المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن أحد المعالجين في الأردن له طريقة غريبة في الرقية والعلاج ، أرجو الإفادة ؟؟؟


أبو البراء
05-09-2004, 08:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اياكم باليمن والمسرات اعضاء هذا المنتدى المتجدد
سؤالي لا حرمني الله واياكم من النظر الى وجهه الكريم هو :
انا اعيش في الاردن وعندنا انسان يبلغ من العمر 23 سنة يعالج بالقرآن ولكن طريقته مختلفة عن بقية الرقاة .
تفاصيل رقيته: هذا الانسان يعالج من الأمراض العضوية والنفسية عن طريق الماء واجراء العمليات الجراحية بدون تدخل شخصي منه فانا مثلا مصاب بالتوتر والقلق وذهبت اليه فنظر الي ثم قال لي قل مشكلتك واطرق بوجهه الى الارض ثم قال لي مشكلتلك انك قد تعرضت لازمة نفسية وعندي لك العلاج ولكنه ليس متوافر الان عد لي بعد اسبوع فعدت له واعطاني علاجا وهو عبارة عن ماء يقول انه مقروء عليه تشرب منه بمقدار كأس مع أذان المغرب وكأس مع أذان العشاء على ثلاث دفعات وتقول مع كل شربة بسم الله الشافي المعافي شعرت بالتحسن معه ولكنني عندما سألت عنه المقربين منه قالوا لي انه يتعامل مع الجن المسلم بالنسبة للدواء اما بالنسبة للتشخيص فهو منة من عند الله وكرامة والمهم في هذا الانسان انه لا يأخذ مبلغ مالي الا مقدار الماء الذي يعطيك اياه وهو مبلغ ريال واحد تقريبا اي المبلغ نفسه ولكن المعجزة في هذا الشخص انه يعمل العمليات الجراحية كعملية الدسك مثلا وليس هو من يقوم بعملها حيث انه يقول لك نم عندي في البيت ويذهب ويقول لك مادمت مستيقظا فعليك بالأذكار وقراءة اية الكرسي والمعوذتين والتسبيح وقد جرب اناس كثر هذه الطريقة عنده وشفيوا بإذن الله على يديه.
سؤالي: اعلم ان هناك اختلاف في حكم التعامل مع الجن المسلم ولكنه هو لا يقول انه يتعامل معهم بل المقربون منه اما هو فيقول لك أني أقرأ على الماء القران فقط ، ويقول المقربون منه اي مساعديه في عيادته ان الاذكار تطرد الشياطين فكيف يتعامل مع الجن الكافر اذا كنت تقول الاذكار وتستفيد ثم ان هذا الرجل لو كان مقصده ماديا لطلب المال ولكنه يجعلها هبة لوجه الله ثم اذا شفيت بأمر الله على يديه يقول لك تبرع لوجه الله بصدقة وانوي مشاركتي في الاجر .
ما حكم الذهاب الى هذا الشخص.؟

الفتى المتفائل

أبو البراء
05-09-2004, 08:53 AM
الأخ الحبيب ( الفتى المتفائل ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

بعد أن قرأت ما كتبت فما أظن هذا الأخ - وفقه الله لكل خير - إلا أنه يتعامل مع الجن ويستعين بهم ، وإليك الرابط الذي يتحدث عن هذا الموضوع بتفاصيل دقيقة :

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، ثم أما بعد ،،،

بالنسبة لسؤالك أخي الكريم ( جذاب ) حول موضوع الاستعانة بالجن فاعلم رعاك الله أن هذا الموضوع من المواضيع الشائكة والمعقدة ، ولذلك فقد قمت ببحث هذه المسألة بحثاً مفصلاً في كتابي ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) ، وقد تم البحث والدراسة وفق مفهوم الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم وائمتهم ، ولأهمية الموضوع و


1)- لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن خلفائه الراشدين وأصحابه والتابعين وسلف الأمة - رضوان الله عليهم أجمعين - فعلهم ذلك ، أو استعانتهم بالجن ، واللجوء إليهم ، والتعلق بهم 0

2)- السمة العامة لأقوال الجن والشياطين الكذب والافتراء ، وقد ثبت من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ، والشاهد من الحديث ( 000 صدقك وهو كذوب 000 ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – برقم 2311 ) 0

3)- جهل عامة الناس في العصر الحاضر ، والبعد عن منهج الكتاب والسنة ، وقلة طلب العلم الشرعي ، كل ذلك جعل الكثيرين منهم لا يفرقون بين السحرة وغيرهم ممن يدعون الاستعانة بالجن الصالح - بزعمهم - وبذلك تختلط الأمور وتختل العقائد التي تعتبر أغلى ما يملكه المسلم ، ولأن في صحة العقيدة وسلامتها ضمان للفوز والنجاة في الدارين 0

4)- يترتب على الاستعانة فتنة للعامة ، نتيجة التعلق والارتباط الوثيق بالأشخاص من الإنس والجن ، دون الارتباط والاعتماد والتوكل على الخالق سبحانه وتعالى 0

5)- الجن مكلفون وغير معصومين من الأهواء والزلل ، وقد يخطئون ، وينقاد المستعين بهم وراء ذلك الخطأ ، وقد يقع في الكفر أو الشرك أو محظور شرعي بحسب حال مخالفته الشرعية 0

6)- إن اللجوء إلى الجن والاستعانة بهم تجعل المستعين ضعيفا في نظرهم وفي نظر غيرهم من الجن والإنس ، وأما الاستعانة بالله سبحانه وتعالى فتجعل الإنسان قويا واثقا لاستعانته بخالق الكون ، المتصرف الذي له ملك السماوات والأرض وهو على كل شيء قدير 0

7)- الاستعانة غالبا ما تكون نتيجة تلبس الجني لبدن المعالج أو أحد أفراد أسرته ، وهـذا مشاهد محسوس ملموس ، تقره الخبرة والتجربة العملية ، وفي ذلك مخالفة شرعية صريحة لنص الآية الكريمة : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَالا يَقُومُونَ إلا كَمَا يَقُومُ الَّذِى يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ 000 ) ( البقرة – 275 ) ، ووجود الجني داخل جسد الإنسان بهذه الكيفية وعلى هذا النحو غير جائز وغير مسوغ من الناحية الشرعية ، وليس من عقيدة المسلم أن الغاية تبرر الوسيلة ، إنما الوسيلة كما بينها الشرع الحنيف هي اتخاذ الأسباب الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة والأثر ، وكذلك الأسباب الحسية المباحة لعلاج تلك الأمراض الروحية 0

8)- إن الحكم على الأشخاص بالصلاح والاستقامة أساسه ومنبعه الالتزام بمنهج الكتاب والسنة ، والشهادة للإنسان بالصلاح والاستقامة تكون بناء على المعرفة المسبقة به من حيث التزامه وخلقه ومنهجه وورعه وتقاه وسمته الحسن ، ومع ادراك كافة تلك المظاهر الا أن التزكية الشرعية تبقى أمرا صعبا بسبب تعلق كل ذلك بمعرفة الله سبحانه وتعالى لعبده واضطلاعه على ما يحمله في قلبه وسريرته ، وقد ثبت ذلك من حديث أسامة - رضي الله عنه - قال : قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا ؟ من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة ) ( متفق عليه ) 0
قال النووي : ( وقوله صلى الله عليه وسلم " أفلا شققت عن قلبه " فيه دليل للقاعدة المعروفة في الفقه والأصول أن الأحكام يعمل فيها بالظواهر ، والله يتولى السرائر ) ( صحيح مسلم بشرح النووي ) 0

9)- استدراج الشيطان للمستعين بكافة الطرق والوسائل والسبل للايقاع به في الكفر أو الشرك أو المحرم ، وقد سمعنا من القصص قديما وحديثا ما يؤيد ذلك ويؤكده ، فكم من رجال عرفوا بالاستقامة والصلاح ، وتم استدراجهم ، وماتوا على الكفر أو المعصية والعياذ بالله !
قال ابن كثير : ( قال عبدالله بن مسعود في هذه الآية : ( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ للإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّى بَرِىءٌ مِنْكَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ) ( الحشر – الآية 16 ) : كانت امرأة ترعى الغنم وكان لها أربعـة إخوة ، وكانت تأوي بالليل إلى صومعة راهب 0 قال : فنزل الراهب ففجر بها فحملت 0 فأتاه الشيطان فقال له : اقتلها ثم ادفنها فإنك رجل مصدق يسمع قولك 0 فقتلها ثم دفنها ، قال : فأتى الشيطان إخوتها في المنام فقال : لهم إن الراهب صاحب الصومعة فجر بأختكم فلما أحبلها قتلها ثم دفنها في مكان كذا وكذا ، فلما أصبحوا قال رجل منهم : والله لقد رأيت البارحة رؤيا ما أدري أقصها عليكم أم أترك ؟ قالوا لا بل قصها علينا فقصها 0 فقال الآخر : وأنا والله لقد رأيت ذلك ، فقال الآخر : وأنا والله لقد رأيت ذلك 0 قالوا : فوالله ما هذا إلا لشيء ، قال : فانطلقوا فاستعدوا ملكهم على ذلك الراهب ، فأتوه فأنزلوه ثم انطلقوا به فلقيه الشيطان فقال : إني أنا الذي أوقعتك في هذا ولن ينجيك منه غيري فاسجد لي سجدة واحدة وأنجيك مما أوقعتك فيه 0 قال : فسجد له ، فلما أتوا به ملكهم تبرأ منه وأخذ فقتل ، وكذا روي عن ابن عباس وطاوس ومقاتل بن حيان نحو ذلك ، واشتهر عند كثير من الناس أن هذا العابد هو برصيصا فالله أعلم )( تفسير القرآن العظيم–4/341)0

واستدراجات الشيطان في هذا المجال كثيرة ومتشعبة ، ومن ذلك استخدام الأمور المباحة في العلاج للإيقاع في المحظور ومن ثم الكفر بالله عز وجل وهدم العقيدة والدين ، أو ادخال أمور مبتدعة في الرقية الشرعية كما يفعل كثير من الجهلة اليوم ، أو الخلوة المحرمة بالنساء بقصد طيب دون معرفة الحكم الشرعي لذلك ، فينقلب الأمر ويحصل المحظور ، ناهيك عن أمور كثيرة قد يستدرج بها الشيطان بعض المعالجين لا داعي لذكرها إنما أريد التنبيه على هذا الأمر وخطورته ومزالقه 0

10)- تؤدي الاستعانة إلى حصول خلل في العقيدة ، فترى المستعين يلجأ إليهم ويتعلق بهم تعلقا يبعده عن الخالق سبحانه وتعالى 0

11)- قد يستخدمون لغير الأعمال الصالحة ، والمسلمون من الجن غالبا ليسوا على قدر كبير من العلم الشرعي ، والمعرفة بأحكام الحلال والحرام ، ونتيجة للألفة والمودة من جراء تلك العلاقة المطردة ، فقد يكلفون القيام ببعض الأعمال التي تتعارض مع أحكام الشريعة والدين في لحظات ضعف تمر بالإنسان ، والنفس أمارة بالسوء ، فيلجأ المستعين للانتقام لنفسه أو لغيره ويعينونه على ذلك 0

12)- تكون الاستعانة حجة لكثير من السحرة على ادعاء معالجتهم بالرقية الشرعية وقراءة القرآن ، لعلمهم أن الناس أدركت خطورتهم وكفرهم ، فيدعون الرقية والاستعانة بالصالحين من الجن ، فيطرق الناس أبوابهم ، ويطلبون العلاج على أيديهم ، وكثير من أولئك ينساقون وراءهم إما لضعف اعتقادهم ، أو خوفا منهم ومن إيذائهم وبطشهم ، والقصص والشواهد على ذلك كثيرة جدا ، والواقع الذي يعيشه الناس يؤكد ذلك أيضا 0

قصة واقعية : حدثت قصة منذ فترة من الزمن حيث أتت امرأة يبدو عليها سمات الصلاح والاستقامة ، وأخذت تبكي ، فهدأت من روعها وبدأت تشرح قصتها ، تقول : ذهب بي زوجي إلى إحدى المدن في المنطقة ، واعتقدت بذلك أنه طرق باب الرقية الشرعية لعلاجي من أعراض كانت تنتابني من فينة لأخرى ، وذهبنا سويا إلى منزل أحد أصدقائه ، وإذا برجل يدخل علينا ، فأوعز لي زوجي بأن الرجل يعالج بالرقية الشرعية 0 تقول : المرأة : عندما رأيت هذا الرجل لم ارتح له قط ، فأشار على زوجي بالخروج 0 فأنكرت ذلك لعلمي أن هذا الأمر مخالف لشرع الله ومنهجه ، ولا يجوز بأي حال ولأي ظرف أن يختلي رجل بامرأة لا تحل له ، فخرج زوجي – مع معارضتي الشديدة لذلك الأمر - وكان يحاول أن يزرع ثقتي بالرجل باعتبار أنه شيخ ونحو ذلك ، ومع كل هذا لم اقتنع بهذا الفعل مطلقا ، وكنت أحدث نفسي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حدد فيه معالم الخلوة ، وهذا المعنى يؤخذ على إطلاقه ، ولا فرق بين العامي والعالم والمتعلم وغير المتعلم ، وينطبق هذا على كافة الرجال على السواء ! ولكني لم أكن أملك من أمري شيئا ، فأغلق الرجل الباب وبدأ بقراءة بعض الآيات من كتاب الله عز وجل ، وبعدها بدأ يتمتم بكلمات لم أفهمها ، وفجأة انقلبت عيناه إلى اللون الفضي ومن ثم لّلون الأسود ، عند ذلك أغمي علي ، وعندما بدأت أصحو وجدت أنه يضع يديه على مناطق في جسدي لا يحل له الشرع فعلها ، فدخل زوجي ، وقال له الرجل : سوف تكون بخير ، فأخذت أبكي وأبين لزوجي أن الرجل ساحر ومشعوذ وأشرح له حقيقة الأمر فلم يأبه لما أقول ، عند ذلك أوعز لزوجي مرة أخرى بالخروج ففعل ، وأنا أرجوه وأسأله أن لا يفعل ذلك ، وبعد خروجه صفعني صفعة قوية في صدري ، وقال سوف ترين من هو المشعوذ والساحر 0
وبعد رقية المرأة تبين حصول إيذاء لها من جراء ذلك الموقف من هذا الساحر اللعين ، وعلم ذلك عند الله ، والقصص كثيرة إنما يكتفي بتلك القصة للعبرة والعظة 0

13)- ابتعد كثير من الناس اليوم عن منهج الكتاب والسنة ، ولجوا في الفسق والمعصية والفجور ، وأصبح جل همهم الدنيا وزينتها ، فقل طلب العلم الشرعي ، وأصبح كثير منهم لا يفرق بين الحلال والحرام ، وجمعوا المال بحله وحرامه ، دون خوف أو وجل من الله تعالى ، وكذلك الحال بالنسبة للجن ، وكل ذلك يجعلهم يخطئون ولا يتوانون عن فعل أمور كثيرة مخالفة للكتاب والسنة ، إما لجهلهم بالأحكام الشرعية ، أو لعدم اكتراثهم لما يقومون به ويفعلونه ، وينقلب الأمر وتصبح الاستعانة وسيلة إلى الضلال أو الشرك أو الكفر بحسب حالها 00 والعياذ بالله 0

14)- يتمادى الأمر بالمستعين إلى طلب أثر وغيره ، وينزلق في هوة عميقة تؤدي إلى خلل في العقيدة ، وانحراف في المنهج والسلوك ، مما يترتب عن ذلك غضب الله وعقوبته 0
وطلب الأثر وغيره يكون وفق تعليمات من قبل الجن للمستعين ، وما يثير الدهشة والتساؤل حصول هذه الطلبات وبهذه الكيفية من قبل الجن ، مع إمكانية فعلهم ذلك دون المساعدة أو الحاجة إلى طلب تلك الآثار وغيرها ، وعالم الجن عالم غيبي لا يرى من قبل الإنس ، ولديهم الإمكانات والقدرات التي تفوق كثيرا قدرات وإمكانات الإنس ، مما
يوفر لهم إمكانية الاستقصاء والبحث دون الحاجة لتلك الأساليب والوسائل ، ونقف من خلال هذه النظرة على حقيقة ثابتة من جراء استخدام تلك الوسائل بهذه الكيفيات المزعومة ، أن الغاية والهدف من حصولها هو إيهام الناس وجعلهم يتمسكون بالأمور المادية المحسوسة الملموسة دون اللجوء لخالقها سبحانه وتعالى 0

15)- إن قول بعض علماء الأمة كشيخ الإسلام ( ابن تيمية ) - رحمه الله - بجواز الاستعانة ضمن كلام موزون يوجب وقفة وتذكرا بالعصر الذي عاشوا فيه حيث كان الإسلام قويا ، ويحكم فيه بشرع الله ومنهجه ، وكان الوعي والإدراك الديني آنذاك - عند العلماء والعامة - أعظم بكثير مما نعيشه اليوم ، والاعتقاد الجازم أن الاستعانة لا يمكن أن تفهم بمفهومها الدقيق في هذا العصر كما فهمت أيام شيخ الإسلام ابن تيمية ، ولا بد من وقفة تأمل مع كلامه - رحمه الله - فأقول :

أ)- إن الكلام في المسألة عام ولم يتطرق - رحمه الله - إلى قضايا الاستعانة في التطبب والرقية والعلاج 0

ب)- ذكر في النقطة الرابعة كلاما يقول فيه :

( وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به ) ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0

والمتأمل في كلام شيخ الإسلام يلاحظ : أن توفر العلم الشرعي شرط أساسي للاستعانة ، فالعالم وطالب العلم أكثر حرصا ودقة من غيرهما في المسائل والأحكام الشرعية ، فكل منهما يقارن بين المصالح والمفاسد ، ويفرق بين الحلال والحرام ، وله اطلاع بأمور كثيرة تخفى على كثير من الناس ، وبإلقاء نظرة سريعة في يومنا هذا ، يلاحظ أن معظم من طرقوا هذا الباب واستعانوا بالجن جهلة بالعلم الشرعي لا يفقهونه ولا يدركون أصوله ، ولا يفرقون بين الركن والواجب ، ونجزم أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - لو عاش بين أظهرنا لما أجاز الاستعانة بمضمونها الحالي ، لما يترتب عليها من مفاسد عظيمة قد تؤدي إلى خلل في العقيدة ، بل قد تدمرها من أساسها ، ومن ذلك ما نراه ونسمعه اليوم ، من بيع القلائد والخواتم للناس بأموال طائلة ، وادعاء أن معها جنا صالحا يعين ويحفظ ، أو طلب الأثر ونحوه ، وقس على ذلك الكثير مما يندى له الجبين وتقشعر له الأبدان 00 ومن التجربة والخبرة تبين كذبهم وزيف ادعائهم 0

ج)- إن العالم أو طالب العلم ، إذا كان ملما بالعلم الشرعي ، متفقها فيه ، عالما بأحكامه ، مدركا لأحواله ، سواء كان من الإنس أو الجن ، لا يمكن أن يزعزع ويدمر عقائد الناس ، أو أن يتصرف وفق أهوائه وشهواته – فيدور في رحى الكتاب والسنة ، ولن ترى مثل ما يحصل اليوم من تجاوزات وانحرافات عند الذين يزعمون أنهم يستعينون بجن صالح فيخربون عقائد الناس ، ويحيدون بهم عن الفطرة السوية 0

وأنقل كلاما لشيخ الإسلام – رحمه الله – يؤكد المفهوم الدقيق الذي عناه من سياق كلامه حيث نقل الشيخ محمد بن مفلح - رحمه الله – كلاما له ، يقول فيه : ( قال شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية : رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مستخدما الجن ، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله ، وقرأ عليهم القرآن ، وبلغهم الرسالة ، وبايعهم كما فعل بالإنس ، والذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان ، فإنه استعمل الجن والإنس في عبادة الله وحده وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، لا لغرض يرجع إليه إلا ابتغاء وجه الله وطلب رضاه ) ( مصائب الإنسان – ص 156 ) 0

16)- قد يتذرع البعض بجواز الاستعانة ، وذلك بالعودة لبعض الآثار الواردة في ذلك ، وكافة تلك الآثار الواردة جاءت بصيغة ( روي ) وهذا ما يعتبره أهل العلم صيغة ( تمريض ) أي عدم ثبوت تلك الآثار بسندها عن الرواة 0

وكما تبين من خلال النقاط آنفة الذكر ، فلا يجوز أن يعتد بتلك الآثار على جواز الاستعانة وتبرير ما يقوم به كثير من الجهلة اليوم ، مما يؤدي إلى هدم العقائد وبعد الناس عن خالقهم 0

17)- ولو لم يذكر أي من النقاط السابقة ، فالقاعدة الفقهية ( باب سد الذرائع ) تغنينا عن ذلك كله ، والذرائع التي ذكرت سابقا هي التي تسدها الشريعة ، ( ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ) والناس اليوم يدركون ويعلمون كم من المفاسد العظيمة ترتبت على هذا الأمر ! وبنحو أصبح الولوج فيه أقرب الى طرق السحر والشعوذة والكهانة والعرافة فنسأل الله العفو والعافية 0

هذا أخي الكريم ملخص لسؤالك حول موضوع الاستعانة ، علماً بأن علماء المملكة العربية السعودية قاطبة على عدم جواز الاستعانة بالجن ، وقد نقلت فتاوى بخصوص ذلك في كتابي آنف الذكر ، وكذلك أوردت فتوى للعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – يقول فيها :

( عدم جواز الاستعانة بالجن ، وقد بين أن هذا من الأمور المغيبة عن الإنسان ولا نستطيع أن نحكم على هؤلاء بالإسلام أو الكفر ، فإن كانوا مسلمين لا نستطيع أن نحكم عليهم بالصلاح أو النفاق ، وقد استشهد – رحمه الله - بالآية الكريمة من سورة الجن : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( الجن – الآية 6 ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين – ص 126 ) 0

أما بخصوص الذي يستعين بهم فإنه آثم ولا يقع في الكفر إلا إذا جاء بما هو مكفر في الاستعانة ، ومن هنا فإنه لا يجوز الاستعانة بالجن مطلقاً ولا بد من إغلاق هذا الباب بالكلية ، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظنا وإياك من شياطين الإنس والجن وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني


أما إجراء العمليات الجراحية فهو كذلك يقع ضمن الاستعانة المذكورة ، وإليك الرابط الخاص بذلك :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

من الأمور التي انتشرت في الآونة الأخيرة وبشكل ملفت للنظر ما يسمى الجراحة الغربية ) وهو شد الرحال لطلب الاستشفاء في بعض الدول الكافرة أو بعض الدول الإسلامية لدى أشخاص يدعون العلاج ، من خلال إجراء عمليات جراحية يدوية دون استخدام المعدات الطبية ومستلزماتها وتوابعها ونحو ذلك من أمور أخرى 0

وتحت عنوان ( الجراحة الغربية ) ، يقول الأستاذ محمد سيد محمود في كتابه " البديل الإسلامي للشعوذة والدجل " :

( لا يوجد الآن وربما لن يوجد أبدا أي تفسير منطقي أو علمي لظاهرة تحدث أحيانا وهي ظاهرة الجراحة الغربية ، فهل هي من الظواهر الخارقة غير المألوفة أو هي مجرد دجل يجري على الناس البسطاء ومن هؤلاء "الجراحين" الذين اجتذبوا اهتمام الناس البرازيلي (ARIGO) فمنذ عام 1950م وحتى وفاته عام 1971 م أجرى أريغو آلاف العمليات مستخدما سكاكين غيرة أو أمواس حلاقة عادية أو أي أداة أخرى تقع عليها يده ، كان أريغو يجرح مرضاه بهذه الأدوات الغريبة وينتزع أوراما كبيرة ثم يلتئم الجرح فقط بالضغط على حوافه ولم تظهر آثار للالتهابات بعد هذه العمليات العنيفة فلم تستخدم أي مطهرات وكان أريغو يشخص الأمراض عن بعد بدون أي فحص فعلي للمريض ، وبعد ذلك كان يكتب وصفة غريبة أيضا 0
وهناك جراحين آخرين لم يستخدموا السكاكين في جراحة المرضى وإنما استخدموا التنويم المغناطيسي 0
وفي الفلبين يعالج بعض الأطباء ( السحرة ) المرضى بأيديهم الخالية حيث ينتزعون أوراما من أجسامهم بدون ترك أي أثر للجراحة على أجسامهم 0
ويعتقد كثير من الباحثين أيضا أن ذلك مجرد غش أو خداع ، ويبدأ للناظر بأن هؤلاء يدفعون أصابعهم إلى داخل أجسام المرضى ويخرجون كتلا كبيرة من هذه الأجسام فمن الممكن أن هؤلاء يثنون أصابعهم ولا تخترق هذه الأصابع أجسام المرضى ، ويخبئ هؤلاء هذه الكتل بعيدا عن أنظار المشاهدين ، وإن الدم كان أحيانا يخص دما إنسانيا وأحيانا دما حيوانيا وفي إحدى المرات أعطي الورم المنتزع من الطفل إلى المحلل لتحليله فوجد أن هذا الورم يحدث فقط في سرطان الثدي ولا يمكن أن يحدث في الأطفال ) ( البديل الإسلامي للشعوذة والدجل - ص 24 ) 0

وقال أيضا : ( وفي اليوم الثالث والعشرون من عام 1981 م عرض التلفزيون الألماني الغربي فيلما وثائقيا بعنوان " الأيدي الشافية " والفيلم يعالج موضوع في غاية الأهمية معالجة الأمراض نفسيا وجسديا بواسطـة الأنامل فقط وبالفعل فقد أحدث هذا الفيلم ضجة كبيرة على كافة المستويات ، ولقد تلقى العاملون في محطة البث التلفزيوني آلاف من المكالمات الهاتفية يسأل فيها عن أصحاب الأنامل السحرية وخلال يومين فقط استلم المدير العام لمديرية الإذاعة والتلفزيون حوالي خمسة عشرة ألف رسالة جميعها تريد تفسيرا كاملا عن موضوع الفيلم الوثائقي الذي وضع الجميع في حيرة ودهشة حيال هذا الأمر وفي 30 من تشرين الثاني أي بعد أسبوع على عرض الفيلم الوثائقي الجزء الأول عرض التلفزيون الألماني الجزء الثاني والأخير من الفيلم عن الموضوع نفسه يتضمن محتوى الفيلم وقائع العلاج بالأنامل السحرية ، ولقد اتضح من الفيلم أن الحكومة الألمانية لا تسمح إلا لمن يثبت مقدرته على المعالجة دون أي وسيلة لذلك فإن موضوع المعالجة بالأنامل السحرية ما زال موضوع بحث واهتمام
وهو مقتصر على عدد محدود جدا من القادرين على إثبات المعالجة الروحية الخارقة ، وأما صاحب الأنامل السحرية فهو " توم جوهانسون " من الجنسية الإنجليزية ، يبلغ من العمر خمس وستون عاما ، وهو قادر على معالجة المرضى دون استخدام أي وسيلة من وسائل العلاج المألوفة في العيادات أو المستشفيات ويقول جوهانسون على أسلوب علاجه : أنه بدأ العلاج منذ 13 سنة وكان الذي يقف معي في هذا العمل الإنساني أناسا كثيرون عالجتهم من أمراض جسدية لا علاقة لها بالأمراض النفسية على الإطلاق ، ولقد اقنعتني تجربتي بالقدرة على معالجة أنواع من الأمراض النفسية والجسدية ، وعن كيفية العلاج كيف يتم ؟ يقول جوهانسون : لا استطيع الإجابة ، وهو نفسه يتسائل ، لو افترضت أن الحالات التي
عالجتها منها معالجتي الرجل الذي كان مصاب بعدة كسور أثر اصطدامه بسيارة وأيضا كيف تمكنت من معالجة طفل كان مصاب بداء السكر وهو في العاشرة من عمره لا رد عندي على ذلك سوى كلمة واحدة فقط إنه الإيمان الجازم والراسخ لدي 0
وأما في الاتحاد السوفيتي فقد شاعت الظاهرة الجديدة ، وكانت الشخصية صاحبة الأنامل السحرية ( دسثونا ) هذا في الاتحاد السوفيتي أما في بريطانيا ففي عام 1982 تأسست في بريطانيا رابطة أطلق عليها اسم الاتحاد الوطني لمعالجة المرض بالطرق الروحية ، وبعد ذلك بفترة قصيرة تأسست أيضا الجمعية الروحية وبعد ذلك بفترة قصيرة تأسست أيضا الجمعية الروحية لبريطانيا العظمى ضمت حوالي 70 معالجا تحت رئاسة توم جوهانسون ولقد شكل ذلك الأمر أزمة حادة للطب الحديث وللأطباء الذين كان عليهم مواجهة هذه الأزمة فلقد أصبحوا أمام خيارين الاعتراف بفشلهم أمام هذه الظاهرة الخارقة أو محاولة فهم وإدراك طرق المعالجة السحرية التي تتنافى مع مأدبة علومهم ، علما بأن هذه الظاهرة لم يعد هناك مجال لرفضها ولا يعني العجز عن فهمها وضرورة مكافحتها ولكن كيف يمكن الخلط بين العقل وبين هذه الظاهرة الغربية 0
وجهت شتى التهم للأطباء الذين فوجئوا بأن أشخاصا كان الأطباء قد قرروا استحالة شفائهم قد شفوا في الفلبين على أيدي أصحاب الأنامل السحرية لذلك قرر رئيس اتحاد الأطباء في ألمانيا الغربية ( دولف بيرنسمان ) زيارة الفلبين على رأس وفد طبي ضم أشهر الأطباء والجراحين ، وفي الفلبين التقى الوفد الطبي الألماني حوالي 300 معالج ولقد اطلع الجميع على طرق العلاج وأبدوا استعجابهم وصرح رولف بيرنسمان عن هذه الظاهرة أنني عاجز عن وصف ما شاهدته في الفلبين ، رجل يجري عملية جراحية معتمدا على أنامله ولا يستخدم أي وسيلة علاجية ( الكسيس أوربينو ) واحد من هؤلاء المعالجين يزور العيادة يوميا حوالي 300 مريض ولقد استطعت دخول غرفة العمليات الخاصة في عيادته 0 وبها بعض من القطن ولقد أجرى أمامنا عملية جراحية في دقائق بينما المعروف لنا بأن هذه العملية يلزمها تحضير فقط لا يقل عن 48 ساعة ، ولقد قال ( أوربيو ) إنني أتميز عن البشر بأني لي عين ثالثة غير مرئية بواسطتها أستطيع اكتشاف المرض ولقد قال أحد الأطباء معلقا قوله لقد جعلته يهزأ من علومنا 0 أما ( جوان بلانس ) الذي رافق الوفد ممثلا عن مجلة شتيرن حيث كتب قائلا : كنت في العاصمة الفلبينية شاهدا أمينا على ما حدث أمامي كان أمامي رجل أعمال سويدي مصاب بتورم في صدغه الأيمن ولقد عجز الطب عن علاجه ولكن عندما عرف المعالج بأنني صحفي مع الوفد حاول أن يكون بارعا في مهمته بل حاول في وقت على إزالة شكوكي حيث أمسك يدي اليمنى وطلب مني بسط يدي ، نفذت ذلك صاغرا لطلبه وبشكل مفاجئ حرك يدي في الهواء بحيث أصبحت على ارتفاع 20 سم من رأس الرجل الخاضع للعلاج فجأة لاحظت وجود جرح صغير طوله أربعة مليمترات وعرضه 3 مليمترات ترك يدي قائلا : بإمكانك التقاط صور إن شئت وبعد ذلك أخذ يوسع الجرح الصغير بإصبعه الأيمن وأخرج أنسجة مدماه ولقد أيقظتني من دهشتي انفعال الطبيبة الألمانية ( ميدروف ) والمشهورة في أوروبا كلها بينما المعالج يناول قطعة من القطن جفف الدم الذي سال من الجرح هكذا بكل بساطة ، ولقد عاد بعد ذلك رجل الأعمال السويدي إلى بلده تاركا لنا عنوانه ورقم هاتفه ، وعند عودتي اتصلت به بعد أسبوعين فأخبرني بأنه شفي تماما ) ( البديل الإسلامي للشعوذة والدجل - ص 25 ، 27 ) 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين السؤال التالي :

ماذا تقولون في الظاهرة المنتشرة في الغرب وتسمى بـ ( الجراحة الغربية ) بحيث يقوم أشخاص بإجراء عمليات جراحية دون استخدام أية أدوات أو معدات طبية ، وبعض تلك العمليات تؤدي إلى نتائج طيبة ؟

فأجاب – حفظه الله – : ( الجراحة الغربية لا أعرف عنها شيئا ، ويظهر أنها شعوذة وتخييل على الناظرين ، أو أنهم يستعينون بالشياطين فيلابسون المريض ويجري الطبيب العملية والناس ينظرون ولا يحس المريض بشق بطنه ولا بإخراج أعضائه الباطنية وتغييرها أو إزالة المرض الذي في الجوف واستئصال أسبابه وقد يحضره بعض أهله ويصوره وهو يشتغل في جوف المريض ولا يشاهد معه أدوات جراحة ولا استعمال مخدر مما يظهر من العجب للحاضرين فتارة يبرأ المريض مطلقا والغالب أنه يعود إليه المرض بعد قليل مما يدل على أن ذلك الجراح يخيل على الناظرين ما لا حقيقة له فأرى أن لا بد من سؤاله والتحقق عن كيفية الوصول إلى هذا العمل دون غيره والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين – ص 186 ، 187 ) 0

يقول الأستاذ ماهر كوسا : ( كثيراً ما نسمع عن شخص ما يعالج الناس بعمليات دون جراحة ، وذلك مثل المرأة الروسية والتي كانت بارعة في هذا النوع من العلاج والواقع أن ذلك يكون بوجود جني أو جنية طبيبة في هذه المرأة فيقوم بهذه العمليات ) ( فيض القرآن في علاج المسحور – ص 12 ) 0

وبعد دراسة هذه الظاهرة الغريبة التي انتشرت انتشار النار في الهشيم يتبين أن لتلك الدعاوى أوجه مختلفة :

أ)- لا يمكن إنكار هذه الحقيقة ، وإعادة هذا الأمر المشاهد للعيان لمجرد الغش أو خداع النظر ونحوه ، فالأمر قد أقره الأطباء الأخصائيون بأنفسهم وشاهدوه بأعينهم 0

ب)- قد تكون هذه الأعمال صادرة عن السحرة والمشعوذين والدجالين ، بطرق مختلفة ووسائل مبتكرة 0

ج)- والذي يترجح لدي في هذه المسألة أن هذا الصنف من الناس يستعينون بالجن والشياطين في مجال التطبب والاستشفاء كما أشار لذلك فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين ، خاصة أنه قد ثبت بالتواتر أن عالم الجن والشياطين عالم متقدم علميا في هذا الجانب ، ولهم طرقهم الخاصة في علاج تلك الأمراض بكيفية لا يعلمها إلا الله ، وحصول تلك المشاهدات على هذا النحو وبهذه الصورة ، لا يمكن أن تفسر من الناحية العلمية أو الطبية ، وهذا ما أربك الأطباء ووضعهم في حيرة من أمرهم نتيجة لعدم خضوع تلك التجارب العملية للدراسة الطبية والتطبيق العملي الأكاديمي 0 والله أعلم 0

قال الدكتور عمر الأشقر : ( كما يستطيع الجن معالجة بعض الأمراض كما يعالجها البشر ، كمعالجة الصمم أو الصلع أو أمراض القلوب والأمعاء ونحو ذلك ) ( عالم السحر والشعوذة – 158 ) 0

هذا ومعلوم المفاسد الشرعية الكثيرة المترتبة عن الاستعانة بالجن والشياطين بشكل عام ، والمفسدة سوف تكون أعم وأشمل إذا تطرقت للجوانب الطبية المذكورة لتعلق أفئدة الكثير من المسلمين بهؤلاء المدعين ، مما قد يترتب عن الاستعانة بهذا الشكل والمضمون مفاسد عظيمة لا يعلم مداها وضررها إلا الله 0
ولا بد للمسلم أن يحذر من تلك الأساليب ، وأن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى ويتوكل عليه ، ويجعل تعلقه به وحده دون سائر الخلق ، وأن يحرص على سلامة عقيدته وتوجهه ، وبذلك يصون العقيدة ويحفظها من الشوائب والرواسب ، وعليه اتخاذ الأسباب الشرعية للعلاج ، وذلك بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة ، وكذلك اتخاذ الأسباب الحسية المتبعة في العلاج والاستشفاء وذلك من خلال مراجعة المصحات والمستشفيات والمتابعة الطبية لدى الأطباء المتخصصين 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصجبه وسلم 0

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني


أما حكم الذي يذهب إلى أمثال هؤلاء فهو آثم ولكنه لا يصل إلى درجة الكفر كالذهاب للساحر ، كما بين علماؤنا قديماً وحديثاً ، والله تعالى أعلم 0 وتقبل تحيات :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

الروح
26-01-2006, 09:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

عمي الفاضل / أبو البراء وفقك الله وزادك من فضله

لقد سمعت عن رجل يشبه وصف من ذكرته الكثير ولكن ألى اليوم لم أذهب له

قد سمعت من رجل ثقة سأل عنه أهل حارته
فقالوا أنه كان مريض مرض شديد لا علاج له حتى جعله يمشي بالشارع وحالته تجعل الشخص يشفق عليه فقد كان مرضه عضوي وليس ****** لأنه جرب الرقية ولم يظهر به أي أثر لعين أو مس أوسحر وبعد مرور زمن أعتقد أنه أكثر من سنة

شفي من مرضه وأصبح بعد ذالك مباشرة يعالج الناس ويحدد لهم مرضهم وعلاجهم ومنهم من يقول لهم أستعمل مثلآ العسل و أعشاب فيشفى بأذن الله فلا يطلب منه أي مبلغ
فهوا شخصيآ ينفي تعامله مع الجن مع العلم أن الذين يملكون قدرة كهذه أكثرهم يقول لدي جن مسلم فقد خالفهم بهذا
أي أن أسلوبه ليس كأسلوب السحرة والمشعوذين

أما كلام الناس ليس له حدود فالناس تحب الكلام بهذه الأمور خاصة هذه الأيام لدرجة أن الأمر وصل أن منهم من قالأن هذا المعالج يرى عنده المقصات والسكاكين تطير وتقطع وتعمل العمليه بدون أن يمسكها أحد وهذا على حد علمي من أناس ذهبوا أليه

أحببت أن أوضح لعمي الفاضل/ أبو البراء وجهت نظري لو سمح فأنا والله لا أتعدى عليك بالعلم فأنت بالنسبة لي مرجعي بعد الكتاب والسنة وأنت الراقي الذي أمشي على نهجه فأنت بالنسبة لي مدرسآ وأنا طالب لديك فالمدرس يحب أن يعلم رأي طلابه ويفرح لو ناقشوه في أمر فمن بعد أذنك سقول رأيي الشخصي

أولآ:
بالنسبة للقول
( هذا الانسان يعالج من الأمراض العضوية والنفسية عن طريق الماء )

أني لا أرى بهذا شيء فكل الرقاة يستخدمون الماء والماء أساس الحياة فلا أختلاف هنا

ثانيآ:
بالنسبة للقول
( واجراء العمليات الجراحية بدون تدخل شخصي )

لم يوضح معنى العمليات الجراحية فأن كان القصد أنسان مريض بالمرض أنسداد الأوعيه الدموية فالمعلوم أنه بحاجه لعملية جراحية داخل مستشفى ولو عالجه هذا الرجل المعالج دون أن يتبين أنه أستخدم مايستخدم الطبيب في المستشفى وتم الكشف عنه في المستشفى وقال الأطباء لقد شفي تمامآ ولا وجود لأي أنسداد أو مايسبب أنسداد ولا وجود لأي عمليه جراحية في جسم المريض.

فهناك تفسيران لهذا
لو قال بلسانه أو أثبت تعامله مع الجن علماء معرفون في علم الرقية الشرعية فهنا نقول أنه من الذين يشك بأمرهم.

لو لم يستطع أحد أن يثبت تعامله مع الجن فهنا نقول أنه رجل قد علمه الله علمآ وأختصه به عن غيره فلا يعلم أحد غير الله كيف يشفي الله المريض بسببه ولا يجوز لنا تشبيه بالسحرة والمشعوذين.

