عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 11-12-2008, 09:57 AM   #2
معلومات العضو
ناصر توحيد

إحصائية العضو






ناصر توحيد غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة united_arab_emirates

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 الحجامة كما أفهمها

 

افتراضي

دكتور عبدالناصر إبراهيم توحيد
كلية طب جامعة المنصورة – جمهورية مصر العربية
أبحاث عديدة في مجال أمراض الجلد ومسجلة بأكاديمية مصر للعلوم والتكنولوجيا
أبحاث متطورة في طب الإحتجام



ما هي الحجامة وهل للحجامة تاريخ؟
الحجامة هي من أقدم الممارسات الطبية و جاء الإسلام فأقرها في اكثر من موقف فمارسها النبي صلى الله عليه وسلم وأمر الناس و المسلمين بها
هي طب للبشر كافة وليس للمسلم فقط فهي للمسلم ، والكتابي سواء مسيحيا أم يهوديا ، والشيوعي ، والبوزي ، والسيخي ولكل مؤمن او غير مؤمن بدين أو عقيدة مهما كانت فهي للإنسان مهما اختلف المعتقد ، ولهذا ليس من الجيد أن أفرض الحجامة على الناس بهذا الأسلوب أنها سنة وماعاداها من أدوية وعلاجات وطب حديث بدعة ولايأتي منه إلا الضرر ، أقول كثير منه ينفع وقليل يضر أليس هذا الدواء الذي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم به ، كما أن الحجامة بما فيها من نفع عظيم أيضا يمكن أن تضر ، ولهذا أحاول جاهدا أن أخاطب العقول والناس بغض النظر عن إنتماءاتهم الدينية او الثقافية أو العرقية ، عالم وغير عالم ، طبيب ومريض ، معترف بالحجامة وعاشقا لها وغير معترف منكرا لها على الإطلاق ، يجب أن تتحاور عقولنا جميعا لنحاول أن نفهم ماهي الحجامة .
يعتبر المصريين القدماء هم أول من إستعمل التداوي بالحجامة فالمخطوطات البردية المصرية تعتبر أقدم المراجع الطبية وتصف عملية الحجامة وإخراج الشوائب والأجسام الغريبة من الدم .
...كما يعتبر غاليليو وأبوقراط أبو الطب من أعظم المؤيدين للتداوي بالحجامة ...)
و يعتبر بروسبر ألبينوس قريبا من بداية القرن السادس عشر ،قد أخرج دراسة إحصائية دقيقة وممتازة من الطراز الأول عن تطور الطب في مصر في تلك الفترة واستخلص أن الحجامة تعتبر أسلوب علاجي تقريبا لجميع أنواع الأمراض التي يعانون منها وتعتبر من أهم وسائل الحفاظ على الصحة الجيدة .

كما صرح بروسبرألبينوس بأن المصريين إستخدموا التخديش أو التشريط مع الحجامة كما صرح بذلك الملك اليوناني هيرودوت في عام 413 قبل الميلاد .
أول المخطوطات المؤرخة في التاريخ المدني والطبي القديم كانت كالتالي ( التخديش أو التشريط مع الحجامة يتميز بامتلاك القدرة على تفريغ وإخراج المادة المؤزية أو الضارة من الرأس أو الدماغ ، ايضا تقليل الألم لنفس العضو أو المكان ، من تقليل درجة الإلتهاب ، من إستعادة الشهية للطعام ، من تقوية المعدة الضعيفة ، من إذالة الدوار والدوخة ، من سحب جميع المواد الضارة والمؤزية والمترسبة في أعماق الجسم إلي السطح ، من تجفيف الإسهال وفقد السوائل من الجسم ،من وقف وحجب النزيف الدموي ، من إدرار وتنظيم الحيض ، من إيقاف القابلية للتعفن والتنتين في الحميات ، من تهدئة وتليين التصلبات والرعشة والصرع ، من تخفيف حدة النوبات المرضية الخطيرة والمفاجئة ، من علاج الميل إلى التكلم في النوم ، يهدئ الطبيعة ويسكن الطبع ، من إزالة الخمول والثقل ، وهذا أيضا والعديد من الأمراض المعروفة للحكماء جميعها تتحسن بالإستعمال الحكيم للحجامة سواء بالقرن أو( الكأس) سواء أكانت جافة أو رطبة .
كما يقول غاليليو في مؤلفة ( Galen on blood letting (أن الطبيعة تبذل قصارى جهدها لتستعيد التوازن الصحي في حالة المرض ووظيفة الأطباء المعالجين هي فقط مساعدة الطبيعة على أداء وظيفتها والتعاون معها على ذلك فعندما يصاب الإنسان بالمرض تكافح طبيعتة وتستميت للتغلب على مسبب المرض –وإن عجزت الطبيعة تغلب المرض واستفحل –ويعتقد غاليليو أن هذا أيضا ما يؤمن به أبوقراط –كما يقول غاليليو أن الأساس الأول للحجامة ( blood letting) ) هو أنها تعمل على تقليص والتخلص من العناصر الضارة بالدم إلى الخارج أو لتحويل الدم من محل الألم إلى محل أخر أقل أهمية بواسطة مايسمى ( revulsion ) التصريف أو عملية ( derivation ) الإخرج وتعتبر الحجامة هي من أكثر الأساليب نفعا لأداء هذه المهمة ---كما أن معظم الأمراض التي تصيب الإنسان تكون بسبب( dyscriasis of blood cells) وجود خلل يؤدي إلى تكسير خلايا الدم أو خلل في التركيب أو الوظيفة وفي الطب الصيني تعرف بما يسمى ( stagnation of blood and Qi.) بطء سريان الدم أو نقص التروية للأعضاء .
الحجامة أيضا فن قد كتب تفسيرة حجام لندن سامويل بايفيلد عام 1828م حيث يقول أن الحجامة تملك قدرة شفائية هائلة على مر العصور فعلى مدار آلاف السنين ، عرف جميع مؤلفي المراجع الطبية نوعان من الحجامة (جافة dry ، رطبة wet) ففي الحجامة الجافة لا يتم إخراج دم من الجسم أما الحجامة الرطبة فهي تبدأ بالحجامة الجافة ثم تتبع بالرطبة حيث يتم إخراج بقليل من الدم بواسطة الخدش أو التشريط على المكان المنتفخ ثم يتم تجميع الدم في كأس خارج البدن .
الجراح الشهير في عصرة شارلز كينيدي عام 1826 م صرح في كتابة أن فن الحجامة معروف أصولة جيدا وفوائدة عظيمة ومعروفة على مدي العصور ومن بين المصريين الذين صدروا الحجامة إلى اليونان حيث أصبحت الحجامة هي العلاج المعتاد تقريبا لجميع الإضطرابات الصحية ولاشك في أنهم أيضا ربما أخذوها وتوارسوهاعلى مدار العصور وجعلوها دواءهم الأول .
التداوي ، فالحجامة ليست غريبة على الشعوب فبداية من المصريين القدامي إلى اللتي الصين تعتبر الحجامة مع الإبر الصينية أهم ركائز الطب الصيني حتى يومنا هذا وقد عرفها العرب القدماء وجعلوها من أهم مماراساتهم العلاجية ، إلى أن جاء الإسلام الحنيف أخر أديان البشر وعلى في مدارس الطب حتى أوائل القرن العشرين إلى أن أذال مناهجها الإستعمار من دراسة الطب ، ولكن قد إنقلبت الصورة الأن فقدعاد الغرب لرشدة وأصبحت الحجامة من أفضل الوسائل العلاجية عندهم ففي ألمانيا مثلا يوجد أكثر من 62 مركزا للتداوي بالحجامة من أكبرمراكز العالم وأصبح هناك التخصص في الحجامة فيوجد مراكز لحجامة الأخدعين مثلا ، حجامة الركبة ، وهكذا وأصبح أكثر من 80% من الشعب الألماني يذهب لمراكز الحجامة للتداوي إذا اعترته أي مشكلة طبية أولا وتسمى عيادات ومراكز الفاسك . في الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت الحجامة من أحد أهم فروع الطب البديل ربما في أكثر من 32 ولاية أمريكية ويسمونها ( cupping therapy )
فهل يمكن إن طرح السؤال مرة أخرى و بصيغة أخرى بسيطة وهو لماذا لا نعطي الحجامة المجال أو الفرصة إن كان هذا تاريخها علي لسان مؤسسي الطب ؟ أليس أبو قراط أبو الطب كما هو معروف والذي لا ذلنا نقسم قسم أبو قراط عندما نتخرج من كليات الطب قبل أن يسمح لنا بممارسة المهنة ..إن كان رأية في الحجامة كما عرفنا فلماذا ننكر هذا النفع العظيم ونحرمه من البحث والتقنين ؟



وهذا يعني بالنسبة لنا أن من خلق الداء هو الذي أوحى وأخبرنا بهذا الدواء وأن الدواء الذي جاءنا عن طريق الوحي هو دواء قطعي ولابد أن نأخذة بعين اليقين وبأن فيه شفاء إذا قدر الله عز وجل لنا الشفاء .
ومن الجانب الآخر الدواء الذي صنعة الإنسان لأخيه الإنسان في غير ماجاء به الوحي ماهو إلا ظن بالشفاء ( فقد يشفي أيضاإذا أراد الله الشفاء
وقد لا يشفي إذا لم يرد الله للعبد الشفاء ، وإن شفي ربما ربما يترتب عليه أمراضا أو أضرارا لم تكن موجودة ولا نعرفها قبل أن يوجدها ويتسبب بها هذا الدواء .
وعموما من الجهل والتخلف التعصب للحجامة فقط فالحجامة في معظمها وقائية وتساعد الجسم على إستعادة التوازن الطبيعي له ومن الجهل الإستغناء الكلي عن الوسائل العلاجية الأخرى هكذا عشوائيا دون فهم فالحجامة مع الطب الحديث ستكون نتائجها غاية في الروعة والفائدة للمريض
إذا المعنى أن الحجامة :
هي عملية يقوم بها (الطبيب ) او الحجام لجذب الأخلاط الرديئة سواء كانت( أخلاط دموية أو أخلاط سوداء أو أخلاط بلغمية أو أخلاطصفراء ) ،
من عمق البدن إلى سطح الجلد لتجميعها ثم إخراجها خارج الجسم عن طريق ألة الحجامة وهي المحجم أو الكأس عن طريق الخدش أو التشريط ( sacryfying ) أو الوخز الإبري ( pin pricklling ) إما باستعمال المشرط الجراحي أو الإبر الوخذية المعقمة ( مثل التي يستعملها مريض السكري ( blood lancets ) فيتم إخراج هذه الأخلاط خارج البدن لدفع الضرر عنه .
هل للحجامة شروط معينة ؟
أولا : الحجامة الحديثة للمريض لا ترتبط بزمان ولا مكان وهي طب للناس كافة بغض النظر عن الدين أو المله أو الإعتقاد أو الفكر .
ثانيا : الحجامة تفوقت في العالم كله دون مبالغة وهي ليست للمناطق الحارة فقط أو شبه الجزيرة العربية فقط كما يقول البعض ففي ألمانيا وبريطانيا وأمريكا والصين ودول شرق أسيا وسويسرا إنتشر العلاج بالحجامة ( كاسات الهواء ) وتحت مسميات مختلفة بعيد عن أرض الحجاز ومارسناها في بلادنا في البرد القارس والصيف الحارق وفي الربيع والخريف وكانت المحصلة إستفادة المريض أعظم إستفادة .
ثالثا : أن الحجامة إن إختلف الوقت أو الموعد أو المكان ففي النهاية أن أقل فائدة للحجامة لمعالجة مرض ما هي أفضل من أعظم فائدة يحصل عليها المريض بتناول علاج كيماوي لنفس المرض .
رابعا : المريض الذي يعاني من مشكلة طبية فليس عليه أن يتحرى أوقات الحجامة ولكن هذا مستحب للإنسان الصحيح الذي يطلب الحجامة للوقاية وحفظ الصحة أو طلبا لتطبيق مايراه سنة نبوية .
خامسا : لم يثبت في تحديد وقت للحجامة أو النهي عنه غير حديث واحد وهو ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجم لسبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ) وفي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم إحتجم وهو صائم ، وأن أبا موسى احتجم ليلا، ونستنتج من هذا أن المرء يمكن أن يحتجم عند الإحتياج دون أن يتقيد بزمن معين أو وقت من يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة ، أو دون التقيد بمكان حار أو بارد أو معتدل وخصوصا أن أصبح بإمكاننا التحكم في درجة حرارة الغرفة التي نحجم فيها المرضى ، كما كان الإمام أحمد يحتجم أي وقت هاج به الدم وأي ساعة كانت .
سادسا : الحجامة الحديثة تفيد في أي مرحلة عمرية وتفيد الرجال والنساء وليس كما يقول بعض المجتهدين بغير علم أن الحجامة للمرأة تكون في سن اليأس أو سن إنقطاع الدورة فقط لأن الدورة تعتبر حجامة طبيعية وهذا خطأ فادح ودليل على عدم معرفة كاملة من أين تخرج أخلاط وسموم الحجامة بل دليل عل جهل بالحجامة و على العكس بعض المشاكل الصحية يجب على المحتجمة أن تقوم بالحجامة إثناء الدورة الشهرية في علاج العديد من المشاكل الصحية والنسائية وعقم النساء وطبعا يطول المجال في تفسير هذا كله .
وبالعقل نسأل هؤلاء سؤالا تقولون أن الحجامة تعالج عقم النساء أليس هذا متناقضا مع قولكم بأن المرأة في سن المحيض لا تحتجم إذا كيف تعالج العقم بعدإنقطاع سن الإنجاب ؟!!
ما الفرق بين الحجامة القديمة والحديثة ؟
الفرق أن الحجامة القديمة تقوم على مقام التوارث والخبرة دون علم ويدور حولها العديد من الإعتقادت والطقوس الغريبة والخاطئة والفكرة الخاطئة بأن الحجامة هي كمية من الدم تخرج من مكان معين تشفي كل الأمراض وهذا خطأ ، وبعضهم عندما يبدل القرن بالأداة البلاستيك يقول أن هذا حديث وهذا أيضا خطأ فالفرق بين الحجامة الحديثة والقديمة هو العلم ولا يجب أن تمارس إلا بواسطة طبيب علي دراية بعلم الأمراض وعلم وظائف الأعضاء والتشريح حيث يمكن للطبيب العالم أن يقوم بعمل حجامة حديثة حتى لو إستخدم القرن الذي إستخدمة القدماء فالحجامة الحديثة هي حجامة على مراكز طاقة ونقاط دلالة وقد تم وضع خرائط علمية لعلاج كل مرض يمكن للحجامة علاجة تماما مثل العلاج بالوخز الإبري .
هل هناك تفسيرات علمية لعملية الحجامة ؟
نعم فالحجامة تعمل على
1 : تخليص الجسم من الأخلاط الرديئة وهي أربع أنواع
أن جسم الإنسان ماهو إلا مركب من عناصر معينة ( أو مزيج معين من الأخلاط ) فإذا بدأ طغيان عنصر أو خلط معين بالجسم يبدأ حدوث خلل في التوازن الذي يجب أن يكون عليه الجسم فيظهر المرض ،ومن هذا المنطلق نجد أن الحجامة تعمل كمنظف للخلايا من هذه الأخلاط .
وبما أن الطبيعة وعلى مدار الأيام تتسبب في خلق وتكوين مواد سامة ومسببة للألم والمرض في أجسادنا مما ينتج عن ذلك الألم في شتى
أنحاء الجسد فكان خير وسيلة للتخلص من الألم والمرض هو أولا التخلص من هذه المواد السامة أو الرديئة .
2- الحجامة ونظرية الطاقة : الحجامة على نقاط مشابهه لنقاط الإبر الصينية :
كل هذه القنوات والمسارات سواء الرئيسية أو الفرعيةتعمل على تكوين شبكة من من الخطوط ، هذه الشبكة عبارة عن دائرة كهربائية متصلة بكل عضو من أعضاء الجسم ، ومحتوية على طاقة ذات طبيعة كهرومغناطيسية ، وحدوث أي خلل أو مرض لأي عضو من أعضاء الجسم يعني بمفهوم آخر( حدوث خلل أو تعطيل أو تلكؤ لسريان وانسياب موجات الطاقة أو زيادتها عن الحد الطبيعي المفروض أن تكون عليه لهذا العضو) ، فمثلا كما قلنا فإن مرض القلب يقابله خلل في طاقة مسار القلب وهكذا وبمحاولة تعديل وضبط هذا الخلل يمكن علاج المرض .
و حجامة هذه النقاط ؟ :
الهدف منها هو تنبيهها واستثارتها
كيف نستفيد من هذه النظرية :
1 ـ مفهوم المرض من خلال هذه النظرية هو حدوث خلل في سريان الطاقة الحية داخل الجسم ، وهذا الخلل يسبق ظهور الأعراض المرضية الملموسة للمرض .
2 ـ يتم تشخيص المرض بفحص مسارات الطاقة وقياسها وفحص المريض وأصبح الأن متوفرا الأجهزة القادرة على قياس هذه الطاقة لجميع أعضاء الجسم .
3 ـ يمكن معالجة هذا الخلل عن طريق تنبيه نقاط الدلالة الخاصة بالعضو المريض، سواء بالحجامة الجافة أو الرطبة أو الإبر الصينية أو الضغط ، أو الكي ، أو التنبيه الكهربي ، أو المغناطيسي .
4 ـ ثبت أن التعامل مع هذه النقاط بطريقة الحجامة هي من أفضل وسائل التنبيه لها وتأتي بفائدة تفوق عشرة أضعاف التنبيه بما سواها من طرق تنبيه ، بالإضافة إلي أنها تقوم بالتخلص من السموم التي ربما وجودها هو السبب في إحداث هذا الخلل .
5 ـ هذا ما يطلق عليه هي عملية تنشيط جهاز الإستشفاء الذاتي بجسم الإنسان وهو أحدالمكنونات والأسرار التي أودعها الله عز وجل في جسم الإنسان ، ويعتبر جهاز المناعة جزءا من هذا الجهاز المعني بمقاومة الأمراض والدفاع عن الجسم ، كما يعتبر الجلد هو أول خطوط الدفاع المناعية كما نعرف جميعا .
و خلل نوعي في حالة تناول أنواع معينة مثلا على حساب أنواع أحري .
فبالإضافة إلى تنشيط هذه النقاط سواء بالحجامة أو غيرها يجب
3 ـ الحجامة والريفلكسولوجي :
فإن الأعضاء الداخلية أثناء مرحلة التكوين الجنيني تشترك مع الجلد بروابط مباشرة عصبية أو كهرومغناطيسية غير مباشرة.
ونتيجة لهذا الإرتباط فإن حدوث أي خلل في أي جزء من أجزاء الجسد سواء خارجيا أو داخليا يوازيه ظهور حدوث تغييرات في مقاومات الجسم السطحية والمشتركة معه في نفس الإمداد العصبي أو الكهربي .
4 ـ الحجامة وتسكين الألم :
أولا إفراز بعض المواد ذات تأثيرا مسكنا للألم
ثانيا تسكين الألم عن طريق التحكم في بوابة الألم ( نظرية بوابة التحكم بالألم :
5ـ الحجامة وتنشيط جهاز المناعة
6 ـ الحجامة وتنشيط الهورمونات
أولا:
حجامة بعض نقاط التأثير للحجامة ويطلق عليها( النقاط الهورمونية)
ثنيا :
الحجامة تعمل على تنشيط التروية الدموية للغدد وبالتالي تعمل على مساعدة الجسم في التغلب على مسببات إلتهاب هذه الغدد الصماء فبإذالة الأخلاط السامة ، وتنشيط التروية والدورة الدموية ، بالإضافة إلى تنشيط الطاقة الخاصة بالغدد المريضة كل هذا يساعد على عودة الوظيفة الفسيولوجية للغدد إلى أقرب ما يكون لطبيعتها قبل أن تمرض .
7 ـالحجامة تعمل على تنشيط مراكز الحركة في الجسم

