موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 09-08-2009, 10:50 PM   #1
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي الازدواج الاجتماعي

وطبعا ، لا نقصد مرض الازدواج النفسي المعروف في علم النفس
انما باختصار ..... اتباع الشخص لنمط من التفكير ،تجعله يرتفع في السحاب ، و يختلف هذا عن واقع الحياة.
وهذا ما يجعل الانسان منشقا على نفسه ، لأنه يفكر بطريقة ، بينما يتصرف بطريقة أخرى..

سنتعرض الآن باختصار الى الاسباب النفسية والاجتماعية والحضارية التي ادت الى استفحال هذه الظاهرة في مجتمعاتنا :

* المنطق :

يستخدم الناس كلمة ( المنطق ) في حديثهم ويدللون بها على اشياء كثيرة رغم ان البعض لا يعرفون ما معنى كلمة المنطق ، و معناه : طراز تفكير يحمي من الوقوع في الخطأ
وفي الواقع أن ما اوقع الكثير من البشر في الازدواج الاجتماعي هو طريقة تفكيرهم او منطقهم....

اعتاد الناس في منطقهم على ان يعتمدوا على ( اطر ثابتة ) واستخدامها كمقياس ونظام لبعض الحقائق الاجتماعية ، بغض النظر عن ظروف الواقع ...وهو ما يقال عنه ( منطق ارسطو ) والذي يفترض الثبات في الحقائق ومن ثم القياس عليها ..
وكمثال على ذلك ، قد تأخذ رأي شخص في الانتساب الى جامعة معينة ، فيعطيك فصلا كاملا من الاسباب التي تحذرك من الانضمام اليها ، لتفاجئ بعد فترة من الزمن أنه سجل أحد ابنائه فيها ! ودون ان نعتبر ان هذا الشخص مخادعا ، الا انه ان عاصر الواقع اكتشف ان فكرته الثابتة عن هذه الجامعة كانت وهما ، أي ان الحقيقة تغيرت ..

ان الاعتماد على الثبات او السكون في اي تفاصيل على كوكب الأرض ، لا شك وهم كبير
لأن قانون الحركة هو ما يحكم الحياة ، وليس قانون السكون
وربما جاء منطق الاطر الثابتة في التفكير ، من علم الفيزياء القديم ، ايام كان العلماء يعتبرون مادة الكون ساكنة جامدة ثابتة ، ولا يلفت نظرهم السكون على اعتبار انه الطبيعي ، بل يثير اهتمامهم اذا وجدوا شيء متحرك ، الى ان جاء العلم واثبت ان المادة في حركة مستمرة وان ما نرى من سكون فيها هو وهم حواسنا
لا نستغرب ابدا ارتباط العلوم بعضها البعض ارتباطا وثيقا ، وان حقائق علم الفيزياء انتقلت الى حياتنا الاجتماعية والنفسية ، فالمجتمع والشخصية البشرية هي عوامل متحركة لا يصح افتراض الثبات فيها.

* عدم قبول ان التناقض في الشخصية البشرية هو طبع أصيل وجزء من واقعنا ،

قد تحمل الافكار نقيضها وفي الوقت ذاته ، وتحمل الشخصيات البشرية نقيضها كذلك
ان من الأسباب التي تجعلنا نصاب بالازدواج الاجتماعي ، هو اننا لا نؤمن ان شيء وعكسه من الممكن ان يتواجدا في نفس الفكرة، ونصاب بالذهول لأننا اعتمدنا الثبات في الشخصيات والافكار ولا نتصور التناقض الذي تحمله الاشياء والاشخاص من حولنا

ومثال ذلك : قد يحمل شابا افكارا معينة عن السعادة ويسعى الى تحقيقها باعتبار انها الباب الى السعادة المطلقة
وبعد انجازها يكتشف أنه اخطأ التفكير وانها تحمل في احشائها ابواب التعاسة ، وانه لو نظر الى الامر من البداية من وجوه أخرى لما انغمس في فكرته الى هذه الدرجة ..
وما اكثر الفشل الذي يعانيه خاصة شبابنا من جراء التسرع في الاحكام وبناء الاعمال عليها ، ثم يظهر لهم بعد ذلك انهم نظروا الى الامر من وجهة واحدة اقل قيمة وتأثيرا من الوجوه الأخرى ...، وعين الرضا عن كل عيب كليلة .....


* التصنيف الثنائي للأفراد :
إما خير وإما شر
إما حق وإما باطل

نحن نميل بطبعنا الى اعتبار الناس واحد من اثنين فإما ...وإما
ان هذه الطريقة في التقسيم متعبة ومرهقة ، ولا شك انها تخلق ازدواجا متعبا في التفكير ، فأنت تعتبر هذا الشخص من الصالحين ، وعلى حين غرّة تضعه في فئة الطالحين

إن الاصل هو أن البشر يتفاوتون في الصفات كلها ، وليس منا من هو كامل سواء في الخير أو الشر
ولا يصلح لنا التصنيف الثنائي، ولا نستطيع وضع حد فاصل يفصل بين الأفراد من ناحية العقل أو الخلق او المنزلة ...
بينما الأصل هو ان نعتمد على التدريج وعلى النسب السائدة من كل الصفات في نفس الشخص ....على اساسها ، تظهر عليه صفاته المميزة في نظرنا .

إن قانون الوراثة خير دليل على ذلك
تطغى الصفات الشكلية على الفرد حسب جيناتها السائدة
قد يظهر الشخص بعيون ملونة ، بينما قد يحمل في الوقت ذاته جين العيون غير الملونة ...




في حياتنا الاجتماعية ... نحن بحاجة الى منطق ينقذنا من هذا الازدواج العجيب في الشخصيات والعقول،
علينا ان نؤمن ان الحياة متحركة بأصلها والحركة فيها تحدث كل يوم ، وضمن تحول الليل والنهار ، تتحول اشياء وشخصيات وأفكار ، كنا نظن فيها الثبات ، سواء على الخير أو الشر ...

علينا ان نعلق بداخلنا لافتة بخط كبير : أتوقع كل شيء... من أي شيء.... في أي وقت ،

إنه الواقع !

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-08-2009, 11:21 PM   #2
معلومات العضو
أم مريم.
إشراقة إشراف متجددة
 
الصورة الرمزية أم مريم.
 

 

افتراضي

أتوقع كل شيء... من أي شيء.... في أي وقت ،

توضع فى العقول قبل القلوب

جزاك الله خيراااا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 10-08-2009, 12:14 AM   #3
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

Thumbs up موضوع قيم *

علينا ان نعلق بداخلنا لافتة بخط كبير :

أتوقع كل شيء... من أي شيء.... في أي وقت ... إنه الواقع !


واقع مؤلم أختاه ... وخصوصاً إن علملنا أنها إزدواجية في وقت غير مناسب

جزاكم الله خيراً ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 10-08-2009, 08:32 AM   #4
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

جزاكم الله خيرا اخواتي الفاضلات وبارك فيكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:13 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com