موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة > ساحة المسابقات واستراحة الاعضاء

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 02-12-2008, 06:30 PM   #1
معلومات العضو
الحـياة الطيبة
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية الحـياة الطيبة
 

 

Smile أمي والفاتورة

بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت
أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم
جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً
معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي
اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط
؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية
ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت
أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع
فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها
السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا
تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي
بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من
أقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء . ارتاحي
أنت". يا أماه
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص
قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى،
ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم
أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم
الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة
مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك
ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك ياولدي".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا
الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة
الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه
الأمور لا تؤجل.
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك . تفعل هذا
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
لك الحياة
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-12-2008, 07:29 PM   #2
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي

بارك الله فيكِ أختاه

بالفعل قصة مؤثرة جدا جدا

ونوصي إخواننا وخصوصا الرجال بالإعتناء بالأمهات ، لأنه قد قل في هذا الزمان من يفعل هذا لوالديه ، مع كثرة الانشغالات والمسؤوليات التي ليس لها حد ...

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-12-2008, 09:28 PM   #3
معلومات العضو
عبق الريحان
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

بارك الله فيكِ أختاه

بالفعل قصة مؤثرة

الله يعيننا على بر والدينا

دمت بخير وعافيه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-12-2008, 10:10 PM   #4
معلومات العضو
الحـياة الطيبة
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية الحـياة الطيبة
 

 

افتراضي

و فيكما بارك الله أختاي...نعم قصة أثرت في وأحببت أن يشاركني إخوتي في موضوع بر والدينا الذي نقصر فيه دون أن نشعر.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-06-2009, 08:01 AM   #6
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

شكرا اختي الحياة الطيبة و موضوعك اثار في داخلي الكثير من الخواطر

جاءتني ابنتي من المدرسة ذات يوم تتحدث عن يومها كالعادة ، وقالت ان درس الدين كان مخيفا للغاية ، وكم المدرّسة تحدثت عن تعب الأم في مولد الأبناء ، وطبعا كان الهدف زرع قيمة تربوية دينية ، ولكنني فوجئت بذات السبع سنوات تقول لي ، لو كنت اعرف هذا لأخبرتك حتى لا تنجبيني ، وانا عندما اكبر لن اتزوج ولن انجب حتى لا أتعب ..

وكأنها توصل لي رسالة سرية مفادها .... ( لا تمنّي عليّ ، انا ايضا وجودي مهم ، ولي رأي مستقل .)



الأولاد لم يطلبوا ان يُولدوا ، فكيف نحاسبهم على ما لم يطلبوه ، ونشعرهم بفضلنا الكبير عليهم .؟
والوالدين ينجبون الأبناء تلبية لإرادتهم الشخصية ورغباتهم الداخلية في ان يكون لديهم ابن ، وليس من اجل هذا المخلوق الصغير .
فهل نحاسبهم على روعة المشاعر التي دخلت حياتنا بوجودهم؟
وقد أودع الله غريزة الاعتناء والمحافظة على الابناء في كل ام ، فلماذا نفتخر بهذا الشعور ونمنّ فيه على ابنائنا ..وكأنما كان أمامنا خيار آخر ؟

اننا ان احببناهم كما ينبغي ، سيحبوننا كذلك ،
دون ان نشير الى متاعب تلك ( العملية البيولوجية ) التي خضناها ونتج عنها وجودهم في الحياة.
ولا ان نشير الى ( خطوات الاعتناء الغريزية ) ، فهم لا يتذكرون شيئا ، كيف نذكّرهم بما لا يتذكّرونه عن انفسهم
قد ينتبهون الى ام تعتني بطفلها ، او قطة تعتني بوليدها وقد يقولون في انفسهم ، هكذا كانت تعتني بنا امنا ، ولكن ماذا عن المشاعر المصاحبة ، هل يستطيعون ان يتذكروا كيف كانت عواطف امهم عندما كانت تعتني بهم ؟ هذه العواطف تنتقل اليهم من طفولتهم ويشعرون بها ، وتصبح جزء مكمل لشخصيتهم عندما يكبرون ، ولعلاقتهم العاطفية معنا .

اننا ان غرسنا فيهم الى جانب معاملتنا الحذرة الواعية المحبة لهم ، ان الإحسان الينا ضرورة دينية ، سيكون هذا في صالحنا .. في المستقبل ،
عندما يذوب شبابنا ونصاب بالهرم والشيخوخة والضعف.

هناك واقع جديد في الاجيال القادمة ان لم نفهمه جيدا ، ضعنا وضاعوا..فهم ايضا آباء وامهات المستقبل.

ابن / بنت اليوم ...يشعر ان عليك ان تقدم له ما تقدم من عواطف وعناية ، لأنه أحسن فهم - بدون وعي - شعور العطاء الذي يجب ان يربط الوالدين بأبنائهم دون تقييد لفواتير المشاعر والعواطف .
ابن / بنت اليوم .. لن يسمح لك ان تسيء معاملته بدعوى انك تؤدبه فقط لأنك أب .... أو لأنكِ أم
ولا يعتقد ابدا ان عليه ان يطيعك حتى في انفعالاتك الشخصية وطبيعتك الخارجية الخاصة
ابن/ بنت اليوم ...لن يحبك بدعوى انك أبوه ..أو أنكِ أمه.....فقط
ابن / بنت اليوم ..يشعر باستقلال شخصيته عنك او عنكِ
فإن لم تتعب عليه حقا وتوفر له كل ما في طاقتك من اسباب دينية و عاطفية ومادية تضمن له استقرار الشخصية
تخلى عن حاجته لك تماما وبنى شخصيته كما توفر له وبجهده الفردي .
ابن / بنت اليوم ... لكي تكسبه ( الى صفك ) ينبغي ان تصادقه وتستمع الى ما في داخله ، تحاوره باحترام وتقدير لما يجول في خاطره
حتى يشعر بانتمائه اليك ، وينتقل الاحترام الى تعامله معك ، والى الأخذ برأيك.

نحن بحاجة الى تثقيف الوالدين ، حتى يتوصلوا الى سبل التفاهم والحوار وايصال الحب وايصال مفهوم الطاعة الى ابنائهم.

لا تعاملوا ابناءكم معاملة مستقبلية / من منطلق انهم هم الأقوياء ونحن هرمنا ويستطيعون العناية بنا، ويجب ان يحضروا انفسهم لتسديد فاتورتنا عليهم.

بل عاملوهم معاملة آنية / نحن اصدقاء ...انا محظوظ بأن لي ابنا ، وأريد واحب ان اكون الى جانبك في كل شيء
لأني لا احب احدا كما احببتك.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-06-2009, 12:50 PM   #7
معلومات العضو
~ عدن ~
مشرفة الساحات العامة و الرقية الشرعية

افتراضي

باركـَ الله فيكـِ "الحياة الطيبة" على هذه القصة المؤثرة...


وجعلنا من الابناء البارين...


~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~


وباركـَ الله فيكـِـ اختي "فاديا" على خواطركـِ الرائعة والقيّمة....



اقتباس:
( لا تمنّي عليّ ، انا ايضا وجودي مهم ، ولي رأي مستقل .)



اقتباس:
الأولاد لم يطلبوا ان يُولدوا ، فكيف نحاسبهم على ما لم يطلبوه ، ونشعرهم بفضلنا الكبير عليهم .؟



اقتباس:
اننا ان احببناهم كما ينبغي ، سيحبوننا كذلك ،



اقتباس:
ابن / بنت اليوم ...يشعر ان عليك ان تقدم له ما تقدم من عواطف وعناية ، لأنه أحسن فهم - بدون وعي - شعور العطاء الذي يجب ان يربط الوالدين بأبنائهم دون تقييد لفواتير المشاعر والعواطف .



اقتباس:
نحن بحاجة الى تثقيف الوالدين ، حتى يتوصلوا الى سبل التفاهم والحوار وايصال الحب وايصال مفهوم الطاعة الى ابنائهم.



اقتباس:
لا تعاملوا ابناءكم معاملة مستقبلية / من منطلق انهم هم الأقوياء ونحن هرمنا ويستطيعون العناية بنا، ويجب ان يحضروا انفسهم لتسديد فاتورتنا عليهم.


اقتباس:
بل عاملوهم معاملة آنية / نحن اصدقاء ...انا محظوظ بأن لي ابنا ، وأريد واحب ان اكون الى جانبك في كل شيء
لأني لا احب احدا كما احببتك.



جزاكـِ الله خيرا "فاديا" على كل ما تفضلتِ به من درر...
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:34 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com