هل تساءلت يوماً عن تقييم ما قدمته للأمة
هل أنت ممن لهم دورٌ في نصر هذه اﻷمة . . . انظر ما فعله أجدادنا : من السقوط إلى الرفعة
قصة التتار عجيبة حقًا.. عجيبة بكل المقاييس..
ولولا أنها موثقة في كل المصادر وبصورة تكاد متطابقة في كثير من لأحيان لقلنا أنها خيال أو أغرب من الخيال..
القصة عجيبة لأن التغيير فيها سواء من ضعف إلى قوة أو من قوة إلى ضعف لم يأخذ إلا وقتًا يسيرًا جدًا.. فما هي إلا أعوام قليلة جدًا حتى يعز الله دولة ويذل أخرى.. ثم تمر أعوام أخرى قليلة فيذل لله عز وجل الأولى ويعز الأخرى!!
"قل اللهم مالك الملك.. تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء, وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير"..
والقصة عجيبة أيضًا للمبالغة الشديدة في الأحداث: المبالغة في الأرقام في كل حدث.. المبالغة في أعداد القتلى، وفي أعداد الجيوش، وفي أعداد المدن المنهارة، وفي مساحات البلاد المحتلة، وفي أعداد الخيانات وأسلوبها..
كما أن القصة عجيبة لشدة التطابق بينها وبين واقعنا الآن..
وسبحان الله!!
وقد أراد الله عز وجل أن يوضح لنا حقيقة ثبات السنن، وتكرار التاريخ.. فجعل الأحداث التي تمر بها أمتنا في وقتنا هذا تكاد تكون متطابقة مع الأحداث التي جرت على سطح الأرض في القرن السابع الهجري.. ولو بحثنا في التاريخ فسنجد تطابقاً مع أحداث أخرى كثيرة..
فما هي أسباب ذلك ؟!!
و هل من سبيل من خروج كما خرجت اﻷمة حينها من ضعفها و هوانها ؟ فما هو؟
"وتلك الأيام نداولها بين الناس".
أقدم لكم كتاب : قصة التتار من البداية إلى عين جالوت للدكتور راغب السرجاني -الكتاب متاح للتنزيل المجاني المشروع من هذا الرابط مباشرة من الموقع الّّذي يشرف عليه الدكتور راغب - على الرابط :
عسى الله أن يحيي بهذا الكتاب همتنا للنهوض باﻷمة بما يحبه و يرضاه .
* الرابط يحتوي الكتاب كاملاً مع المصورات المتعلقة بالقصة من الكتاب .
*للحفظ إضغط بزر الفأرة الأيمن على الرابط و اختر Save Link As
قصة التتار من البداية إلى عين جالوت : الكتاب الّّذي يشعل الحمية اﻹسلامية
