عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-04-2017, 03:11 AM   #3
معلومات العضو
سراج منير

New


9-ما يوجب الجنة


1-عن أبي أيوب الأنصاري: أن رجلا قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة. فقال القوم: ماله? ماله? فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: *تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة وتصل الرحم*. أخرجه البخاري



2-عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وقال بأصبعيه السبابة والوسطى*.. قال: أي أشار أخرجه البخاري عن أبي عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *ما من مسلم تدرك له ابنتان، فيحسن إليهما ما صحبتاه، أو صحبهما- إلا أدخلتاه الجنة*.


أخرجه الإمام أحمد في المسند عن أبي وائل قال: قال ابن مسعود: خصلتان، يعني: إحداهما سمعتها من رسول الله، صلى عليه وسلم والأخرى من نفسي: *من مات وهو يجعل لله ندا أدخل النار* وأنا أقول: من مات وهو لا يجعل لله ندا، ولا يشرك به شيئا دخل الجنة..


3-أخرجه الإمام أحمد في المسند عن ابي سعيد الخدري، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم قال: *من قال: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، وجبت له الجنة*.
رواه أبو داود والرضى بذلك كله هو عين العمل الموجب للجنة، لا مجرد القول باللسان.


4-عن عقبة بن عامر الجهني قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: * من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين، يقبل عليهما بقلبه ووجهه، وجبت له الجنه*.


5-عن أبي الأسود الدؤلي قال: أتيت المدينة فوافيتها، وقد وقع فيها مرض، فهم يموتون موتا ذريعا، فجلست إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه، فمرت جنازة فأثني على صاحبها خير، فقال عمر: وجبت، ثم مر بأخرى، فأثنى على صاحبها خير، فقال: وجبت، ثم مر بالثالثة، فأثنى، فأثنى على صاحبها شر. فقال: وجبت. فقال أبو الأسود: ما وجبت يا أمير المؤمنين?! قال: قلت كما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: *أيما مسلم شهد له أربعة بخير، أدخله الله الجنة*. قلنا: وثلاثة? قال : وثلاثة *قلنا: واثنان? وقال: واثنان ولم نسأله عن الواحد*.



-سعة رحمة الله تعالى

قال الله تعالى: *إِنَّ رَحمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحسِنِينَ*.
فالإحسان في العمل، وعمل الصالحات هو الذي يقرب من رحمة الله تعالى، وليست رحمته تنال بالتمنى، ولكن شرطها الإحسان.


1-عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *إن الله عز وجل لما قضى الخلق، كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي تغلب غضبي*. وفي رواية: سبقت غضبي.
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي


2-عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: *إن الله خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة، كل رحمه منها مثل طباق السموات والأرض فجعل منها في الأرض رحمة واحدة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحوش والطير بعضهم على بعض، فإذا كان يوم القيامة أكملها الله بهذه الرحمة*. وفي بعض الطرق: *حتى يرحم الله بها عباده يوم القيامة*، وفي رواية: *حتى أن إبليس لعنه الله ليتطاول إليها رجاء أن يصيب منها*.
أخرجه مسلم. وأخرجه ابن ماجه


3- عن أبي سعيد عن عمر قال: قدم علي رسول الله، صلى الله عليه وسلم سبى، فإذا امرأة من السبى تسعى، حتى إذا وجدت صبيا من السبى فألصقته بقلبها، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار*? قلنا: لا والله، وهي تقدر على الا تطرحه، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: *الله أرحم بعباده من هذه بولدها*.
أخرجه البخاري ومسلم


4- وعن أبي موسى قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: *إذا كان يوم القيامة، دفع الله لكل مسلم يهوديا" أو نصرانيا فيقول: هذا فداؤك من النار*.
5-وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمتي أمة مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا: الفتن، الزلازل؛ والقتل*.
أخرجهما أبو داود


6-عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: *إن الله عز وجل، مستخلص رجلا من أمتى على رءوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا، كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئا? أظلمك كتبتي الحافظون? فيقول: لا يا رب. فيقول: ألك عذر? فيقول: لا يا رب فيقول: بلى لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها: أشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فيقول: أحضر وزنك. فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات? فيقول إنك لا تظلم. قال: فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله عز وجل شىء*. أخرجه الترمذي، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه.

7-وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: *حوسب رجل ممن كان قبلكم، فلم يوجد معه شيء من الخير، إلا أنه يخالط الناس، وكان موسرا فيأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر. قال الله عز وجل أنا أحق بذلك، تجاوزا عن عبدي*. أخرجه مسلم


8-وعن ابن عمر، أنه قيل له: كيف سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم في النجوى? قال: سمعته يقول: *يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه، حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه، فيقول: هل تعرف? فيقول رب أعرف. قال: فيقول: إني سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم. فيعطى صحيفة حسناته. وأما الكفار والمنافقون، فينادى بهم على رءوس الخلائق: *هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبَّهِم أَلاَ لَعنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ*. أخرجه مسلم وهذا للمؤمن بنص الحديث.

والمؤمن هو المعتقد بقلبه وحدانية الله ورسالة رسوله صلى الله عليه وسلم، العامل بما فيها، فتصبح سيئاته متبوعة بالتوبة والرجوع إلى الحق.


9-عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: *ما أحد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده، إلا أمر الله الحفظة الذين يحفظون فقال: اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة من الخير، ما كان محبوسا في وثاقي*. يعنى: في المرض.صحيح


10-حدث سعد قال: سئل النبي، صلى الله عليه وسلم، أي الناس أشد بلاء? قال: *الأنبياء ثم الأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد، وإن كان في دينه رقة خفف عنه. ولا يزال البلاء بالعبد حتى يمشى على الأرض ماله خطيئة*.


11-عن أبي ذر قال: قال رسول الله. صلى الله عليه وسلم: *اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن*.
12-أخرجه الدارمي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم *من أذهبت حبيبتيه، فصبر، واحتسب، لم أرض له بثواب دون الجنة*.
أخرجه الدارمى حبيبتيه: عينيه. احتسب: أي: صبر لله.


13-عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: *ومن قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو غفر الله ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت مثل رمل عالج وأيام الدنيا*.
رواه الترمذي وحسنه، ومسلم، والنسائي


14- قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: *من تعار أي: استيقظ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: رب اغفر لي- أو قال: ثم دعا- أستجيب له، فإن عزم وتوضأ وصلى قبلت صلاته*.
أخرجه البخاري،


15-عن سعد بن أبي وقاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجلسائه: *أيعجز أحدكم أن يكسب ألف حسنة*? فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة? قال: *يسبح أحدكم مائة تسبيحة، تكتب له ألف حسنة، وتحط عنه ألف سيئة*.
أخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح. ومسلم، والنسائي، وابن حبان.



16-عن معاذ بن جبل قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا على حمار، فقال: *يا معاذ، هل تدرى ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله*? فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: *فإن حق الله على العباد: أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله: إذا فعلوا ذلك ألا يعذبهم*.
اخرجه الشيخان

17-عن أنس أن الرسول، صلى الله عليه وسلم قرأ- أو تلا- هذه الآية*هُوَ أَهلُ التَّقوَى وَأَهلُ المَغفِرَةِ* فقال: *قال الله عز وجل: أنا أهل أن أتقى، فلا يجعل معي إله آخر فمن اتقى أن يجعل معي إلها آخر، فأنا أهل أن أغفر له*.
أخرجه ابن ماجه بإسناد جيد والمراد: البراءة من الشرك الخفي والظاهر


18- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله. صلى الله عليه وسلم: *إن الرجل لترفع درجته في الجنة، فيقول أنى هذا? فيقال: باستغفار ولدك لك*.




19-عن البراء بن عازب، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أمر رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقول: *اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، لا ملجأ، ولا منجا، إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مات مات على الفطرة*.، والترمذي وقال: حسن صحيح



20-عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة، ما طمع في الجنة أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة، ما قنط من الجنة أحد*.
قنط: يئس أخرجه البخاري، ومسلم،

21-عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: *خلقان لا يحصيهما رجل مسلم، إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا، ويحمده عشرا، ويكبره عشرا- قال: فأنا رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يعقدها بيده- قال: فتلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، وإذا أخذت مضجعك، تسبحه ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتكبره أربعا وثلاثين، فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة*?.
يعني: يغفر بها ألفين وخمسمائة سيئة.أخرجه الترمذي وقال.حسن صحيح، وأحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وأبو داود والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان وصححه.


22-عن كعب بن عجرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *معقبات لا يخيب قائلهن: تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتكبره ثلاثا وثلاثين*.
أخرجه مسلم، والنسائي، والترمذي وقال حسن


23-عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة، وآخر أهل النار خروجا منها: رجل يؤتي به يوم القيامة، فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوا عنه كبارها، فيعرض عليه صغارها فيقال: عملت يوم كذا وكذا? فيقول: نعم، لايستطيع أن ينكر، وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه، فيقال له: إن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول: يارب، قد عملت أشياء لا أراها ههنا?! قال: فلقد رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ضحك حتى بدت نواجذه*.
أخرجه مسلم والترمذي


24-عن أبي سعيد، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم قال: *إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم، كما تتراءون الكوكب الدري الغابر أي البعيد في الافق من المشرق والمغرب لتفاضل ما بينهم. قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم? قال: بلى والذي نفسي بيده، رجال أمنوا بالله وصدقوا المرسلين*.
أخرجه البخاري، ومسلم، والدارمي


25-عن أبي سعيد، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم قال: *إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يأهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، والخير في يديك، فيقول: هل رضيتهم? فيقولون: وما لنا لا نرضى ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك. فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك? فيقولون: يا ربنا، وأي شيء أفضل من ذلك? فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا*.
أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي


26- عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *ما منكم أحد يدخله عمله الجنة، ولا ينجيه من النار. قالوا ولا أنت يا رسول الله? قال: ولا أنا. إلا أن يتغمدني الله برحمته*.
أخرجه البخاري، ومسلم، وأحمد.


27-عن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *إن من عباد الله لأناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله. قالوا: يا رسول الله فخبرنا من هم? قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون اذا حزن الناس*. لشيخ الألباني : صحيح


28-أخرجه أبو داود عن ابن عمر قال: إن الناس يصيرون يوم القيامة جثيا، كل أمة تتبع نبيها يقولون: يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود.
أخرجه البخاري


29- عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل عن المقام المحمود، فقال: هو الشفاعة.
أخرجه الترمذي عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *من قال حسين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا كما وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة*.
أخرجه البخاري، والترمذي، وابن ماجه، وأبو داود، والنسائي


30-عن صهيب، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم قال: *عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله إلى خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له*.
وحقيقة الشكر: الاعتراف بالمنة لله تعالى في النعمة، واستعمال النعمة فيما يرضى المنعم. وحقيقة الصبر: السكون تحت سلطان الأقدار، فيما ينزل بالعبد، دون جزع ولا شكوى للخلق، ولا يأس من رحمة الله.



يتبع ان شاء الله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة