إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
كيف يكون عمل الشيطان فى الانسان والضحيه
لايستطيع ان يسيطر عليه الا اذا
دمره نفسيا
والتدمير النفسي لايتم الا
بالاقصاء
اقصاء المريض عن مجتمعه ويبداء اولا باقصاء ا لمريض عن اقرب الناس له بالوالدين ثم الاخوان والاخوات
له تاثير عجيب على من حول المريض ويتجاوزه الى غيره من الناس
يعنى حتى لو اختك او صديقتك كانت تبغى تزورك يستطيع الشيطان ان يصرفها عنك فتترك الزياره
والمرأه المتزوجه يقصيها عن زوجها وذلك بالنفور منه وعدم الرغبه فيه وتثاقل طلباته الدنيويه والشرعيه ويقصى الزوج عن زوجته فلا يساعدها ولايرقيها ولايقدم لها اى مساعده وفي احيان كثيره لايصدق ان بها عين او مس ولكن قد يصدق ان بها حاله نفسيه فينصحها بزياره الطبيب النفسي وهو فى الظاهر اهتمام بها ولكن خلف الكواليس هو تخطيط من الشيطان لتدمير الحاله النفسيه للزوجه ان مجرد كلمه
مريضه نفسيه
تصيب الزوجه بالا نكسار والانهيار النفسي وربما قد تسمع كلمه مجنونه من زوجها او ابنها او اختها وتكون تلك الكلمه التى تقصم ظهر المريضه فتصوروا نفور الزوجه ونفور الزوج ماذا سوف تكون النتيجه اكيد سوف يكون تدمير للحاله النفسيه للزوجه ودخولها فى خندق الالم والحسرات هذا اذا استمر الزواج واذا لم يتطور الى الطلاق والذى هو تدمير للاسره وتشتيت لها
والا كيف تقع العين
ويكون تاثيرها على زوجين محبين لبعضهم اما السحر فله وجيه كثيرة ومتعدده وخطط اكثر خطوره واكثر خبث وكلا حسب قوته الايمانيه ومدافعته للشيطان بعض النساء تكون ضعيفه جدا جدا فتسقط فى براثن الشيطان وقد تكون من الاساس مفرطه فى نفسها ودينها فتعود الى الله لكن هناك ثقوب فى القلب ينفذ منها الشيطان ويتطاول
بعد هذا الاقصاء تصاب المريضه
بالفراغ الروحى والعاطفى وهو الحنان
تفقد حنان والدتها ووالدها واخوانها بتاثير من الشيطان فتكره والدتها ذلك القلب الحنون وربما تسمع كلمات السخط والغضب والنفور من والدتها وتكون الطامه الكبرى عندما تكون الام مصابه ايضا وتنعزل عن المجتمع وتغلق على نفسها ثم يبداء الشيطان بالوسوسه والتخيلات والاحلام والكوابيس ويستطيع السيطرة بالتخيلات من باب شهوه ذلك المريض يعنى من كانت تحب النظر اتاها من هذا الباب وزين لها النظر الى ماحرم الله فيلقي فى القلب بذره خبيثه وينميها ويكبرها فى قلب المريض حتى يسقطه فى الخطيئه وهناك خطيئه كبيره وخطئيه صغيره ومجرد السقوط فى الخطيئه
هو سقوط نفسي للمريض يعنى موت وخراب ديار
كثير من المصابات يتاخرون فى الزواج ويتخلف عن خطبتهم ابناء عمو متهم او ذوى القرباء او من خارج الاسرة وتتفركش الخطبه فى كثير من الاحيان بدون اى اسباب تذكر وتكبر الفتاة وعينها على المرض والعين الاخرى على فارس الاحلام الذى ياتى لينتشلها من الفراغ الروحى والعاطفي ولكن يطول الانتظار فتصاب بالاحباط وتختلط الانفاس وتزفر الاهات فى كمد وحسره وتسقط المريضه
نفسيا
بعض هذه الحالات تنجح فى الزواج بعد مباشره العلاج بفتره قصيره خاصه اذا كان العلاج قوى على الشيطان وكان الشيطان يريد ان يشغل المريضه بالزواج والزوج خاصه اذا شعر ان عندها عزم وقوه على مواصله العلاج ولكن بعد الزواج بفتره يعود وبطريقه اخرى واشكال اخرى
وهناك من يدخل عليهم من باب شهوه
للعاده السريه
وهى اخطر المنافذ وهو سلاح خطير من اسلحه الشيطان لان المريض قد تم اقصاءه من قبل عن مجتمعه وعن من حوله فلا يجد تنفيس على ماهو فيه الا بمزاوله العاده السريه ولاتفرق بين صغير او كبير ذكر او انثي ومن المعلوم طبيا ان كثره استخدام العاده السريه تصيب الانسان بالكأبه والتبلد والنسيان وكلها تصب فى صالح الشيطان والمريض مسكين لايعلم ان هذا من قعل الشيطان فكيف سيكون حال هذا المريض
وكيف سوف يستفيد من العلاج وكيف يستفيد من الروقيه
ان اصعب شى فى هذه الدنيا على الفتاة والمرأه مسلمه كانت او كافره هو
الاغتصاب الجنسي
انه اكبر تدمير نفسي مطلقا ويترك تاثيرا بليغا على نفس المغتصب
رجلا كان او امرأه يصعب علاجه او يستغرق وقتا طويل للعلاج فكيف
يكون تاثير هذا الاغتصاب على طفله وكيف يكون تاثير الاغتصاب
والمجرم غير معروف ؟؟؟؟
( && كيف يتسلط الشيطان على المريض فيصعب علاجه && ) !!!
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
،،،،،،
