25 -ثم إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة . - كتبها الله تعالى لنا بفضله ومنه - فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له ، ويا لها من بشارة .
نطقه بالشهادة عند الموت وفيه أحاديث .
" من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ".
-عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال : " رأى عمر طلحة بن عبيد الله ثقيلا ،فقال : مالك يا أبا فلان ؟ لعلك ساءتك امرأة عمك يا إبا فلان ؟ قال : لا - ( وأثنى على أبي بكر ) إلا أني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ما منعني أن أسأله عنه إلا القدرة عليه حتى مات ، سمعته يقول :
إني لاعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه ، ونفس الله عنه كربته ،
إني لاعلم ماهي ! قال : وما هي ؟ قال
: تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه عند الموت :
قال طلحة : صدقت ، هي والله هي "
الموت برشح الجبين،لحديث بريدة بن الخصيب رضي الله عنه :
" أنه كان بخراسان ، فعاد أخا له وهو مريض ، فوجده بالموت ، وإذا هو بعرق جبينه ،فقال :الله أكبر ،سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
الموت ليلة الجمعة أو نهارها ، لقوله صلى الله عليه وسلم
:" ما من مسلم يموت يوم الجمعة ،أوليلة الجمعة،إلا وقاه الله فتنة القبر ".
الاستشهاد في ساحة القتال ، قال الله تعالى
:**ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل ، وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين**
1-" للشهيد عند الله ست خصال :يغفر له في إول دفعة من دمه ،ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر،ويأمن الفزع الاكبر،ويحلى حلية الايمان، ويزوج من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه ".
2-عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : " أن رجلا قال : يارسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال :
كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة "
ترجى هذه الشهادة لمن سألها مخلصا من قلبه ولو لم يتيسر له الاستشهاد في المعركة ، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم :
" من سأل الله الشهادة بصدق ،بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ".
الموت غازيا في سبيل الله ،
1-" ما تعدون الشهيد فيكم ؟
قالوا : يارسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : إن شهداء أمتي إذا لقليل ، قالوا : فمن هم يارسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن ما في البطن [] أي بداء البطن وهو الاستسقاء وانتفاخ البطن . وقيل : هو الاسهال ، وقيل : الذي يشتكي بطنه] فهو شهيد ، والغريق شهيد " .أخرجه مسلم
2- " من فصل ( أي خرج ) في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد ، بأو وقصه فرسه أو بعيره ، أو لدغته هامة ، أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وإن له الجنة " .
1-عن حفصة بنت سيرين : قال لي أنس بن مالك : بم مات يحيى بن أبي عمرة ؟ قلت : بالطاعون،فقال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الطاعون شهادة لكل مسلم " .
2-عن عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون ؟ فأخبرها نبي الله صلى الله عليه وسلم:
"انه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء ،فجعله الله رحمة للمؤمنين، فليس من عبد يقع الطاعون ،فيمكث في بلده صابرا يعلم أنه لن يصيبه إلا ماكتب الله له، إلا كان له مثل أجر الشهيد .
3- " يأتي الشهداء والتوفون بالطاعون ، فيقول أصحاب الطاعون : نحن شهداء ،فيقال : انظروا فإن كانت جراحهم كجراح الشهداء تسيل دما ريح المسك ، فهم شهداء ، فيجدونهم كذلك " .
1-"...ومن مات في البطن فهو شهيد "
2- عن عبد الله بن يسار قال : " كنت جالسا وسليمان بن صرد وخالد بن عرفطة ، فذ كروا رجلا توفي،مات ببطنه ،فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهداء جنازته فقال أحمد هما للاخر : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره " ؟
فقال الاخر : بلى وفي رواية "
لقوله صلى الله عليه وسلم :
" الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله " . أخرجه البخاري
موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها
" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة قال
قالوا :قتل المسلم شهادة ،
إن شهداء أمتي إذا لقليل ! قتل المسلم شهادة ، والطاعون شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعاء [
] شهادة ، ( يجرها ولدها بسرره ] إلى الجنة ) " .
ولدها جمعاء[ هي التي تموت ، وفي بطنها ولد
وعن جابر بن عتبك ويأتي لفطه في الفقرة الاتية :
الحادية عشر ، والثانية عشر:
هي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للاضلاع] وفيه أحاديث ، أشهرها عن جابر بن عتيك مرفوعا :
" الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد ، والغرق شهيد ،وصاحب ذات الجنب شهيد ، والحرق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع] شهيدة
إي تموت وفي بطنها ولد ، وقيل التي تموت بكرا ،
وروى أحمد من حديث عقبة بن عامر مرفوعا بلفظ :
" الميت من ذات الجنب شهيد " .
لقوله صلى الله عليه وسلم :
" القتل في سبيل الله شهادة ،والنفساء شهادة ،والحرق ]شهادة والغرق شهادة، والسل شهادة ،والبطن شهادة ".
الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه
من أريد ماله بغير حق فقاتل ، فقتل ) فهو شهيد "
:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : يارسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال:
قال :أرأيت إن قتلته ؟ قال :
-عن مخارق رضي الله عنه . " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يأتيي فيريد مالي؟ قال
قال: فإن نأى السلطان عني (وعجل علي) ؟ قال :
قاتل دون ملك حتى تكون من شهداء الاخرة ،إو تمنع مالك ".
الخامسة عشر،والسادسة عشر:
الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس،
1-" من قتل دون ماله فهو شهيد ،ومنت قتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، بومن قتل دون دمه فهو شهيد " .
2- " من قتل دون مظلمته فهو شهيد "
الموت مرابطا في سبيل الله ،
1-"رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه،وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه،وأمن الفتان وبعث يوم القيامة شهيدا "
2-" كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله ، فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ، ويأمن فتنة القبر "
" من قال :لا إله إلا الله :" من قال : لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ،ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ،ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة"
26 - والثناء بالخير على الميت من جمع من المسلمين الصادقين
، من جيرانه العارفين به من ذوي الصلاح والعلم موجب له الجنهة ،
1-عن أنس رضي الله عنه قال:
" مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة ، فأثنى عليها خيرا،( وتتابعت الالسن بالخير )
: كان - ما علمنا - يجب الله ورسوله ) ،
فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم :
،ومر بجنازة فأثني عليها شرا،( وتتابعت الالسن لها بالشر) ، ( فقالوا
:بئس المرء كان في دين الله ) ،
فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم:
فدى لك أبي وإمي ، مر بجنازة فأثني عليها شرا ، فقلت : وجبت وجبت وجبت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ، ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار ، ( الملائكة شهداء الله في السماء ، و ) أنتم شهداء الله في الارض ، أنتم شهداء الله في الارض،أنتم شهداء الله في الارض
والمؤمنون شهداء الله في الارض )
،( إن الله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر )
2- عن أبي الاسود الديلي قال : " أتيت المدينة ، وقد بها مرض ، وهم يموتون موتا ذريعا ، فجلست إلى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ، فمرت جنازة ، فأثنى خيرا ، فقال عمر : وجبت ، وفقلت : ما وجبت يا أمير المؤمنين ؟ قال : قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة ،
،ثم لم نسأله في الواحد ".أ
3- " مامن مسلم يموت فيشهد له أربعة من أهل أبيات جيرانه الاذنيين أنهم لا يعلمون منه إلا خيرا ، إلا قال الله تعالى وتبارك : قد قبلت قولكم ، أو قال : بشهادتكم ، وغفرت له مالا تعلمون "
وآخر دعوانا ان الحمد للةهرب العالمين