موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 27-11-2006, 11:34 AM   #12
معلومات العضو
soa

إحصائية العضو






soa غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة united_arab_emirates

 

 
آخـر مواضيعي
 

 

افتراضي

سؤالك في محلة وشكراً

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 27-11-2006, 09:13 PM   #13
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السؤال
س3 : سمعنا عن قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم فما موقفهم الحالي في عالمنا المعاصر وما دورهم فيه؟

الجواب
جـ3 : هم من بني آدم ، ويخرجون في آخر الزمان ، وهم في جهة الشرق ، وكان الترك منهم فتركوا دون السد وبقي يأجوج ومأجوج وراء السد ، والأتراك كانوا خارج السد . ويأجوج ومأجوج من الشعوب الشرقية ( الشرق الأقصى ) ، وهم يخرجون في آخر الزمان من الصين الشعبية وما حولها بعد خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام لأنهم تركوا هناك حين بنى ذو القرنين السد وصاروا من ورائه من الداخل وصار الأتراك والتتر من الخارج ، والله جل وعلا إذا شاء خروجهم على الناس خرجوا من محلهم وانتشروا في الأرض وعثوا فيها فسادا ثم يرسل الله عليهم نغفا في رقابهم فيموتون موتة نفس واحدة في الحال ، كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتحصن منهم نبي الله عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم والمسلمون؛ لأن خروجهم في وقت عيسى بعد خروج الدجال .

المفتي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-03-2010, 06:06 PM   #16
معلومات العضو
سارة اسماعيل

إحصائية العضو






سارة اسماعيل غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة palestine

 

 
آخـر مواضيعي
 

 

افتراضي

هذا الموضوع منقول عن موقع على النتلانت و ليس مني شخصيا و الله تعالى اعلى و أعلم بهم.
سد يأجوج وماجوج أين هو ؟؟؟!!!

قرأت عنه أنه يقع فى أسيا فى سيبيريا

وذلك حيث أرسل أحد الخلفاء و (أظنه هارون الرشيد) جيشا لمعرفة مكان السد وطبقا لما معهم من معلومات توجه الجيش ألى مشرق الأرض وبعد مسيرة عامان من البحث عاد الجيش و؟



وسأل الخليفة قاءد الجيش عما وجد

فقال له بعد البحث فيما يزيد عن العام وجدنا سدا عظيما و عليه باب عظيم وأقفال تزيد عن ثمانية أذرع طولا ومثلها عرضا


ويعلو السور بشر لم نعهد رويتهم فى أنحاء الآرض فأجسامهم ضخمة ووجوههم تلقى الرعب فيمن نظر أليهم

وأستشرت العلماء معى فأقرو بعدم فتح الباب فلا أحد أو جيش له قبل بهم

وعليه فعدت بالجيش سالما

وهنا أمر الخليفة بعدم البحث ثانية و لما به من خطر عظيم على أهل الأرض


ومن هنا رأيت أن أكتب هذا الموضوع حتى نعلمه جميعا


ويحق لكل من قرأ هذا الموضوع أن يضيف أى معلومات له عنه

-----------------------------------------------------------------------------------------
وهذه احاديث تؤكد ان هناك اناس شفوه ايام الرسول :.
======================


قال الإمام البخاري رحمه الله ( 1220 ) : " قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم : رَأَيْتُ السَّدَّ مِثْلَ الْبُرْدِ الْمُحَبَّرِ . قَالَ رَأَيْتَهُ .

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله كما في" البداية والنهاية " :

(
قال البخاري : " وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : رأيتُ السدّ . قال : وكيف رأيته ؟ قال : مثل البرد المحبر ،

فقال : رأيته " .

هكذا ذكره البخاري معلقاً بصيغة الجزم ، وأراه مسنداً من وجه متصل أرتضيه ، غير أنّ ابن جرير رواه في تفسيره مرسلاً ، فقال : حدثنا بشر ، حدثنا يزيد ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ،

قال : " ذُكر لنا أن رجلاً قال : يا رسول الله قد رأيتُ سَدَّ يأجوج ومأجوج . قال : انعته لي . قال : كالبرد المحبر ، طريقة سوداء ، وطريقة حمراء . قال : قد رأيته )

قال الحافظ في الفتح :

(
وصله بن أبي عمر ، من طريق : " سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن رجل من أهل المدينة ،

أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله قد رأيتُ سدَّ يأجوج ومأجوج . قال : كيف رأيته ؟ قال مثل البرد المحبر ، طريقة حمراء ، وطريقة سوداء . قال : قد رأيته "

ورواه الطبراني ، من طريق : " سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن رجلين ، عن أبي بكرة : أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال ... " فذكر نحوه ، وزاد فيه زيادة منكرة ، وهي : " والذي نفسي بيده ، لقد رأيته ليلة أسري بي ، لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة " . وأخرجه البزار ، من طريق : يوسف بن أبي مريم الحنفي ، عن أبي بكرة ورجل رأى السد . فساقه مطولاً )

وقال في التغليق :

(
فأخبرناه الحافظ أبو الفضل بن الحسين ، أن عبدالله بن محمد ابن إبراهيم العطار أخبره ، أنا علي بن أحمد عن محمد بن معمر ، أن سعيد بن أبي الرجاء أخبره ، أنا أحمد بن محمد بن النعمان ، أنا محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم ، ثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي ، ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن رجل من أهل المدينة ،

أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " يا رسول الله ، قد رأيتُ السد الذي بين يأجوج ومأجوج ، قال : كيف رأيته ؟ قال : مثل البرد المحبر ، طريقة حمراء ، وطريقة سوداء . قال : قد رأيته " تابعه : سعيد بن عبدالرحمن المخزومي ، عن ابن عيينة في التفسير . هذا إسناد صحيح إلى قتادة ، فإن كان سمعه من هذا الرجل ، فهو حديث صحيح ؛ لأن عدم معرفة اسم الصحابي لا تضر عند الجمهور ؛ لأن كلهم عدول . ولكن قد اختلف فيه على قتادة ، فرواه سعيد بن أبي عروبة عنه هكذا ، ورواه سعيد بن بشير عنه ، فاختلف عليه فيه ، فقال أبو الجماهير ، والوليد بن مسلم عنه ، عن قتادة ، عن رجلين ، عن أبي بكرة الثقفي : أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني قد رأيته ، يعني السد ، فقال : كيف ؟ قال : كالبرد المحبر . فقال : قد رأيته " .
رواه ابن مردويه في تفسيره : عن الطبراني ، عن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ، عن أبي الجماهير بهذا ، ورواه نعيم بن حماد في كتاب الفتن : عن شيخ له ، عن سعيد بن بصير ، عن قتادة : أنّ رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ... " فذكره مرسلاً ، ورواه مسلمة بن علي : عن سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن أنس . ومسلمة ضعيف ، وليس هذا من حديث أنس والله أعلم . ورواه يوسف بن أبي مريم الحنفي ، عن أبي بكرة ورجل رأى السد ... " فساقه مطولاً ، ورواه البزار في مسنده من هذا الوجه بإسناد حسن )


وقال الذهبي رحمه الله كما في " تاريخ الإسلام " :

(
خبر السد
الوليد : ثنا سعيد بن بشير ، عن قتادة ، أخبرني رجلان ، عن أبي بكرة الثقفي : أن " رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني قد رأيتُ السدَّ . قال : كيف رأيته ؟ قال : رأيته كالبرد المحبر " . رواه سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة مرسلاً ،

وزاد : " طريقة سوداء ، وطريقة حمراء ، قال : قد رأيته " . قلتُ : يريد حمرة النحاس ، وسواد الحديد )

هذه الأحاديث للتأكيد

-----------------------------------------------------------------------------------------
ما أوصاف ( يأجوج ومأجوج) وهل هم من ذرية آدم ؟ ؟
========================

أصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية آدم وحوآء- عليهما السلام- .

وصفاتهم: هم صنف من الرجال يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول صغار العيون، ذلف الأنوف، صهب الشعور، أقوياء.

علامة خروجهم:

خروجهم علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا وقيام الساعة.

إن أم المؤمنين- زينب بنت جحش- - رضى الله عنها- قالت: دخل عليّ النبي- صلى الله عليه وسلم- يوماً من الايام فزعاً خائفاً وهو يقول : ( لاإله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب قد فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعلق بإصبعه الإبهام والتي تليها : فقلت : يا رسول الله : أفنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث .

ما هي أفعالهم إذا خرجوا:

إذا خرج المسيح الدجال وعاث في الأرض فساداً، فإن الله تعالى ينزل المسيح ابن مريم , ويقوم بقتل المسيح الدجال

.
ويوحي الله لعيسى- عليه السلام- إني قد أخرجت عباداً لا يدان أحد بقتلهم، فحرز عبادي لا تجعلهم يذهبون إلى ديارهم، وأن يذهبوا إلى الطور، وهو جبل في فلسطين , فيدك الله تعالى السد الذي بناه ذو القرنين فيخرج يأجوج ومأجوج من كل حدب .


أعدادهم هائلة كالنمل والجراد , يعيثون في الأرض الفساد ويقتلون كل من يواجهونه .

حتى إنهم إذا آتوا بحيرة طبرية في فلسطين قاموا بشربها حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو قريب من بيت المقدس .

فيصيبهم الغرور في أنفسهم وفي قوتهم فيقول بعضهم لبعض: قتلنا أهل الأرض فهلم نقتل أهل السماء فيزيدهم الله فتنة وبلاء فيرد الله –عزوجل- سهامهم وهي مخضبه بالدماء ليزيد فتنتهم.

دعاء المسيح:

عندها يتجه المسيح بالدعاء إلى الله تعالى لينقذهم من هذا البلاء العظيم، فيستجيب الله لهم،

فيرسل عليهم النغف- وهو دود- ليهينهم، وإن هذا الدود الحشرة الصغيرة قادرة على قوتهم فيصبحون قتلى بنفس واحد، وتمتلئ الأرض بهم، ويرسل الله طيراً كأعناق البخت فتحمل هذه الجثث في مكان لا يعلمه إلا الله تعالى .


سد يأجوج ومأجوج بناه ذو القرنين- رحمه الله- وكان ملكاً صالحاً أعطاه الله القوة الخارقة والمعجزات

.
ومكان السد في المشرق ولكن أين لا أحد يعلم .

وهو من الحديد وطلي بالنحاس المذاب وهو رحمة من الله تعالى إلى وقت معلوم . فإذا جاء هذا الأجل دك هذا السد

منقول للأهمية

وان شاء الله انتم علي موعد مع : تقرير :. ( المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي انعقد في دبي عام 2004 على لسان الدكتورة أسماء الفراج الكتبي والأستاذة سارة الخوري :. أين يقع سد يأجوج ومأجوج؟؟؟ )

موضوع مشوق ومثير ونرجوا من الأعضاء التفاعل مع الموضوع والإفاده بما يعلموا عن هذا الموضوع الغامض والمثير



أين يقع سد يأجوج ومأجوج؟؟؟


يأجوج ومأجوج في جبال القوقاز :

قال الله تعالى : ( ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكراً إنا مكنا له في الأرض و أتيناه من كل شيء سبباً ، حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئه ووجد عندها قوماً قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذّب وإما أن تتخذ فيهم حسناً ، قال أما من ظلم فسوف نعذبه ، ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نكراً ، و أما من آمن و عمل صالحاً فله جزاءً الحسنى وسنقول له من أمرنا يسراً ، ثم اتبع سبباً ، حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم ٍ لم نجعل لهم من دونها ستراً ، كذلك وقد أحطنا بما لديه خبراً ، ثم أتبع سبباً ، حتى إذا بلغ مجمع السدين وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً ، قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجاً على إن تجعل بيننا وبينهم سداً ، قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردماً ، آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال آتوني أفرغ عليه قطراً ، فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً ، قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله ، دكاء وكان وعد ربي حقاً ) الكهف 83-98


جاء في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي انعقد في دبي عام 2004 على لسان الدكتورة أسماء الفراج الكتبي والأستاذة سارة الخوري ،

وصفاً لدراسة علمية هي الأولى من نوعها لأنها تتدبر الآيات القرآنية بينما الدراسات التي تهتم بالإعجاز العلمي في القرآن تأتي عادة بالنظرية العلمية أولاً ثم تنسبها إلى الآيات القرآنية المناسبة لهذه النظرية .

إن هذه الدراسة تحتاج إلى أبحاث كثيرة تشمل عدة علوم في نفس الوقت مثل علوم الأرض والجيولوجيا والجغرافيا وعلم المعادن والهندسة وعلوم الآثار والتاريخ والأنتروبولوجيا وعلوم اللغة وتطورها .

إن هذه الدراسة تعتقد أن ذي القرنين ، قد بدأ رحلته كما ينص القرآن ، من الغرب أي من العالم الجديد وهو ( آمريكا الشمالية والجنوبية) متجهاً إلى الشرق القديم وهو (آسيا وأفريقيا وأوروبا ) .

كما ترجح الدراسة بأن رحلة ذي القرنين كانت بالبر عن طريق مضيق ( برنج ) الذي يفصل بين شمال غرب أمريكا الشمالية وشمال شرق آسيا ،

وهو يكون يابساً في الفترات الجليدية لأن مستوى سطح البحر يكون منخفضاً ومتجمداً .

وتعتقد الدراسة أن ذي القرنين وصل إلى سيبيريا لأنها تتميز بشروق الشمس الدائم وفقاً للآيه ( حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستراً ) أي ليس بينهم وبين الشمس ستراً ومن المعروف أن الشمس تظل مشرقة لمدة شهرين كاملين أثناء فصل الصيف في هذه المنطقة .

ويعتقد أيضا أن ذي القرنين التقى بقبائل الإسكيمو التي تسكن سيبيريا لأنه لم يلتقي بقبائل خلال رحلته الطويلة وهذا يتوافق تماما مع سيبيريا الخالية من السكان ماعدا قبائل الإسكيمو .

وتعتقد الدراسة أنه واصل سيره حتى وصل إلى جبال القوقاز التابعة إلى روسيا حالياً والتقى بقوم يعيشون في شمال جبال القوقاز ( قوم بين السدين ) وأن يأجوج ومأجوج كانوا يغيرون عليهم من جنوبها .والمعروف أن البشر الأكثر تحضراً وقوة يغيرون على القوم الأضعف والأقل حضارة

وهذا يعني أن يأجوج وماجوج كانوا من البشر واكثر حضارة من (قوم بين السدين) لذلك طلب ( قوم بين السدين) من ذي القرنين أن يبنى لهم سداً أو ردماً.

إن يأجوج ومأجوج ليسوا من الجن بل هم من البشر وذلك لما جاء في كتب التفسير مثل تفسير ابن كثير ، لكنهم بشر غزاة لانهم أكثر قوة و اكثر حضارة من ( قوم بين السدين ) وهم ينتمون إلى الحضارات الموجودة في جنوب القوقاز .

وما يثير الدهشة هو أن جميع الحضارات التي جاءت بعد بناء الردم كانت تتوقف توسعاتها عند الجانب الجنوبي لجبال القوقاز .

تعتقد الدراسة أن هذا الردم يعرف اليوم بسد ( دربند ) الموجود حالياً في جبال القوقاز ،

وهذا الاعتقاد ناتج عن الأسباب التالية :

إن الردم يشبه كثيراً ردم ( دربند).

إن الردم يقع على نفس امتداد رحلة ذي القرنين وهو جبال القوقاز.

إن مناطق شمال جبال القوقاز لم تتعرض لأي فتوحات خلال التاريخ القديم . فكل الفتوحات القديمة مثل فتوحات الإسكندر الأكبر والفتوحات الإسلامية لم تتجاوز حدود جبال القوقاز. وكأنها محمية من أي غزو .

وجود العين الحمئة في غرب العالم الجديد وعدم وجودها في غرب العالم القديم " حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة و وجد عندها قوماً. . . ".

إن العيون الحمئة أو ما يعرف بالينابيع الحارة تتواجد في مناطق بركانية غرب أمريكا الشمالية و الجنوبية ونيوزيلنده وأيسلندا.

إن الردم وصفه ذو القرنين يتألف من الحديد أو صخور مليئة بالحديد كما جاء في القرآن ( زبر الحديد ) وهذا يتوافق تماماً مع انتشار معدن الحديد بكميات هائلة في جبال القوقاز .

تعتقد الدراسة أن ذي القرنين عندما طلب من القوم أن يأتوه بالقطر كان يقصد بالقطران وليس النحاس على الرغم من أن النحاس يمنع صدأ الحديد وذلك للأسباب التالية :

1-
عدم وجود النحاس في جبال القوقاز.

2-
إن النحاس يحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة حتى يصل إلى درجة الذوبان لكي يصب مع الحديد . بينما القطران لا يحتاج إلى النار لكي يصل إلى درجة الذوبان ، بل على العكس فإنه لا يتجمد بدرجة حرارة الجو العادية.

يتضح من هنا أن ذي القرنين قطع الحجر الذي يحتوي على الحديد ثم أشعل النار ليذوب الحديد ، ثم أضاف عليه بعد ذلك القطران وهو ذائب . ولو أنه وضع القطران مع الحديد وأشعل النار لذهبت فائدة القطران لأنه سوف يحترق . لكن وجوده كسائل فوق سائل الحديد المذاب يقوي من خصائصه .وهذا ما يتم حالياً في صناعة الحديد والفولاذ .

