موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-02-2017, 05:12 AM   #1
معلومات العضو
سراج منير

افتراضي الحكمة من خلق الإنسان

الحكمة من خلق الإنسان

**وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ**
قوله تعالى :
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ**
-الحكمة من خلق الإنسان
خلق الله تعالى الثقلين لحكمة جليلة وغاية نبيلة؛ وهي عبادته سبحانه وتعالى.
وأشار ربنا عز وجل الى أهمية التوفيق بين العبادة وطلب الرزق
وبين
الغاية من خلق الملائكة والإنس والجن
اذن السؤال
: لماذا خلق الله الخلق من الملائكة والإنس والجن؟
الجواب في القرآن الكريم،
وبطبيعة الواقع لا أقدم إليكم شيئاً مجهولاً في ظن لدى كافة المسلمين، وإنما هي:
أولاً:
الذكرى، والذكرى تنفع المؤمنين.
وثانياً:
أريد أن أربط بهذا التذكير أمراً قد يكون كثير من الناس عنه غافلين.
فجواب ذاك السؤال في قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم:
** وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ **
إذاً: هذه الآية
تعطينا الغاية والحكمة التي من أجلها خلق الله عز وجل الإنس والجن، ومن باب أولى الملائكة الذين وصفهم ربهم عز وجل في القرآن الكريم بقوله:
** لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ **
هذه الحكمة هي:
أن يعبدوا الله وحده لا شريك له، خلق الجن والإنس ليعبدوه وحده لا شريك له.
لكن السؤال
-كيفية التوفيق بين العبادة وطلب الرزق

ذكر الله عز وجل بعد الحكمة التي بينها
قوله تبارك وتعالى:
** مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ **
لماذا ذكر ربنا عز وجل:
مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ ** ؟
أي:
لكي لا يهتم المسلم برزقه اهتمامه بعبادة ربه،
أي:
يجب عليه أن يهتم بما من أجله خلق، وليس أن يهتم بالرزق؛ لأن الرزق قد تكفله الله عز وجل لعباده وقدره منذ أن كان جنيناً في بطن أمه،
كما تعلمون من الأحاديث الصحيحة،
التي جاء فيها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر أن الله تبارك وتعالى يرسل
ملكاً إلى الجنين وهو في بطن أمه،
فينفخ فيه الروح بعد أن جاوز الأربعة الأشهر،
ويسأل ربه عن عمره، وعن رزقه، وعن أجله، وعن سعادته أو شقاوته، كل هذا قد سجل،
كما جاء في قوله تبارك وتعالى على قولٍ من أقوال المفسرين في قوله عز وجل:
** وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ **
فالله عز وجل قد قدر الرزق منذ القديم، ولذلك فلا ينبغي للمسلم أن يهتم برزقه
وأرجو الانتباه!-
لا أقول:
ألا يهتم بالسعي وراء رزقه، لا.
وإنما أعني
: لا ينبغي أن يهتم المسلم بتحصيل رزقه بقدر ما يهتم بعبادة ربه تبارك وتعالى؛ لأن الرزق مقطوعٌ مضمون
، وإن كان هذا الكلام لا نعني به ألا يسعى المسلم وراء رزقه،
لكن
إنما نعني ألا يجعل الغاية من حياته هو أن يسعى وراء رزقه؛
لأن الغاية
-كما علمتم-
إنما هي عبادة الله وحده لا شريك.

ولكي لا يتبادر إلى ذهن أحدٍ -حينما نلفت النظر إلى الاهتمام بتحقيق الغاية الشرعية التي من أجلها خلق الله عز وجل الإنس والجن- لكي لا يتبادر إلى ذهن أحدٍ أننا نأمر بما يظنه بعض الناس أنه توكل على الله حينما لا يسعى وراء الرزق،
فأقول:
ليس الإعراض عن السعي وراء الرزق توكلاً على الله تبارك وتعالى؛
وإنما هو تواكل
واعتمادٌ على العبد أو على العبيد الذين لا ينبغي أن يعتمد المسلم في تحصيله لرزقه على غير ربه تبارك وتعالى
؛ ذلك لأن السعي وراء الرزق بالحد المطلوب شرعاً،
وبقدر ألا يبالغ في طلب الرزق،
ومن المبالغة في طلب الرزق
، وهو أن يطلب الرزق من أي طريقٍ كان،
لا يهمه أجاءه الرزق بسببٍ حرامٍ أو حلالٍ،
فالذي نريده أن السعي وراء تحصيل الرزق بالوسائل المشروعة
، وبالقدر المشروع الذي لا يجعله غايته من حياته
، هذا السعي وراء الرزق يعتبره الشارع الحكيم من الجهاد في سبيل الله عز وجل.

فقد جاء في الحديث الصحيح:
( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان جالساً يوماً وحوله أصحابه، حينما مر رجلٌ شابٌ جلدٌ قويٌ عليه آثار النشاط والشباب،
فقال أحد الحاضرين:
لو كان هذا في سبيل الله )
أي:
لو كانت هذه الفتوة وهذا الشباب والقوة في سبيل الله عز وجل،
يتمنى أحد الحاضرين
أن يكون هذا الشاب المار بهذه القوة والفتوة
يجاهد في سبيل الله عز وجل،
فقال صلى الله عليه وآله وسلم
ملفتاً نظر من حوله
أولاً،
ثم من سيبلغهم هذا الحديث ثانياً،
إلى أن السعي وراء الرزق - هو من الجهاد في سبيل الله عز وجل، حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم
مجيباً ذلك الصحابي الذي تمنى أن يكون شباب ذلك الرجل المار وقوته في سبيل الله عز وجل،
قال عليه الصلاة والسلام:
( إن كان هذا خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أهله وأولاده الصغار فهو في سبيل الله ).
إذاً:
السعي وراء الرزق هو من الأمور المرغوب فيها،
والتي حظ الشارع الحكيم عليها،
ولكن على اعتبار أنها وسيلة وليست غاية المسلم في هذه الحياة
، إنما غايته أن يعبد الله عز وجل وحده لا شريك له،
وسعيه وراء الرزق
ليتمتع بالقدرة والقوة على القيام بما فرض الله عز وجل عليه من الجهاد،
ليس فقط في قتال الأعداء
الذين حرمنا -مع الأسف الشديد- في عصرنا هذا من هذا الجهاد،
وإنما على الأقل في جهاد النفس الأمارة بالسوء،
التي تتطلب القيام بكثيرٍ من الفروض والواجبات،
ومنها -مثلاً-
الصلاة التي هي الركن الثاني بعد الشهادتين في الإسلام.
فمن كان هزيلاً
، ومن كان مريضاً لا يسعى لتقوية بدنه بما أنعم الله عليه من رزقٍ؛ فقد لا يستطيع أن يقوم بما فرض الله عز وجل من عليه الجهاد النفسي العام، الذي عبر عنه الرسول عليه السلام في الحديث الصحيح حين
قال:
( المجاهد من جاهد نفسه لله )
وفي رواية:
(( المجاهد من جاهد هواه لله عز وجل )
هذا الجهاد يتطلب
- إلى أن يكون المسلم قوياً في جسده، كما هو قويٌ في عقيدته وفي معانيه الإيمانية الإسلامية
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 13-02-2017 الساعة 12:07 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-02-2017, 12:07 PM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:50 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com