منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الصحة البدنية والنفسية (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=15)
-   -   ( && سرطان الثدي أكثر أورام النساء شيوعاً && ) !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=7837)

د.عبدالله 08-10-2006 12:03 AM

( && سرطان الثدي أكثر أورام النساء شيوعاً && ) !!!
 
يمثل سرطان الثدي خوفاً لكل امرأة فهو أكثر السرطانات التي تصيب النساء شيوعاً، فواحدة من كل عشر نساء في أميركا ستصاب بهذا السرطان إذا بلغت سن الثمانين، وفي عام 2001 كان عدد الإصابات بهذا المرض يربو على 200 ألف إصابة، والوفيات كانت بحدود , ولكن على الرغم من الخوف الذي يصيب المرأة بعد اكتشاف كتلة في ثديها، فإن تقدماً كبيراً قد طرأ على طرق تشخيص وعلاج هذا المرض مما جعل نسبة الوفيات الناجمة عنه تتراجع.


يبقى اكتشافه المبكر الخطوة الأولى لتقديم علاج فعال له، ومن هنا نفهم لماذا كان الكشف الدوري على المرأة من قبل الطبيب، وقيامها بالفحص الذاتي لثديها، وتصوير الثدي بالأشعة يمثل مفاتيح الرعاية الجيدة للمرأة.


التركيب الثديي


حتى تفهم المرأة ماذا يعني سرطان الثدي لا بأس من أن تعرف أولاً مم يتكون الثدي وما هي أسماء مكوناته؟


فالغدد المفرزة للحليب في الثدي تدعى فصيصات Lobules، والمجاري التي يسلكها الحليب حتى يصل الحلمة تدعى القنوات أو الأقنية Duets، أما النسيج الدهني والأنسجة الداعمة التي تحيط بالفصيصات والقنوات والأوعية الدموية واللمفاوية فتدعى السداة Stroma, والسائل الذي يحوي فضلات الاستقلاب والخلايا المناعية هو السائل اللمفاوي ومعظم الأوعية اللمفاوية التي تخرج من الثدي تتجه إلى العقد اللمفاوية تحت الابط المناظر.


أنواعه


هنالك العديد من أنواع سرطان الثدي التي يمكنها الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما أن بعض الأنواع تكون غير منتشرة.


أهم الأنواع التي يمكنها الانتشار:


1- سرطان الأقنية المنتشر:


يشكل هذا النوع %70 من سرطانات الثدي، يبدأ في الأقنية اللبنية، ثم يعبر جدران تلك الأقنية منتشراً في نسيج الثدي الدهني، كما يستطيع الانتشار عن طريق اللمف والدم إلى مناطق أخرى في الجسم.


2- سرطان الفصيصات المنتشر:


يشكل هذا النوع %15-10 من سرطانات الثدي المنتشرة، يبدأ في الغدد المفرزة للحليب ومن ثم ينتشر إلى أماكن أخرى في الجسم.


هنالك أنواع أخرى من سرطانات الثدي القابلة للانتشار وغزو المناطق المختلفة من الجسم ولكن النوعين السابقين هما الأكثر حدوثاً.


السرطان الموضع


قليل الحدوث، يكون السرطان موضعاً فقط في الأقنية اللبنية أو الفصيصات ويشمل ما يلي:


1- سرطان الأقنية الموضع: الأكثر شيوعاً بين هذه المجموعة من سرطانات الثدي الموضعة غير المنتشرة، ويصيب الأقنية اللبنية، ولكن إذا ترك دون علاج يمكنه التحول إلى سرطان منتشر.


2- سرطان الفصيصات الموضع: ويدعى كذلك فرط تنشؤ الفصيصات إذا أصيبت به المرأة فإن احتمالات إصابتها بسرطان الثدي المنتشر مستقبلاً سوف تزداد أيضاً.


سرطان الثدي الالتهابي


سرطان نادر الحدوث نسبته لا تتعدى %3 ومظاهره السريرية عبارة عن حدوث كتلة سريعة التشكل والتضخم في الثدي، قد تكون مؤلمة أحياناً، ويصبح جلد الثدي متورماً، أحمر، ساخناً، وفي الحقيقة لا توجد أي كتلة.


ولكن الورم ينتشر بسرعة ليشمل كل الثدي، ولذلك لا بد من الشك بهذه الحالة إذا كان الاحمرار في جلد الثدي يشمل أكثر من ثلث مساحته ولم تتحسن الحالة السريرية بالعلاج بالمضادات الحيوية خلال 2-1 أسبوع، وعندها لا بد من إجراء الخزعة، هذا الدم سريع الانتشار ونادراً ما يكون الشفاء ممكناً.


السرطان الناكس


النكس يعني أن السرطان قد عاد ثانية بعد علاجه، وقد يظهر في الثدي أو في جدار الصدر أو في أي مكان آخر من الجسم، ويعتمد علاج الحالة على نوع السرطان ومرحلته، عمر المريضة، حالتها الصحية العامة، ونوع العلاج الذي خضعت له في المرة الأولى.


عوامل الخطورة لحدوث سرطان الثدي


على الرغم من أن سبب أو أسباب سرطان الثدي غير معروفة تماماً، إلا أن بعض العوامل يمكن أن تزيد احتمالات حدوث المرض، كالعمر، والسن التي بدأ فيها الطمث، وهل المرأة ولود؟


وكم كان عمرها عندما حملت وولدت لأول مرة، ومتى بدأ سن اليأس لديها؟


كما أن السمنة وزيادة الوزن أكثر من %40 عن المعدل الطبيعي تزيد احتمالات حدوث المرض، وفي العديد من الدراسات وجد أن إعطاء الاستروجين للنساء بعد سن اليأس يمكن أن يزيد نسبة حدوث سرطان الثدي، أما إذا معه البروجستيرون أيضاً فإن نسبة الحدوث تصبح أكبر.


وفي %75 من حالات سرطان الثدي لم تكن هنالك أية عوامل مهمة يمكن أن تزيد احتمالات حدوث المرض. وهكذا يمكن القول إن كل امرأة معرضة لمثل هذه الإصابة، ولذا فالأفضل أن تهتم المرأة بالوسائل التي تساعد على الكشف المبكر عن السرطان كالفحص الذاتي للصدر، والكشف الدوري لدى الطبيب والتصوير الشعاعي للثدي إذا قرر الطبيب ذلك.


1- عوامل الخطورة المنخفضة:


* إذا كان أول ظهور للدورة الشهرية (دم الطمث) تحت سن الـ 12 سنة.


* حدوث سن اليأس بعد الـ 55.


* العرق القوقازي (الأبيض).


* الكهل بكميات قليلة.


* إذا كانت مدة استعمال الاستروجين لا تزيد على 51 سنة.


2- عوامل خطورة متوسطة


* إصابة قريبة من الدرجة الأولى بسرطان الثدي (الأم، الأخت، البنت).


* إذا أصيبت المرأة بسرطان المبيض.


* إذا كان الحمل الأول والولادة بعد سن 30.


* المرأة غير الولود.


* السمنة.


* سن اليأس.


؟ النساء من طبقة اجتماعية واقتصادية عالية.


3- عوامل خطورة مرتفعة


* التقدم في العمر.


* إصابة المرأة سابقاً بسرطان الثدي.


* قصة عائلية لإصابة بسرطان الثدي ما قبل سن اليأس وفي كلا الثديين.


* إذا أظهرت خزعة الثدي وجود سرطان الفصيصات الموضع أو كانت خلايا الأقنية اللبنية غير طبيعية.


الفحص الذاتي للثدي


كلما كان اكتشاف وعلاج سرطان الثدي مبكراً كلما كان الشفاء ممكناً، ولذلك فإن قيام المرأة بفحص ثدييها ذاتياً مرة كل شهر يجعلها قادرة على رؤية واكتشاف أية تغييرات غير طبيعية إذا وجدت بين كل زيارتين لطبيبها، ومن الأهمية بمكان أن تستمر المرأة بإجراء هذا الفحص البسيط والمهم طيلة حياتها، ومن التغيرات التي يمكنها ملاحظتها ما يلي:


1- وجود تورم أو ضخامة أو سماكة في الثدي أو باطن الذراع.


2- تغيرات في جلد الثدي، كتغيرات في لونه، أو عدم انتظام في شكله.


3- تغيرات في حلمة الثدي أو ما حولها: كالإفرازات، أو انقلاب الحلمة للداخل، أو وجود توسف (على شكل قشور حول الحلمة) أو ثخانة الحلمة أو تغير في لونها.


4- ملاحظة أي تغير في شكل أو حجم الثدي.


ولا بد من الإشارة إلى أن معظم التغيرات التي نراها في الثدي أثناء الممارسة الطبية ناجمة عن حالات غير سرطانية، ولكن هذا لا يمنع المريضة من استشارة طبيبها لدى رؤيتها أية تغيرات جديدة.


كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي


ثلاث خطوات للفحص لا بد من اتباعها في كل مرة:


1- المشاهدة: وذلك بأن تقف المرأة أمام المرآة وتنظر إلى ثدييها لمراقبة أية تغيرات فيهما.


2- ثم فحص كل من الثديين أثناء الوقوف، وذلك باستخدام باطن الأصابع وليس نهاياتها.


3- فحص كل من الثديين بباطن الأصابع أثناء الاستلقاء.


إذا كانت المرأة في فترة النشاط الجنسي (قبل سن اليأس) فالأفضل أن تجري الفحص بعد 5-7 أيام من بداية الدورة الشهرية.


أما بعد التوقف عن الطمث (سن اليأس) فيمكن إجراء الفحص في أي يوم، وليكن في بداية كل شهر مثلاً.


إذا لاحظت المرأة أو شكت بشيء ما أثناء فحصها فلا بد من مراجعة الطبيب.


ما هو التصوير الشعاعي للثدي؟


هو طريقة تشخيصية سهلة (غير خطرة) نستخدم فيها كمية قليلة جداً من الأشعة لرؤية مكونات الثدي، ولذا يمكن استخدامها لاستقصاء أسباب تغيرات الثدي كوجود كتلة أو حدوث الألم، أو ثخانة الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو وجود تغيرات في حجم الثدي أو شكله، وتصوير الثدي فعال جداً لرؤية وتحديد الكتل التي لا نستطيع التأكد منها بالفحص العادي، ولكن ليس هنالك من فحص أو تحليل يتصف بالكمال، فقد يفشل التصوير في اكتشاف ورم أحياناً، وقد يعطي نتيجة إيجابية رغم عدم وجود أي ورم.


وقد اختلف الأطباء حول العمر المناسب لإجراء تصوير الثدي بشكل دوري فمن المعروف أن ثدي المرأة الشابة يكون كثيف النسيج ولذا قد تعجز الأشعة عن إيضاح التغيرات فيه.


وبشكل عام يمكن للمرأة وحسب المراحل العمرية أن تخضع لما يلي للكشف المبكر عن سرطان الثدي.


* العمر 39 - 20


1- الفحص الذاتي للثدي شهرياً.


2- فحص الثدي من قبل الطبيب مرة كل ثلاث سنوات على الأقل.


أما إذا كانت المرأة تحت سن الأربعين ولديها عوامل الخطورة مرتفعة (كأن تكون أمها أو أختها مصابة بسرطان الثدي في عمر الشباب) فلا بد من مراجعة الطبيب ليحدد لها الإجراءات الأفضل لاتباعها، فمثلاً بالإضافة للفحص الذاتي الشهري قد ينصح بإجراء الفحص الطبي مرة كل سنة، وإجراء تصوير الثدي والذي يبدأ باكراً 10-5 سنوات عن العمر الذي أصيبت فيه أمها أو أختها بالسرطان.


* العمر 49 - 40 دون وجود عوامل الخطورة العالية


1 - الفحص الذاتي للصدر شهرياً.


2 - فحص الثدي من قبل الطبيب كل سنة.


3 - يحدد الطبيب مدى تكرار الفحص الشعاعي للثدي.


* عمر 49 - 40 سنة مع عوامل خطورة مرتفعة فلابد من:


1 - الفحص الذاتي للثدي كل شهر.


2 - الفحص من قبل الطبيب كل سنة.


3 - التصوير الشعاعي للثدي كل سنة.


* العمر 50 سنة وما فوق مع أو بدون وجود عوامل الخطورة فلابد من:


1 - الفحص الذاتي للصدر كل شهر.


2 - الفحص من قبل الطبيب كل سنة.


3 - التصوير الشعاعي للثدي كل سنة.


وإذا وجدت أية كتلة في الثدي فقد يلجأ الطبيب إلى إجراءات أخرى كالتصوير بالأمواج فوق الصوتية، أو أخذ خزعة من تلك الكتلة. والخزعة قد تكون بإدخال إبرة إلى داخل الكتلة وأخذ عينة منها للفحص المجهري، وفي أحيان أخرى قد يلجأ إلى الخزعة الجراحية وذلك باستئصال النسيج غير الطبيعي وإرساله للفحص المجهري.


العلاج


إذا كان ما تعانيه المرأة سرطاناً في الثدي فإن أمام الطبيب خيارات مختلفة للعلاج.


وهذه تشمل الجراحة والمتابعة العلاجية باستخدام الأشعة، العلاج الكيماوي، العلاج الهرموني.


الجراحة:


معظم النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي يخضعن للجراحة لإزالة الورم، وعادة يتم استئصال بعض العقد الليمفاوية من منطقة الإبط أيضاً، وترسل عيناتها للفحص المجهري.


وفي الماضي كانت تستأصل معظم أو كل الغدد الليمفاوية تحت الإبط، ولكن يعمد الجراحون الآن لاستئصال واحدة أو اثنتين من أقرب العقد إلى منطقة الثدي والتي تدعى العقدة الحارسة أو العقدة الوحيدة، والتي يمكن التعرف عليها بعد حقن صبغة أو مادة ظليلة إذ كلاهما قرب المنطقة الورم وهذه المادة المحقونة ستتوضع في العقدة الحارسة، إذا كانت الخلايا السرطانية قد وصلت إليها، ترسل عينة من تلك العقدة للفحص المجهري، فإذا كانت سليمة فلا داعي لاستئصال العقد تحت الإبط.


أنواع الجراحة


1 ـ استئصال الكتلة ذاتها:


هنا يستأصل الجراح الكتلة الورمية وقسماً من النسيج المحيط بها (حوالي 4 سم). وعادة يعقب هذه الجراحة العلاج الشعاعي، كما تستأصل بعض العقد اللمفاوية الإبطية.


2 ـ استئصال الثدي الكامل:


يتم استئصال كامل الثدي مع العقد اللمفاوية الإبطية.


3 ـ الاستئصال الجذري المعدل:


استئصال الثدي المصاب، والعقد البلغمية الإبطية والطبقة المبطنة لعضلات جدار الصدر ونادراً ما تُستأصل عضلات جدار الصدر، وهذه عملية شائعة لمعالجة سرطان الثدي.


4 ـ الاستئصال الجذري:


استئصال الثدي والعقد البلغمية الإبطية وعضلات جدار الصدر لقد قل اللجوء إلى هذه العملية ما عدا في حالات قليلة يكون فيها السرطان منتشراً إلى عضلات جدار الصدر.


وطريقة الجراحة المتبعة يحددها غالباً نوع السرطان ودرجته ومدى انتشاره. ولكن مهما كانت الطريقة الجراحية المتبعة فغالباً ما يتلوها العلاج الشعاعي أو الكيماوي أو الهرموني.


العلاج الشعاعي:


تعطى جرعة عالية من الأشعة لقتل الخلايا السرطانية، وذلك بإحدى طريقتين:


1 - الطريق الخارجي: تعطى الأشعة عن طريق جهاز خارج الجسم.


2 - الطريق الداخلي: ويتم ذلك بوضع نظائر مشعة في المنطقة التي وجد فيها السرطان.


العلاج الكيماوي:


تعطى الأدوية الكيماوية لقتل الخلايا السرطانية وعن طريق الوريد غالباً.


العلاج الهرموني:


قبل البدء بالعلاج الهرموني يجرى اختبار على الخلايا السرطانية لمعرفة إذا كانت تحوي مستقبلات للاستروجين أو البروجسترون أو كليهما، فإذا كانت هذه المستقبلات موجودة فيمكن إعطاء الأدوية المثبطة لعمل الاستروجين مثل tamoxifen وذلك علاج السرطان في مراحله المبكرة، وقد يعطى هذا الدواء أيضاً لبعض النساء إذا كانت عوامل الخطورة مرتفعة لديهن رغم عدم وجود سرطان في الثدي.


ولكن من الآثار الجانبية لهذا الدواء أنه يمكن أن يزيد احتمالات حدوث سرطان في الرحم، واحتمالات تخثر الدم وما يعقبه من جلطات دموية، ولذا تنصح المرأة التي تأخذ هذا الدواء بضرورة إجراء الفصح النسائي لدى الطبيب كل سنة على الأقل، ومراجعة أيضاً إذا لاحظت أي نزيف مهبلي خارج أوقات الطمث العادي.


1ـ الكشف المبكر عن سرطان الثدي يمثل حجر الزاوية للتغلب عليه.


2 ـ إذا لاحظت المرأة أي تغير في ثديها عليها مراجعة الطبيب فوراً.


3 ـ الفحص الذاتي للثدي كل شهر والفحص الطبي الدوري وإجراء التصوير الشعاعي للثدي إن كان ذلك ضرورياً كل هذا يمكن أن ينقذ حياة المرأة التي قد يصيبها سرطان الثدي.


منقول ...

أزف الرحيل 08-10-2006 05:05 AM

جزاك الله خير الجزاء الجزاء الأوفى على هذا التنبيه

أخونا الكريم / عبدالله بن كرم


ونعوذ بالله العظيم من سيء الأسقام ونسأل الله العفو والعافية لنا وللمسلمين والمسلمات اللهم آمين ..

والله من وراء القصد ...

أبو البراء 08-10-2006 03:20 PM


بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عبدالله بن كرم ) ، ابداع وتميز مستمر ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


الساعة الآن 06:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com