موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأسئلة المتعلقة بالرقية الشرعية وطرق العلاج ( للمطالعة فقط ) > اسئلة الرقية الشرعية المنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 31-03-2008, 11:37 PM   #1
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

Question ماهو العلاج بالطاقة ، وما مدى شرعيته ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ أبو البراء

والأخوة الرقاة أفيدونا ...

هناك من يدعي القدرة على العلاج بما يسمى " بالطاقة "
وقد يستخدمون قراءة القرآن وهو يمررون اليد على جسد المريض وذلك لنقل الطاقة الإيجابية منهم للمريض !!!
فيتم التشافي من الأمراض ؟


فماهو العلاج بالطــــاقة بالضبط ؟ وما مدى شرعيته ؟


وجزاكم الله خيراً


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-04-2008, 08:34 AM   #2
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

إحصائية العضو






فاديا غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

معظم علوم الطاقة هي في الأصل عقائد يدين بها بعض الشعوب ، فهي دين رسمي لهم يقوم على وحدة الكون و عبادة قوة الطبيعة -
في الغالب - ويظهر من هذا استحالة تخليصها من جذورها الكافرة وهي فكر عقدي وليس فكر دنيوي
ولست هنا بصدد الفتوى فلست اهلاً لها ، ولكن اوضح فقط ، ولكل شخص أن يأخذ أو يتقصى أكثر

وبانتظار رأي الشيخ الفاضل ابو البراء

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-04-2008, 03:39 PM   #3
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

Icon37 العلاج بالطاقة ... موضوع مهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي في الله / بو راشد ، على طرح هذا التساؤل المهم لنا جميعا ، لأنني في الحقيقة حضرت محاضرة قبل سنتين أو ثلاث لا أذكر بالضبط ، وكانت تتحدث عن الطاقة والعلاج بها ، بل وهناك مواضيع أخرى تتحدث عن كيفية استخدام الطاقة الإيجابية في حفظ القرآن الكريم ، وبالنسبة لمدى شرعية العلاج بالطاقة ، فأنا أيضا انتظر الرد ، لأنها مسألة مهمة ..



أما وجهة نظري الخاصة : أعتقد أن الإسلام سبق الجميع في هذا الموضوع ، ولكن العلم الحديث يكتشفه الآن وينسبه لغيره ، ودليلي لذلك قوله لعثمان بن أبي العاص لما اشتكى إليه وجعاً يجده في جسده فقال له :ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثاً … وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر


ولقد قرأت مقالا للدكتور : عبدالتواب عبدالله حسين ، وسأنقله إليكم بإذن الله تعالى في المشاركة القادمة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-04-2008, 04:00 PM   #4
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي العلاج بالطاقة وأصوله في القرآن والسنة

أ/ عبد التواب عبد الله حسين


خبير متخصص في مجال العلاج بالطاقة




يقول الله تعالى : (.. ما فرطنا في الكتاب من شيء..)[سورة الأنعام]، دلالة على أن كل شيء له ذكر في القرآن الكريم، إما تصريحاً وإما تلميحاً. ويقول آمراً أيوب: (أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)[سورة ص]، ففعل، بعد بلاء ما بين ثلاث سنين أو سبع أو ثماني عشر سنة فعوفي تماماً من جميع أمراضه.. ويقول على لسان يوسف اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً.. )[سورة يوسف]، وهو أمر واجب التنفيذ، على الرغم من عدم فهم كيف يرتد البصر بإلقاء القميص على وجه الأب.

وفي الحديث الذي رواه البخاري، عن عمر بن أبي سلمة قال : كنت غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك)[1]، (ومما يليك): تعني آداب تناول الطعام، ولكن ماذا تعني سم الله وكل بيمينك).






حقائق لابد عرضها



وقبل أن نلقي الضوء على ما تعنيه هذه المؤشرات، فإننا نعرض الحقائق التالية:



أولاً:إن الذرة أدق مكونات العناصر التي خلق الله منها مادة الكون المنظور وغير المنظور[2]، تتكون من النواة في الوسط، وشحنتها موجبة (لوجود بروتونات بها)، وتدور حولها جسيمات سالبة الشحنة تسمى الواحدة منها إلكترون.

ثانياً: جميع هذه الإلكترونات تدور حول النواة بسرعة فائقة جداً، ينشأ عنها اهتزاز أو ذبذبة[3]عالية جداً، وتتفاوت هذه السرعة من عنصر إلى عنصر آخر، حتى نجد في النهاية أن الكون يهتز من حولنا بدرجات عالية جداً جداً.
تبدأ من 6000ذبذبة في الثانية الواحدة وتنتهي إلى رقم 4وأمامه واحد وعشرون صفراً من الذبذبات في الثانية الواحدة، ومما يحسه الإنسان ببصره هو الطيف المنظور الذي يتراوح بين 375بليون و750 بليون ذبذبة في الثانية الواحدة.
ثالثاً : ينشأ عن ذلك الاهتزاز ألوان الطيف المنظور السبعة، والتي تبدأ بالأحمر، فالبرتقالي، فالأصفر، فالأخضر، فالأزرق، فالنيلي، وأخيراً البنفسجي.
وقبل الأشعة الحمراء توجد منطقة تسمى "منطقة الأشعة تحت الحمراء" وهي لا ترى ولا تلتقط إلا بأجهزة علمية خاصة. وأما بعد الأشعة البنفسجية فتوجد منطقة تسمى " منطقة الأشعة فوق البنفسجية" التي يوجد أعلاها أشعة إكس، ثم أشعة الخلايا الحية، فأشعة جاما والأشعة الكونية التي يمكنها (لو وصلت إلى الأرض) أن تخترق الرصاص لعدة أمتار بسهولة تامة، وهي أقوى من أشعة إكس بمقدار 36مرة.
رابعاً: يعج الكون الفسيح بإشعاعات طويلة يصل طولها إلى مائة ألف كيلومتر وقصيرة يصل قصرها على 10 فيمتو متر، تنطلق في كافة الاتجاهات، وهي ذات طاقة كهرومغناطسية نابعة من اهتزاز العناصر في الكون. وفي سنة 1965م أمكن اكتشاف تلك الطاقة وقياسها ورسم خريطة لشكلها ومعرفة تأثيرها في الغلاف الغازي للأرض.
خامساً: يسمع الإنسان الصوت ابتداء من 40(هرتز) ذبذبة /ثانية إلى 30.000 (هرتز)ذبذبة/ثانية، كما أن الضوء ينطلق بسرعة 300.000 كيلو متر /ثانية، وينشأ عنه اهتزاز في الأثير ينحصر تردده بين 400إلى 750 مليار ذبذبة /ثانية، فيتلقاه عقل الإنسان الذي يتأثر بكمية الضوء الواردة إليه فتبعث فيه النشاط، فإذا خفقت حدة كل من الضوء والصوت، وتضاءلت الصور التي تستقبلها العين، فإن الإنسان يميل إلى النور.
سادساً: ثبت أن مخ الإنسان نفسه يبعث بأمواج كهربائية، بمعدل 2000ذبذبة في الثانية الواحدة، وقد تم في جامعة كمبريدج تحسين الجهاز الذي أخترعه الفرنسي الدكتور " بارادوك " وبذلك تم به تصوير الأفكار، وهي إشعاعات غير منظورة .. وعلى هذا يمكننا أن نفسر جميع إحساساتنا الأرضية بدلالة الذبذبات.
سابعاً : أول من أثبت وجود " الهالة " علمياً هو الدكتور (والتر كيلنر)، وكان يعمل بمستشفى توماس بلندن، فلقد بدأ تجاربه في سنة 1911م، ثم نشر كتاباً في سنة 1920م بعنوان(الغلاف البشري).. ثم يأتي دور بروفسور (بانيال)، بجامعة كمبريدج، الذي أكتشف أمكان رؤية (الهالة)، وذلك بتدريب العين وارتداء نظارة خاصة.
أول من رأى الهالة هو فتى روسي اسمه (سيمون كيرليان)، وذلك بعد بذل مجهود استمر خلال الفترة من سنة 1936م، إلى سنة 1939، وأمكنه اختراع جهاز جديد لتصوير (الهالة) حصل به على 14 براءة اختراع.
عرض بمونتريال، في سنة 1967، جهاز (تيبوسكوب) من إنتاج د/جايكين، يحدد نقاط الطاقة في الجسم بدقة تصل إلى 0.01 من المليمتر.
ثامناً: تتوقف صحة الإنسان ومرضه على مدى انسياب الطاقة الكهرومغناطيسية خلال جسمه، ويعني تعثر هذا الانسياب بالضرورة حدوث المرض للجسم الفيزيقي، فتحتاج هذه الطاقة لإعادة التوازن.





العلاج بالطاقة الحيوية في القرآن والسنة



ينقسم الكلام في هذا الموضوع إلى قسمين:



القسم الأول: تلقي الطاقة الحيوية: فكل من الكائنات الحية له حظ من الهواء والماء والغذاء والطاقة، وهذا المربع لو فقد منه ضلع لانتهت الحياة، لذلك جعلها الخالق سبحانه وتعالى رزقاً غير مشروط لكل الموجودات دون استثناء.



ويتغذى الجسم بالطاقة بعدة طرق هي :



الأولى : وصلة الطاقة العليا :وهي منبع الطاقة في الجسم، وقد اكتشفها الطبيب الإسكتلندي (ليبمان)، وتتشكل بمركب كيميائي يسمى " ادينوزين ثلاثي الفوسفات" (ATPيتكون نتيجة: اتحاد ذرات الفسفور. وتقوم هذه الوصلة بنقل التيار من خلية لأخرى، وقد حصل (ليبمان) على جائزة نوبل في سنة 1953م لهذا الاكتشاف.

الثانية: الحركة الطبيعة للجسم، أو ممارسة الرياضة:حيث تتفتح بوابات الطاقة بالجسم للتفاعل مع طاقة الكون.
الثالثة : إتباع المنهج الذي رسمه الخالق سبحانه للناس، إذ يقول وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون* ما أريد من منهم من رزق وما أريد أن يطعمون* إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)[سورة الذاريات].
وفي الحقيقة، فإن الله تعالى لا تنفعه الطاعات، ولا تضره المعاصي. ولقد أوجب الله الصلاة علينا وجعلها موقوتة بزمن معين، وعدد مختلف من الركعات، لكي يستمر الكيان الإنساني(الروح والجسد معاً) في حالة صيانة دائمة على مدار اليوم، وذلك(لمراجعة وتجديد الطاقة)، وإزالة أثر الضغوط التي يتعرض لها كل إنسان في حياته اليومية.. وفي أثناء النوم تتم مراجعة بقية إجراءات الصيانة الدورية التي لا تحدث حال اليقظة، وهي : عمليات هضم الطعام، وتجديد الخلايا، وتفريغ الشحنات من المخ، وفك الشد العضلي .. وغيرها.
ولذلك لنتأمل معنى أن الصلاة (راحة للإنسان)، في قول المعصوم فيما رواه أبو داود، عن مسعر الخزاعي، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها)[4]. لأنها النور الحقيقي الذي يحصل عليه كل مصلي : مصدقاً لقوله تعالى: ( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس ..)[سورة الأنعام]، وهو الذي يرافق صاحبه يوم القيامة يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل أرجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً)[سورة الحديد].. وتأمل معي قول الله تعالى : (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً)[سورة طه].







هناك تتمة للموضوع
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-04-2008, 04:16 PM   #5
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي

الوضوء وفوائده:



للدخول في الصلاة أوجب الشرع علينا الوضوء، حيث يتم خلاله تدليك للقنوات الرئيسية والنقاط الأساسية الموجودة في شبكة الطاقة، بالوجه والساعدين والرأس والقدمين. والوضوء في الحقيقة : يؤدي إلى حدوث تنشيط دائم (لنقاط تلقي الطاقة) و(مناطق انبعاث الهالة) في الجسم.



وكلما كان ذلك التنشيط متجدداً على مدار اليوم، كان أفضل. وكما ورد في الحديث الذي رواه الدارمي، عن بريدة الحادث، قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة حتى كان يوم يفتح مكة صلى الصلاة بوضوء واحد ومسح على خفيه، فقال له عمر: رأيتك صنعت شيئاً لم تكن تصنعه، قال إني عمداً صنعته يا عمر)[5].ومن فوائد الوضوء أنه طارد للشياطين ذات الطيف الناري، التي تؤثر على (المسخن الثلاثي)، وهو قناة الطاقة الخاصة بتوزيع الدم على جسم الإنسان، وقد روى البخاري عن على بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم)[6]،فإذا مس الإنسان طائف من الشيطان أربك عمل (المسخن الثلاثي)، وهو ما رواه أبو داود، عن عروة بن محمد السعدي قال: حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من نار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ)[7].



والوضوء في الوقت نفسه: حضور للملائكة ذات الطيف النوراني والتردد العالي الذي يحيط الإنسان بهالة من (السكينة) والاطمئنان، وهو ما نلاحظه فيما رواه مسلم، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)[8].ويطلق على الحالة الأولى : اسم (أدرينرجيا):وفيها يتم إثارة (الجهاز العصبي السمبتاوي) بشكل مكثف مما ينتج عنه تسارع ضربات القلب، وتأهب لبذل المجهود من الجسم، وانقباض في الأوعية الدموية، واتساع في إنسان العين، وتوقف إفرازات الغدد، مع إعلان حالة الطوارئ، في الوقت الذي يفرز الجسم مادة (الأدرينالين)، وهي نفس المادة التي تنشط (الجهاز العصبي السمبتاوي)، فيحدث الانفعال.. ويطلق على الحالة الثانية: اسم (الكولينرجيا): وفيها يكون الإنسان في حالة استقبال تخاطري(تلباثي)، وتبين مدى المسئول عن الأفعال اللاإرادية عند الإنسان ـ وهي بالطبع جزء من الجهاز العصبي ـ حيث ينشط ويفرز الجسم مادة (الاسيتيلكولين)، وهي نفس المادة التي ترتبط بالقدرة على التقاط الرسائل البعيدة ووجود الشفافية عند الإنسان. بينما يبدأ الضغط بالانخفاض التدريجي، ويحدث هبوط في النبض، واحمرار في الجلد، مع ضيق في إنسان العين، ولمعان فيهما، فتحدث (السكينة).



مراكز استقبال الطاقة الحيوية :



توجد على امتداد الجسم مراكز استقبال للطاقة الحيوية تسمى (الغدد)، حيث يتكثف فيها جزء من الطاقة الكونية بقدر ما تستوعبه كل غدة، ومحصلة استيعاب (غدد الجسم) مجتمعة تحدد مقدار(الطاقة الكلية) في الجسم. وهذه الغدد هي :



الغدة الأولى:توجد عند قاعدة العمود الفقري، وتقابلها في الجسم الفيزيقي (ضفيرة عجب الذنب)، التي يسميها الهنود(كونداليني)، وهي تحتوي أسرار البعث بعد الموت، مصدقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم، عن أبي هريرة: ( ما بين النفختين أربعون ... ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون ـ أي الناس ـ كما ينبت البقل، وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً هو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة)[9]



الغدة الثانية :توجد عند الطحال، وتقابلها (الضفيرة فوق المعدية )، وهي تهيمن على الرغبات الجنسية.



الغدة الثالثة :توجد عند السرة، وتقابلها (الضفيرة الشمسية)، وهي تهيمن على الجهاز الهضمي.



الغدة الرابعة :توجد عند القلب، وتقابلها (الضفيرة القلبية)، التي تهيمن على التنفس، وفيها (اللب) الذي يعتبر صورة مصغرة من صاحبه، وهو الذي يرفع عند الموت، للخطاب مع الله تعالى، وفي شأنه نزلت الآيات القرآنية التي تحدثت عن (القلب) بمعناه الحقيقي، وهو (العقل القائد للكيان الإنسان)، وهو حلقة الربط بين الجسم الفيزيقي وبين روحه، وهذه(الغدة) يمكن أن نصفها بأنها: سيدة غدد الجسم.. روى البخاري، عن النعمان بن بشير، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ألا وإن في الجسم مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)(10).



ويتضح لنا من القرآن الكريم أن(القلب) هو :



أساس الفهم والإدراك : (.. لهم قلوب لا يفقهون بها .. )[سورة الأعراف].


موضع الذكر: (.. ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ..)[سورة الكهف].
موضع الهدى: (.. ومن يؤمن بالله يهد قلبه.. )[سورة التغابن].



حسم الأمر: (.. فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )[سورة الحج].



الغدة الخامسة :توجد عند الرقبة، وتقابلها( الغدة الدرقية)، وهي تهيمن على الكلام.



الغدة السادسة:توجد في الجبهة، وتقابلها (الغدة الصنوبرية)، وتسمى العين الثالثة، وهي تسيطر على (الجهاز العصبي اللاإرادي)، وهي التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في قول الله تعالى: (كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة )[سورة الأعلى ].


فبين أن موطن اتخاذ القرار في الإنسان هو مقدم المخ.



الغدة السابعة : توجد عند وسط الرأس في المخ، وتقابلها (الغدة النخامية)، التي يطلق عليها أحياناً الغدة المايسترو، لأن أوامر الجسم تصدر من خلالها، وهي التي يسعى الجن عند مس الإنسان بالسيطرة عليها، لأنه من خلالها يمكنه إرسال إشارات يتحكم بها في أي جزء يريده من الجسم، لأنها تعتبر (مركز التحكم) في الإشارات التي تصدر إلى جميع أنحاء الجسم.


وعموماً، فإن الصلاة هي : (الدعاء)، وشرط (الإجابة) لهذا الدعاء هو أن يكون الإنسان في حالة خشوع وتركيز، ومن هنا، فالخشوع ركن من أركان الصلاة، ومحله الذي يقود بناء الإنسان لتلقي أنوار الطاقة العلوية.




هناك تتمة للموضوع ...
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-04-2008, 04:23 PM   #6
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي

ومن حركات الصلاة :


الركوع:وفيه تنشيط لثلاث غدد متجاورة، وهي (عجب الذنب)، (الكلوية)، (الضفيرة الشمسية)، وهي الغدد الثلاثة التي تستقبل الطاقة من أسفل لأعلى.

السجود: ويعمل على إيقاظ وتنشيط ثلاث غدد، هي على التوالي: (الغدد الدرقية)بالرقبة، و(الغدد الصنوبرية) بالجبهة، و(الغدد النخامية) بقاعدة المخ. وهذه الغدد الثلاثة يتدفق إلهيا الدم أثناء السجود فتأخذ نصيباً وافراً منه، إذ أن وجودها أعلى( الضفيرة القلبية) يضعف من صعود الدم بعكس الجاذبية. ولذلك، فإن وضعية السجود تسمح بمرور كمية وفيرة من الدم إلى تلك الغدد، مما يؤدي إلى حدوث زيادة كبيرة في عملية استقبالها للطاقة الكونية.

القسم الثاني : العلاج بالطاقة الحيوية:

يقول الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام (وإذا مرضت فهو يشفين )[سورة الشعراء]، وهذا دليل على أن الشفاء يأتي من عند الله وحده وليس من المعالج أو بالدواء. وأما التداوي واجب على كل مريض، لما رواه أبو داود عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء فتداووا، ولا تداووا بحرام)[11]. وروى الإمام أحمد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(إن الله عز وجل حيث خلق الداء خلق الدواء، فتداووا)[12].

وروى البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله عليه وسلم إن الله عز وجل قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى بشيء أحب مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يقترب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن الشيء أنا فاعله، ترددي عن نفس عبدي المؤمن يكره الموت، وأنا أكره مساءلته). وهنا يرقى العبد بقربه من ربه، فترتفع ذبذباته.. ونذكر هنا مثالاً واحداً لهذه الحالة، هو جابر بن عبد الله الذي قطعوا رجله وهو ساجد، فلم يشعر بها!!

دعائم العلاج بالطاقة الروحية :

يرتكز العلاج على دعامتين أساسيتين هما:

1.اليقين والاعتقاد في طريقة العلاج: حيث تنفعل العناصر للفاعل عندما يصل إلى مستوى معين من الانفعال النفسي، لأن الله جعل الأرض وما عليها مذللة للإنسان.
2.رغبة المريض في الشفاء: وهي الرغبة التي تجتمع لديه، فينتج عنها تفتح قنوات الطاقة لاستقبال أسباب الشفاء.

وسائل العلاج بالطاقة الروحية:

القراءة على الطعام * القراءة على المريض مباشرة * القراءة على الماء الذي يشربه.
1)القراءة على الطعام: يقول : " بسم الله الرحمن الرحيم " أول كل عمل وقبل تناول أي طعام، بغرض حرمان الجان من مشاركة الإنسان، ولتحويل الغذاء لمادة عالية الطاقة، لأنه يكون حينئذ عمل في طاعة الله تعالى، كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك).
2)القراءة على المريض:وهي الرقية، إما بالقرآن وإما بالدعاء. كما روى مسلم، عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : " باسم الله " ثلاثاً وقل سبع مرات : " أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر )[13]وما رواه البخاري والإمام أحمد، عن سعيد الخدري قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً فكنت فيهم فأتينا على قرية فأستطعمنا أهلها فأبوا أن يطعمونا شيئاً، فجاءنا رجل من أهل القرية فقال : يا معشر العرب فيكم رجل يرقي؟ فقال أبو سيعد: قلت وما ذالك؟ قال ملك القرية يموت، قال : فانطلقنا معه، فرقيته بفاتحة الكتاب، فردّدتها عليه مراراً، فعوفي، فبعث إلينا بطعام وبغنم تساق، فقال أصحابي : لم يعهد إلينا النبي صلى الله عليه وسلم، في هذا، بشيء لا نأخذ منه شيئاً حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فسقنا الغنم حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فحدثناه، فقال : كل، وأطعمنا معك، وما يدريك أنها رقية، قال : قلت : ألقى في روعي)[14]
وروى الإمام أحمد، عن يحيى التميمي عن عمه: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل راجعاً من عنده، فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد، فقال أهله: إنا قد حُدثنا صاحبكم هذا قد جاء بخير، فهل عنده شيء يداويه؟ قال : فرقيته بفاتحة الكتاب، قال وكيع: ثلاثة أيام. كل يوم مرتين، فبرأ فأعطوني مائة شاة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته فقال : (خذها، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق)[15]. وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها)[16].
وذلك بوضع " اليد اليمنى " على المريض، وله أصل في الشرع من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، في علاجه لأهل بيته والصحابة عندما كان يعودهم في مرضهم، وهو ما رواه البخاري، عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها، قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود بعضهم بمسحه بيمينه: أذهب الباس رب الناس، وأشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما)[17].

وروى البخاري عن عائشة بينت سعد بن أبي وقاص، أن أباها قال: (تشكّيت بمكة شكوا شديداً فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فوضع يده على جبهته، ثم مسح يده على وجهي وبطني، ثم قال : اللهم اشف سعداً وأتمم له هجرته، فمازلت أجد برده على كبدي فيما يخال إلىّ حتى الساعة )[18]. لأن الجبهة موضع انبعاث الطاقة العالية الموجبة.

وروى ابن ماجة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : (جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : (ألا أرقيك برقية جاءني بها جبريل؟) قلت : بأبي أنت وأمي، بلى يا رسول الله، قال : (بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء فيك، من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد)ثلاث مرات[19]. وبيان سبب الشفاء يتلخص في أنه من خلال اللمسة العلاجية (لليد اليمنى)، أو النفث فيها، والمسح بها، يتم الوصل بين الطاقة الصحيحة والطاقة المريضة، فيحدث انسياب من طاقة المعالج يعيد التوازن المختل في جسم المريض، فيتم شفاؤه.

ومما يذكر في هذا المقام أن الدكتورة (دلوريس كريجر) [أستاذة التمريض في جامعة نيويورك] قامت بجهد رائد في مجال تعليم الممرضات ممارسة أسلوب (اللمسة العلاجية) فتقول : [إنه مع شيء من التدريب، يمكننا أن نتعلم كيف نستخدم أيدينا كمجسّات، لكي نتصل بمجال الطاقة الذي يغلف الجسم البشري. وهذا المجال من الطاقة يمكن أن يستخدم في كشف المشاكل الصحيحة، ويساعد على التحكم في هذه المشاكل لتحقيق السلامة الصحيحة. وما يحكيه المعالجون عن إحساس في أيديهم بالسخونة أو بالبرودة أو بالوخز الخفيف أو بالضغط الزائد، أو بغير ذلك من الأحاسيس، يشير إلى وجود عدم انتظام في هذا المجال، وهدف (اللمسة العلاجية)هو مواجهة حالة عدم الانتظام، وتحقيق التوازن وإعادة التوافق للمجال. ويجب التأكد على أن وظيفة اليد في أسلوب (اللمسة العلاجية)، موجود فينا جميعاً).

3)القراءة على الماء: تتم على ثلاثة أشكال:

الأولى) : على الماء لتعديل مواصفاته عالي الطاقة. الثاني : على الماء المضاف إليه مادة أخرى، مثل التراب. الثالث: على أي سائل آخر، مثل العسل وزيت حبة البركة. وفيما يلي تفصيل لهذه الأشكال أو الحالات.

الحالة الأولى:

تعتبر هذه الطريقة من أهم طرق العلاج(بالطاقة الروحية)، حيث يتم فيها إعادة تنشيط (الطاقة) للمريض، بواسطة إدخال سوائل عالية الذبذبات إلى جسمه، لديها القدرة على إعادة تنشيط الطاقة التي خبت أو تعثرت في بعض النقاط، مما نتج عنه مرض في العضو المختل الطاقة. والتفسير العلمي لهذه الحالة هو : يتكون جزئ الماء من ذرة أكسجين وذرتين هيدروجين، ويتكون هذا الجزئ على شكل المغناطيس الذي له قطب سالب وآخر موجب، ويدور الجزئ حول نفسه بسرعة كبيرة، ويدور كذلك حول الجزيئات الأخرى، على مسافات ثابتة، مما يجعل للماء ـ في هذه الحالة ـ نوع من المقاومة للدخول إلى الخلايا والانسياب مع السيتوبلازم(في خلايا الجسم).
والقراءة هي معالجة (أو معاملة) للماء بطاقة عالية تغير من مواصفاته، وتعيد تنظيم جزيئات في وضع معين يجعل لها قوة انسياب خاصة للمرور في سيتوبلازم الخلايا الحية، مما يرفع من طاقتها ويصلح من سلوكها. ومن المعروف أن نسبة الماء في الجسم هي 71%، وهو يمثل 84% من وزن المخ، 90% من وزن الخلايا الليمفاوية، وجزئ الماء يحتوي الهيدروجين الموجب والأوكسجين السالب، لذا فإنه يتماسك نوعا ما، حتى يأتي مؤثر خارجي، كالصوت الصادر أثناء القراءة، فيجعل الجزيئات تنتقل بحرية أكبر إلى الخلايا الحية، فتعمل بشكل أفضل. ولقد أثبت ذلك العلماء الفرنسيون بقيادة (بينفيينس)، وطبيب الأمراض العصبية الروسي(سارتشوك)،و د/برنارد جرادن وكانون وليم روتشير [رجل الدين الأمريكي بنيوجيرسي].
والماء الذي ينساب إلى خلايا جسم الإنسان هو وسيط عالي الطاقة يساعد في حيوية ونشاط جميع أجزاء الجسم . يقول الله تعالى : (...ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي )[سورة الأنبياء:30].. كما أثبت القرآن الكريم هذا، عندما اشكتى أيوب عليه السلام إلى الله، ما أصابه من الشيطان، بقوله .. وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب * أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب )[سورة ص]، أمره أن ينزل إلى عين محددة ماؤها بارد، فيغتسل ويشرب منها، بعد بلاء دام ثلاث سنين أو سبع أو ثماني عشرة سنة، فعوفي تماما.
روى الإمام أحمد، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة، اغتسل سهل بن حنيف، وكان رجلاً أبيض حسن الجسم والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة وهو يغتسل، فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلداً مخبأة، فلبط سهل (أي صرع وما استطاع أن يتحرك). فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له : يا رسول الله : هل لك في سهل ؟ (أدرك سهلاً)، والله ما يرفع رأسه وما يفيق، قال (هل تتهمون فيه من أحد؟ )، قالوا : نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً فتغيظ عليه وقال : (علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك برّكت)، ثم قال له اغتسل له)، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخله أزاره في قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه وظهر من خلفه، يكفىْ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس)[20].
وروى الإمام مسلم، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : (العين حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقت العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا )[21].

الحالة الثانية:

الماء مضافاً إليه مادة أخرى، مثل التراب: رورى البخاري، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول للمريض : (بسم الله، تربة أرضنا. بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا)[22]،وغالباً ما تفيد في علاج القروح والحروق ولسع النحل.
روى أبو داود عن محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه دخل ثابت بن قيس وهو مريض، فقال : (اكشف البأس رب الناس)، ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بالماء وصبه عليه[23].
قال ابن القيم: يعالج بها القروح، لأن طبيعة التراب الخالص باردة يابسة مجففة لرطوبات الجروح، وهي أشد برودة من جميع الأدوية المفردة الباردة، فيقابل برودة التراب حرارة المرض، ويحصل به تعديل مزاج العضو العليل ومتى اعتدل مزاج العضو قويت المدبرة ودفعت عن الألم بإذن الله تعالى .
وقال جالينوس: رأيت بالإسكندرية مطحولين ومستسقين، كثيراً ما يستعملون طين مصر ويطلون به على سوقهم وأجسادهم، فينتفعون به منفعة عظيمة، ويشفي أمراضاً كانت متمكنة من بعض الأعضاء تمكناً شديداً، فبرئت وذهبت أسقامهم.

الحالة الثالثة:

القراءة على (زيت حبة البركة)، والشرب منها، لما رواه البخاري عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام)[24]والسام : الموت، والحبة السوداء:حبة البركة.



القراءة على (عسل النحل)، وهو ما أوصى به الله تعالى، العليم بما يصلح عباده، ففي القرآن الكريم، قال عنه : (في شفاء للناس..)[سورة النحل]، وما روي في الحديث الذي رواه ابن ماجه، عن عبدالله بن مسعود، أن رسول الله : (عليكم بالشفاءين العسل والقرآن)[25].
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-04-2008, 09:42 AM   #7
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، من المعلوم أن :

[align=center]( الحكم على الشيء فرع من تصوره )[/align]

وحيث أنني لا أملك التصور الكامل عن هذا العلم ، وحيث أيضاً أنني غير مؤهل للخوض في ذلك ، فيترك الأمر لأهل العلم المعتبرين المتصدرين للفتوى ، وقد وقفت على التالي بعض الفتاوى الصادرة من مركز الفتوى على النحو التالي :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اريد ان اسأل عن ممارسة رياضة اليوجا هل هى حلال أم حرام. أرجوا أن يكون سؤالي واضحا أفادكم الله ؟؟؟

الفتوى : ( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :

فاليوجا ليست مجرد رياضة بدنية وإنما هي عبادة يتوجه بها أصحابها إلى الشمس من دون الله .

وهي منتشرة ذائعة في الهند منذ زمن بعيد .

والاسم الأصلي لهذه الرياضة باللغة السانسكريتية ( ساستانجا سوريا ناما سكار ) ومعناه ( السجود للشمس بثمانية مواضع من الجسم ) .

وتعتمد هذه الرياضة على عشرة أوضاع معلومة، منها الوضع الخامس الذي يكون بالانبطاح على الأرض منبسطاً بحيث يلامس الأرض : اليدان والأنف والصدر والركبتان وأصابع القدمين، وبهذا يتحقق السجود للشمس بثمانية مواضع من الجسم .

وتبدأ تمارين اليوجا بالوضع الأول الذي يمثل تحية للمعبود وهو الشمس. وهذه التمارين لابد أن يصاحبها جمل من الألفاظ المصرحة بعبادة الشمس والتوجه إليها، وهو ما يسمى بالمانترات، وتردد بصوت جهوري وبطريقة منتظمة الإيقاع، وتتضمن هذه المقاطع ذكر أسماء الشمس الاثني عشر، وهذا بعض ما يقال :

ميترايا ناماه ومعناه : أحنيت رأسي لك يا صديق الجميع .

رافاير ناماه ومعناه : أحنيت رأسي لك يا من يحمده الجميع .

سوريا ناماه ومعناه : احنيت رأسي لك يا هادي الجميع .

ماريتشاى ناماه ومعناه : أحنيت رأسي لك يا قاهر المرض .

سافتير ناماه ومعناه : أحنيت رأسي لك يا واهب الحياة .

بها سكاريا ناماه ومعناه : أحنيت رأسي لك يا مصدر النور .

وبعضهم يضيف إلى ذلك ألفاظاً نحو: أوم هرام، أوم هريم، أوم هروم إلخ. وهي بمعنى: يا الله أو اللهم .

وحين كان المسلمون في معاركهم مع الهندوس يقولون: الله أكبر، كان الهندوس يقولون: أوم هرام استنصاراً بآلتهم.

وبالرجوع إلى القاموس المعروف المسمى Longman وجدنا كلمة مانترات تعني: مقاطع مقدسة لدى عباد الهنادكة . ولذلك نقول : إن اليوجا ليست رياضة، وإنما هي نوع من العبادة الوثنية التي لا يجوز للمسلم أن يقدم عليها بحال .

فإن قيل : هل يجوز عمل هذه التمرينات دون توجه إلى الشمس ولا نطق بالعبارات المذكورة ؟؟؟

فالجواب: أنها إن جردت عن هذه الكلمات الوثنية وخلت عن التوجه إلى الشمس والانحناء والتحية لها لم تعد " يوجا " ، وإنما هي تمارين رياضية سهلة تمارس عند جميع الأمم فلا مانع من فعلها حينئذ، مع مراعاة أمرين :

الأول : مخالفة ترتيب الأوضاع المذكورة في اليوجا وإدخال بعض الأوضاع الجديدة عليها منعاً للمشابهة.

الثاني : عدم فعلها في الأوقات التي يحرص الهندوس على أدائها فيها كوقت شروق الشمس .

ومستند هذا التقييد ما ثبت في الصحيحين وهذا لفظ مسلم : من حديث عمرو بن عبسة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "صل صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار"، فإذا كانت الصلاة لله تعالى ممنوعة في هذا الوقت تجنباً لمشابهة الكفار فكيف بأداء أفعال ـ ولو رياضية ـ يفعلها الكفار بعينها في هذا الوقت .

وليعلم أن ما يروج له بعض الناس لليوجا من أنها تجلب راحة النفس أو صفاء الروح ليس أمر خاصاً باليوجا، وإنما هو عام في كل من ردد كلمات مخترعة مبتدعة أو شركية مع حضور القلب وتركيز الذهن والنظر إلى صورة ونحوها فإن هؤلاء ـ كما ذكر أهل العلم ـ تتنزل عليهم الشياطين، وتملأ عقولهم وقلوبهم بالخيالات والأوهام، فيشعرون بهذا الصفاء المكذوب، الذي يتحدث عنه بعض أرباب الطرق الملازمين للأذكار المحدثة والأوراد البدعية .

وراحة النفس وصفاؤها الحقيقي في لزوم السنة والاتباع لمحمد صلى الله عليه وسلم وذكر الله بما شرع في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد: 28 ].
والله أعلم ) .

[align=center]فتوى رقم ( 1043 )[/align][align=center]

المصدر :[/align]

[align=center]http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=1043[/align]

ما هو رأي الشرع في العلاج بهذا النوع من الطاقة ؟؟؟

الفتوى : ( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :

فالعلاج بالطاقة المذكور في الموقع الذي سألت عنه علاج محرم، لا يجوز لأحد أن يستعمله، وهو ضرب من الطقوس الوثنية الموجودة في بلاد شرق آسيا، وكما هو مذكور في الموقع أنها رياضة يابانية اسمها ( ركيه دن كجوه ) .
وبالدخول إلى موقع العلاج بالطاقة أيضا اتضح أنه قائم على الدعاية لمذهب البوذية، وهو مذهب وثني قائم على عبادة: غير الله عز وجل .

وقد صرح القائمون على هذا العلاج بأن المتعالج لابد أن يكون بوذياً حتى يستفيد من هذا الأمر، وأن عليه أن يقسم على اتباع بوذا وتعاليمه إذا أراد الالتحاق بهم، وأن الأشياء الظاهرة تعطى لكل أحد وهي قليلة، أما حقيقة هذا الأمر، فلا تعطى إلا للبوذيين .

كما ذكروا أن هناك أعمالا يومية قائمة على أداء تمارين اليوغا، وقراءة كتب بوذا، وترديد القسم .

وهذا كفر بالله تعالى يجب إنكاره والبراءة منه، تحت أي مسمى كان، سواء سمي علاجاً بالطاقة، أو غير ذلك .

والعالم اليوم يشهد دعوة ونشراً وترويجاً للبوذية، لا سيما في مجال العلاج والرياضة، فيجب الحذر من ذلك .

والزعم بأن هذا العلاج معروف بالإسلام باسم الرُّقى، إفك وزور، فإن الرقية في الإسلام هي قراءة شيء من كتاب الله تعالى، أو الأدعية التي استعملها النبي صلى الله عليه وسلم، فهي قائمة على الإيمان بالله وتوحيده، لا على الإيمان ببوذا وأتباعه، فالفرق بين الأمرين هو الفرق بين التوحيد والشرك، والإيمان والكفر .

وإننا نحذر المسلمين من الاستماع إلى هذه البرامج المفسدة للعقيدة، الملوثة للفطرة، ومن الانخداع بهذه الدعايات الوثنية الجديدة. والله أعلم ) .

[align=center]فتوى رقم ( 8055 )[/align][align=center]
المصدر :[/align]

[align=center]http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=8055[/align]

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-11-2008, 11:12 PM   #9
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

Icon34

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً
لقد تم تناول الموضوع في منتدى أشترك فيه وكنت قد قرأت عن الموضوع جميع الآراء المؤيدة والمعارضة للفكرة في بحث جوجلي عام وخرجت برؤيا.. وكان ردي المتواضع على الموضوع على النحو التالي ..
أريد أن ابين رأيي حول هذا الموضوع كما يأتي :
الموضوع موطن جدال كبير ولازال كلا الطرفين يأتي بحججه
وهناك من أخذ مبدأ التوسط فقال نأخذ بالجيد والمفيد ونترك مافيه من بدع شركية ..
وأرى فيه حجة التحريم أولى لا نه موضع شبهات ، فمعظم الآخذين بهذا النوع من العلاج
سوف يلجأون إلي المصدر ، والقليل ممن سيأخذ بالنسخة المعدلة .
ويذكرني الموضوع بقول الله سبحانه وتعالى :في تحريم الخمر
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ
مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ **البقرة219
لأن فيه إنعدام التوكل على الله ، وهذا باب من أبواب الشرك ينبغي الحذر منه.
فيه عدم الإيمان بالقدر خيره وشره ، لأنه يقول بـ حتمية النجاح ،
وبأن الإنسان يستطيع أن يخلق فعله ،
وأن كل أمر يمكن أن يكتسب بالجد والاجتهاد ، بعيداً عن مشيئة الله ،
ارتباطها بممارسات أخرى كبرامج الطاقة، والريكي، واليوغا
وغيرها من العقائد الوثنية.
وهناك بعض الأمور الإيجابية المفيدة فيها، لكن المشكلة الغلو والتعامل معها ككيان
واحد، وبرنامج يرتبط بعضه ببعض وليست برنا مج لأخذ ما يفيد منه.
ومن أراد أستخدام هذا البرنامج يجب أن يكون على أيدي مدرب لديه خلفية شرعية
،واتزان عقلي ومنطقي، في هذا العلم وهؤلاء قلة.
وأعيد القول أفضل الوقوف مع التحريم لأنه عندما يتم التحريم ونبذ البرنامج من أساسه و توضيح
الأسباب التي أدت إلى التحريم سيقوم مؤيدوا هذا البرنامج بتحسينه ووضعه في قالب جديد وبأسلوب
بعيد عن مواطن الشبهات عندها يمكن الأستفادة منه.
الرد على كلامي ..
في الحقيقة لا أرى إيجابيات لهذه الطرق الضالة والغريبة والبعيدة كل البعد عن شرعنا الحنيف,
فالأصل في إختلاقها هو عدم قدرة بعض الناس على تفسير بعض الضواهر المتعلقة بالجن وبالأمراض الروحية ,
فنحن كمسلمون في غنى عن تلك الخزعبلات والتي قد يستغلها بعض شياطين الجن والإنس لإغواء فئة من الناس
أما تلك المسائل المتعلقة بالصوفية كأسرار الآيات والسور فأمر عادي مقارنة مع ما نسمعه عنهم من خرافات وأساطير هداهم الله

ردي المتواضع
لم أقصد خزعبلات الصوفية أو جانب الغيبيات برمته ،
إنه القلق عند البشر والبحث عن حل سريع وسحري لكل مايرهقهم
فالجميع يريد ان ينقلب
حاله بين ليلة وضحاها إلى الأفضل ..
ليس جميع الناس تجد لديهم ذلك الإيمان المطلق ،
وإلا لوقف الجميع عند قول الله تعالى :
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ
لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ **البقرة186
وغيرها الكثير مما ورد في السنة النبوية المطهرة
جزاكم الله خيراً
تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل
في حفظ الله ورعايته

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°

التعديل الأخير تم بواسطة أسامي عابرة ; 29-11-2008 الساعة 11:24 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:59 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com