أما بالنسبة للردم ، فإن ذي القرنين قام بالردم بين الجبلين بتلك المواد حتى جعل ارتفاع الجبلين متساوي وفقاً للآية:

(
حتى إذا ساوى بين الصدفين ) أي الجبلين المتباعدين . إن الردم ملا مكان الفراغ بين الجبلين فساوى بينهما أي جعل الارتفاع بينهما متساو ياً وجعل ارتفاع الردم بينهما متساوياً ، ثم طلب من القوم أن يوقدوا النار حتى ذاب الحديد من الحجارة وأصبح كالنار ثم صب فوقه القطران

وهكذا عجز قوم يأجوج و مأجوج اعتلاء الردم بسبب ارتفاعه الشاهق ولاستواء جوانبه كما أنهم لم يستطيعوا له نقباً لصلابة الحديد غير القابل للصدأ ( من الفولاذ ).
<--- [
مشاركة جديدة اضيفت ] --->

:..

السبب الأول:اختلاف تاريخيْ بناء كل من السور والسد
.

فبناء السور العظيم بدأ في القرن السابع قبل الميلاد،ومر بمراحل وتهد مات،وكان بداية بناء السور الحالي في القرن الرابع عشر.
أما بناء سد ذي القرنين فكان بناؤه ما بين 539 ق.م و529 ق.م. ،ولم يعلم أنه جدد بعد ذلك.


السبب الثاني: أن باني السد معروف، وهو ذو القرنين (الذي يذكر المؤرخون أن اسمه:كورش) الذي ذكر الله قصته في القرآن الكريم.

أما بناة سور الصين العظيم،فهم أباطرة الصين الذين تتابعوا على الحكم،وقد ذكرت كتب التاريخ الأسر الحاكمة التي بدأ بناء السور في عهدها والأسر الحاكمة التي انتهى بناء السور في عهدها كذلك.


السبب الرابع: أن سد يأجوج ومأجوج لم يَقُم ببنائه أهلُ البلد الذين تضرروا من هجوم عدوهم (يأجوج ومأجوج) عليهم،بل كانوا عاجزين عن القيام بذلك،ولهذا استعانوا بذي القرنين في بنائه.

أما سور الصين العظيم،فقد بناه أباطرة الصين أنفسهم،لحماية ممالكهم من غارات أعدائهم عليهم،كما هو واضح من تاريخ بنائه الذي أوردتْه كتب التاريخ.


السبب الخامس: اختلاف مواد بناء كل من السد والسور،فمواد السد،كانت-كما ذكر الله-من قطع الحديد والنحاس ،وما شاء الله من المواد المساعدة للإذابة والقوة-كالفحم ونحوه-.

أما مواد سور الصين العظيم،فقد كانت أولا من الحجارة واللبن،ثم أصبحت-كما هي حاله الآن-من الحجارة والآجر المتساوية الأحجام.


السبب السادس: أن سد يأجوج ومأجوج رَدْمٌ-حائط-بُنِيَ بين سدين-جبلين-فقط،وكان بناؤه في ذلك المكان كافيا لصد عدوان يأجوج ومأجوج وإفسادهم في أرض المظلومين المعتدى عليهم،وذلك يدل على أنه الممر الوحيد الذي كان المعتدون ينفذون منه في غاراتهم العدوانية.

أما سور الصين العظيم فإنه قد شُيِّد بين الجبال وعلى قممها،وهي جبال كثيرة تمتد من شرق الصين إلى غربها،وطول هذا السور يبلغ الآلاف من الأميال،وهذا يدل على أن المنافذ التي كان يخشى مشيدو السور أن يعبر منها أعداؤهم كثيرة جدا،وليست منفذا واحدا فقط-كما هو شأن السد-.


السبب السابع: أن سد يأجوج ومأجوج لم يكن باستطاعة المُغِيرين صعوده،ولا القدرة على فتح أي نَقْب-منفذ أو فتحة-للعبور منه،وأنه لم يكن في حاجة إلى أبراج أو حُرَّاس للدفاع عنه.

أما سور الصين العظيم فإنه كان قابلا لإحداث فَتَحات ومنافذ يعبر منها العدو فكان في حاجة إلى حِراسة مستمرة،وحُرَّاس لا يغفلون عنه ساعة من نهار،ولذلك لا تكاد تجد قِمَّةً من قمم الجبال التي شيد عليها السور بدون برج أُعِد لحراسته من إحداث منافذ يَغير منها العدو.

وبهذا يُعْلَم-يقينا-لا شك فيه أن سور الصين العظيم لا صلة له بسد يأجوج ومأجوج،إلا إذا قُدِّر أنه اتصل بِجَبَلَيْه-أي السد-في موقع من مواقعه-أي مواقع السور-الكثيرة

اذن اين هو سد يأجوج ومأجوج ؟
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:51 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com