منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   منبر العقيدة والتوحيد (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=61)
-   -   قصة رسول الله مع اليهودي هل هي حقيقة ام افتراء (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=58132)

ندي لطفي 24-02-2013 01:12 PM

قصة رسول الله مع اليهودي هل هي حقيقة ام افتراء
 
السلام عليكم ورحمة الله طوال الوقت ونحن نسمع قصصا ومواقف عن رحمة ودماثة اخلاق رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ومنها قصته مع اليهودي الذي كان يلقي القاذورات يوميا امام بيت النبي واسلم اليهودي بعد ان زاره نبينا في منزله عند مرضه بالرغم من كل الاذي الذي قام به هناك من يرفض هذه القصة ويقول بانها غير صحيحة ومبرره كالتالي)
1 )كيف يُتصور أن يضع اليهودي القمامة على باب بيت النبي ويترك الصحابة القمامة إلى أن يضطر رسول الله لإزاحتها؟ ففي هذا انتقاص من توقير الصحابة للنبي.
2) لم يخالط النبي اليهود إلا في المدينة، حيث كان رأس الدولة مأذونا له وللمسلمين بكف الأذى عن أنفسهم. فكيف يتصور أن يتجرأ يهودي على فعل هذا وفي المدينة أبو بكر وعمر والزبير بن العوام وخالد بن الوليد وسعد بن معاذ؟ فلو تجرأ يهودي على فعل هذا فما أرى إلا أن أحدهم كان سيأتي باليهودي فيحشي قمامته في فمه ثم يخنقه بحبل قديم من هذه القمامة ويسحبه به ليلقيه في بئر قضاعة التي كان يُطرح فيها خرق الحيض والنتن ولحوم الكلاب!
3) هذه القصة يوردها الناس لضرب المثل لتسامح النبي صلى الله عليه وسلم. والحق أن هذا ليس تسامحا، بل ضعف، وحاشا رسول الله. فالتسامح يكون مع من بدرت منه إساءة مرة من المرات كالرجل الذي جذب النبي من ثوبه وقال أعطني يا محمد. أما أن يقوم يهودي خبيث بهذا الفعل ويكرره ويسكت عنه النبي ويكتفي بإزاحة القمامة، فهذا وهن نجل عنه المقام النبوي.
وان مثل هذه القصص تنشر مبدا اذا ضربك احد علي خدك الايمن فادر له الايسر وهي منتهي الضعف خاصة نحن في زمان شاع فيه تجبين وتخذيل المسلمين عن الانتصار لأنفسهم ودعوتهم إلى التسامح مع من ينتهك أعراض إخوانهم ويشردهم ويعذبهم! ألا نحتاج حينئذ إلى جرعة من استثارة الحمية الإيمانية في النفوس

الحقيقة انا لا اعرف مدي صحة القصة من عدمها وان كنت اعرفها منذ كنت طفلة صغيرة ولم يخطر في بالي قط الجانب الاخر الذي عرضته سابقا رايت فيها التسامح فقط وان كان الراي الاخر اعتقد انه يستحق الدراسة لذلك

سؤوالي لشيوخنا الافاضل هل هي قصة حقيقية من السنة النبوية ولها اسانيد صحيحة ام هي محض كذب وافتراء

أسامي عابرة 24-02-2013 10:33 PM

هل تثبت هذه القصة عن أذية يهودي للنبي ؟
يقول احد طلاب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وبعد..

هذه القصة لا نجد لها إسنادا في أي من المراجع، وهي مما يستعمله الوعاظ في كلامهم.

وعلامات البطلان واضحة على القصة :

أولا// لم يكن ثمة يهود في مكة.

ثانيا// من قرأ السيرة جيدا يدرك أنه حتى في الفترة المكية كانت العصبية القبلية تأخذ مكانها في المجتمع القرشي حتى مع وجود دعوة الإسلام.. والنبي محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو من قريش، وما يسيئه يسيئهم، وكانوا يحاربونه ويسعون لقتله أو قتل دعوته، ولكن بأيديهم هم، وما كانوا يتركوا أحدا يخلص إليه وإلا عيروا به أبدا الدهر.. فلا نتصور أن يتركوا يهوديا (حثالة) يفعل ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم.

ثالثا// لو كانت تلك القصة في المدينة فالمدينة كانت (دولة الإسلام) ورئيسها الأعظم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. الذي يطبق حدود الإسلام على اليهود أنفسهم كما نعرف من كتب السنة .. فهل يعقل أن يفعل يهودي هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم؟


واخيرا أقول:

إن هذه القصة مختلطة بقصة اخرى شبيهة نوعا :

روى البخاري في صحيحه : عن أنس : أن غلاما يهوديا كان يضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه فمرض فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه وأبوه قاعد عند رأسه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا فلان قل لا إله الا الله فنظر إلى أبيه فسكت أبوه فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى أبيه فقال أبوه أطع أبا القاسم فقال الغلام أشهد ان لا إله الا الله وانك رسول الله فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أخرجه بي من النار.
والله تعالى أعلم

أسامي عابرة 24-02-2013 10:37 PM

هل صحيح ما نسمعه من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان له جار يهودي ، وكان يُحسن إليه . سبب سؤالي هو ما قرأته عن عدم صحة هذا !

الجواب :
الحمد لله
أولا :
القصة المذكورة في مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم لأحد اليهود ، ودرت في كتب الحديث :
عن بريدة رضي الله عنه قال :
( كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : اذهبوا بنا نعود جارنا اليهودي . قال : فأتيناه ، فقال : كيف أنت يا فلان ؟ فسأله ، ثم قال : يا فلان ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . فنظر الرجل إلى أبيه ، فلم يكلمه ، ثم سكت ثم قال وهو عند رأسه ، فلم يكلمه ، فسكت ، فقال : يا فلان ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . فقال له أبوه : اشهد له يا بني . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله . فقال : الحمد لله الذي أعتق رقبة من النار )
رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم/553) باب ما يقول لمرضى أهل الكتاب ، وغيره ، وإسناده ضعيف .

وقد وردت القصة أيضا من حديث أبى هريرة رضي الله عنه ، عند العقيلي في " الضعفاء الكبير " (2/242) ، وإسناده أيضا ضعيف . قال العقيلي : " وقد روي هذا من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا " انتهى.

ومن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ، رواه الجوزقاني في " الأباطيل والمناكير " (2/195) ، ورجح الدارقطني أنه من مراسيل ثابت ، وليس مسندا عن أنس بن مالك رضي الله عنه . ينظر : " العلل " للدارقطني (12/31-32) .

وروي أيضا من حديث ابن أبي حسين ، رواه عبد الرزاق في " المصنف " (6/34-35) وأيضا (10/315-316) وابن أبي حسين – واسمه عمر بن سعيد بن أبي حسين – من الذين عاصروا صغار التابعين ، ولم يدرك أحدا من الصحابة . انظر : " تهذيب التهذيب " (7/453) فالإسناد مرسل ، منقطع .

والخلاصة : أن طرق القصة كلها ضعيفة ، لا يصح منها شيء .
وننبه هنا إلى زيادة اشتهرت عند كثير من الناس اليوم ، أن هذا الجار اليهودي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، ويضع القمامة والشوك في طريقه .
والحق أن هذه الزيادة لا أصل لها في كتب السنة ، ولم يذكرها أحد من أهل العلم ، وإنما اشتهرت لدى المتأخرين من الوعاظ والزهاد من غير أصل ولا إسناد ، والأصل في المسلم الوقوف عند الثابت والمقبول ، خاصة وأن متنها فيه نكارة ، إذ من المستبعد جدا أن يؤذي اليهودي النبي صلى الله عليه وسلم في جواره له من غير اعتراض الصحابة ولا دفاعهم عن نبيهم عليه الصلاة والسلام .

ثانيا :
مما يدل ـ أيضا ـ على بطلان الزيادة التي أشرنا إليها من أن هذا الجار كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، أن الحديث قد ثبت على وجه آخر سوى المذكور هنا :
فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ : أَسْلِمْ !! فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ النَّارِ ) .
رواه أحمد (13565) والبخاري (1356) وأبو داود (3095) .
ففي هذا الحديث أن الغلام اليهودي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ؛ بل في بعض رواياته ـ كما في مسند أحمد (12381) ـ أنه : ( كَانَ يَضَعُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءَهُ وَيُنَاوِلُهُ نَعْلَيْهِ .. )
فأين هذا مما ذكر من أنه كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!
ولا يمنع ذلك أن يكون هذا الغلام جارا للنبي صلى الله عليه وسلم .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب


http://www.islamqa.com/ar/ref/154589

أسامي عابرة 24-02-2013 10:39 PM

المشاركات من منتدى أهل الحديث

أسامي عابرة 24-02-2013 10:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا. (المشاركة 387114)
أعتذر للأستاذة لم ارى مداخلتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أخي الكريم

لا بأس ما فيه مشكلة

ندي لطفي 25-02-2013 06:21 PM

الشكر لكم جميعا علي الايضاح المستفيض بارك الله فيكم

رب اشرح لي صدري 20-04-2013 08:29 PM

جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك

وأنار الله دربك بالإيمان

يعطيك العافيه على الطرح


الساعة الآن 11:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com