانية وابحث عن الشخص الفلاني وقل له انني ابن فلان واطلب منه مساعدتك في اخفاء الجثة وارجع اليّ واخبرني بخبره .
سارع الابن في البحث عن صديق والده فأخبره فما كان من الرجل الا ان اخذ الكيس ودفن الجثة في مجرى نهر واخفاها تماما ..
عاد الشاب الى والده وبعد مدة طلب من ابنه ان يفتعل مشكلة مع صديقه في القرية وان يغضبه ..وبعدها ذهب الابن الى الرجل يهدده ويتوعده ان هو اخبر عن الجريمة ..
فذهب الشاب ودق باب الرجل وبدأ بالتهديد والوعيد ..تبسم الرجل وبهدوء قال :اذهب لابوك وقل له يقول لك صديقك : مهما يصير ومهما يجري ما راح احكي المية على ايش يتجري .اذهب يا ابني ..
بكى الشاب عندما سمع كلام صديق والده واعتذر منه واخبره بالقصةكاملة ....
ثم عاد الى والده وقد تعلم درسا كبيراً لقنه اياه والده وصديقه بأن الصداقة شيء ثمين لا يعوض وانه عملة نادرة لا يمكنك الحصول عليه بسهولة..

وأنا اقول المحبة في الله هي من تجمع الاصدقاء ولا تفرقهم ابدا ...لأنهم يصبحون كجسد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .


وفقك الله اختي الحبيبة ام سلمى ..مواضيعك متميزة و حقيقة تشدني دائما لاعقب عليها ..
اعتذر للإطالة ...
بارك الله فيك ..دمت في حفظ الله ورعايته

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الاسلام ; 28-04-2012 الساعة 04:53 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-05-2012, 11:28 PM   #5
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة شذى الإسلام

بل لي الشرف بمروركِ الغالي والمميز التي يعطي الموضوع أهمية و جمالاً

شكر الله لكِ إضافتكِ التي أثرت الموضوع

رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة

في حفظ الله ورعايته

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-05-2012, 03:53 AM   #6
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

جميل يا ام سلمى موضوع جميل

صحيح انه ليس المطلوب ان يتحدث الانسان عن نفسه ، او يشرك الآخرين في تفاصيل حياته
الا من يرتاح اليهم ويشعر معهم بالثقة
ليس لأنه المفترض ان يخشى على اسراره ، وانما حتى يصل الى مرحلة الراحة الحقيقية والتفريج ، والدعم والاستشارة


اعتقد ان الألم لا يكون بسبب ان الصديق قد يسيء اليك بما يعرفه عنك
وانما لأن الصديق يسيء الى مشاعرك حين تكتشف انه لم يكن صديقا من البداية
لذلك على الانسان ان يخفف من الاعتمادية العاطفية على الاصدقاء والاحبة
حتى لا يتضايق عندما يضطر الى قطع العلاقة مع صديق
او يضطر الى ارضائهم ليحافظ على استمرار علاقته بهم

هذا ما يجب ان يتعلمه الانسان ، ويعلمه لابنائه منذ الصغر
ليس لأن الناس أشرار ، ولكن لأن علاقاته بالناس على انواعها متعرضة للانفصال
لسبب او لآخر


عادة ما لا يهمني الاصدقاء بما يعرفون وما لا يعرفون، ولا يوجد عندي ما يسمى برايفاسي
فإذا كان هذا الصديق غبيا ولم يحسن التصرف ، واختار ان اقطع علاقتي به فهو الخاسر
من احسن فلنفسه ، ومن أساء أكيد سيسيء الى نفسه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-05-2012, 08:36 AM   #7
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة فاديا

الأجمل مروركِ الغالي والمميز تشرفت بحظوركِ المميز

شكر الله لكِ مشاركتكِ التي أثرت الموضوع

رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة

في حفظ الله ورعايته

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-07-2013, 05:16 PM   #8
معلومات العضو
سهى الجزائرية

افتراضي

الاصدقاء في وقتنا ليسو باصدقاء الصديق كالعدو لابد من الحذر منهم
شكرا على النصيحة ام سلمى

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-07-2013, 10:07 AM   #9
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة سهى

سرتني إطلالتكِ العطرة وتعليقكِ الكريم

رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:53 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com