عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-04-2017, 04:08 AM   #1
معلومات العضو
سراج منير

New الرسول يرشدنا إلى الطريق


الرسول يرشدنا إلى الطريق



قال الله تعالى لرسوله الرءوف الرحيم صلى الله عليه وسلم:


*وَمَا أَرسَلنَاكَ إِلاَّ رَحمَةً لِلعَالَمِينَ*.
وقال الله عنه صلى الله عليه وسلم:

*لَقَد جَاءَكُم رَسُولٌ مِن أَنفٌسكٌم عَزِيزٌ عَلَيهِ مَا عَنتُّم حَرِيصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنِينَ رَءٌوفٌ رَحِيمُ*.
وعليه فقد بعثه الله رحمة للمؤمنين وغير المؤمنين، وانفرد المؤمنون بالرأفة والحرص منه صلى الله عليه وسلم .
ولهذا تكررت إرشاداته صلى الله عليه وسلم للناس أن يسرعوا بالتوبة من الذنوب، واستغفار الله إياها، رحمة بهم، ومن ذلك:


1-واخرج مسلم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم*

وهذا لأن الذنب المقرون بالاستغفار فيه زيادة معرفة بالله، وإقرار بالعبودية له، والذل بين يديه، وذلك أحب إلى الله من طاعة مقرونة بالعجب والنسيان .


2-وأخرج مسلم عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه تعالى أنه قال: *أذنب عبدي ذنبا فقال: اللهم أغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب، فقال: اللهم أغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك*.
-وهذا الحديث شرح للحديث قبله، وإشارة إلى أن تلك المغفرة لغير المصرين على الذنوب، وإلى أنها لمن يحسن الخوف والرجاء على حقيقتهما. وهو مصداق قوله تعالى: *فَاعلَم أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَاستَغفِر لِذَنبِكَ*. وليس العلم بلا إله إلا الله سهلا كما يبدو، بل هو من أصول السلوك. فهو يقتضي أن يسلك المؤمن في حياته موقنا أنه لا نافع ولا ضار سواه، ولا يتوكل على أحد سواه، ولا يجزع إن قضى عليه بما لا يوافق هواه، ويوقن أن كل ما يرد عليه من القضاء فإنما هو خير .


3-وأخرج مسلم عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث: *أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله تبارك وتعالى قال: من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان? فإني قد غفرت له، وأحبطت عملك*.
يتألى: يقسم. أحبطت: أبطلت ثوابه وإنما غضب الله على هذا الرجل لأنه حجر واسعا من رحمة الله، ولم يحب لأخيه ما يحب لنفسه.


3-وأخرج أبو داود عن أبى هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: *كان رجلان في بنى إسرائيل متآخيين أحدهما يذنب، والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر فوجده يوما على ذنب فقال له: أقصر. فقال: خلني وربي، أبعثت على رقيبا? فقال: والله لا يغفر الله لك، أولا يدخلك الجنة. فقبض الله أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين. فقال لهذا المجتهد: أكنت بي عالما، أو على ما في يدي قادرا"? وقال للمذنب: اذهب ادخل الجنة برحمتي. وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار* قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته.
أقصر: كف عن ذنبك. أوبقت: أهلكت.
والحديث شرح للحديث الذي قبله، وفيه بيان العلة في غضب الله على من يجزم بأن الله لا يغفر لإنسان مذنب.


5-وأخرج الترمذي عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تبارك وتعالى: *يا بن آدم، إِنَّكًَّ مَا دَعَوتَني ورَجوتَني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أُبالي. يا بن آدم، لو بلَغت بك ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أُبالي. يا بن آدم، لو أَتَيتَني بِقُرَاب الأَرض خطايا، ثم لقيتَني لا تشرك بي شيئاً إِ أَتيتُك بِقٌرابِها مغفرة*.
عنان السماء: أعلاها. قراب الأرض: ملء الأرض.
وتلك المغفرة لأهل الدعاء والاستغفار والبراءة من الشرك الظاهر، والخفي.


6-وأخرج مسلم عن الأغر المزني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *يأيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم أكثر من سبعين مرة*

وتوبة الرسول ليست من الآثام، وإنما هي من منازل المعرفة الله التي ارتقى عنها إلى أعلا منها ، فرآها ناقصة وكان دائم الارتقاء في المعرفة.
7-وأخرج البخاري عن أبى هريرة قال: سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول: *والله إني لأستغفر الله، وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة*.


8-وأخرج مسلم وأحمد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *لله أشد فرحا بتوبة أحدكم حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح* .
فلاة: لا نبات فيها. أيس: يئس. راحلته: ناقته. الخطام:الزمام .


9-وأخرج مسلم عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:*إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل*.

-واليد وصف حميد نثبت ظاهرة لله تعالى، ونكل علم حقيقته إليه تعالى كما كان عليه الصحابة.


10-وأخرج مسلم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه*.
وليس معنى هذا الدعوة إلى التسويف بالتوبة، بل هو إخبار عن الواقع في شأن العباد، وأن باب التوبة مفتوح حتى تظهر هذه العلامة التي لا ندري متى تظهر.


11-وأخرج الترمذي عن صفوان بن عسال قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم باباً من المغرب عرضه- أو مسيرة الراكب في عرضه- أربعون أو سبعون عاما قبل الشام، خلقه يوم خلق السموات والأرض مفتوحا للتوبة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها.
12-,: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *كل بني آدم خطاءون، وخير الخطائين التوابون*.


13-وأخرج الترمذي وابن ماجه والدارمي عن ابن عباس وأنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *لو كان لابن آدم واديان من ذهب لأحب أن يكون له ثالث، ولا يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب.
والحديث يشير إلى أن المال سبب رئيسي من أسباب فساد الإنسان، واختلال توازنه، وضلاله في الدين.


14-وأخرج البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين، فهل له من توبة? فقال: لا. فقتله فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم. فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة? فقال: نعم، ومن يحول بينك وبين التوبة? انطلق إلى مدينة كذا وكذا، فإن فيها ناسا يعبدون الله، فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك، فإنها أرض سوء. فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه ملك الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاءنا تائبا بقلبه إلى الله. وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط. فأتاهم ملك بصورة آدمي فجعلوه بينهما حكما فقال: قيسوا ما بين الأرضيين فإلى أيهما كان أقرب فهو له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة*.
وفي رواية: *فكان إلى الأرض الصالحة أقرب بشبر، فجعل من أهلها*.
وفي رواية: *فأوحى الله تعالى إلى هذه: أن تقربي وإلى هذه: تباعدي، وقال: قيسوا ما بينهما، وهو معنى قوله تعالى في الحديث القدسي: *سبقت رحمتي غضبي*. ودعوة من الله إلى الرجاء مع الإقلاع عن الذنب، فالرجاء هنا صحيح مستجاب.


وأخرج البغوي في شرح السنة، قال لقمان الحكيم لابنه: *عود لسانك: اللهم أغفر لي. فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا*.
وأخرج عن زيد بن أسلم: * يؤتى برجل يوم القيامة فيقال: انطلقوا به إلى النار. فيقول: يا رب، أين صلاتي وصيامي? فيقول الله عز وجل: اليوم اقنطك من رحمتي كما كنت تقنط عبادي منها*.
وعلى هذا درج كثير من الوعاظ في عصرنا الحاضر، وأهملوا الوجه المقابل، وهو: تحبيب الله إلى العباد، بذكر رحمته وسعتها مع الحث على التوبة.


ا2-لتوبة وحقيقتها


قال رجال السلوك: التوبة أول منزلة من منازل السالكين، وأول مقام من مقامات الطالبين.
وهي في لغة العرب: الرجوع. يقال: تاب، أي رجع. فالتوبة: الرجوع عما كان مذموماً في الشرع إلى ما هو محمود فيه.
وأجمع العلماء على أن التوبة واجبة من كل ذنب.
فإن كانت معصية بين العبد وبين الله تعالى، فلا تتعلق بحق آدمي، فلها شروط ثلاثة:

أحدها: أن يقلع عن المعصية.الثاني: أن يندم فعلها.الثالث: أن يندم على ألا يعود إليها أبدا.
فإن كانت معصية تتعلق بحق آدمي فشروطها أربعة هذه الثلاثة المتقدمة.
والرابع: أن يبرأ من حق صاحبها.
فإن كان مالا، أو نحوه رده إليه. وإن كان غيبة استحله منها.وإن كان حد قذف، أو نحوه مكنه من القصاص أو طلب عفوه.والتوبة واجبة على الفور من جميع الذنوب، فإن تاب من بعضها صحت توبته مما تاب منه، وبقى عليه ما لم يتب منه.ويقول الجنيد بن محمد البغدادي: التوبة على ثلاث معان:

أولها: الندم. والثاني: يعزم على ترك المعاودة. والثالث: يسعى في أداء المظالم.


