عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 09-04-2005, 04:41 PM   #6
معلومات العضو
أبو همام الراقى
عضو

افتراضي

ماعندى هو بعض ماعندكم أخى الفاضل أباالبراء وفقك الله لما فيه الخير والسداد وجعلك مباركاً حيثما كنت .

أما أخى " الراقى السلفى " فأقول :

من نعم الله علينا أن أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً ، فكان بلسماً شافياً لأمراض القلوب والأبدان .

وأنا معترض على وصفى بشيخك أو شيخ .. لأننى لم أصل إلى هذه المرتبة بعد وفقك الله .

أولاً : أخى الكريم لم أجد دليلاً واحداً يثبت إمكانية دخول أكثر من جنى فى الجسد الواحد ، وهذا لايدل على المنع فقد يحدث هذا ، ولكن لم أقف من خلال تجربتى على ما يجعلنى أتثبت من أن هناك أكثر من جنى فى جسد المصروع .

كل ماهنالك أن ينطق الجنى على لسان المصروع فيسأله المعالج ! فيقول معى " عشرة " .

كيف نستطيع أن نثبت صدق هذا الادعاء .. الله أعلم ... ومن كان لديه علم فليفدنا أفاده الله .

أماأن يغير ـ الجنى ـ نبرات الصوت فهذا يستطيع أن يفعله أى أحد كى يلبس عليك ويفهمك أن الذى تكلمه الآن ليس هو الذى كنت تكلمه قبل لحظات وتبدأ سلسلة السخرية بالمعالج .

وعجبى لاينقضى من أحد المعالجين المصريين أصحاب الأسماء اللامعة وهو يروى فى رسالته أنه وجد مجموعة من الجآن فى جسد امرأة ، وقد كلمه جميع من فى الجسد على التوالى ، يذهب واحد ويأتى آخر إلى إن وصل إلى " كلب " دخل معهم فى الجسد ... والله المستعان .

ثانياً : القرآن كلام الله بصوت وحرف ، أنزله الروح الأمين على قلب محمدٍ عليه الصلاة والسلام وتلقته الأمة بالقبول ، وهومؤثر فعال مع من كفر وفجر وتعدى وظلم نفسه وغيره .

ولكن نجد أن الجآن يتفاوتون من حيث تأثير القرآن من سورة إلى أخرى ومن آية إلى آية وهذا يتفطن له من آتاه الله البصيرة ووفقه لمعرفة مايدور وراء كواليس الأبدان .

فنجد ـ مثلاً ـ سورة يوسف لها تأثير على الجنى العاشق أكثر من غيره لما فيه من ذكر المراودة وغير ذلك ، وكذلك بداية سورة النور لأن فيها حكم الزانى والزانية .

وكذلك نجد سورة " البروج " لها تأثير على الجنى المجوسى لما فيها من ذكر أولئك الذين يقعدون على النار .

وكذلك نجد المعوذات لها تأثير من دخل بغية الحسد .

ونجد مثلاً آية " فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو مااستعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شىء بأمر ربها فأصبحوا لاترى إلا مساكنهم " لها تأثير على إهلاك جنى دون آخر .

ونجد مثلاً آية " فماأصبرهم على النار " إذا كررها المعالج على الجنى الذى لايبدى أى نوع من التألم هى مهلكة له وسيصرخ صاغراً ، وربما لايكون هذا مع جنى آخر .

وكذلك آية " والله مخرج ماكنتم تكتمون " تجدها مفيداً عند حبس الجنى للسحر فى البدن ، وكذلكإذا لم تظهر أعراض على الحالة بسبب تحمل الجنى للتلاوة كى لايفضح نفسه .

وكذلك " إنا اعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه بأس الشراب وساءت مرتفقاً " تكررها وأن تضرب وجه المريض بالماء المرقى ، وقد يتأثر بها جنى أكثر من آخر .

وغير ذلك كثير وكثير .. الشاهد أخى الكريم أن الآيات والسور تتفاوت من حيث تأثيرها ـ وكلها مؤثرة بإذن الله ـ من جنى لآخر فتنبه لهذا الأمر والله المستعان .


ثالثاً : نعم ... السماع عن طريق سماعات الأذن يؤدى إلى إهلاك الجنى أو إرهاقه ، وينصح أن يدهن الجسد بزيت الزيتون قبل السماع بساعة .

رابعاً : نعم .. المسلم من الجن إذا تعدى وظلم آلمه القرآن وأحرقه إن لم ينته عن ظلمه وهذا من فضل الله علينا .

وللفائدة : أقول أن الآيات التى تتحدث عن الظلم والنفاق ، والآيات التى تخاطب المسلمين والمؤمنين لها تأثير طيب فى نفس الجنى المسلم فى إقلاعه عن غيه ، وكذلك محاورته وترغيبه وترهيبه فيها خير كثير والله أعلم .


وفائدة أخرى : وهذه الفائدة غفل عنها أغلب المعالجين ، وهو أن تركيزك أثناء القراءة على الجنى له تأثير شديد على إرهاقه فتنبه .

فلو مثلاً كنت تتلو الآيات وأنت شارد الذهن فلن يحصل من الرقية المقصود .

أما إذا استجمعت قواك وحصرت تركيزك ونيتك فى حرق هذا الجنى أو طرده من الجسد فسترى عجباً بإذن الله .

هذا مابدا لى .. وأكرر أن كلامى هذا محتمل للخطأ والصواب فهى على أساس تجربة وتتبع والله الموفق لما فيه الخير والصلاح .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة