اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من الشارقة بارك الله فيكم شخينا وسدد خطاكم والإنسان يشرب الماء المقروء فيه ، ولا شك أن هذا الماء يخالط قذارات الجسد ، بل ويجوز له أن ينفث عند قراءته للقرآن على مكان عورته إن كان يعاني من مرض أو ألم في هذا الموضع ، أما القرآن فلا يجوز له إجماعا أن يضعها على العورة أو مكان القذارة وهذا يدلك أن الماء المرقي ليس له حكم القرآن . والله أعلم . بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم وأحسن إليكم في الدنيا والآخرة أولاً / بكل تأكيد ليس للقرآن حكم الماء الذي قرأ عليه ( بما أن الماء نفث فيه فقد تغير قوامه وصفته و مادمت تستخدم الماء على أنه ماء نفث به بالقرآن وله تأثير في العلاج على هذا الأساس فإن له قيمة أكتسبها بقراءة القرآن فيه ، إذاً لو أستخدمنا ماء تكلمنا فيه كلام عادي وأستخدمناه للعلاج هل يكون له تأثير ...؟ ) ثانياً / لا يمكن وصف أي جزء من جسم المسلم بالقذارة ( فالإنسان مكرم بصفة عامة والمسلم مكرم بصفة خاصة ) والمسلم منزه عن القذارة وإن نفث على كل أماكن جسمه دون إستثناء فلا حرج .. ثالثاً / القرآن الكريم والماء الذي نفث فيه ليس محل مقارنة و الأولى أن يقارن التلاوة في أماكن الخلاء مع الماء الذي نفث فيه وإهراقه في أماكن الخلاء ... فالقرآن الكريم أصل و لا وجه للمقارنة بينه وبين أشياء فرعية نفع الله بكم ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه وكرمه في رعاية الله وحفظه