3-ما يكفر الذنوب ما تقدم منها وما تاخر


1=: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: * من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر*.


2=؛ عن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: *لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر*.
والمراد: الدوام على إسباغ الوضوء، لا المرة الواحدة، لأن إسباغ الوضوء شرط في صحة الصلاة، ودلالة على عناية العبد بالصلاة، وشدة المعرفة بجلال الله والصلوات الخمس مع المعرفة كفارات لما بينهن بنص الحديث.


3-وعن أبى هريرة، والحسن بن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:*من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر*.احتسابا: إخلاصا لله تعالى.


4-ما يكفر ما تقدم من الذنوب


1-عن عثمان أنه دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه ثلاث مرات. ثم أدخل يمينه في الوضوء. ثم تمضمض واستنشق واستنثر. ثم غسل وجهه ثلاثا. ثم مسح برأسه. ثم غسل كلتا رجليه ثلاثا. ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا وقال: *من توضأ نحو وضوئي هذا. ثم صلى ركعتين لا يحدث نفسه فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه*.


2-أخرجه البخاري ومسلم والإمام أحمد عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه*.


3-أخرجه البخاري وعنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *إذا قال الإمام: *غَيرِ المَغضُوب عَلَيهِم وَلا َالضَّاِّلين*.فقولوا: آمين فإن من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه*.متفق علية


4-عن معاذ بن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *من أكل طعاما فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه*.
أخرج أبو داود، والترمذي وقال: حسن صحيح وابن ماجه.


5-عن أبي أيوب الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: * من توضأ كما أمر غفر له ما تقدم من عمل*. يعنى: من عمل الذنوب.


6-أخرجه النسائي عن عثمان بن عفان قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: * من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم أتى المسجد، فركع فيه ركعتين، غفر له ما تقدم من ذنبه*.


7-عن زيد بن خالد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *من توضأ وضوءه، ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما، غفر له ما تقدم من ذنبه*. أخرجه أبو داود



5-ما يخرج الإنسان من الذنوب كيوم ولدته أمه


1-أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: *من حج لله فلم يرفث، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه*.
والمراد أن يكون الحج لله وحده، وأن يكون من مال حلال خالص. والرفث: الجماع، وكل لغو ومجون، وزور.



2-أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السموات وما في الأرض فقال يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت نعم في الكفارات والدرجات والكفارات المكث في المساجد بعد الصلوات والمشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في المكاره قال صدقت يا محمد ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه وقال يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون والدرجات إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام . ‌ صحيح الجامع الصغبر


3-قال الله تعالى إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني وصبر على ما بليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ويقول الرب عز وجل للحفظة إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك من الأجر وهو صحيح . ‌ صحيح الجامع الصغبر


4-من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه . ‌ صحيح الجامع الصغبر


5-لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثا حكما يصادف حكمه وملكا لا ينبغي لأحد من بعده وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما اثنتان فقد أعطيهما وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة صحيح الالبانى


6-( صحيح ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل وهو كيوم ولدته أمه . . . الحديث رواه


7-حديث أبي أيوب مرفوعا من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر رواه مسلم


8-صحيح الجامع.‌ من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة . ‌ .


9-( صحيح لغيره ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة ولفظه قال من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد آتاه الله نورا يوم القيامة



10-أخرجه الشيخان والطبراني في الأوسط عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *من مشى إلى حاجة أخية المسلم كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة إلى أن يرجع من حيث فارقه، إن قضيت حاجته خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. إن هلك فيما بين ذلك دخل الجنة بغير حساب*.




يتبع ان شاء الله



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة