المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غير جائز ذكر الله تعالى فالحمام ولما ادخل للوضوء يجب التسميه ماذا افعل


عبدالعزيز بن فهد
16-09-2012, 09:34 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

غير جائز ذكر الله تعالى فالحمام ولما ادخل للوضوء يجب التسميه ماذا افعل

ميسون محبة الصالحين
16-09-2012, 07:55 PM
فلتقل في سرك أخي الكريم دونما أن تتلفظ بها جهرا كالنية أليس محلها القلب

أسامي عابرة
16-09-2012, 11:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وزادكم علماً وفضلاً وتوفيقاً

لا حرج من التسمية وهذه الفتاوى في ذلك

حكم التسمية والوضوء داخل الحمام

حكم التسمية والوضوء داخل الحمام - الشيخ عبدالعزيز بن باز (http://www.binbaz.org.sa/mat/4277)


سائل يسأل عن ذكر الله والإنسان يتوضأ داخل الحمام كيف يكون؟


السنة الإنصات وعدم الذكر، يكره الذكر في الحمام - محل قضاء الحاجة - لكن إذا أراد الوضوء فإنه يسمي عند أول الوضوء؛ لأن التسمية واجبة عند جمع من أهل العلم، فلا يتركها من أجل الكراهة، فالواجب يقدم وتزول الكراهة، فيسمي عند بدء الوضوء عند غسل اليدين قبل أن يتمضمض ويستنشق أو عند المضمضة والاستنشاق، المقصود يسمي في أول الوضوء ولو أنه في الحمام إذا دعت الحاجة للوضوء في الحمام؛ لأن التسمية واجبة عند جمع من أهل العلم، سنة مؤكدة عند الأكثر، فلا ينبغي له تركها.



مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد التاسع والعشرون

أسامي عابرة
16-09-2012, 11:26 PM
حكم التسمية في الوضوء


[/URL] (http://addthis.com/bookmark.php?v=250&username=alhijri) (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=alhijri&source=tbx-250&lng=en-US&s=myspace&url=http%3A%2F%2Framadaniat.ws%2Fview%2F458&title=%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85%20%D8%B5%D9%8 A%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8% B6%20%7C%20%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8 %A7%D8%AA%20-%20%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86%201432&ate=AT-alhijri/-/-/4e4651eadcee63b8/1&frommenu=1&uid=4e4651eac7bb64cb&ct=1&pre=http%3A%2F%2Framadaniat.ws%2Flist%2F35&tt=0) [URL="http://islamqa.info/ar/ref/21241#"]

ما حكم التسمية في الوضوء ؟.

الحمد لله
اختلف العلماء في حكم التسمية في الوضوء .
فذهب الإمام أحمد إلى وجوبها ، واستدل بما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ) رواه الترمذي (25) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي . انظر : المغني (1/145).
وذهب جمهور العلماء منهم الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعي ورواية عن الإمام أحمد إلى أن التسمية سنة من سنن الوضوء وليست واجبة .
واستدلوا على عدم وجوبها بأدلة :
1- منها : أن النبي صلى الله عليه وسلم عَلَّمَ رجلاً الوضوءَ فقال له : ( تَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ ) رواه الترمذي (302) وصححه الألباني في صحيح الترمذي (247) . وهذا إشارة إلى قول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ) المائدة/6 . وليس فيما أمر الله التسمية . انظر : المجموع للنووي (1/346) .
وقد روى أبو داود (856) هذا الحديث بلفظ أكمل من هذا ، وأوضح في الدلالة على عدم وجوب التسمية في الوضوء .
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّهَا لا تَتِمُّ صَلاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَيَغْسِلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَيَمْسَحَ بِرَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ . . . الحديث .
فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم التسمية ، مما يدل على عدم وجوبها . انظر : السنن الكبرى للبيهقي (1/44) .
2- ومنها : أن كثيراً من الذين وصفوا وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكروا فيه التسمية ، ولو كانت واجبة لذُكرت .
انظر : الشرح الممتع (1/130) .
وهذا القول اختاره كثير من الحنابلة كالخرقي وابن قدامة .
انظر المغني (1/145) والإنصاف (1/128) .
واختاره من المعاصرين الشيخان محمد بن إبراهيم ، ومحمد بن عثيمين رحمهما الله .
انظر : فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم (2/39) ، الشرح الممتع (1/130 ، 300) .
وأجاب هؤلاء عن الحديث الذي استدل به من قال بوجوب التسمية بجوابين :
الأول : أن الحديث ضعيف .
ضعفه جماعة من العلماء منهم الإمام أحمد والبيهقي والنووي والبزار .
سئل الإمام أحمد عن التسمية في الوضوء ، فقال : ليس يثبت في هذا حديث ، ولا أعلم فيها حديثاً له إسناد جيد اهـ المغني (1/145) .
انظر : السنن الكبرى للبيهقي (1/43) ، المجموع (1/343) ، تلخيص الحبير (1/72) .
الجواب الثاني : أن الحديث إن صح فمعناه : لا وضوء كامل . وليس معناه لا وضوء صحيح .
انظر : المجموع (1/347) ، والمغني (1/146) .
وعلى هذا ؛ فالحديث –إن صح- فإنه يدل على استحباب التسمية لا وجوبها . والله أعلم .
وعلى هذا لو توضأ المسلم ولم يسم فوضوؤه صحيح ، غير أنه فَوَّت على نفسه ثواب الإتيان بهذه السنة ، والأحوط للمسلم ألا يترك التسمية على الوضوء .


الإسلام سؤال وجواب

أسامي عابرة
16-09-2012, 11:28 PM
التسمية في القلب عند الوضوء في الحمام
[/URL] (http://www.islamqa.info/ur/ref/23308) (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&winname=addthis&pub=alhijri&source=tbx-250&lng=ar&s=myspace&url=http%3A%2F%2Fislamqa.info%2Far%2Fref%2F23308&title=%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A 5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9% 84%20%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8%20-%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D 9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8%20%D8% B9%D9%86%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D9%88%D8 %A1%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A 7%D9%85&ate=AT-alhijri/-/-/505631b76e5f6760/2&frommenu=1&uid=505631b7bf6472a1&ct=1&tt=0&captcha_provider=nucaptcha) [URL="http://www.islamqa.info/ar/ref/23308#"]

هل تجوز التسمية في القلب لأن مكان الوضوء ملتصق بالحمام ولا أريد أن أذكر فيه اسم الله بصوت مرتفع ؟.

الحمد لله
يكره ذكر الله تعالى في مكان قضاء الحاجة تعظيماً لاسم الله تعالى أن يذكر في هذا المكان النجس الذي هو مأوى الشياطين .
قال النووي رحمه الله في كتاب الأذكار (ص 21-22) :
[يكره الذكر والكلام حال قضاء الحاجة ، سواء كان في الصحراء أو في البنيان ، وسواء في ذلك جميع الأذكار والكلام إلا كلام الضرورة حتى قال بعض أصحابنا : إذا عطس لا يحمد الله تعالى ، ولا يشمت عاطساً ، ولا يرد السلام ، ولا يجيب المؤذن ، ويكون المُسَلِّمُ مقصراً لا يستحق جواباً ، والكلام بهذا كله مكروه كراهة تنزيه ولا يحرم ، فإن عطس فحمد الله تعالى بقلبه ولم يحرك لسانه فلا بأس ، وكذلك يفعل حال الجماع .
وروينا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : مَرَّ رَجُلٌ بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ ) رواه مسلم في صحيحه (370) . وعن المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه قال : أَتَيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى تَوَضَّأَ ثُمَّ اعْتَذَرَ إِلَيّ وقَالَ : ( إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلا عَلَى طُهْرٍ) أَوْ قَالَ : ( عَلَى طَهَارَةٍ ) . ** حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه بأسانيد صحيحة ** . انتهى كلام النووي رحمه الله .
وعلى هذا إذا كان مكان الوضوء داخل الحمام –الذي هو مكان قضاء الحاجة وليس معداًّ للاغتسال فقط - فقد تعارض هنا كراهة ذكر الله تعالى في هذا المكان مع مشروعية التسمية ، فذهب بعض العلماء إلى أنه يسمي بقلبه من غير أن يتلفظ بها بلسانه .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع (1/130) :
إذا كان في الحمام ، فقد قال الإمام أحمد : إذا عطس الرجل حمد الله بقلبه ، فيُخَرَّج من هذه الرواية أنه يسمي بقلبه اهـ
وذهب آخرون إلى تغليب مشروعية التسمية فقالوا : يتلفظ بها بلسانه ولا كراهة حينئذٍ .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
لا بأس أن يتوضأ داخل الحمام إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، ويسمي عند أول الوضوء ، يقول : (بسم الله) لأن التسمية واجبة عند بعض أهل العلم ، ومتأكدة عند الأكثر ، فيأتي بها وتزول الكراهة لأن الكراهة تزول عند الحاجة إلى التسمية ، والإنسان مأمور بالتسمية عند أول الوضوء ، فيسمي ويكمل وضوؤه اهـ مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (10/28) .
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة 5 / 94 :
يكره أن يذكر الله تعالى نطقاً داخل الحمام الذي تقضى فيه الحاجة تنزيهاً لاسمه واحتراماً له لكن تشرع له التسمية عند بدء الوضوء لأنها واجبة مع الذكر عند جمع من أهل العلم . انتهى
وإذا كان مكان الوضوء خارجا عن الحمام –ولو كان ملتصقاً به- فإنه يشرع للمتوضئ التلفظ بالتسمية ولا كراهة في هذه الحال لأنه ليس داخل الحمام .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب