المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : &( كثرة استخدام المحمول تدمر الحيوانات المنوية )&


د.عبدالله
05-11-2006, 04:07 AM
رجحت دراسة حديثة أن يكون الافراط في استخدام الهاتف المحمول سبباً في تدمير الحيوانات المنوية. وذكر باحثون من مؤسسة كليفلاند كلينيك في أوهايو أن الرجال الذين يستخدمون المحمول لأربع ساعات أو أكثر في اليوم لديهم حيوانات منوية أقل، وسرعتها أقل، ونوعيتها بائسة، مقارنة بأولئك الذين يستخدمون الهاتف المحمول بشكل أقل.





قالت الدراسة إن الرجل الذي يستخدم المحمول 4 ساعات أو أكثر يوميا عدد الحيوانات المنوية لديه يبلغ 50 مليونا في المليمتر وحالتها متدهورة، مقارنة ب 69 مليونا لمن يستخدم المحمول بين ساعتين و4 ساعات وتكون حالتها متوسطة، مقارنة ب 86 مليونا لمن لا يستخدم المحمول على الاطلاق وهي الأفضل في نوعيتها.

وشملت الدراسة التي أجريت في أوهايو 364 رجلا، وتم تقديمها إلى الجمعية الأمريكية لطب الخصوبة في نيوأورليانز.

وقال الدكتور أشوك أجروال الذي قاد الفريق البحثي: إن الدراسة لم تثبت التأثير المدمر للمحمول على الحيوانات المنوية، ولكنها تظهر ضرورة الحاجة إلى المزيد من الدراسات.

واقترح أن الاشعاع الصادر عن المحمول ربما يكون مضرا بالحمض النووي الذي يؤثر في خلايا الخصيتين التي تنتج التيستوستيرون أو الأنابيب التي تنتج فيها الحيوانات المنوية.

ولكن خبيرا بريطانيا هو الدكتور آلان بسي الأستاذ بجامعة شيفلد استبعد هذه النتيجة قائلا إن الهواتف المحمولة تستخدم بعيدا عن الخصيتين، ورجح أن يكون السبب وراء هذه المشكلات هو الجلوس لفترات طويلة وعدم ممارسة التمارين الرياضية.

وقال إن الذين يستخدمون الهاتف المحمول لفترات طويلة يميلون الى الجلوس لفترات طويلة وعدم ممارسة الرياضة وربما تكون الضغوط أو الوجبات السريعة غير المغذية هي السبب في النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

ومن جهة اخرى ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي” في تقرير لها ان العلماء أثبتوا لأول مرة أن بالإمكان استخدام حيوانات منوية تستزرع من خلايا جذعية للأجنة في التناسل.

ويمكن أن يؤدي الاكتشاف الذي تم تجريبه على الفئران، في نهاية المطاف إلى مساعدة الرجال الذين يعانون من العقم حتى يولد لهم أطفال.

ويقول العلماء إنه قد يمكن علاج مجموعة من الأمراض الأخرى باستخدام الخلايا الجذعية عن طريق فهم عمليات تطور الأجنة بصورة أفضل. وقد نشرت الدراسة في دورية دراسة التطور الخلوي.

وقد جرت التجربة باستخدام الفئران وجرى إنتاج سبعة من صغار الفئران، عاشت ستة منها حتى البلوغ، غير أن الفئران التي أنتجت بهذه التقنية الجديدة ظهرت عليها أنماط نمو غير طبيعية، ومشكلات أخرى، مثل صعوبات في التنفس.

وفضلا عن اعتبارات السلامة، فإن استخدام خلايا جذعية من أجنة لخلق حيوانات منوية يثير أيضا علامات استفهام أخلاقية.

فالخلايا الجذعية تمتاز عن غيرها من الخلايا بأنها تحمل القدرة على التطور إلى أي نوع من الأنسجة التي يشملها الجسم.

وقد أخذ البروفيسور كريم نايرنيا وزملاؤه بجامعة جورج-أوجست بجوتينجن في ألمانيا، خلايا جذعية من جنين أحد الفئران كان عمره بضعة أيام فقط واستزرعوا تلك الخلايا في المعمل.

وتمكن العلماء باستخدام معدات فرز خاصة من عزل بعض الخلايا الجذعية التي بدأت تتطور لتصبح حيوانات منوية.

ووفر العلماء الظروف المناسبة لتلك الخلايا الجذعية في مراحلها الأولى لتنمو، ولتصبح خلايا حيوانات منوية بالغة ثم قاموا بحقن بعضها في بويضات فئران.

وقد نمت البويضات المخصبة وتم زرعها بنجاح داخل رحم فأرة وولدت سبعة فئران. وقال البروفيسور نايرنيا، الذي يعمل الآن في جامعة نيوكاسل بإنجلترا، “للمرة الأولى خلقنا الحياة باستخدام حيوان منوي اصطناعي. سيساعدنا هذا على فهم الكيفية التي تنتج بها الحيوانات المنوية داخل جسم الرجل، ولماذا تعجز بعض أجسام الرجال عن إنتاجها”.

وأضاف: “إذا فهمنا ذلك أمكننا علاج العقم لدى الرجال”.

وفي المستقبل قد يكون بالإمكان استزراع خلايا جذعية من الرجال الذين يعانون من عقم باستخدام عينة مجهرية تؤخذ من الخصية، وتتم تنمية تلك الخلايا في المعمل ثم نقلها للجسم مرة أخرى.

ويقدر أن واحدا من كل سبعة من الأزواج في بريطانيا يعاني من صعوبات في الإنجاب، وفي نحو الثلث من إجمالي الحالات التي تلجأ إلى العلاج عن طريق أطفال الأنابيب، يكون العقم الذكوري عاملا مسهما فيها، ونحو 1% من الرجال لا تنتج أجسادهم حيوانات منوية، إضافة إلى نسبة ما بين 3 إلى 4% ممن لديهم انخفاض في عدد الحيوانات المنوية مما قد يؤدي إلى العقم.

ويقول د. آلان بيسي، المحاضر البارز في طب الرجال بجامعة شيفيلد والأمين الشرفي لجمعية الخصوبة البريطانية: “إن القدرة على إنتاج حيوانات منوية تقوم بوظيفتها، في ظل ظروف متحكم بها في المعمل، ستكون ذات فائدة كبيرة في دراسة الوظائف الحيوية الأساسية لإنتاج الحيوانات المنوية”.

وأضاف: “ثمة الكثير من الأمور في الوقت الراهن التي لا نعرفها عن كيفية تكون الحيوانات المنوية ناهيك عن أسباب تشوهها في بعض الأحيان بما يؤدي إلى العقم عند بعض الرجال”.

ويقول البروفيسور هاري مور، أستاذ البيولوجيا التناسلية بجامعة شيفيلد: “تلك العمليات التي تجرى في الأنابيب أبعد ما تكون عن الكمال، حيث إن الفئران التي ولدت بهذه العملية كانت غير طبيعية”، ولذلك يتعين علينا التحلي بالحذر البالغ في استخدام تلك الأساليب في علاج الرجال أو النساء الذين يعانون من العقم بسبب الافتقار إلى الخلايا الجذعية الاستزراعية حتى يتم استيفاء المطلوب من كافة أوجه السلامة، وهو ما قد يستغرق سنوات”.

وقالت آنا سماجدور، الباحثة في الأخلاق الطبية بالكلية الملكية بلندن “إن خلق حيوان منوي فاعل خارج الجسد يعد قفزة كبيرة ويفتح الباب لإمكانية ضخمة لبحوث الخلايا الجذعية وعلاج العقم” غير أن الحيوانات المنوية والبويضات تلعب دورا فريدا في فهمنا لصلة الرحم كما أن الأبوة والأمومة، والقدرة على خلق تلك الخلايا في معمل ستشكل تحديا فكريا خطيرا لمجتمعنا”.

وتوافقها جوزفين كوينتافيل في “التعليق على الأخلاق التناسلية” الرأي.

وتقول إن استخدام الخلايا الجذعية من مصادر مثل دم الحبل السري أسفر مرارا عن نتائج واعدة أكثر من استخدام الخلايا الجذعية من الأجنة.

ويعتقد البروفيسور جون بيرن، الباحث في العلم الإكلينيكي للجينات بجامعة نيوكاسل، إن الخلايا الجذعية ستوفر العلاج لكافة الأمراض على اختلافها. ويقول: “إن الطريقة نفسها يمكن في نهاية المطاف أن تتيح لنا التحكم في نمو خلايا الكبد والقلب والمخ.. ومعالجة كافة الأنسجة التي تتعرض للتلف أو المرض”.

منقول ...

خلود999
19-04-2007, 08:28 AM
شكرا دكتور عبدالله بن كرم على المعلومات القيمه

فاديا
19-04-2007, 09:14 AM
جزاك الله خيرا دكتورنا الفاضل عبدلله على كل المعلومات القيمة التي تزودنا بها
وجعله في ميزان حسناتك وبارك بك
آمين

د.عبدالله
19-04-2007, 05:18 PM
أختنا الفاضلة ( خلود 999 ) أختنا الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فــا ديــا ) حفظكما الله ووفقكما لكل خير ـ وأشكر لكما مروركما الطيب والكريم ـ ولاحرمكما الله الأجر والثواب ولا حرمنا الله من وجودكما ـ اللهم آمين .

ام نوواف
06-05-2007, 07:57 AM
مشكور جزاك الله خيرا
والله خفت على زوجي