المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمر خطير يزعزع الاعتقاد الإسلامي بسيطرة الله المطلقة


شروق وليد
11-07-2011, 04:22 AM
سمعت من زميلتي أن بعض القنوات الفضائية العربية تذيع برنامجا تدعي فيه أن وضع الكواكب يؤثر علي حالة الإنسان النفسية والصحية -علي حد تعبيرها-وأن الأشخاص الذين من برج الجدي (مثلا)أوغيره في فترات معينة ويحددون فترة معينة من يوم كذا لكذا يواجهون مشاكل في التعامل وينبغي ألا يكثروا الجدل مع الناس بل ولا يكثرون السفر لأنهم معرضون للحوادث وكل ذلك لأن هناك مجموعة كواكب تضغط علي كوكبهم.
وكثيرا ما تطابق حالتي وحالتها مع ما يذكرونه من أحوال وتقول أن كل ما يقولونه يحدث وأن هذا علم.
أمر خطير فعلا يمس العقيدة .
فجالب الخير والشر هو الله،هل يعقل أن ضغط الكواكب يسبب ضررا للإنسان .
لا أدر ما الذي يفعلونه ليطابق ما يقولون مع ما يحدث للناس.
هل هذا تنجيم أم دجل أم تدليس أم سحر.
أرجو منكم توضيح هذا الأمر وحكم التصديق بهذا الأمر.
أخشي من كثرة الإلحاح أن أصدق أمرا كهذا وأتجنب مشاهدة هذه البرامج حتي لا أقع في اعتقاد يخالف العقيدة.
نفع الله بكم وبارك في علمكم.

ناريمان الرستماني
11-07-2011, 07:13 PM
الله يرحمنا برحمته
ويسلم المسلمين من آفات هذه البرامج التي تشوش فكر الانسان

إلهام
11-07-2011, 09:12 PM
حكم التنجيم والاعتقاد بتأثير الأبراج

السؤال

ماحكم قراءة كتب الأبراج ..وأنا متاكدة أنها لادخل لها في السحرة ولا الشياطين وأنها علم يدرس تاثير الكواكب بالإنسان....؟

الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز مطالعة كتب الأبراج ولا النظر فيها بدعوى أن لها تأثيراً في حياة الإنسان وأن هذا علم ثابت، فإن الكواكب والنجوم من آيات الله الدالة على عظمته وقدرته، المسبحة له الساجدة لعزته، قال تعالى: (ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس) [الحج: 18].
وقد جعل الله تعالى فيها منافع لعباده وسخرها لهم بأمره ، قال تعالى: (والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره) [الأعراف: 54].
وقد بين عز ذكره أن من منافع النجوم أنها يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، قال تعالى: (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) [النحل:16].
وقال تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون) [الأنعام: 97].
وأخبر تعالى أنها زينة السماء الدنيا وأن الشياطين ترجم بها، وإن كانت النجوم التي ترجم بها الشياطين من نوع آخر غير النجوم الثابتة في السماء التي يهتدى بها، فإن هذه لا تزول عن مكانها بخلاف التي يرمى بها فإن حقيقتها تخالف تلك، وإن كان اسم النجم يجمعها. قال تعالى: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير) [الملك: 5].
ثم اعلمي- بارك الله فيك -أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر وأمر بالدعاء والاستغفار والصدقة وقال: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا حياته" متفق عليه.
وفي رواية لمسلم :"...آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده" فهذا ما قاله وأمر به صلى الله عليه وسلم رداً على قول بعض الناس ـ لما كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن النبي صلىالله عليه وسلم ـ قالوا: إنها كسفت لموته، فبين أن حكمة ذلك تخويف العباد كما يخوفهم تعالى بسائر الآيات كالريح الشديدة والزلازل والبراكين ونحو ذلك، قال تعالى: (فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا) [العنكبوت: 40].
وقال تعالى: (وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً) [الإسراء: 59].
فإخباره تعالى بأنه يخوف عباده بذلك يبين أن هذه الآيات ربما كانت مقدمة لعذاب ينزل أو شيء يحدث، فإذا كنت قد أردت بقولك تأثير الكواكب) ما قد علم بالحس وغيره من هذه الأمور فهذا حق، ولكن الله قد أمر بالعبادات التي تدفع عنا ما تنذر به هذه الآيات من الشرور، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند هبوب الريح: " اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما أرسلتْ به، ونعوذ بك من شرها وشر ما أرسلتْ به" رواه مسلم.
وأمر بالصلاة عند الكسوف أو الخسوف، والصدقة والدعاء، فالسنة أن يفعل العبد عند أسباب الخير الظاهرة من الأعمال الصالحة ما يجلب الله به المزيد، ويفعل من العبادات عند أسباب الشر الظاهرة ما يكون سبباً في دفعه ورفعه.
وأما ما يخفى من الأسباب فليس العبد مأموراً بأن يتكلفه ويتكلف معرفته، فإذا فعل ما أمر به وترك ما نهي عنه كفاه الله مؤنة الشر وهيأ له أسباب الخير قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً* ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً) [الطلاق: 2، 3].
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر" رواه أبو داود.
والسحر محرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، ومعلوم أن علم التنجيم، الذي هو من السحر نوعان:
الأول: علمي، وهو الاستدلال بحركات النجوم على الحوادث، وهو من جنس الاستقسام الأزلام.
والثاني: عملي وهو الذي يقولون إنه القوى السماوية بالقوى المنفعلة الأرضية كالطلاسم ونحوها، وهذا من أرفع أنواع السحر.
وما حرمه الله ورسوله فضرره أكبر من نفعه، (ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم) [البقرة: 101].
فالنوع الثاني: وإن توهم المتوهمون أن فيه تقدمة للمعرفة بالحوادث، وأن ذلك ينفع فالجهل في ذلك عظيم، والضرر منه أكبر من المنفعة.
إذ مبنى علمهم أن الحركات العلوية هي السبب في الحوادث ، والعلم بالسبب يوجب العلم بالمسبب، وهذا خطأ عظيم، لأن ذلك لا يكون إلا إذا علم السبب التام الذي لا يتخلف عنه حكمُه، وهؤلاء أكثر ما يعلمون إن علموا جزءاً يسيراً من جملة الأسباب الكثيرة ولا يعلمون بقية الأسباب ولا الشروط ولا الموانع، فهذا مثل من يعلم أن الشمس في الصيف تعلو الرأس حتى يشتد الحر، فيريد أن يعلم من هذا حينئذ أن العنب الذي في الأرض الفلانية يصير زبيبا، على أن هناك عنباً وأنه نضج وأن صاحبه نشره في الشمس وهذا، وإن كان يقع كثيراً لكن أخذ ذلك من مجرد حرارة الشمس جهل عظيم، إذ قد يكون هناك عنب وقد لا يكون، وقد يثمر الشجر وقد لا يثمر، وقد يؤكل العنب أو يعصر أو يسرق، وقد يزبب كذلك.
وفساد هذه البضاعة وحرمتها دل عليها آثار كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً" رواه مسلم.
والعراف جاء في تعريفه: أنه اسم عام للكاهن والمنجم والرمال ممن يتكلم في تقدمة المعرفة والحوادث بهذه الطرق.
واعتقاد المعتقد أن النجم الفلاني أو البرج الفلاني هو المتولي لسعده ونحسه اعتقاد فاسد، بل لو اعتقد أن هذا البرج أو النجم هو المدبر له فهو كافر، وغاية ما يقول الفلكي أن يبنى علمه على مولد شخصٍ مما في طالع معين. وهذا القدر لا يؤثر وحده في أحوال هذا المولد بل غاية ذلك أن يكون جزءاً يسيراً من جملة الأسباب، وهذا القدر لا يوجب ما ذكر، بل ما علم حقيقة تأثيره فيه مثل حال الوالدين والبلد الذي نشأ فيه فهذه مثلاً أسباب محسوسة في أحوال المولود، ومع ذلك فليست بمستقلة لمعرفة حاله.
وقد ذكر عن الأوائل من المنجمين المشركين الصابئين وأتباعهم أنهم كانوا إذا ولد لهم المولود أخذوا طالع المولود، وسموا المولود باسم يدل على ذلك الطالع، فإذا كبر سئل عن اسمه وأخذ السائل حال الطالع، فجاء هؤلاء المنجمون يسألون الرجل عن اسمه واسم أمه يزعمون أنهم يأخذون من ذلك الدلالة على أحواله وهذه ظلمات بعضها فوق بعض،منافية للعقل والدين. والله أعلم.

~مصدر الفتوى~ (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=5827)

إلهام
11-07-2011, 09:32 PM
حكم مشاهدة قنوات التنجيم

السؤال


في ظل الانتشار الملحوظ للمنجمين وكتاباتهم في الجرائد وقنواتهم التي باتت مخصصة للأبراج والنجوم
ما هو الحكم فيمن يشاهد أو يتابع المنجمين؟ وما حكم من يشاهد و يتابع دونما تصديق لهم؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن مشاهدة ومتابعة أعمال واستنتاجات وتوقعات المنجمين لا تجوز، فإن الشرع حرم تصديق أمثال هؤلاء وحرم إتيانهم ولو دون تصديق إلا لمن أراد الإنكار عليهم، لأنها قد تفضي إلى تصديقهم والتأثر بباطلهم، وقد تجعل العامة يعتقدون فضلهم، وغير ذلك من الأمور السيئة، فالواجب الابتعاد عن مثل هذه القنوات وتحذير الناس من متابعتها

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 111418 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=111418)، 11347 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=11347) ,36766 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=36766)، 60708 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=60708)

المصدر (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=115551)

**نور**
11-07-2011, 10:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا حول ولا قوة إلا بالله

جزاك الله خيرا أخيتي إلهام
على التوضيح

شروق وليد
12-07-2011, 04:55 AM
بارك الله فيك أختي الفاضلة"إلهام"علي هذا التوضيح المفصل والجهد العظيم.
جزاك الله جنة الفردوس ونفع بك.

إلهام
12-07-2011, 09:14 PM
بارك الله فيكم
أسأل الله أن يرزقنا وإيّاكم العملَ بما علمنا، وأن يجعلَنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه

ابوعبدالله الحيدري
14-07-2011, 06:57 AM
في المثل اقولون : الباب اللي اجيك منو الريح سدو واستريح ، فنصيحيتي لكي ألا تفتحي على نفسك باب الشر بمشاهدة هذه القنوات ، فالنفوس ضعيفة ، والشبه خطافة ، فاللهم يا مثبت القلوب ثنت قلوبنا على دينك