8 ـ الحجامة تنشط الموصلات العصبية

9 ـ الحجامة تهدئ الأعصاب

10 ـ الحجامة تعمل على التوازن الحمضي والقلوي في الدم :

11 – الحجامة تعمل على تنشيط وتجديد الدورة الدموية :
· تنشيط الدورة الدموية الشريانية : فتتحسن تغذية العضو وترويتة أجزائه المصابة .
· تنشيط الدورة الدموية الوريدية : فيتم التخلص من الأخلاط والعوادم الدقيقة التي تضر بالعضو .
· تنشيط الدورة الليمفاوية : فنتيجة لزيادة كمية الدم الوارد للعضو المصاب يزداد تركيز العوامل والخلايا المناعية ، فيحدث مايشبه عملية تنقية وفلترة سوائل الجسم .
· يث أنه سيجد أنسجة غنية بالخلايا المناعية والقتالية والدم الطازج والحيوي .










الحجامة والخلل الفسيولوجي ( العلاج المبكر بالحجامة ) :

ربما عانيت من مشاكل شبيهه بمرض من أمراض القلب مثلا وتشكو من أعراض تقول ذلك ولكن تأتي كل التحاليل والفحوصات لتقول وتؤكد أنك سليم وعلى مايرام ، ولربما عانيت من الام روماتيزمية وبعد كل الفحوصات والتحاليل يؤكد لك الأطباء أنك أيضا على مايرام ، وهذا أيضا ينطبق على عديد من المشاكل الصحية للجهاز التنفسي والجهاز الهضمي وأجهزة الجسم المختلفة تشكوامن أعراض مرضية معينة وتقول الفحوصات أنك على مايرام !!

والحقيقة هي أنك فعلا لم تكن مريضا حسب التعريف الطبي الكلاسيكي للمرض ولكن حسب تقنين الطب البديل فأنت كنت تعاني من ما يسمى ( الخلل الأولي للطاقة ) أي أنك كنت فعلا مصابا بالمرض ولكن دون حدوث تغيير في فسيولوجية الجسم ، وهذه وأنت على بعد أيام أو شهور أو سنين من المرض العضوي الحقيقي .







الوسا ئل العلاجية التي يمكن أن تستفيد من الحجامة وخصوصا الحجامة الجا فة

الهدف من الوسائل العلاجية البديلة ، هو في المقام الأول إحداث نوع من التوازن للقوي المادية والطاقة والقدرة الشفائية الطبيعية للجسم شاملا في ذلك إحداث توازن عقلي وعاطفي للمريض فجميع فروع الطب التكميلي القادم زكرها يمكن توحيدها مع الحجامة وخصوصا الجافة وبنجاح عظيم لإحداث هذا النوع من التوازن وسوف نفرد بعضها باختصار شديد وهي:
1- العلاج بالضغط الإبري ( Acupressure )
2- العلاج بالعطور ( Aromatherapy )
3- طب الأيورفيدا ( Ayurvedic Medicine )
4- العلاج بالتنفس ( Breath Therapy )
5- العلاج بالطاقة ( Energy Healing )
6- العلاج بروح الأزهار ( Flower Escence )
7- العلاج بالأعشاب ( Herbal Therapy )
8- العلج المثلي ( Homeopathy )
9- العلاج بالمياة ( Hydrotherapy )
10- العلاج المغناطيسي ( Magnatic therapy ) .
11- العلاج بالتدليك ( Massage Therapy ) .
12- الطب الطبيعي(Naturopathic Therapy ) .13- العلاج بالكيغونغ ( Qigong ) .
14- العلاج بعلم المنعكسات ( Reflexology ) .
15- العلاج بالإسترخاء ( Relaxation Therapy ) .
16- الطب الصيني التقليدي ( Traditional Chinese Medicine ) .
17- العلاج بالمكملات الغذائية والفيتامينات ( Vitamine and Mineral Therapy ) .
18- العلاج باليوغا ( Yoga Therapy ) .
19- العلاج بالكيروبركتيك ( Chiropractic ) .
20- العلاج بالإستيوباثي) Osteopathic Therapy).
21-العلاج بالكينسيولوجي ( Kinesiologic Therapy).
22- العلاج بألكسندر تكنيك ( Alexender techniq ) . 23- العلاج بالشياتسو ( Shiatsu ) .
24- العلاج بالإستقطاب( بولاريتي ) ( Polarity ).
25- والعلاج الطبيعي ( Physiotherapy ).
مثال على العلاج بالعطور ( Aromatherapy ) :

أنواع الحجامة
1- الحجامة الخفيفة (Weak or Light Cupping )
2- الحجامة متوسطة الشدة( Medium Cupping )
3- الحجامة القوية ( Strong Cupping )
4- الحجامة الإنزلاقية( Moving or Sliding Cupping )
5- الحجامة الإبرية ( Needle Cupping )
6- الحجامة الحارة بالموكسا( Hot Cupping Moxa or )
7- الحجامة الفارغة ( Empty or Flash Cupping )
8- الحجامة الرطبة أو المليئة ( Full or Bleeding Cupping or Blood Letting ).
9- الحجامة بالأعشاب ( Herbal Cupping ).
10- الحجامة بالمياه ( Water Cupping ).
11- الحجامة بالفحم ( Charcol Cupping ) .
12- الحجامة التشخيصية ( Diagnostic Dry Cupping ).
13- حجامة الأطفال ( Cupping on children ) .
14- الحجامة المغناطيسية ( Magnatic Cupping ).
15- الحجامة القطبية الكهربية مع المزجات الصوتيةالحيوية
( Electrode Cupping Therapy with BICOM or Bioresonance )
16- الحجامة العطرية ( Aromatherapeutic Cupping )
17- الحجامة التقليدية ( Traditional Cupping )
18- الحجامة الجراحية ( لتفريغ الصديد والسم وتنظيف الخلراج والناسور ) ( Surgical Cupping for draining of Pus from Abscesses ,Curbuncles ,Fistulas & insect poisones ) .
19- الحجامة الشرعية ( المواضع التي ورد زكرها في السنة النبوية والتي إحتجم فيها النبي صلى الله عليه وسلم وشروطها وأوقاتها والمستحب والمكروه فيها ) .
20- حجامة الثدي المرضع ( Breast Cupping ) .
21- حجامة الحيوانات وخصوصا الإبل والخيل .


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة