موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 16-03-2010, 09:13 PM   #1
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي فضل الدعوة إلى التوحيد لفضيلة الشيخ سلطان العيد "حفظه الله "

فضل الدعوة إلى التوحيد





إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)) ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)).


أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.


معاشر المؤمنين: يقول ربنا جل جلاله: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) .. لقد أكرم الله عز وجل أمة الإسلام بهذا الدين العظيم، وامتن علينا وعلى عباده بسلوك صراطه المستقيم وبعث إلينا محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا معلما هاديا إلى الطريق القويم، وبعد هذا الجود والكرم من رب العالمين أمر الله تبارك وتعالى بالدعوة إلى هذا الدين فالدعوة إلى دين الله تبارك وتعالى من أزكى الأعمال وأفضل المهمات، إذ هي وظيفة الرسل عليهم الصلاة والسلام ويترتب عليها الأجور العظيمة التي ينالها من دعا إلى توحيد الله تبارك وتعالى وأخلص النية لربه، يقول صلى الله عليه وسلم: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا).




ولما كان التوحيد أعظم الأمور وأهمها في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى، لا ينبغي لمن عرف ذلك أن يقتصر على نفسه، فإن الرجل إذا علم وجب عليه العمل فإذا علم وعمل وجبت عليه الدعوة إلى توحيد رب العالمين، حتى يكون من ورثة الأنبياء، وعلى طريقهم وطريق أتباعهم، قال الحسن البصري رحمه الله لما تلا قول ربنا جل جلاله: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)): "هذا حبيب الله، هذا ولي الله هذا صفوة الله هذا خيرة الله هذا أحب أهل الأرض إلى الله، أجاب الله في دعوته ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل صالحا في إجابته".
ولا شك أن أعظم ما يدعو إليه الداعي هو ما كان في التوحيد وعبادة الله تبارك وتعالى، وما من امرئ يعتني بأمر التوحيد والدعوة إليه إلا ويعلي الله شأنه ويرفع قدره، إن الدعوة إلى الله تبارك وتعالى هي الدعوة إلى توحيده والإيمان به وبما جاءت به رسله وذلك يتضمن الدعوة إلى أركان الإسلام وأصول الإيمان والإحسان بل الأمر بما أمر به والنهي عما نهى عنه ولا تتم إلا بذلك، وأول ما يبدأ به الدعوة إلى التوحيد الذي هو معنى الشهادة كما كان شأن المرسلين وأتباعهم وكل واحد من الأمة يجب عليه أن يقوم من الدعوة بما يقدر عليه إذا لم يقم به غيره، قال الله تبارك وتعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم: ((قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) أي: هذه الدعوة التي أدعو إليها والطريقة التي أنا عليها من الدعاء إلى توحيد الله، وإخلاص العبادة لله وحده طريقتي ومسلكي، ودعوتي إلى الله وحده لا شريك له لا إلى حظ ولا إلى رياسة، بل إلى الله تبارك وتعالى ((أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ)) بذلك ويقين وبرهان وعلم مني به، ((أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي)) أي: ويدعو إليه على بصيرة أيضا من اتبعني وصدقني وآمن بي، والبصيرة: المعرفة التي يميز بها بين الحق والباطل ثم قال: ((وَسُبْحَانَ اللّهِ)) أي: أنزه الله وأعظمه وأقدسه وأجله عن أن يكون له شريك في ملكه أو نظير أو ند تقدس وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، ثم قال: ((وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) أي: من المشركين في الاعتقاد والعمل، لست منهم ولا هم مني بأي نسبة كانوا، بحيث لا يعد منهم بوجه من الوجوه إن جلسوا في المجالس فليس منهم، وإن خرجوا إلى المحافل فليس منهم، فليس من المشركين في أي حال من الأحوال، وفيه وجوب الهجرة وهو معلوم بالكتاب والسنة، والنصوص في الدعوة إلى الله كثيرة، كقول ربنا جل جلاله: ((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)) وقوله جل جلاله: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ)) وهي واجبة على من اتبع نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم أن يدعو إلى الله كما دعا إليه.




** ذكر ابن القيم - غفر الله له- أن مراتب الدعوة ثلاثة أقسام وذلك بحسب حال المدعو:
- فإنه إما أن يكون طالبا للحق محبا له مؤثرا له على غيره إذا عرفه فهذا يدعا بالحكمة ولا يحتاج إلى موعظة وجدال.




- وإما أن يكون مشتغلا بضد الحق لكنه لو عرفه آثره واتبعه فهذا يحتاج إلى الموعظة بالترغيب والترهيب.




- وإما أن يكون معاندا معارضا فهذا يجادل بالتي هي أحسن فإن رجع وإلا انتقل معه إلى الجلاد إن أمكن.
** ولا بد في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى من شرطين:
1- أن تكون خالصة لوجه الله تبارك وتعالى، ((أَدْعُو إِلَى اللّهِ)).




2- وأن تكون على وفق سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يكون الداعي عارفاً بما يدعو إليه، فإن أخلَّ بالأول كان مشركاً، وإن أخلَّ بالثاني كان مبتدعاً.




قال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب غفر الله له: "فيه أن الدعوة إلى الله طريق من اتبعه صلى الله عليه وسلم، وفيه التنبيه على الإخلاص، لأن كثيرا لو دعا إلى الحق فهو يدعو إلى نفسه، وأن البصيرة من الفرائض لقوله: ((عَلَى بَصِيرَةٍ)) وأن من دلائل حسن التوحيد كونه تنزيها لله عن المسبة، وأن من دلائل قبح الشرك كونه مسبة لله، وفيه إبعاد المسلم عن المشركين ألا يصير منهم ولو لم يشرك".




وفي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال له: (إنك تأتي قوما من أهل الكتاب –يعني بذلك اليهود والنصارى – فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله تبارك وتعالى)، فلا واجب على المكلفين أعظم من التوحيد علما وعملا ومن أدلته هذا النص وغيره فإن قوله: (فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله) مع قوله: (إنك تأتي قوما من أهل الكتاب) يعني أنهم أهل علوم وكتب وحجج، ومع ذلك أمرهم أن يدعوهم إلى إفراد الله بالعبادة لكونهم محتاجين إلى أن تبين لهم فإن منهم من يجهله أو يعلمه ولكن الشهوة تمنعه من ذلك، وحب المال والجاه والرياسة نعوذ بالله من الخذلان وفيه أنه لا يحكم بإسلام شخص إلا بالنطق بالشهادتين كما هو مذهب أهل السنة.




قال شيخ الإسلام ابن تيمية غفر الله له: "قد علم بالاضطرار من دين الرسول صلى الله عليه وسلم واتفقت الأمة أن أصل الإسلام وأول ما يؤمر به الخلق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فبذلك يصير الكافر مسلما، وإذا لم يتكلم مع القدرة فهو كافر باتفاق المسلمين".




وقال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب: "وفيه أن التوحيد أول واجب والنبي صلى الله عليه وسلم أخذ عشر سنين كلها في الدعوة إلى التوحيد والنهي عن ضده وهو الشرك، وفيه أن الإنسان قد يكون من أهل العلم ولا يعرفها، أو يعرفها ولا يعمل بها، وفيه التنبيه على التعليم بالتدريج والبداءة بالأهم فالمهم".


ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: (فإن هم أطاعوا لذلك –أي: شهدوا وانقادوا لذلك، وكفروا بما يعبد من دون الله- فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينهم وبين الله حجاب) رواه البخاري.




ثنى صلى الله عليه وسلم بالأعمال بعد التوحيد لأنها لا تصح بدونه، فهو شرط لصحة جميع الأعمال، وفيه أن الصلاة أول واجب بعد الشهادتين، وأن المطالبة بالفرائض في الدنيا لا تكون إلا بعد الإسلام، فإن حصل دعي إلى الصلاة وإلا لم يدع إليها، فإن الصلاة وغيرها من سائر الأعمال لا تصح بدون التوحيد.




ثم حذر نبينا صلى الله عليه وسلم من أخذ كرائم الأموال، فيحرم على جابي الزكاة أخذها، ويحرم على صاحب المال إخراج الرديء من ماله بل الوسط، لأن ذلك سبب لإخراجها بطيب نفس ونية صحيحة، فإن طابت نفسه بكريم ماله جاز ذلك.




وحذر نبينا صلى الله عليه وسلم من الظلم فقال: (واتق دعوة المظلوم) لأن الظلم ظلمات يوم القيامة ودعو المضطر لا ترد ولا تحجب عن رب العالمين.




معاشر المؤمنين: يقول ربنا تبارك وتعالى: ((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)) من الأدلة على فضل الدعوة إلى توحيد رب العالمين، وأنه أهم المهمات، الحديث الذي رواه سهل بن سعد رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: (لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجوا أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يشتكي عينيه، فأرسلوا إليه فأتي به فبصق في عينيه ودعا له، فبرأ كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) رواه البخاري ومسلم.
في هذا الحديث العظيم أمر نبينا صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه قبل أن يفتح خيبر أن يدعو أهلها إلى الإسلام وأصل الإسلام هو توحيد الله تبارك وتعالى وهكذا ينبغي لأهل الإسلام أن يكون قصدهم بجهادهم هداية الخلق إلى الإسلام والدخول فيه ثم أمره صلى الله عليه وسلم، منهم أجابوه إلى الإسلام أن يخبرهم بما يجب من شرائعه التي لا بد من فعلها كالصلاة والزكاة وغير ذلك، وفي هذا حث النبي صلى الله عليه وسلم على هداية ودعوة الكفار للدخول في هذا الدين لإنقاذهم من النار في الآخرة، والشقاء والضياع والضلال في الدنيا، وفي هذا الأجر العظيم، فقد حلف صلى الله عليه وسلم ترغيبا في الدعوة إلى الله فقال: (فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) أي: هداية رجل واحد على يديك خير لك من الإبل الحمر وهي أنفس أموال العرب في حينها، وهذا مثل للتقريب إلى الأذهان وإلا فنعيم الآخرة لا يماثله شيء من نعم الدنيا.




ومن أساليب الدعوة إلى الله تبارك وتعالى :بيان ما أمرنا الله به من إفراده بالعبادة وبر الوالدين وصلة الأرحام والصدقة على الفقير، وغير ذلك مما يوافق الفطرة والعقل السليم، وكذا بيان ما نهانا الله عنه من اتخاذ شريك له في العبادة وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم والظلم وغير ذلك مما تأباه الفطرة والعقل السليم، فمن أراد الله هدايته شرح صدره للإسلام، ((وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ)) .




وإن الناظر في الدعوات التي نشأت في زماننا يرى أن الدعوة التي تمسَّكت بتوحيد الله تبارك وتعالى ودعوة الناس إليه والتحذير من الشرك بالله عز وجل وبيانه للناس بيانا واضحا كما أمر الله تبارك وتعالى رسله بالبلاغ المبين فيحذرون الناس من البدع والشركيات التي تفشت بين المسلمين لا شك أن هذه الدعوة تبقى ويبارك الله تبارك وتعالى فيها، وإن الدعوة إلى الله تبارك وتعالى إذا اتخذت وسيلة للوصول إلى مكاسب سياسية والوصول إلى كراسي الحكم فإن هذا يؤثر على الداعي إلى الله تبارك وتعالى فتراه في أول أمره ربما يدعو إلى شيء من الإسلام وبعد ذلك تطغى عليه المكاسب السياسية فيتنازل عن شيء من دين الله تبارك وتعالى أو لا يبين توحيد الله عز وجل ولا يحذر الجماهير مما هي مقيمة عليه من الشرك بالله تبارك وتعالى سعيا لكسب أصواتهم في الانتخابات من أجل الوصول إلى كراسي الحكم، ألا فليتقوا الله تبارك وتعالى وليعلموا أن الدعوة إلى الله تبارك وتعالى لها أساس، أساس دعوة الرسل ومفتاحها الدعوة إلى توحيد رب العالمين، قال الله تبارك وتعالى مبينا دعوة الأنبياء والرسل أولها وأساسها: ((وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ)) .




وللننظر إلى دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمة الله عليه، تكالب عليها الأعداء منذ ثلاثمائة سنة تقريباً ولكنها باقية إلى يومنا تثمر ثمرات طيبة مباركة، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وهذه عاقبة من تمسَّك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبيل السلف الصالح في الدعوة إلى توحيد رب العالمين وتقديمه على كل شيء ..




فاللهم ثبتنا على الإسلام والسنة حتى نلقاك يا رب العالمين ..




المصدر : الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ سلطان بن عبد الرحمن العيد
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°

التعديل الأخير تم بواسطة أسامي عابرة ; 16-03-2010 الساعة 09:16 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-03-2010, 12:55 PM   #2
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

جزاك الله عنا خيرا على نقلك الموفق أختي الفاضلة ام سلمى رفع الله قدركم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-03-2010, 01:01 PM   #3
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكم .. بارك الله فيكم أخي الكريم

تشرفت بمروركم الكريم وتعليقكم الطيب المبارك

رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في جنات النعيم

في رعاية الله وحفظه

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-04-2010, 01:59 AM   #5
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

رفع الله قدركم وأعلى نزلكم في جنات النعيم

في رعاية الله وحفظه
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:03 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com