عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-02-2009, 12:31 AM   #4
معلومات العضو
أبومعاذ
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

اقتباس:
2-ذكرتم ان الأفضل اجتناب العلاج بالبخور لما فيها من مشابهة افعال السحرة ... ولكن هل هي تجوز ام لا ..رغم اننا لا نقوم بأي امور شركية ولا نقول اي كلمة غير بسم الله الرحمن الرحيم بها ؟؟

اذا كان من باب الذكر فلا حراج

اقتباس:
و ان صحت فهل هي تكفي للعلاج ام تحتاج لعلاجات اخرى معها؟؟

سؤالي عن بخور معروف لدى اهل الحجاز واهل الجنوب و اسمه (بخور النفاس) ويقال له عند اهل نجد(بخور السحر) ويحوي كل من اعشاب معروفه ومستخدمة بعلاج السحر ولا تستغني عنه نساء الحجاز في ايام الطهر من العاده والنفاس وبفترة النفاس وذلك من باب صرف الشياطين عنها \\و اصدقكم القول اني جربته وانا اعاني من السحر والمس وشعرت بتغيرات في جسمي وصداع برأسي مع اني بخرته بالبيت لم يتأثرمنه الا انا\\ فسؤالي عن مدى فاعلية هذه الأعشاب وان كان هنالك ضرر بأحدها وسأذكرر محتواياتها لكم ...
(عين العفريت ومعروفه بسميتها القاتله- الحلتيت- الفارعه-القسط البحري-القسط الهندي-الشذاب-اوراق الريحان-اوراق الحناء-اوراق السدر-الشبه-زهرة كف مريم-الخزامى-البعيثران-الورد الطائفي-الحبة السوداء) وكأضافة على طلب المرأه يضاف اما عوده او حبوب الكافور البيضاء او الأثنان والجميع موقن ان الحافظ هو الله... وهنالك بعض النساء من يقمن بطحن الجميع وخلطها بدهن العود او دهن الكافور وتشكيلها حتى تصبح كمعمول البخور...ما مدى صحة استخدامه وهل هذا جائز ام به لبس وهل هي بدعه...هل يمكن ان تكون هذه الأعشاب مضرة على النساء رغم انهن يستخدمنها منذ امد بعيد ؟؟


انقل كلم تفصيل المساله لشيخنا الفاضل ابوالبراء (حفظه الله) فيه

حول استخدام الأعشاب للتبخر بها في العلاج والاستشفاء من الأمراض الروحية ، حيث يعتقد البعض أن تبخير البيوت بالأعشاب يساعد في طرد الجن والشياطين ، وإزالة العين والحسد ، ويساعد في علاج الأمراض الروحية بشكل عام ، ومن دراسة المسألة من ناحية شرعية تأصيلية ومتابعة أقوال أهل العلم يتبين عدم جواز هذا الفعل لاعتبارات كثيرة سوف تذكر لاحقاً 0

سئلت اللجنة عن جواز التبخر بالشب أو الأعشاب أو الأوراق وذلك من إصابة العين ، فأجابت : ( لا يجوز علاج الإصابة بالعين بما ذكر لأنها ليست من الأسباب العادية لعلاجها ، وقد يكون المقصود بهذا التبخر استرضاء شياطين الجن والاستعانة بهم على الشفاء وإنما يعالج ذلك بالرقى الشرعية ونحوها مما ثبت في الأحاديث الصحيحة 0 وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ) ( مجلة البحوث الإسلامية – فتوى رقم 4393 – 27 / 70 – اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ) 0

سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – عن جواز التبخر بالشب ، أو الأعشاب ، أو الأوراق وذلك لمن أصيب بالعين ، فأجاب : ( لا يجوز علاج الإصابة بالعين بما ذكر لأنها ليست من الأسباب العادية لعلاجها ، وقد يكون المقصود بهذا التبخر استرضاء شياطين الجن ، والاستعانة بهم على الشفاء ، وإنما يعالج ذلك بالرقى الشرعية ونحوها مما ثبت في الأحاديث الصحيحة ) ( فتوى رقم " 4393 " ، بتاريخ 25 / 2 / 1402 هـ ) 0

قال الشيخ علي بن حسن عبد الحميد : ( وليس من شك أن استعمال البخور من صنائع المشعوذين ، حيث يجلبون الجن والشياطين ، ويستهوونهم بها على هذه النية ، فهذا لا يجوز بحال ، وأما استعمال البخور لطيب رائحته وحسن عبيره لا إشكال في جوازه في غير هذا المقام ) ( برهان الشرع في إثبات المس والصرع – ص 223 ) 0

قال الأستاذ مجدي محمد الشهاوي : ( ويدخل في هذا التبخر بأي نوع آخر من البخور كالجاوي والفاسوخ وغيرهما ، وكذلك ما يكتبه الدجالون ، والمشعوذون من أوراق يعطونها للعامة من الناس يتبخرون بها للشفاء من الحسد أو غيره من الأمراض ، وإنما ذلك من حيل الشيطان ، وقد نصب لهم شباك الفتنة وأوقعهم في حبالها ، واستعان عليهم بأهل الخرافات وضلالها ، وكتّاب الحروز والتمائم ودعاة الشعوذة وعمالها ، فحسنوا القبيح وقبحوا الحسن ، وضللوا الأمة في عقائدها وأقوالها وأفعالها ) ( حقيقة الحسد وعلاج المحسود – ص 86 ، 87 ) 0

وقد كان لفضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رأي آخر عندما سئل عن حكم التبخر بالشب أو الأعشاب أو الأوراق وذلك من الإصابة بالعين ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله - : ( التبخر هو جعله على الحجر ، حتى يخرج له دخان ، فيتلقى ذلك الدخان بوجهه ، أو بينه وبين ثوبه ، وقد يكون ذلك مفيداً إذا تبخر بعلاج نافع ، كبعض الأعشاب التي يكون لها رائحة تؤثر في الجسد ، وقد تكافح بعض الأمراض ، حيث أن هناك أمراض تعالج بمثل البخار الذي هو دخان فيه مواد مكافحة للمرض ، فأرى أن ذلك خاضع للتجربة ، فمتى عرف أن هذا يؤثر التبخر به فهو جائز ولا محذور فيه ، لأن الأصل في الأدوية الإباحة إلا ما دل دليل على منعه، فالشب دواء معروف، وهو معدن شبه الحجارة ، يقرب من البياض ، يستعمل دواء لبعض الأمراض ، وأما الأعشاب فالأصل فيها الإباحة ، ولا مانع من التبخر بما يفيد منها ، وأما الأوراق فلا أصل للتبخر بها ، لكن بعض العلماء رخص في كتابة بعض الآيات في أوراق ثم غسلها وشرب مائها ، ثم التبخر بأصل الورق ، ولعل ذلك خاضع للتجربة ، والذين يفعلون ذلك من العلماء المعتبرين ، وقد ذكر ابن القيم في زاد المعاد بعض الآثار في كتابة آيات من القرآن ، وأدعية مأثورة ، ثم غسلها وشرب مائها ، وأن ذلك يؤثر ويفيد ، والله أعلم ) ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين ) 0

وكذلك وقفت على فتوى نصاً لفضيلته تجيز استخدام الشب والأعشاب في التبخر والاستشفاء من الأمراض الروحية ، والفتوى مذكورة في كتاب ( الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية ) 0

قلت : تعقيباً على ما ذكره العلامة فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين -حفظه الله– بخصوص بعض الأعشاب وبعض المواد ، فإن لها خاصية نافعة ومفيدة بإذن الله سبحانه وتعالى إذا استخدمت على هذه الكيفية - أعني التبخر بها – وقد ثبت هذا لدى أهل الدراية والخبرة وكذلك الأطباء المتخصصون ، فقد ثبت أن لبعض البخور خاصية في تقليل نسبة الرطوبة لدى النساء بعد الولادة ، كما ثبت أن بخار الحديد نافع بإذن الله تعالى لبعض أنواع الأمراض الجلدية كما تم الإشارة آنفاً 0
أما بالنسبة لاستخدام التبخر بهذه الأعشاب للإصابة بالعين والصرع والسحر فلا أرى أنها تندرج تحت الأسباب الحسية لاعتبارات : أولاها : أنها لم تثبت منفعتها للمتخصصين في مجال الرقية الشرعية ، بل على العكس من ذلك تماماً فبعض هذه الأعشاب تساعد على استحضار واسترضاء الجن والشياطين ، وثانيها : أن فيها مشابهة لما يقوم به السحرة والمشعوذون من إطلاقهم البخور واستخدامه في استحضار الأرواح الخبيثة ، كما أشارت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء آنفاً لهذا المفهوم ، وكذلك بين العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - ، وثالثها : أن كثير من أهل العلم لا يجيزون استخدامها كما مر معنا آنفاً ، والله تعالى أعلم 0
وأما استخدام البخور الطيبة كالعود والمسك والورد الطائفي ونحوه ، فلا حرج فيه ، وهو من الأسباب المباحة التي لا تتعارض مع الأحكام الشرعية ، شريطة أن لا يعتقد فيها بالنفع والضر ، بسبب أن الشياطين تكره الرائحة الطيبة لخبث أرواحها ، وتوافق ذلك الجانب في طبيعتها مع الرائحة الخبيثة ، فهي تميل لها وتحبها ) 0

أختي اذا كانتي تقصدين (الفاسوح)

أما بخصوص ( الفاسوخ ) فاعلمي يا رعاك الله أنه نوع من أنواع السحر ويندرج تحت ( سحر الصرف ) ، وعادة ما تنتشر هذه الطريقة في جمهورية مصر العربية ، والمقصود الأول والأخير فيها هو الزوج ، وبالطبع فلا يجوز مطلقاً استخدامها لأنها كما أشرت آنفاً هيَّ نوع من أنواع السحر ، ومعلوم أن الذي يذهب إلى الساحر والعراف والمشعوذ فهو كافر بالله سبحانه وتعالى ، والله تعالى أعلم 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة