موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 09-04-2017, 04:43 PM   #1
معلومات العضو
سراج منير

New احكام الموت

احكام الموت
-ما يجب على المريض
1 -على المريض أن يرضى بقضاء الله ، ويصبر على قدره ، ويحسن الظن بربه ، ذلك خير له ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجبا لامر المؤمن ، إن أمره كله خير،وليس ذاك لاحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له "
. وقال صلى الله عليه وسلم :
" لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى " .
رواهما مسلم
2 -وينبغي عليه أن يكون بين الخوف والرجاء ، يخاف عقاب الله على ذنوبه ، ويرجو رحمة ربه ، لحديث أنس :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو بالموت
، فقال :
كيف تجدك ؟
قال :
والله يارسول الله إني أرجو الله ، وإني أخاف ذنوبي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يجتعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن،إلا أعطاه الله ما يرجو،وأمنه مما يخاف "
.
3 --ومهما اشتد به المرض ، فلا يجوز له أن يتمنى الموت ، لحديث أم الفض رضي الله عنها :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليهم ، وعباس عم رسول الله يشتكي ، فتمنى عباس الموت ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا عم !لا تتمن الموت ،فانك إن كنت محسنا، فأن تؤخر تزداد إحسانا إلى إحسانك خير لك
، وإن كنت مسيئا
فأن تؤخر فتستعتب من إساءتك خير لك
، فلاتتمن الموت ".
-من حديث أنس مرفوعا نحوه ،
وفيه :
"فإن كان لا بد فاعلا فليقل :الهم أحيي ما كانت الحياة خيرا لي:وتوفي إذا كانت الوفاة خيرا لي".
4 - وإذا كان عليه حقوق فليؤدها إلى ، أصحابها ، إن تيسر له ذلك .
وإلا أوصى بذلك ، فقد قال صلى الله عليه وسلم :
" من كانت عنده مظلمة لاخيه من عرضه ] أو ماله ، فليؤدها إليه ، قبل أن يأتي يوم القيامة لا يقبل فيه دينار ولا درهم " إن كان له عمل صالح أخذ منه ، وأعطي صاحبه ، وإن لم يكن له عمل صالح ، أخذ من سيئات صاحبه فحملت عليه ".
العرض :
موضع المدح والذم من الانسان سواء كان في نفسه أو من يلزمه أمره
-وقال صلى الله عليه وسلم :
" أتدرون ما المفلس ؟
قالوا
:المفلس فينا من لا دراهم له ولا متاع
، فقال
:إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وز كاة ،ويأتي قدشم هذا ،وقذف، هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا،وضرب هذا ،فيعطى هذا، من حسناته، وهذا من حسناته.فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ،ثم طرح في النار"
3-وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: "
من مات وعليه دين ،فليس ثم دينار ولا درهم ، ولكنها الحسنات والسيئات".
، و بلفظ :
" الدين دينان ، فمن مات وهو ينوي قضاءه فأنا وليه ،ومن مات وهو لا ينوي قضاءه ، فذاك الذي يؤخذ من حسناته ، ليس يومئذ دينار ولا درهم "
5 - ولا بد من الاستعجال بمثل هذه الوصية
لقوله صلى الله عليه وسلم :
" ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين ، وله شئ يريد أن يوصي فيه إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه "
-قال ابن عمر
: " ما مرت على ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصيتي " .
6 - ويجب أن يوصي لاقربائه الذين لا يرثون منه
،لقوله تبارك وتعالى:
** كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين**.
7 –وله أن يوصي بالثلث من ماله ، ولا يجوز الزيادة عليه ، بل الافضل أن ينقض منه
لحديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
قال
:" كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، فمرضت مرضا أشفيت منه على الموت ، فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت :
يا رسول الله إن لي مالا كثيرا ،وليس يرثي إلا ابنة لي، أفأوصي بثلثي مالي ؟ قال
: لا .
قال : قلت : بشطر مالي ؟ قال :
لا.
قلت : فثلث مالي ؟ قال :
الثلث ، والثلث كثير ، إنك يا سعد ! أن تدع ورثتك أغنياء خير لك من أن تدعهم عالة يتكففون الناس ( وقال بيده ) ، إنك يا سعد لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله تعالى إلا أجرت عليها ، حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك .
(قال
: فكان بعد الثلث جائزا )"
-وقال ابن عباس رضي الله عنه :
" وددت أن الناس عضوا من الثلث إلى الربع في الوصية ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم
قال
:الثلث كثير ".
8 - ويشهد على ذلك رجلين عدلين مسلمين
، فان لم يوجدا فرجلين من غير المسلمين على أن يستوسق منهما عند الشك بشهادتهما حسبما جاء بيانه
،في قول الله تبارك تعالي
** يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اتنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الارض فأصابتكم مصيبة الموت ،تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله ، إنا إذا لمن الآثمين . فإن عثر على أنهما استحقا إثما ] فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الاوليان . فيقسمان بالله لثسهادتنا أحق من شهادتهما ،ما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين .ذلك أدنى أن يأتوا باالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم ، والتقوا الله واسمعوا ، والله لا يهدي القوم الفاسقين **
9 - وأما الوصية للوالدين والأقربين الذين يرثون من الموصي ، فلا تجوز
، لأنها منسوخة بآية الميراث
، وبين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أتم البيان في خطبته في حجة الوداع فقال :
" إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه ، فلا وصية لوارث
10 - ويحرم الاضرار في الوصية
، كأن يوصي بحرمان بعض الورثة من حقهم من الارث ، أو يفضل بعضهم على بعض فيه ،
لقوله تبارك وتعالى
:** للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون .... مما قل أو كثر نصيبا مفروضا..**
وفي الاخيرة منها
:** من بعد وصية يوصي بها أو دين غير مضار ، وصية من الله ، والله عليم حليم **
.
ولقوله صلى الله عليه وسلم :
" لا ضرر ، من ضار ضاره الله ، ومن شاقه الله " .
11 - والوصية الجائرة باطلة مردودة
، لقوله صلى الله عليه وسلم :
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " .
. ولحديث عمران بن حصين :
" أن رجلا أعتق عند موته ستة رجلة ] فجاء ورثته من الاعراب،فأخبر وارسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع ، قال
:أو فعل ذلك ! ؟
قال
:لو علمنا إن شاء الله ما صلينا عليه ،
قال:فأقرع بينهم فأعتق منهم اثنين،ورد أربعة في الرق " .
12 - ، كان من الواجب أن يوصي المسلم بأن يجهز ويدفن على السنة عملا
بقوله تعالى :
** يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ، وقودها الناس والحجارة ، عليها ملائكة غلاظ شداد ،لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما يؤمرون**
ولذلك كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصون بذلك ،
والاثار عنهم بما ذكرنا كثيرة ، فلا بأس من الاقتصار على بعضها :
أ - عن عامر بن سعد بن أبي وقاص أن أباه قال في مرضه الذي مات فيه :
" ألحدوا لي لحدا ، وانصبوا علي اللبن نصبا ، كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم "
ب - عن أبي بردة قال :
" أوصى إبو موسى رضي الله عنه حين حضره الموت قال
:إذا انطلقتم بجنازتي فأسرعوا بي المشي،ولا تتبعوني بمجمر ، ولا تجعلن على لحدي شيئا يحول بيي وبين التراب ،ولا تجعلن على قبري بناء ، وأشهدكم أني برئ من كل حالقة ، أو سالقة،أو خارقة ، قالوا ، سمعت فيه شيئا ؟
قال:نعم،من رسول الله صلى الله عليه وسلم "
ج - عن حذيفة قال :
" إذا أنا مت فلا تؤذنوا بي أحدا ، فإني أخاف أن يكون نعيا ،وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهي عن النعي " . :
-ولما سبق قال النووي رحمه الله تعالى في " الاذكار
" : " ويستحب له استحبابا مؤكدا أن يوصيهم باجتناب ما جرت العادة به من البدع في الجنائز ، ويؤكد العهد بذلك
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 09-04-2017 الساعة 06:55 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:46 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com