موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 18-01-2017, 04:15 AM   #1
معلومات العضو
علاء دياب

New الفرق بين من قال إن الأعمال ركن في الإيمان ومن قال إن الأعمال شرط في الإيمان

السؤال:

ما الفرق بين من قال إن الأعمال ركن في الإيمان، وبين من قال إن الأعمال شرط في الإيمان؟ أرجو التوضيح توضيحًا كافيًا شافيًا؟ وهل الصواب أن الأعمال هي في ماهية الإيمان لا شرطًا ولا ركنًا فيه؟ وما قولكم فيمن يقر أن الإيمان قول وعمل واعتقاد وموافقة يزيد وينقص، ولكنه قال إن الأعمال شرط في كمال الإيمان؟ وما الفرق بين من قال إن الأعمال شرط كمال ومن قال إن الأعمال شرط صحة؟ وهل كلا القولين خطأ؟

الاجابـــة:

عقيدة أهل السنة أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان، فهي من الإيمان، وكل خصلة من خصال الخير فإنها من الإيمان، ولهذا يقول البخاري رحمه الله: (باب الصلاة من الإيمان) و(باب الزكاة من الإيمان)، وهكذا تتبع خصال الإيمان التي وردت فيها أحاديث تنص عليها، وأعم من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان فالأعمال كل منها جزء من الإيمان وبعض منه، وبتكاملها يكمل الإيمان، ولم يكن السلف رحمهم الله يفرقون بين الركن والشرط، وفرق الفقهاء فجعلوا الشرط يتقدم المشروط، فجعلوا شروط الصلاة تقع وتستقبل قبلها، وقالوا: إن ركن الشيء جزء ماهيته، فأركان الصلاة أجزاء منها، فعلى هذا نقول إن الأعمال أجزاء من الإيمان وأبعاض منه، ولا نقول إنها أركان في صحته، ولا أنها شروط في وجوده، ولكنها علامات ظاهرة على الإيمان، وأن ظهورها دليل واضح على أن العبد مؤمن بالله تعالى باطنًا وظاهرًا، فتكون الأعمال من ماهية الإيمان ولا تسمى شرطًا ولا ركنًا.

وقد نص العلماء على أن الإيمان: (( قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان ))، وإذا كان كذلك فإن الأعمال جزء من الإيمان، ومن قال إنها شرط كمال فقد تناقض، فلو كانت كذلك لكان الإيمان موجودًا بدون الأعمال كما تقوله المرجئة، وهكذا من يقول إن الأعمال شرط كمال، فإن في زعمه يستغني عن الأعمال، وأما من قال أن الأعمال شرط صحة فهو أقرب إلى الصواب، وإذا قلنا إن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان فلا حاجة إلى قول من قال إنها شرط كمال أو شرط صحة، فإنها تسمى إيمانًا. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن
الجبرين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-01-2017, 04:19 AM   #2
معلومات العضو
علاء دياب

Icon33

أعمال الجوارح فيها ما هو كمال للإيـمان، وفيها ما تركه منافٍ للإيـمان، والصواب أن الصوم يكمل الإيمان، الصدقة من كمال الإيمان وتركها نقص في الإيـمان وضعف في الإيـمان، ومعصية، أما الصلاة فالصواب أن تركها كفر أكبر، نسأل الله العافية، وهكذا كون الإنسان يأتي بالأعمال الصالحات، هذا من كمال الإيـمان، وكونه يكثر من الصلاة ومن صوم التطوع، ومن الصدقات، هذا من كمال الإيـمان، مما يقوى به إيـمانه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-01-2017, 04:23 AM   #3
معلومات العضو
علاء دياب

Icon34 ترك أعمال الجوارح هل يكون كفرا؟

هل العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح، مع تلفظه
بالشهادتين، ووجود أصل الإيـمان القلبي هل هم من المرجئة؟

هذا من أهل السنة والجماعة، من قال بعدم كفر من ترك الصيام، أو الزكاة، أو الحج، هذا ليس بكافر، لكنه أتى كبيرة عظيمة، وهو كافر عند بعض العلماء، لكن على الصواب لا يكفر كفراً أكبر، أما تارك الصلاة فالأرجح فيه أنه كفر أكبر، إذا تعمد تركها، وأما ترك الزكاة، والصيام، والحج، فهو كفر دون كفر، معصية وكبيرة من الكبائر، والدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في من منع الزكاة: ((يؤتى به يوم القيامة يعذب بماله))، كما دل عليه القرآن الكريم: يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ[1]، أخبر النبي أنه يعذب بماله، بإبله، وبقره، وغنمه، وذهبه، وفضته، ثم يرى سبيله بعد هذا إلى الجنة أو إلى النار، دل على أنه لم يكفر، كونه يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، دل على أنه متوعد، قد يدخل النار، وقد يكتفي بعذاب البرزخ، ولا يدخل النار، بل يكون إلى الجنة بعد العذاب الذي في البرزخ.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-01-2017, 01:24 PM   #4
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي الفاضل
و هذه آراء أهل العلم فيمن ترك واحدا من أركان الإسلام الخمسة مع إقراره بوجوبه هل يكفر أم لا ؟
مركز الفتوى / إسلام ويب

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:59 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com