انا محتارة في موضوعي فياريت احد يفيدني
انا طلقني زوجي وانا حائض حيث ارسل لي مسج بانه طلقني فهل يقع الطلاق؟
لاني سالت مشايخ بالكويت الغالبيه يقولون يقع الطلاق ولكن بعضهم قال لي لا يقع الطلاق فماذا افعل؟هل يقع الطلاق او لا؟حيث مر علي 5 اشهر وانتهت عدتي ولا اعرف ان كنت مطلقه او لا وبيننا ولد،هل تختلف احكام الطلاق من دوله لاخرى؟ افيدوني جزاكم الله خيرا.
واسأل الله تعالى أن يعوضكِ خيراً في الدنيا والآخرة ... اللهم آمين
أختي أرجو أن تراجعي المحاكم الشرعية عندكم في الكويت فهي قادرة بإذن الله تعالى على حسم المسألة ...
فإذا كنتِ مطلقة بالفعل فيتوجب أن يكون لديكِ ورقة من المحكمة الشرعية تثبت هذا الطلاق ، فليس من المعقول أن تبقي هكذا في حيرة من أمرك وأبواب المحاكم مفتوحة لأي سؤال .
وأوصيكِ أخيتي أن تقولي : اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ...
س2: هل الطلاق البدعي يقع أو لا، وإذا وقع هل يعد طلقة واحدة أو ثلاثة؟ ج2: الطلاق البدعي أنواع، منها: أن يطلق الرجل امرأته في حيض، أو نفاس، أو في طهر مسها فيه، والصحيح في هذا أنه لا يقع. ومنها: أن يطلقها ثلاثا، والصحيح أنه يعتد به طلاقا، ويعتبر طلقة واحدة على الصحيح من أقوال العلماء إذا كان ثلاثا بلفظ واحد. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نائب الرئيس الرئيس عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 9541 ) س1: زيد تزوج بامرأة، وكانت بينهما المودة من حيث كانت تحبه وكان يحبها، وفي يوم من الأيام أخبر أنها قالت: فيك (الجزء رقم : 20، الصفحة رقم: 59)
كذا وكذا، وهي ما كانت موجودة عنده، فغضب غضبا شديدا، وكتب إليها طلاقا واحدا، وكانت حائضا، ثم تبين له أنها ما قالت كما أخبر، والمخبر ما أراد إلا أن يفرق بينه وبين حبيبته، هل يحسب عليه الطلاق؟ ج1: إذا كان الواقع كما ذكر، فلا يعتد بهذا الطلاق؛ لوقوعه في الحيض، ولكونه في شدة غضب؛ ولأن الدافع إليه سبب تبين كذبه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نائب الرئيس الرئيس عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم ( 13087 ) س: بين لنا طلاق السنة؛ لأن فيه اختلافا كثيرا هنا عندنا؟ (الجزء رقم : 20، الصفحة رقم: 57)
أفتونا مأجورين عند الله، والحمد لله رب العالمين. ج: طلاق السنة هو: أن يطلق الرجل طلقة واحدة في طهر لم يجامع فيه، قال تعالى:
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمر رضي الله عنه لما طلق ابنه عبد الله امرأته وهي حائض:
رواه بهذا اللفظ أو نحوه من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنهما: مالك 2 / 576، والشافعي 2 / 32- 33 ، وأحمد 2 / 6 ، 54 ، 63 ، 64 ، 81 ، 102 ، 124 ، 130 ، والبخاري 6 / 67 ، 163 ، 164 ، 184- 185 ، 8 / 109، ومسلم 2 / 1093 برقم (1471)، أبو داود 2 / 632- 634 برقم (2179)، والنسائي 6 / 138 ، 139 ، 140- 141، 212 - 213 برقم (3389 – 3391 ، 3396 ، 3556)، وابن ماجه 1 / 651 برقم (2019)، والدارمي 2 / 160، والدارقطني 4 / 6، 7 ، 9 ، 11 ، وعبد الرزاق 6 / 308 برقم (10952 - 10954)، وابن أبي شيبة 5 / 2 - 3، وابن حبان 1 / 770 برقم (4263)، والطحاوي في (شرح المعاني) 3 / 53، وابن الجارود (غوث المكدود) 3 / 58 برقم (734)، والبيهقي 7 / 323- 324 ، 325 ، 414 ، والبغوي 9 / 202 برقم (2351).
ليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر، ثم تحيض فتطهر، فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهرا قبل أن يمسها، فتلك العدة كما أمره الله عز وجل رواه البخاري . (الجزء رقم : 20، الصفحة رقم: 58)
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السلام عليكم
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمر رضي الله عنه لما طلق ابنه عبد الله امرأته وهي حائض: 
رواه البخاري . 
