موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-01-2008, 04:07 PM   #1
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي &( الفيبروميالجيا.. إعياء مزمن )&

أعراض عديدة والسبب مجهول


ينتمي مرض “فيبروميالجيا” أو “متلازمة الاعياء المزمن”، إلى مجموعة الحالات التي تسبب آلاما في الجهاز العضلي المفصلي غير معروفة السبب. وهي حالة تصيب الأنسجة الضامة والنظام الحركي، وتسبب الألم والوهن في العضلات والأوتار والأربطة، وهي الأنسجة التي تتكون من الألياف. ويصاحب هذه المتلازمة حالات مرضية عديدة أخرى. وقبل نحو 10 سنوات لم يكن هذا المرض معروفاً للكثير، حتى أن مجرد ذكر الاسم كان وما زال يثير دهشة واستغراب السامعين. لم يكن الأطباء يعرفون الكثير عن هذا المرض الذي لم يحظ في تلك الفترة بالاهتمام الكافي. ولذلك فإن العديد من الناس كانوا يعانون من هذه المتلازمة دون أن يتمكن الأطباء من تشخيص الحالة بدقة. وبفضل الدراسات الحديثة وارتفاع مستوى الاهتمام، بالإضافة إلى إصرار الخبراء على مواصلة البحث والدراسة لمعرفة أسباب هذا المرض الغامض، بدأ المجتمع الطبي وعامة الناس في تكوين فكرة أكثر وضوحا عن متلازمة “الاعياء المزمن”.








تشير التقديرات إلى أن 5% من سكان العالم مصابون بهذا المرض، وفي الولايات المتحدة هناك نحو 10 ملايين شخص على سبيل المثال، يعانون من هذا المرض، ومعظمهم من النساء في عمر الإنجاب، كما تم تشخيصه عند النساء الأصغر سناً، وأخريات كبيرات في السن وبعض الرجال أيضاً.

وقد أشارت الدراسات العديدة التي اجريت حول هذا المرض خلال السنوات الماضية، إلى وجود علاقة بين “الاعياء المزمن” والمستويات المنخفضة إلى حد غير طبيعي من هرمون الكورتيزول الذي تنتجه الغدتان الكظريتان.

ففي دراسة شملت 60 رجلاً وامرأة يعانون من “الاعياء المزمن” في ساوباولو بالبرازيل، تبين أن الوخز بالإبر الصينية أسبوعيا ولمدة 16 أسبوعاً، ساهم في تخفيف الألم وخفض أعراض الاكتئاب.

كما كشفت دراسة في بورتلاند بولاية أورلاندو، شملت 42 امرأة يعانين من هذا المرض، أن اللواتي مارسن تمارين القوة 4 8 مرات شهرياً، شهدن تحسنا في على صعيد النوم وانخفاضا في مستوى التوتر وتطورا في مهارات التأقلم مع الألم، مقارنة باللواتي شاركن في جلسات تمارين المرونة واللياقة مرتين فقط شهرياً.

وأما في مدينة سبرينجفيلد بولاية ميزوري، فقد أجريت دراسة شملت 79 رجلاً وامرأة شاركوا في جلسات علاج نفسي لمدة 90 دقيقة أسبوعيا على مدى 14 أسبوعا، وحققوا فوائد حيث شهد هؤلاء المرضى انخفاضا ملحوظاً في مستوى الاكتئاب والتعب والوهن الصباحي، في الوقت الذي حققوا فيه تحسنا في مستوى الاعتداد بالنفس والقدرة على التعامل بشكل إيجابي.

ورغم ازدياد عدد الدراسات وارتفاع مستوى الوعي، يرى المرضى أن تشخيص المرض أمر بالغ الصعوبة.

وما إن يتم تشخيص المرض، حتى تبدأ الرحلة الطويلة لإيجاد العلاجات المناسبة.

وبما أن السبب والعلاج غير معروفين حتى الآن، يبدأ الأطباء عادة بالعمل على علاج الألم والحالات المرافقة، بهدف إراحة المرضى وتحسين نوعية حياتهم. ويمكن أن يتضمن العلاج المتعدد الاختصاصات، العلاج الفيزيائي والاستشارة النفسية والتمارين الرياضية المعتدلة وتعلم الحركة السليمة وتناول مسكنات الألم وأدوية اضطراب النوم، ولكنه لا يقتصر على ذلك فقط. والواقع أنه ينبغي تفصيل علاج مركب لكل مريض على حدة نظرا لاختلاف أعراض المرض من شخص إلى آخر.



آفاق العلاج

يقول الدكتور رونالد ستاوت، الباحث في الكلية الأمريكية لعلوم أمراض الروماتيزم: “ان إيجاد العلاج المناسب لمرض “فيبروميالجيا” قد يستغرق وقتا، إذ إن تناول دواء ما قد يفيد في تخفيف حدة الاعياء المزمن، لدى مريض وقد تكون له أثار جانبية كبيرة عند مريض آخر. فالدواء الذي يساعد المرضى في النوم، على سبيل المثال، قد يزيد من معاناتهم من التعب”.

ومن جانبها تقول كارن بروكس، رئيسة المؤسسة الأمريكية لمتلازمة الاعياء المزمن، وهي مؤسسة غير ربحية تعليمية، في هانتنجتون بيتش إن الإقبال على الحياة يلعب دوراً مهماً.

وأضافت: “الموقف الإيجابي والسلوكيات السليمة تجعلك تشعر بتحسن، كما أنها تساعد على التكيف مع الألم”. ونصيحة بروكس هي “لا تفكر في الأشياء التي ضاعت، بل فكر بالأشياء التي بحوزتك. وعليك أن تمضي قدماً”.



صعوبة التشخيص

ولعل إحدى أبرز مشاكل مرض “فيبروميالجيا” (أو الاعياء المزمن)، تتمثل في صعوبة تشخيصه. فقد احتاجت ديلاروز لونجو، مستشارة الأعمال في ميامي، نحو 30 عاماً لتعرف أنها مصابة بهذا المرض، بعد أن جربت كل شيء بهدف التخلص من معاناتها.

وأوضح الدكتور ترومن روبوس، أخصائي الاعياء المزمن في عيادة كليفلاند بولاية فلوريدا، قائلا: “تأتي صعوبة تشخيص هذا المرض من كونه لا يشتمل على أي مظاهر تشريحية غير طبيعية، أي بمعنى أنه لا يوجد سبب بدني لهذه المشكلة”.

وبدأت معاناة لونجو مع المرض عندما كانت في الثامنة عشرة من العمر. وبداية، كانت تشعر بألم في ركبتها. وبعد نحو أسبوع انتقل الألم إلى يديها ثم معصميها. وقد وصف لها الأطباء أدوية التهاب المفاصل، غير أن ذلك لم يجد نفعاً.

وهكذا استمر الألم لحوالي 10 سنوات قبل أن ينتقل إلى ظهرها وعنقها إلى أن بلغت في بعض الأحيان مرحلة عدم القدرة حتى على المشي مطلقاً. وسرعان ما انتشر الألم في الكاحلين ثم المرفقين والكتفين، أي في كل نقطة من جسمها تقريبا. ومع ذلك لم يتم العثور على أي علاج.

وقالت لوجوس التي بلغت عامها الخمسين: “كان الأمر مريعا، ذلك لأن الناس المحيطين بي اعتقدوا أن السبب يكمن في الرأس ومع مرور الوقت بدأت أقتنع بذلك. وبدأت تخطر في بالي أسئلة كثيرة حتى كدت أفقد صوابي، من دون العثور على أي إجابة”.

والدكتور روبوس يعالج المرضى الذين يعانون من هذا المرض، ولكنه كبقية الأطباء، لا يستطيع تشخيصه إلا بعد أن تستثني الاختبارات عدة احتمالات أخرى.

والمرضى المصابون بالاعياء المزمن، يعانون أيضا من اضطرابات مرافقة تشمل صداع الشقيقة واضطراب المثانة والأمعاء والتعب والحساسية الكيميائية المتعددة والتوتر والاكتئاب، وغيرها من الأمراض ذات الصلة بالضغط النفسي التي تتراكم مع مرور السنين.

ويتأثر مرض “فيبروميالجيا” (الاعياء المزمن) بأشياء عديدة مثل قلة النوم وفرط الحساسية للألم واللمس والرائحة والضجيج والأضواء والحرارة.

فعندما لا يصل المرء إلى مرحلة الاستغراق في النوم، فإن جسمك لن يستعيد التوازن الهرموني، الأمر الذي سيؤثر بدوره سلبا على نظام المناعة والدماغ والعضلات وبالتالي فإنها لن تعمل بالكفاءة المطلوبة.

وحتى بعد أن عرفت سبب آلامها، استغرق إيجاد التركيبة العلاجية المناسبة لحالة لونجو عدة سنوات، استطاعت من خلالها أن تمارس حياتها بشكل أكثر راحة.

وقالت: “على المريض أن يعتني بنفسه جيداً، كما عليه أن يعيد ترتيب حياته. فحياتي كانت دائما مملوءة بالمواعيد، في الوقت الذي يعد فيه الضغط النفسي من أهم مثيرات الاعياء المزمن. لقد توجب علي أن أبسط حياتي كثيراً”.

وتستخدم لونجو مضادات الاكتئاب كي تستطيع النوم، كما أنها تتعاطى مضادات تشنج العضلات عند الضرورة.

وبدأت تحضر جلسات “تاي تشي” للرقص الصيني مرتين أسبوعيا وتمارس الرياضية يومياً في المنزل حتى تخفف الضغط النفسي وتقوي عضلاتها وتمدد جسمها، علاوة على أنها تتبع نظاماً غذائياً صحياً.

ولكن أفضل طريقة بالنسبة لها، لعلاج الألم هو الرقص على موسيقا التانجو، حيث تقول: “الرقص منشط باهر. وأعتقد أن الرقص مع الموسيقا يؤثر على الألم. وكل شيء يحفز إفراز هرمونات الإندروفين مفيد جدا، والرقص يفعل ذلك بالتأكيد.



اعراض المرض

تتمثل أعراض مرض “فيبروميالجيا” (الاعياء المزمن) الرئيسية في:

التعب

اضطراب النوم

متلازمة الأحشاء المتهيجة

الصداع

الأعراض العصبية.

أولاً: التعب:

يختلف وصف التعب من مريض لآخر، فالبعض يقول إنه شعور بالوهن البدني، بينما يشير آخرون إلى أنهم منهكون عقليا أو يشيرون إلى تراجع القدرة على التركيز.

وبعض المرضى يتحدثون عن ثقل في الأطراف يجردهم من الطاقة تماماً.



ثانياً: اضطراب النوم:

عادة ما يغط المريض في نوم عميق دون أي صعوبة، ولكنه يبقى نوماً مضطرباً نتيجة الألم.

وغالبا ما يتعرض المريض لانقطاع النفس أثناء النوم، والارتجاف العضلي. وتعتبر متلازمة تململ الساقين من أهم مظاهر الإصابة بالاعياء المزمن، واصطكاك الأضراس. ويذكر أن نموذج اضطراب النوم يختلف كليا عن نموذجه لدى المرضى المكتئبين.



ثالثا: متلازمة الأحشاء المتهيجة:

يعاني نحو 20 40% من المرضى من ألم في البطن والإمساك والإسهال، وفي بعض الأحيان يبدو الألم وكأنه نابع من داخل الجسم وصولا إلى قوس الأضلاع. وقد يبدو الألم نابعا من المرارة أيضا. وتعتبر متلازمة الأحشاء المتهيجة مظهرا آخر من مظاهر “الاعياء المزمن”.



رابعاً: الصداع:

يتمثل في شعور مؤلم في مؤخر الرأس والتهاب الجيوب، ووذمة الجفن والشقيقة مع نوبات ألم في الساعدين خلال الحالة التي تسبق النوبة.



خامساً: الأعراض العصبية:

تشمل هذه الاعراض شكوى المريض من شعور بالخدر في الأطراف وفرط حساسية الجلد وانتفاخ في اليدين والساقين واضطراب المهارات وطريقة المشي.

ومع ذلك لا يستطيع أخصائي الأمراض العصبية إيجاد أي تغيرات مرضية، باستثناء أنهم في بعض الأحيان يكتشفون متلازمة ألم موضعي مركبة.





انتشار المرض وأعراضه


تشكل النساء 75% من الأشخاص المصابين بمتلازمة الاعياء المزمن، مرض غامض إلى حد ما ويمكن الخلط بينه وبين أمراض أخرى.

ويعاني هذه المتلازمة نحو 5% من سكان العالم. وتشمل أعرض المرض الألم في العضلات والأربطة والغضاريف، والتعب الذي يتراوح بين المعتدل والحاد، إضافة إلى مشاكل في الوظيفة الإدراكية والتركيز والذاكرة، ومتلازمة الأحشاء المتهيجة، واضطراب النوم، والصداع والحساسية من الضجيج.

المصدر : مجلة الصحة والطب .


ملاحظة : طبعا نحن لا نشجع على الموسيقى أو الرقص ، ولقد نقلنا الموضوع لغرض الإستفادة فقط .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:59 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com