[ سأله صلى الله عليه وسلم أعرابي
يا رسول الله أنتداوى ؟ فقال :
نعم فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله ] [ ذكره أحمد ]
[ يا رسول الله ألا نتداوى ؟
نعم عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء أو دواء
قالوا : يا رسول الله ما هو ؟ قال :
[ وسئل صلى الله عليه وسلم فقيل له :
أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا ؟ قال :
[ وسئل صلى الله عليه وسلم هل يغني الدواء شيئا ؟
سبحان الله وهل أنزل الله تبارك وتعالى من داء في الأرض إلا جعل له شفاء ؟ ! ] [ ذكره أحمد ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب من أمته فقال :
هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم آل عمرو بن حزم فقالوا :
إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب وإنك نهيت عن الرقى
ما أرى بأسا من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل ]
واستفتاه عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه وشكا إليه وجعا يجده في جسده منذ أسلم
[ ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ]
والهى مجربة نستشفى بها بفضل الله تعالى
[ وسئل صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاء ؟
الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل
الرجل يبتلى على حسب دينه فإن كان رقيق الدين ابتلي على حسب ذلك وإن كان صلب الدين ابتلي على حسب ذلك فما يزال البلاء بالرجل حتى يمشي على وجه الأرض وما عليه خطيئة ]
[ ذكره أحمد وصححه الترمذي ]
وذكر ابن ماجه أنه صلى الله عليه وسلم سئل :
قلت : يا رسول الله : ثم من ؟
ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة تحويه وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالعافية ]
[ وسأله صلى الله عليه وسلم رجل :
أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها ؟
قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه :
فدعا أبو سعيد على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت وأن لا يشغله عن حج ولا عن عمرة ولا جهاد في سبيل الله ولا صلاة مكتوبة في جماعة فما مسه إنسان إلا وجد حره حتى مات ]
وقال أسامة رضي الله عنه :
[ شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم :
عباد الله وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئا فذلك هو الحرج فقالوا
: يا رسول الله هل علينا من جناح أن نتداوى ؟
تداووا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع معه شفاء إلا الهرم
يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد ؟
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن الرقى
[ وسأله صلى الله عليه وسلم طبيب عن ضفدع يجعلها في داوء
فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها ]
[ وشكا إليه صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف
[ ذكره البخاري في صحيحه ]
[ وشكا إليه صلى الله عليه وسلم المشاة في طريق الحج تعبهم وضعفهم عن المشي فقال لهم :
استعينوا بالنسل فإنه يقطع عنكم الأرض وتخفون له
[ وسألته صلى الله عليه وسلم
أسماء بنت عميس رضي الله عنها فقالت :
يا رسول الله إن ولد جعفر تسرع إليهم العين أفأسترقى لهم ؟
نعم فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ]
وعند مالك عن حميد بن قيس المكي قال :
[ دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني جعفر ابن أبي طالب فقال لحاضنتهما :
إنه لتسرع إليهما العين ولم يمنعنا أن نسترقي لهما إلا أنا لا ندري ما يوافقك من ذلك
استرقوا لهما فإنه لو سبق شيء القدر لسبقته العين ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم
حل سحر بسحر مثله وهو الذي من عمل الشيطان فإن السحر من عمله فيتقرب إليه الناشر والمنتشر بما يحب فيبطل عمله عن المسحور
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين