موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 04-04-2012, 12:06 AM   #1
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

Smile رحلة في مملكة الحيوان

مملكة الحيوانات تجمع الجميل والقبيح ، الصالح والذميم ، وكثير منها يجمع المتناقضات كحال أغلب البشر
وقلما نجد كائنا لديها كامل الصفات

لنذهب في رحلة الى عالم الحيوان ونجد كيف كان العرب يكتشفون الصفات الآدمية بالبشر ويحكمون على المواقف من خلال فراستهم الشديدة في التعامل مع البيئة وما عليها من كائنات ، نباتات وحيوانات

في وقتنا هذا اعتقد انه من الأنسب التركيز على عالم الحيوان لنستشف فيه الصفات البشرية للبعض
لنتمكن من الحكم عليهم دون التعرض لخسائر نفسية ومادية واجتماعية

ولهذا كان من الضروري أن أعدّ هذا البحث الذي حاولت أن يكون شاملا

الخنفساء حشرة سيئة الذكر حسب أقوال العرب
فهي تلك الحشرة التي مهما طردتها تعود اليك بعد فترة وجيزة لما تتمتع به من هوان النفس وأمثالها من البشر كثيرون
وقد قيل : أتتكم فالية الأفاعي ، وما يقصد به العرب هنا ، مبدأ الشر ، وما سيتبعه من شرور أخرى ، فمعروف أن الخنفساء تدل على وجود الحيات والافاعي والعقارب في مكان اذا كانت فيه .

وفي العنز والتيس والخروف ، جمع العرب في هذه الحيوانات المطاوعة والانقياد الأعمى مع شدة العناد ، فقيل : عنزة ولو طارت
أو : فلان أمعز من فلان ، أي أشد عنادا ، وقيل كذلك : الخروف يتقلب على الصوف ، وأرى بعض التعاطف في قولهم : لا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها !


كان العربي ان تساوى عنده امران قال : كركبتي بعير
وربما الابل من أكثر الحيوانات التي كان العرب يتأملون فيها ويحدثونها ويقولون فيها الاقوال ، لأن اعتمادهم الرئيسي كان عليها فقد قيل :
سرق الجمل بما حمل
حتى يلج الجمل في سم الخياط = للدلالة على امر مستحيل الحدوث
أحقد من جمل : فرغم كل الصفات الطيبة في الجمل كما يراه العرب الا انهم لا ينكرون ان الجمل اذا حقد قتل ، وهو شديد الخصومة ، شديد الحرص ، فلا يغرنك تحمل البعض لك ، فهم قد يصلون الى مرحلة الحقد التي لن ترى خيرا بعدها

القرد ، قيل عن قبحه الكثير
القرد قبيح ولكنه مليح
أقبح من قرد
القرد في عين امه غزال
وهكذا لم ينكر العرب ظرفه وخفة دمه رغم ان هذا لا يغفر بشاعته
وهو ما يحدث على الصعيد البشري ايضا، قد تجد اناسا ظرفاء ولكنهم لا يحملون اي لمحة جمال
وغالبا ما تضاف كلمة ، لكنه ظريف ، الى جانب صفته الاساسية وهي بشاعة المنظر

البوم وقد كرهها العرب رغم ما فيها من هدوء وذكاء
تشاءموا منها فقالوا، شؤم مثل البوم ، وقالوا ايضا : من كان دليله البوم فمصيره الخراب ، وذلك لأنها تفضل التواجد في الخرائب
وهذه دلالة على ان العربي الاصيل لا يستمع لمن ينشر الفساد والفتنة والغيبة فتتأذى العلاقات بين الناس وتصبح خرابا

اما الأفعى ، فرغم ان لها احتراما معينا لأنها لا تلدغ النائم الا انها تهاجم وتلدغ وتنفث سمها من غير سبب
ولهذا نستطيع اذن ان نعزي هذا الى الوراثة ! لا تلد الحية الا الحية
كما وقد اعتبر تصرفها هذا دليل خيانة ، فأنت لا تأمنها لأنها تهاجمك في اي لحظة : أضلّ من حية

اما العقرب فعلى ملاحظاتي لم اكتشف ان العرب يكنون له اي احترام
وذلك لأنه يلدغ في الغفلة دون ان تراه فاتخذ رمزا للعداوة لأن العدو المجهول احقر بكثير من العدو المعلوم
اشد عداوة من عقرب

والأسد ملك الغابة ورمز الشجاعة فقالوا : اجرأ من ليث
ولو انهم لاحظوا كسله واتكاله على زوجته اللبؤة في كثير من الأمور فقالوا : كلب راكض خير من أسد رابض


اما العصافير فرغم كونها كل الرقة والهدوء والتغريد والصوت الصافي
الا ان العرب اتهموه بالتفاهة وقلة العقل : اخفّ حلما من عصفور

واشتركت معه الفراشة في قلة العقل واضافوا اليها الطيش والغرور فقالوا
أخف من فراشة

وكذلك فإن الذباب ايضا اشتهر بكونه مكروها لدى العرب حيث قالوا اجرأ من ذباب
الا ان هذه الجرأة تختلف عن جرأة الليث ، وهي جرأة الوقاحة
وتقال للناس الذين يداومون على التدخل في خصوصياتك وفرض انفسهم عليك بوقاحة

اما الحمار فرغم انه الخادم المطيع الصبور الذي يتحمل الصعاب والضغوط دون ان يشكو الا ان هذا لم يشفع له لدى العرب
فقالوا : الحمار حمارا ولو طوقته بالذهب
وقالوا ايضا : أصبر من حمار ، وليس لمدح الحمار بل استهجانا من شخص يقبل ان يكون مطية لغيره يستعملونه للوصول الى غاياتهم وحسب

ويظل الخنزير رمزا للقباحة والقذارة عند العرب منذ القدم
والى جانب القذارة فهو يجمع البخل وعادة ما تتوافر هذه الصفتين في شخص معا ولا تفترقان عن بعضهما
اقذر من خنزير
جنة ترعاها خنازير
كلب مبطن بخنزير
احرص من خنزير

وللجراد صفة الفساد والتخريب فقالوا احطم من الجراد
وهذا يصف الناس الذين ما ان يتواجدوا في مكان حتى تعم المشاكل والفساد بين من فيه ويستحيل نارا

وقيل في الضبّ الكثير الكثير بما ان العرب يعتبرونه ديناصور الصحراء ، الذي يعيش طويلا
أحيا من ضبّ..أعمر من ضبّ
وقيل ان الأنثى تأكل اولادها فوصف بالمثل التالي : أعقّ من ضبّ
والضبّ هو دلالة لشخص يحيرك فهو يدخل من مدخل ويخرج من آخر وان دل هذا دل على ذكاء ودهاء الضب
كما أخذ العرب عليه صداقته الوثيقة مع العقرب
والمعروف ان الضبّ يتعرض للبيات الشتوي في مواسم الامطار فقيل :
افطن من الضبّ اذا خاف حارشا
وأعدله عند التلمس عقربا

اما الحمامة ، فلا اشك ان العرب مؤمنين بأنها رمز السلام فقيل : اهدى من حمامة ، آمن من حمام مكة
وقد اتهمت بميلها الدائم الى الحزن فقيل : اشجى من حمامة
ولا نعرف صحة الاتهام الآخر الموجه لها بأنها لا تحسن بناء عشها ! فقيل : أخرق من حمامة

واما البغاث..
فرغم انه طائرا بسيطا ليس سيء السمعة الا ان تصنيفه مع النسور والصقور اساء اليه
فقيل : ان البغاث بأرضنا يستنسر !

لم يحبّ العرب الغراب رغم ميله الى الصحو النشيط باكرا ورغم انه ينتقي اطايب الطعام وقيل : وجد تمرة الغراب
رغم كل هذه الحكمة الا ان العرب تشاءموا منه وقالوا ايضا أشأم من غراب !
لا نعرف لماذا بالضبط ، واعتقد ان طبيعة الغربان وهي انها تشارك الطيور التي تتغذى على جثث الموتى في المعارك وهو سبب التشاؤم

نصل الى النحلة والتي لن نجد عليها مأخذا عند العرب ابدا ، سوبر ستار العرب
فهي معروفة بخفتها وذكائها ونشاطها وعملها الدؤوب والتعاون ونتائجه المبهرة ، فقيل :
أصفى من جنى النحل

والنملة : معروفة بالحرص الشديد والاهتمام بالمستقبل والاعداد له ، ومن ناحيتي اعتبرها مثل دول اليابان والصين في العالم الآن ، تهتم بالمستقبل وترصد له وتتجنب خسارة قوتها في المشاكل العالمية ، فقيل :
أجمع من نملة ،أقوى من نملة ، وأحرص من نملة

والذئب هو رمز الذكاء والدهاء والتحايل فقيل :
ان كنت ذئبا اكلت معه وان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب
أغدر من ذئب
أظلم من ذئب

كما ان الذئب لا يشبع ولا يكتفي طعاما ومالا
وهكذا يقال عن انسان بهذه الصفات

رماه الله بداء الذئب

اما الثعلب ، فإن كانت العرب تهاب دهاء الذئب
الا انها تحتقر مراوغة وكذب الثعلب فقيل
اروغ من ثعلب
ويقال ردا على شخص يتحايل ليصل الى مرماه
انت اعجز عن الشيء من الثعلب عن عنقود العنب

اما الكلب فلم تعترف العرب بوفائه وصدقه
بل بطمعه وشراهته ، وانصياعه حسب ما تكون مصلحته
فقالوا :
اشهى من كلب : أي اشد شراهة من الكلب
سمّن كلبك يأكلك : دلالة ان الكلاب تتمرد على اسيادها عندما يكبرون قيمتها ومركزها......

والفيل يحوز على اعجاب العرب نظرا لضخامته وقوة جسمه التي يصمد بها امام الأسد
وقد أخذوا عليه شراهته ، وهذا دليل ان الانسان الشره انسان مكروه :
فقيل : آكل من فيل !

والفرس والحصان اصلا رمز الجمال والاناقة والاخلاق والوسامة والشجاعة
وقد قيل : لكل جواد كبوة ، دلالة على اخطاء العظماء



وجسم البغال واحلام العصافير ..

دليل على قلة عقل البغل وسوء تقديره للامور رغم ضخامته
كما يشبهون الشخص الفاسد بالبغل وذلك لقلة وفائه فقيل
البغل نغل وهو لذلك أهل

والعقاب تسمّى العرب باسمه لشدة انفته ومناعته
رغم ان العقبان تشارك الغربان في التهام جثث الموتى ولكن ما يحسب للاعلى منصبا يحسب على الاقل منصبا
تلك هي الحياة


أما السلوى والقطا ، فمخلوقات تتميز بهدوء الخطا والتمايل في مشيتها والعفوية كما تتميز بلذة الطعم ، فكانت تقوم عليها مواصفات الجمال لدى العرب
مشي القطا
أصدق من قطاة
أهدى من قطاة
ألذ من السلوى

والهدهد : رمز الحكمة والعقل فقالوا : أبصر من هدهد

ووصف الثور بأنه شديد الاهتياج يجمع الى ذلك قلة العقل والقوة الطائشة والغباء والشراهة
فقالوا : أبله من ثور

ويجتمع كذلك الدب في صفات الغباء والقوة والشراهة فكان الوقوع بين يديه مصيبة !
فهو قليل العقل ولن تستطع اقناعه بشيء او الاحتيال عليه فقالوا :
هرب من الدب فسقط في الجبّ
دليل على ان النتيجة واحدة


والفهد ، وصف بقوته وذكائه وخفة حركته فقيل : أكسب من فهد ، يقصدون عند الاصطياد
ولكنهم كرهوا فيه ميله الى النوم الطويل فقالوا : أثقل راسا من فهد

والزرافة تدل على مخلوق طويل مغرور لا يرى احدا قليل العقل
فقالوا : اطول من زرافة

ووصف التمساح بأنه صاحب النفاق والدموع الكاذبة والتمثيل والظلم المبطن وافتقاده الى التعاطف مع الآخرين
فقالوا : كدموع التماسيح
أظلم من تمساح

والغزال رغم جماله وخفة حركته وتناسق اعضائه الا ان العرب كرهوا فيه ميله للنوم الطويل كالفهد فقالوا
أنوم من غزال !

يشترك الأرنب والفأرة في صفة الجبن والحرص الا ان الفأرة تزيد عليه بالقذارة
أجبن من أرنب
أجبن من فأرة

وتغاضى العرب عن الهرة بعض الصفات فاعتبروا انها قريبة ممن يحسن لها جميلة المعشر وقلما تملك القدرة على الاذى
وتلازم صاحبها
فقيل : أبرّ من هرّة
ذكرنا القط جاء ينط

والبطة صفة مدلول البطئ فقالوا : أبطأ من بطة

والقنفذ دليل الحذر من الأعداء فقيل : أحذر من قنفذ

والديك : رغم مواصفات النشاط والصحو مبكرا المحببة عند العرب الا انه يتميز بشدة غيرته
قيل : يغار مثل الديك

وتميز النعامة الحماقة والغباء وسوء التخطيط فقيل : أحمق من نعامة !!





التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 04-04-2012 الساعة 12:17 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-04-2012, 07:22 PM   #2
معلومات العضو
الغردينيا
مراقبة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

شكرا مسرفتنا مسء الحياة على المعلومات الرائعة
حفظك الله وسدد خطاك

 

 

 

 


 

توقيع  الغردينيا
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-04-2012, 10:16 PM   #3
معلومات العضو
راجيه الجنة
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

مشكووووووووووووورة
موضوع متميز

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:05 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com