المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : && ( مثلث الصداع ) &&


د.عبدالله
14-05-2006, 09:14 AM
النصفي والعنقودي والتوتري

تطرقت الأدبيات الطبية والعلمية إلى أعراض مشابهة لأعراض ما يعرف اليوم بالصداع النصفي أو الشقيقة، منذ اكثر من ألفي عام، كما برزت نظريات عديدة لشرح ماهية هذه الأعراض. فقد وصفت نوبات الألم بأنها ضوء ساطع ينشأ عادة في العين اليمنى ومن ثم يعقبه ألم عنيف يبدأ في الصدغين ويمتد ليشمل الرأس والرقبة بالكامل. وفي القرن السابع عشر، أشار الطبيب البريطاني “توماس ويليس” إلى دور النظام الوعائي في العديد من حالات الشقيقة. وكان يدرك أن الشقيقة مرض حميد بالرغم من حدة نوباتها، ولها عوامل وراثية بالإضافة إلى علاقتها بتغير الفصول والضغط الجوي والغذاء. وقد طور الخبير ما عرف ب “دائرة ويليس” في عام 1964 وأشار فيها إلى النماذج الليفية العصبية على جدران الأوعية الدموية الدماغية. وتلخصت فكرته في أن أعراض الصداع تعود إلى تشنج الأوعية بطيئة النمو الذي يبدأ في نهايات نظام الأوعية الطرفية. وفي القرن التاسع عشر، كشف جانب آخر من فسيولوجية الشقيقة، عندما عزا “ادوارد ليفينج”، الشقيقة إلى عجز وظيفي دماغي ناجم عن “عواصف عصبية” تتشكل في الدماغ ذاته. وكان ليفينج يعتقد ان هناك علاقة بين الشقيقة والصرع، وان كلا المرضين ينجم عن تفريغ شحنات النظام العصبي المركزي.

وفي العصور الحديثة، حصل العلماء على معلومات أخرى عن فسيولوجيا صداع الشقيقة من خلال دراسة ما يسمى الصداع العنقودي الذي ربما يمتلك نفس الخصائص البيولوجية العصبية للشقيقة. ويسبب الصداع العنقودي ألماً فظيعاً، كما أن أعراضه فريدة من نوعها ويجب أن يكون الطبيب على اطلاع على الحالة من قبل حتى يتمكن من معالجتها. وعلاوة على ذلك، لا أحد يعلم أسباب وفسيولوجية مرض الصداع العنقودي، كما أن بعض ملامحه قد تتطابق مع أنواع الصداع الوعائي الأخرى مثل الشقيقة. وعادة ما يتركز الألم الناجم عن الصداع العنقودي، حول العين، وقد وصف في بعض الأحيان بأنه ألم صدغي، الأمر الذي حمل في طياته إشارة إلى تورط الجزء العيني من العصب الثلاثي التوائم. وإذا ما أخذنا في عين الاعتبار موقع الألم، يمكن القول: إن هناك مؤشرات لوجود فرط في نشاط النظام العصبي نظير ودي (مثل دمع العين واحتقان الأنف أو العين). وخلال السنوات العشرين الماضية، برز جدل حاد حول ما إذا كان منشأ الأنواع الرئيسية من الصداع وعائياً أم عصبياً. وأما الدراسات الحالية فتدمج هذين العاملين معا في فرضية تقوم على الأصول المشتركة للشقيقة والصداع العنقودي. وفي عام ،1988 صنفت الجمعية الدولية للصداع أنواع الصداع في فئتين رئيسيتين: فئة أساسية وفئة ثانوية. وتشمل الفئة الأولى: الشقيقة والصداع التوتري والصداع العنقودي، بينما تشمل الفئة الثانية أنواع الصداع الناجم عن الاضطرابات العضوية مثل الإصابة بعدوى أو الاضطرابات الاستقلابية أو أمراض أنظمة الجسم الأخرى.
ويقول الخبراء: إن 10% من الناس يعانون من الشقيقة، كما أن نسبة انتشارها بين النساء اكبر منها بين الرجال بضعفين أو ثلاثة أضعاف. ويتراوح معدل حدوث نوبات الشقيقة بين نوبة واحدة ونوبتين اثنتين في الشهر وقد يصل المعدل إلى 100 نوبة في العام. ومرضى الشقيقة معرضون لمخاطر الإصابة باضطرابات نفسية مرافقة مثل التوتر العام والاكتئاب الحاد والعصاب والرهاب الاجتماعي. ويرى العلماء أن هناك علاقة بين الشقيقة والصرع والربو إضافة إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند الشابات بشكل خاص. ويمكن ان تحدث نوبات الشقيقة في أي وقت من اليوم مصحوبة بجملة من الأعراض مثل الدوار والتقيؤ والحساسية الشديدة للضوء، بيد أنها اكثر ما تحدث عند الاستيقاظ في الصباح. ويقول الخبراء: إن النشاطات الروتينية أو حركة الرأس البسيطة يمكن أن تفاقم حدة الألم. وقد تستمر نوبة الشقيقة لفترة تتراوح بين عدة ساعات وعدة أيام. وينتقل الألم خلال النوبة من جزء إلى آخر من الرأس وصولاً إلى الرقبة والكتفين، كما يعاني معظم المرضى من شعور بالخدر في الرأس خلال أو بعد انتهاء النوبة. والشقيقة مرض عائلي وفي الغالب وراثي، فإذا كنت تعاني من الشقيقة فهناك احتمال كبير بأن شخصاً آخر في عائلتك يعاني من المرض. ويعاني العديد من المرضى بعد النوبة، من الشعور بالتعب أو قلة التركيز. وعلى الرغم من انه لا يوجد علاج نهائي للشقيقة، إلا انه مرض يمكن تدبير أمره بالتحفيز والرعاية الطبية الصحيحة، وهناك العديد من العقاقير التي تفيد في تسكين الآلام وتقصير زمن النوبة. وكلما عرف المريض عن المرض اصبح اكثر قدرة على السيطرة عليه والحد من تأثيراته على حالته الجسدية الصحية. وتشتمل الأعراض الأكثر شيوعاً للشقيقة على صداع يتراوح بين المتوسط والحاد وقد يستمر من 4 إلى 72 ساعة، وغالباً وليس دائماً يحدث الألم في جهة واحدة من الرأس.

الصداع التوتري
يعتبر الصداع التوتري اكثر الأنواع شيوعاً حيث يعاني 68% من الرجال و88% من النساء من نوبات هذا النوع. ويتمثل هذا الصداع التوتري في ألم مستمر تتراوح شدته بين اللطيفة والمعتدلة أو ضغط حول الرأس والرقبة. ويمكن أن ينشأ الصداع نتيجة الضغط النفسي أو الشعور بالإحباط من الحياة اليومية أو توتر العين أو الجلسة غير الصحية. وعندما يحدث الصداع بشكل يومي تقريبا، يطلق عليه في هذه الحال الصداع اليومي الحاد. ومن الأعراض الأخرى لهذه الأنواع من الصداع، هناك الشعور بالتعب واضطراب النوم والاكتئاب، ويمكن أن يحدث صداع الشقيقة وصداع التوتر معاً.

الصداع العنقودي
يتمثل الصداع العنقودي في ألم على شكل وخز في أحد جانبي الرأس وغالبا ما يكون في المنطقة الواقعة خلف العين. وبخلاف صداع الشقيقة أو الصداع التوتري، ينتشر الصداع العنقودي بشكل اكبر بين الرجال مقارنة بالنساء. وتحدث النوبات بشكل يومي تقريبا أو عدة مرات في اليوم على مدى أسابيع، كما يمكن أن تختفي النوبات لعدة أشهر أو حتى سنوات. وتستمر النوبة عادة لمدة تتراوح بين 15 دقيقة و3 ساعات، وغالباً ما تحدث خلال الليل. وتشتمل الأعراض المرافقة للصداع العنقودي على دمع العين أو احمرارها وسيلان أو احتقان الأنف أو تعرق الوجه، وذلك في جهة الرأس التي يحدث فيها الألم.
وهناك نوعان من الصداع العنقودي: العرضي والمزمن. ويكون الشخص مصابا بالصداع العنقودي المزمن، عندما لا يمضي أسبوع من دون حدوث نوبة واحدة على الأقل على مدى عام. وتشير الإحصائيات إلى أن 10-20% من المصابين بالصداع العنقودي، يعانون من هذه الحالة. بيد أن هذا النوع من الصداع لا ينتقل بين أفراد العائلة.

العوامل المسببة للشقيقة
الواقع أن أحداً لا يستطيع حتى الآن تحديد المسبب الرئيسي للشقيقة، ولكن هناك مجموعة من النظريات قيد الدراسة. وتتلخص إحدى النظريات التي يتبناها عدد كبير من الباحثين في أن الإصابة بالشقيقة تتوقف على مدى تأثر النظام العصبي بالتغيرات التي تطرأ في الجسم أو في البيئة المحيطة. ويرى العديد من الباحثين أن الأشخاص الذين يعانون من الشقيقة ورثوا نظاماً عصبياً يتسم بحساسية شديدة تفوق حساسيته لدى الأشخاص الأصحاء. فخلال نوبة صداع الشقيقة، تؤدي التغيرات التي تحدث في النشاط الدماغي إلى التهاب الأوعية الدموية والأعصاب المحيطة بالدماغ. وعليه، تعمل أدوية الشقيقة على تخفيف الآلام عن طريق تهدئة المسارات العصبية الحساسة وخفض مستوى الاستجابة الالتهابية.

مثيرات الشقيقة
تستطيع بعض العوامل أن تثير نوبة الشقيقة عند بعض الأشخاص، فإذا كان نموذج تكرار نوباتك يشير إلى انك حساس لبعض العوامل المهيجة للشقيقة والتي بالإمكان تجنبها، فباستطاعة الطبيب أن يساعدك على إجراء بعض التعديلات في نمط حياتك.
والواقع أن الإبقاء على سجل يومي خاص بالنوبات التي يعاني منها المريض، من شأنه أن يساعده ويساعد طبيبه في تحديد العوامل المثيرة للشقيقة، إذ ليس من الضروري أن تثار الشقيقة بالعوامل نفسها عند كل شخص. وتشتمل هذه العوامل على نوعية الغذاء والنوم والهرمونات والضغط النفسي والقلق والعوامل البيئية.
ويقول الخبراء: إنه تم تسجيل مجموعة من المهيجات الغذائية للشقيقة منها: الكحول والأغذية التي تحتوي على جلوتاميت أحادي الصوديوم والأغذية التي تحتوي على التيرامين مثل: الجبن القديم والنيترات واللحوم المحفوظة بالنيترات. وعليه، فوجود مفكرة يومية بصداع الشقيقة أمر مهم في تحديد العوامل الغذائية المثيرة للنوبة، ومن خلال هذين الجدولين يمكن للمريض ان يقارن بين الاغذية التي يمكن ان تساعد في حدوث نوبة الشقيقة. ومن الأطعمة التي تحتوي على النيترات هناك: البسطرما والسلامي والنقانق ولحم البقر بالذرة والسمك المدخن.

النوم
يقول الخبراء: إن قلة النوم أو كثرته يمكن أن تؤديا إلى نوبة صداع الشقيقة، فإذا ما دلت مفكرتك اليومية على أن ذلك يمثل سبباً للصداع، عندها يجب تعديل برنامج النوم. ويتلخص أحد الحلول الممكنة لهذه المشكلة في الذهاب إلى الفراش في وقت محدد كل يوم والاستيقاظ في وقت محدد أيضاً، ويجب مراعاة هذا الأمر في أيام الإجازات والعطلات.

الهرمونات
تعزى نوبات الشقيقة عند العديد من النساء إلى الدورة الشهرية، حيث يعتقد أن تبدل مستويات هرمون الأستروجين يلعب دوراً مهماً في هذا الأمر. ويمكن أن يكون صداع الشقيقة الناجم عن الدورة الشهرية، شديدا وصعب المعالجة وقد يستمر لفترة أطول مقارنة بالنوبات الأخرى. وكذلك، قد يكون صداع الشقيقة أشد في المراحل الأولى من الحمل ولكن الوضع يتحسن في مراحل الحمل المتقدمة. وهناك أدلة على أن موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم أو علاج تعويض الاستروجين، يمكن أن تثير صداع الشقيقة وتزيد من شدته عند بعض النساء.

الضغط النفسي والقلق
يقول التخصصيون: إن ضغوط الحياة اليومية يمكن أن تثير نوبات صداع الشقيقة عند البعض، وعليه فإن التعامل بشكل صحيح مع هذه الضغوط يمكن أن يحد من نوبات الشقيقة.
وتتلخص إحدى الاستراتيجيات التي يمكن أن تتبع للتعامل مع هذه الحالة، في إنجاز الأعمال الكبيرة على مراحل وخلال مدة محددة بدلا من القيام بها جميعا في وقت واحد. وعلى المريض ان يتعلم كيف يسترخي وكيف يتجاهل الأمور التي هي خارج سيطرته، كما أن ممارسة التمارين الرياضية والتأمل يفيدان في تخفيف آلام الشقيقة. وهناك عوامل بيئية مثيرة لصداع الشقيقة منها: الطقس والتقلبات في درجات الحرارة والأضواء المبهرة وأضواء الفلورسنت وشاشات الكمبيوتر والروائح القوية والمرتفعات.

العلاج الدوائي
يوجد العديد من عقاقير الشقيقة ولكن من الضروري تحديد الدواء المناسب لكل حالة من قبل الطبيب التخصصي. وبعض هذه العقاقير يستخدم لعلاج اضطرابات أخرى. فعلى سبيل المثال، تستخدم “كوابح - بيتا” لعلاج فرط التوتر و”مضادات الاكتئاب الثلاثية” لعلاج الاكتئاب. وليس بالضرورة أن تكون فوائد هذه العقاقير على صعيد الشقيقة، مرتبطة بعلاج الحالات الأخرى، فالجرعة المستخدمة لعلاج الشقيقة مختلفة عن الجرعة المستخدمة في علاج الاضطرابات الأخرى”. ومن الممكن تلقي العلاج لوقف تطور النوبة عند حدوثها أو لعلاج أعراضها. وأما بالنسبة للأفراد الذين يعانون من نوبات متكررة، فيمكن أن يتخذوا إجراء علاجيا وقائيا بشكل منتظم، الأمر الذي يمكن أن يقلل من معدل حدوث النوبات أو تقصير مدتها. ويقول التخصصيون: وإن العقاقير التي تعالج النوبات الحادة، تحقق أفضل النتائج في حال سارع المريض إلى تناولها حالما يشعر بدنو النوبة، ولكن يجب ألا يتناول المريض هذه الأدوية بجرعات اكبر من الجرعات التي حددها الطبيب مع مراعاة عدد المرات التي حددها أيضا. وغالباً ما توصف مسكنات الألم، مثل الأسبيرين والاسيتاميوفين والايبورفين، كعلاجات أولية.

العلاج غير الدوائي
تقوم هذه الطريقة العلاجية على مكافحة العوامل المثيرة للشقيقة، فإذا كان الصداع النصفي الذي تعاني منه يوحي بأنك حساس لعوامل معينة يمكن تجنبها، فإن باستطاعة الطبيب مساعدتك على إجراء بعض التعديلات في نمط حياتك. والمعروف أن أنواع الشقيقة تختلف من حيث العوامل التي يمكن أن تثيرها، كما أن ليس بالضرورة أن تثير هذه العوامل نوبة صداع نصفي عند جميع المرضى. وتشمل الخطوات التي يمكن ان تساعد في رفع مستوى مقاومة المريض للشقيقة: النوم بشكل منتظم وتناول الغذاء الصحي بشكل منتظم أيضا وممارسة التمارين الرياضية والإقلاع عن التدخين والاسترخاء والتأمل. ويجد الناس الراحة من خلال علاجات مثل “أساليب الاسترخاء” والعلاج السلوكي الإدراكي. وباستطاعة الطبيب تقييم فوائد هذه الطرق العلاجية لتحديد موقعها الأمثل في الخطة العلاجية الخاصة بكل مريض. ولكن يجب اطلاع الطبيب على جميع العلاجات التي خضع لها المريض، سواء للصداع أو لاضطرابات أخرى، على اعتبار أن بعض أنواع العلاج يمكن أن يكون لها تأثيرات جانبية عندما تستخدم مع علاجات أخرى.

العلاج السلوكي - الإدراكي
يهدف هذا النوع من العلاج إلى تعزيز مهارات المريض في حل المشاكل والتأقلم مع المستجدات. ويكشف هذا العلاج العلاقة بين الأفكار والمشاعر والسلوكيات وتأثيراتها على الصحة الجسدية والنفسية. ففي هذا العلاج يتعلم المريض مجموعة من الأساليب التي تساعده في إدارة نوبات الصداع والسيطرة بشكل افضل على بعض الحالات النفسية الضاغطة المسببة لها.

الأطفال والشقيقة
يصاب الأطفال بالشقيقة أيضاً. وقبل البلوغ يصاب الأولاد والبنات بالصداع بنسب متساوية، غير أن الشقيقة تصبح اكثر شيوعا عند الفتيات من الفتيان بعد البلوغ. وغالبا ما تتوقف نوبات الشقيقة عند الأطفال مع دخولهم مرحلة البلوغ، ولكنها قد تعود في منتصف العمر. وعندما يتعلق الأمر بالأطفال، يبحث الطبيب عادة عن أعراض مختلفة أثناء تشخيص الشقيقة. وفي بعض الحالات، تمثل أعراض معينة مثل التقيؤ أو آلام البطن أو نوبات دوار، شكلاً من أشكال الشقيقة الشبابية. ويشعر الأطفال الصغار بألم الشقيقة في جانبي الرأس، في حين يشعر به الأطفال الأكبر سناً في جانب واحد.
ولحسن الحظ، فإن فترة نوبة الصداع عند الأطفال أقصر من مدة النوبة عند البالغين. ومن اكثر أعراض الشقيقة شيوعاً عند الأطفال الغثيان والتقيؤ والإسهال ودمع العين، أما ظهور هالة الشقيقة فيكون اقل شيوعاً عند الأطفال (الهالة هي أحد الأعراض الكلاسيكية للشقيقة حيث يرى المريض ومضات ضوئية أو خطوطا غير ثابتة أو قد يفقد المريض بصره بشكل مؤقت).

علاج الشقيقة عند الأطفال
تتحسن حالة الأطفال المصابين بالشقيقة خلال عام حتى من دون علاج في اغلب الأحيان. وكما هو الحال بالنسبة للبالغين، فإن تحديد عوامل أو مهيجات صداع الشقيقة ومن ثم تجنبها، أمر مفيد جداً. وعادة يلجأ الطبيب إلى العلاجات غير الدوائية مثل الاسترخاء وخصوصا بالنسبة للأطفال والمراهقين الذين يبدون عادة أكثر تحمساً لها من البالغين. وفي حال اضطر الأمر إلى استخدام العلاج الدوائي، فسوف يبدأ الطبيب بالمسكنات البسيطة، حيث يعطى الأطفال توليفة من المسكنات الخاصة بالبالغين، ولكن بجرعات أصغر. ومن الممكن أن يستخدم الطبيب العقاقير الوقائية مع الأطفال، ولكن ذلك يتوقف على معدل حدوث النوبات ومدتها وشدتها، بالإضافة إلى مستوى استجابة الطفل للمسكنات البسيطة.


منقــــــــول : من مجلة الصحة والطب .

مع تمنياتنا للجميع بدوام الصحة والسلامة والعافية .

ابو نايف
17-05-2006, 06:23 AM
الأخ الفاضل عبدالله كرم
جزاك الله خير على منقولك المبارك واسأل الله أن يكون في موازيين أعمالك
أخوكم

د.عبدالله
17-05-2006, 11:18 AM
وإياكم إن شاء الله أخي الحبيب وشاعر منتدانا الغالي ( أبو نايف ) واسأل الله تعالى أن لا يحرمك الأجر والثواب .. اللَّهم آمين .

ابن حزم
27-06-2006, 02:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخونا الحبيب ومشرفنا القدير$$ عبد الله بن كرم $$ بارك الله فيكم وعليكم وزادكم من

فضله وكرمه ومنه علما" وخلقا" ورزقا"

أخوكم المحب في الله

ابن حزم الظاهري

أبو فهد
27-06-2006, 02:56 PM
... بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... معالج متمرس...