عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 18-10-2006, 11:27 PM   #4
معلومات العضو
عمر الليبي

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن سنن العيد

* الإغتسال يوم العيد قبل الخروج للصلاة *

يستحب الإغتسال يوم العيد قبل الخروج للصلاة، فعن نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهم " أنَّ عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى " أخرجه مالك و الشافعي و عبد الرزاق بسند صحيح.

* التجمل يوم العيد *

فيستحب التجمل للعيد و ذلك بالتطيب و لبس أحسن الثياب، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "كان للنبي صلى الله عليه و سلم جُبَّة يلبسها في العيدين" رواه ابن خزيمة، و كان ابن عمر رضي الله عنهما "يلبس أحسن ثيابه في العيدين" رواه البيهقي و ابن أبي الدنيا و صحح ابن حجر اسناده في الفتح 2/439. ويجب الحذر من إسبال الرجال لثيابهم – أسفل من الكعبين - فإنه محرم، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : "ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار".

* أكل تمرات قبل الخروج لصلاة عيد الفطر *

فمن السنة قبل الخروج لصلاة عيد الفطر أن يأكل بعض التمرات وتراً، وكذلك بعد صلاة عيد الأضحى فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات و يأكلهن وتراً " رواه البخاري .و عن بريده بن الحصيب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم و لا يطعم يوم النحر حتى يذبح، رواه أحمد بسند صحيح، قال ابن القيم رحمه الله… "و أما في عيد الأضحى فكان لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته " زاد الميعاد 1/441.

* الذهاب إلى المصلى ماشياً و العودة ماشياً *

ومن السُّنَّة المشي إلى المصلى و كذلك العودة منه ماشياً، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال " كان صلى الله عليه و سلم يخرج إلى العيد ماشياً ويرجع ماشياً" رواه ابن ماجه بسند صحيح، قال ابن المنذر رحمه الله: "المشي إلى العيد أحسن و أقرب إلى التواضع ولا لشيء على من ركب" الأوسط 4/264.

* مخالفة الطريق في الذهاب و الإياب إلى المصلى *

ومن السُّنَّة مخالفة الطريق ذهاباً و إياباً إلى المصلى، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال " كان صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق" رواه البخاري، و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " كان صلى الله عليه و سلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع من غيره " رواه الترمذي بإسناد صحيح.

* الرخصة في الإنصراف أثناء الخطبة لمن أراد *

وحضور الخطبة ليس واجباً كالصلاة، لما ورد عن عبد الله بن السائب قال : شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قال ( إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب ). سنن لأبي داود 1155 ، مستدرك الحاكم 1093 ،النسائى3\185 وإسناده صحيح.

* التهنئة بالعيد *

ولا بأس بأن يُهنىء المسلمون بعضهم بعضاً بالعيد فإنَّ ذلك من مكارم الأخلاق فعن جبير بن نفير قال: " كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا إلتقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض "تقبل الله منا و منكم" " حسنه ابن حجر في الفتح 2/446.


* بعض منكرات العيد *

ترك الكثير من الناس صلاة العيد و الصلوات الخمس في المسجد جماعة من غير عذر شرعي و اقتصار البعض على صلاة العيد دون سائر الصلوات.
تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والدعاء للأموات.
استقبال العيد بالغناء والرقص و غير ذلك من المنكرات، بدعوى إظهار الفرح والسرور.
خروج كثير من النساء - هداهن الله - متجملات، متعطرات، متبرجات في الشوارع والمننزهات والحدائق وأماكن الزيارات، واختلاطهن بالرجال وفي ذلك من الفتنة والخطر العظيم ما لا يخفى.
التزين بحلق اللحية، وحلق اللحية مُحرم في دين الله عزّ و جلّ، و دَلَّ على ذلك الأحاديث الصحيحة و التي فيها الأمر بإعفائها باجماع علماء الأمة من السلف.
مصافحة النساء الأجنبيات وهو محرم، و كذلك الدخول على النساء لقوله صلى الله عليه وسلم : إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال: الحمو الموت رواه البخاري ومسلم. والحمو جمع أحماء: أخو الزوج وعمه ونحوهما .
و صلى الله و سلم على نبينا محمد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة