موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 20-04-2017, 04:15 AM   #1
معلومات العضو
سراج منير

I11 الحمل وانقطاع الطمث الاعجاز العلمى


الحمل وانقطاع الطمث الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم



1-إذا كان مِن المسلَّمِ به أنه لا حمْلَ مع الحيضِ، ولا حيضَ مع الحملِ،

فلماذا أمَر الله النساءَ أن يتربَّصنَ ثلاثة قروءٍ، أفما كان يكفيهنّ قرءٌ واحدٌ تحيض فيه، فإذا هي ليستْ بحاملٍ؟

قيل: لا، لا يعدُّ وجودُ الحيضِ وانقطاعُ الدمِ لمرةٍ واحدةٍ دليلاً على عدمِ وجود الحملِ،

2- فإنّ هناك حالاتٍ نادرةً تحيضُ فيها المرأةُ في بدايةِ الحمل مرة أو مرتين أو ثلاثاً لأسبابٍ كثيرةٍ، فجاءت الآية لتعطيَ براءةَ الرحمِ على نحوٍ قطعيٍّ لا لَبسَ فيه، قال سبحانه وتعالى: {والمطلقات يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قرواء وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ الله في أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بالله واليوم الآخر** [البقرة: 228]


.

-من أجلِ أن نعلمَ أنّ هذا التشريعَ تشريعٌ من عندِ خالقِ الكونِ، من أجلِ أنْ نعلمَ أنّ هذه الحالاتِ النادرةَ التي نجدُها في مجموعِ النِّساءِ، ويعلمُها علْمَ اليقينِ الأطبّاءُ، ولا سيما من اخْتصَّ في أمراضِ النّساءِ، هذه الحالاتُ النادرةُ لم تهملها هذه الآيةُ؛ لذلك لا تُعَدُّ الرَّحِمُ بريئةً من الحمْلِ إلا بعدَ القروءِ الثلاثةِ، لأنّ بعْدَها يظهرُ الحمْلُ بِشَكْلٍ سريريٍّ، يُرَى رأْيَ العَينِ من قِبَل الزوجِ، أو مِن قِبَلِ الأمِّ، أو من قِبَلِ المرأةِ.




الجنين ومشاعره


1-مِن البحوثِ العلميّةِ الطبيّةِ التي تُعدُّ آيةً من آياتِ اللهِ الدالةِ على عظمةِ اللهِ

- أنّ الجنينَ كان في نظرِ الطبِّ قديماً كائناً حيّاً في أدنى مستوياتِ الحياةِ، وكانت كتُبُ الطبِّ تَصِفُ حياتَه بحياةِ حبّةِ الفاصولياءِ في أصيصِ الترابِ، كرُشيمٍ، وجُذيرٍ، وسُويقٍ، ومحفظةِ غذاءٍ، جاءتْها الرطوبةُ، وجاءها النورُ، فنما هذا الرُّشَيمُ. -وما حركاتُ الجنينِ إلا ردودُ أفعالٍ على المؤثِّراتِ التي تصلُ إليه، وهو في بطنِ أمِّه،

2-ولكنَّ الطبَّ الحديثَ من خلال تطوّرِ وسائلِ الملاحظةِ والمشاهدةِ، ووُصولِ الطبِّ إلى باطنِ الجسمِ الإنسانيِّ، واستخدامِ التنظيرِ، والتصويرِ التلفزيونيِّ، والتسجيلِ الضوئيِّ والصوتيِّ، هذه الوسائلُ المتقدِّمةُ جِدّاً سمحَتْ للطبِّ أن يصلَ إلى الجنينِ، فيطَّلِعَ على حياتِه العضويّةِ، وسُلوكِه النفسيِّ، فكشفَ الطبُّ حقائقَ عجيبةً،

$- أُمٌّ حاملٌ في الشهرِ السادسِ، معتادةٌ على التدخينِ، طلبَ منها الطبيبُ أن تمتنعَ عن التدخينِ مدَّةً طويلةً، ثمَّ قدَّم لها سيجارةً، وما إنْ أشعلتْهَا حتّى أشارَ المقياسُ إلى اضطرابِ قلبِ الجنينِ، وقالوا: هذا منعكسٌ شَرطيٌّ، وهو نوعٌ من أنواعِ التعلّمِ، هذا الجنينُ، وهو في الشهرِ السادسِ، وهو في بطنِ أمِّه تأَذَّى من أمِّه حينما استعملَتِ الدخانَ.




$-إذا وقعتِ الأمُّ في أزمةٍ نفسيّةٍ كالغضبِ فإنّ الجنينَ يتأثّرُ لتأثُّرِ أمِّه، وتضطربُ أعضاؤُه، وأجهزتُهُ، وإذا كانتِ الأمُّ في سعادةٍ ويُسْرٍ، وكانت تُهَدْهدُه فإنّ الجنينَ يهدأُ، وينبضُ قلبُه، وتنتظمُ أعضاؤُه،


$- والأغربُ من ذلك أنّ الجنينَ وهو في بطنِ أمِّه ينجذبُ إلى صوتِ أبيه، ويقفُ موقفَ المأخوذِ، ويتأكَّدُ هذا بعدَ الولادةِ.

والرِّباطُ هو ارتباطُ الجنينِ بأُمِّه، فإذا رغبَتِ الأمُّ بالحملِ، وتولَّعَتْ به بادلَ الجنينُ أمَّه الابتهاجَ، وقدَّم مودَّته وشكْرَه على حسنِ لقائِها، ويغتني شعورُه بالسكينةِ،

- ويُعبِّرُ عن امتنانِه بحركاتٍ في بطنِ أمِّه لا حدَّ لعُذوبتِها على قلبِ الأمِ، أما الأمُّ التي لا ترغبُ بالحمْلَ، ويتمّ الحمْلُ، وهي مُكرهةٌ عليه، فإنّ التواصلَ، أو الرِّباطَ ينقطعُ مع الجنينِ، فيحيا الجنينُ حياةً منفصلةً عن أمِّه، فيها الوحشةُ، والانكماشُ، ويسلكُ سلوكَ البلبلةِ، والاضطراب ويختلُّ توازنُه،

- ويعبِّرُ عن هذه اللامبالاةِ أوّلَ الأمرِ بالصَّبرِ، وبعدئذٍ يضربُ أمَّه بركلاتٍ يرسلُها بقَدَميْه، وكأنَّه يعبِّرُ بها عن احتجاجِه على كراهيتِها له،

3-أمّا بعْدَ الولادةِ فإنّ الجنينَ الذي رفضَتْ أمُّه حَمْلَهُ لا يقبلُ ثَدْيَيْها، بل يُقبِلُ على أيِّ ثديٍ آخرَ، فإذا عُصِبَتْ عيناه، وقُدِّمَ له ثديُ أمِّهِ رَفَضَهُ؛ لأنّها رفضتْهُ في الأصلِ، فالجنينُ يحيا حياةً نفسيّةً، ويبدأُ تعلُّمه وهو في بطن أمِّه.



قالَ بعضُهم: دورةُ النومِ عند الأمِّ قد تكونُ ذاتَ خصائصَ معيّنةٍ، فالأمُّ التي تكثِرُ السَّهَرَ يأتي ولَدُها مشابهاً لها، والأمُّ نؤومةُ الضُّحَى يأتي ابنُها مشابهاً لها، فهناك تأثُّرٌ يتأثّرُ به الجنينُ من أمّه قبلَ أن يولدَ.



4-الأغربُ من هذا كلِّه إنّ التي جاءَها المخاضُ إذا كان لها إنسانٌ قريبٌ ودودٌ يجلسُ إلى جانبِها، فهذا الإنسانُ القريبُ الودودُ يلعبُ دوراً أساسيّاً في تيسيرِ الولادةِ، ويزدادُ انصبابُ الدمِ على الرحمِ والجنينِ مغذِّياً، فينْتعشُ الجنينُ في أثناءِ المخاضِ، وتتضاءَلُ عقابيلُ نقصِ الأكسجين، هذا النقصُ ربّما أصابهُ بتأخُّرٍ عقليٍّ، أو اضطرابٍ نفسيٍّ، انظروا إلى الأمِّ التي ترغبُ في الحمْلِ، الأمُّ السعيدةُ، الأمّ التي تعيشُ مع زوجِها مطمئنّةً، هذا ينعكسُ صحَّةً جسميّةً ونفسيّةً على حياةِ الجنينِ، والأمّ التي تكونُ إلى جانبِ ابنتِها في أثناءِ الولادةِ يُعينُها ذلك على تيسيرِ الولادةِ، وعلى بُعْدِها عن عقابيلِ نقصِ الأكسجين بالتخلّفِ العقليِّ أحياناً، أو بِدَاءِ الصَّرع، أو بالاضطرابِ النفسيِّ، فانظرُوا إلى حكمةِ اللهِ عز وجل، حتى إنَّ الصفاتِ التي تحياها الأمُّ في أثناءِ الحملِ ينعكسُ معظمُها على الجنينِ، وهو في بطنِها.

حينما نبتعدُ عن البُنيةِ الإلهيّةِ التي بنَاها، ونأخذُ أسلوباً آخرَ في الحياةِ، هذا ينعكسُ على صحّةِ أولادِنا، وعلى نموِّهِم، وعلى سلامةِ نفوسِهم.




الشّدّة النفسيّة في أثناء الحمل سبب في تشوه الجنين


الحقيقةُ الرائعةُ تقول: إنّ الضغوطَ العاطفيةَ والنفسيةَ الشديدةَ التي تتعرّضُ لها المرأةُ خلالَ فترةِ الحملِ، وحتى قبلَ فترةِ الحملِ، يمكنُ أن تكونَ عاملاً في ظهور إصابةٍ في الجنينِ تشويهاً واختلالاً، لأنّ أحدَ أسبابِ تشوُّهِ الأجنَّةِ اضطراباتٌ عاطفيةٌ تعيشُها المرأةُ.

لا أبالغُ إذا قلتُ: هناك مئاتُ الموضوعاتِ تؤكِّدُ أنّ الشدةَ النفسيةَ سببٌ لأمراضٍ لا حصرَ لها، والشدةُ النفسيةُ دواؤُها الإيمانُ باللهِ، وطاعتُهُ، والصلحُ معهُ، وذِكْرُهُ، والإقبالُ عليه، والإخلاصُ له، فالمؤمن معافًى من الشدةِ النفسيةِ، والمرأةُ المؤمنةُ الطاهرةُ العفيفةُ المطيعةُ لزوجِها معافاةٌ من هذه الشدةِ النفسيةِ.

يذكرُ العلماءُ أنّ الضغوطَ النفسيةَ القويةَ من خلالِ الحملِ، كفقدانِ الوظيفةِ، أو الطلاقِ، أو الافتراقِ بين الأزواجِ، كأن يسافرَ الزوجُ إلى بلدٍ للعملِ، ويتركُ أسرتَه، أو الحزنِ على ميتٍ، يمكن أن تؤدِّيَ إلى حالاتٍ غيرِ طبيعيةٍ في الجنينِ، وتشوهاتٍ كالشَّرْمِ، وانشقاقِ الشّفَةِ، والحَلْقِ، وغيرِها.

ويقولُ العلماءُ مفسِّرين هذه الظاهرةَ: "الضغطُ النفسيُّ سببٌ في ارتفاعِ هرمونِ الكورتيزون الذي يؤدِّي إلى ارتفاعِ نسبة السكرِ في الدمِ، وتقلُّصِ نسبةِ الأكسجين في الأنسجةِ، وهما عاملان يتسبَّبان في تشوهاتٍ خَلْقِيَّةٍ عند الجنينِ".


-إنّ ارتباطَ النفْسِ بالجسدِ أمرٌ عجيبٌ، فإذا صَحَّتِ النفسُ صحَّ الجسدُ، وإذا صحَّتِ النفسُ استقامَ القلبُ، وإذا صحّتِ النفسُ صحَّ كلُّ شيءٍ، وعلاجُنا الوحيدُ أنْ نصطلحَ مع اللهِ، وأن نتوبَ إليه، وأن نطيعَه فيما أَمَرَ، وأن نتّبعَ سُنَّةَ النبيِّ عليه الصلاةُ والسلامُ.







وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين



التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 20-04-2017 الساعة 11:52 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-04-2017, 11:52 AM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:18 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com