ثالثآ :
بالنسبه للقول
( فانا مثلا مصاب بالتوتر والقلق وذهبت اليه فنظر الي ثم قال لي قل مشكلتك واطرق بوجهه الى الارض ثم قال لي مشكلتلك انك قد تعرضت لازمة نفسية وعندي لك العلاج ولكنه ليس متوافر الان عد لي بعد اسبوع )

بالنسبة لما أراه اليوم من أحوال السحرة لا يسألك عن المشكله بل يقول لك أنت جاي عشان كذا وكذا وعلاجك كذا قبل أن يتكلم المريض فعندما سأله عن قصته وأطرق بوجه ألى الأرض قد كان يقراء أيات من الرقية عليه فأن كان به شيء يتغير فيتأكد أن السبب ****** فعندما سمع قصته ولم يرى أنه تأثر بالرقية وهو يقرأها بصدرة كأي شخص متمرس بالعلم النفسي يجيبه بهذا مع العلم أن كل من يتعاملون مع الجن علانيآ ( السحرة والمشعوذين ) يستحال أن يقولون لك هذا القول أقلها يقول فيك عين وأكثرهم يقول أنك مسحور حتى لو لم يكن بك شيء ****** ليبداء عمل الشياطين وأخذ المال بغير حق من المريضوقوله ليس متوفر لدي الأن لعله لا يملك ماء قرىء عليه القرآن وأنها يريد القراء على كمية ماء قبل نهاية الأسبوع هذا مبرر



رابعآ:
بالنسبة للقول

( فعدت له واعطاني علاجا وهو عبارة عن ماء يقول انه مقروء عليه تشرب منه بمقدار كأس مع أذان المغرب وكأس مع أذان العشاء على ثلاث دفعات وتقول مع كل شربة بسم الله الشافي المعافي )

لا أرى في هذا شيء وتحديد المغرب والعشاء ليتأكد أنه ليس معرض لمس خارجي فكلنا نعلم أن هذا الوقت أكثر وقت لخروج الجن والشياطين فلو كان يتعرض لأذى منهم ويشرب الماء وهم يؤذونه ذالك الوقت لأحس بشيء غريب فيرجع للرجل المعالج ويصف ماحصل لكي يكمل معه العلاج وأن لم يحس فأن القرأن فيه شفاء وقد أطمأن أن الذي أتاه ليس بمريض من الأرواح وهذا يدل أنه يريد التأكد فلو كان معه من يسأله من الجن لما ألتجاء لهذه الطريقة




خامسآ:

بالنسبة للقول

( شعرت بالتحسن معه ولكنني عندما سألت عنه المقربين منه قالوا لي انه يتعامل مع الجن المسلم بالنسبة للدواء اما بالنسبة للتشخيص فهو منة من عند الله وكرامة )
أشكر الله على العافية وأدعوا له بالخير أفضل أما تعامله مع الجن
فهذا كلام الناس ولو نلاحق كلام الناس ماخلصنا أبداء فالمشهود له بالصلاح في أيامنا هذه لم يسلم من ألسن الناس فكيف يسلم منهم رجل في ريعان شبابه



سادسآ:
بالنسبة للقول

(والمهم في هذا الانسان انه لا يأخذ مبلغ مالي الا مقدار الماء الذي يعطيك اياه وهو مبلغ ريال واحد تقريبا اي المبلغ نفسه )

كل الرقاة ألا مارحم ربي يفعلون مثله وأنا أعذرهم فهم يبيعون قارورة الماء كما تباع في أماكن التسوق مع أن هناك من يبيع القارورة التي تسوى ريالين بعشرين ريال علنآ ولديهم تصاريح من الدولة ويكثرون في الرياض
فلا أجد أنه عندما يأخذ منك مبلغ الماء أنه يريد أن يأخذ مالك بغير حق كأنك شريت القارورة وذهبت بها عنده ليقراء عليها القراء فهو سهل عليك شرائها والرجوع مرة ثانية عنده.


سابعآ:
بالنسبة للقول


( ولكن المعجزة في هذا الشخص انه يعمل العمليات الجراحية كعملية الدسك مثلا وليس هو من يقوم بعملها حيث انه يقول لك نم عندي في البيت ويذهب ويقول لك مادمت مستيقظا فعليك بالأذكار وقراءة اية الكرسي والمعوذتين والتسبيح وقد جرب اناس كثر هذه الطريقة عنده وشفيوا بإذن الله على يديه.)


فهذا ليس بدليل على تعامله مع الجن فالأنس يملكون ويعملون مالا يعمله الجن أن أراد الله لهم ذالك



سؤالي ياعمي عن أمر الكرامات التي تكون من عند الله كما حصل في قصة الملك النبي سليمان عليه السلام مع ملكت سباء

قال الله تعالى (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)


فكان كما يعلم لدينا أنه رجل من الأنس وأن الله أتاه علم الكتاب فقد كان أفضل من العفريت وفعل مالا يستطيع فعله أقوى الجن

فأني لا أقصد هذا الرجل بل أقصد بكلامي العامة من الذين من الله عليهم أن هذه الأيام أرى ياعمي كل من أعطاه الله شيء ميزه عن بقية البشر قالو عنه يتعامل مع الجن ونسوا أن الله يفعل مايريد فكلما قرأت هذه الأيات أستيقنت أن البركه ليست في الأقاوم السابقه بل أن الله المنان الرزاق المعطي الذي لا يرد له أمر والذي أذا قضى أمرآ فأنما يقول له كن فيكون لم يحصر الزمان الذي يمن به على عبد من عباده بشيء ينفع الله به الناس فلا يكون في زمانه مثله ألا قليل جدآ جدآ

فقد أكون قد أخطأت وقد أكون قد أصبت في فهمي لهذه الأيات الكريمه

قال الله تعالى

( انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا )

وقول الله تعالى

( كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً )


وقول الله تعالى


( يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً (12) وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً (13) وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً )


وقول الله تعالى

( قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ )



وأن الله تعالى بأنه يختار من يريد من عباده وليس بشرط أن يكون معروف لدى الناس بمال أو علم أو غيره فالله سبحانه يعلم ونحن لا نعلم

قال تعالى

( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )

فبني أدم في ذاك الزمان نفس بني أدم هذا الزمان يعجبون لو أنا الله قد منى وأعطى رجل مسكين فقير وجعله أفضل منهم

ياعمي الفاضل / أبو البراء
لو أعطاك الله العمر وسنحت لك فرصه أذهب له وأنظر في أمره لعلي أغير رأي فيه فأنا على ما تراه لأني وجدت فيك ما لم أجد في غيرك


وأرجوا منكم جميعآ المعذرة فأنا أقول وجهت نظري فقد أخطاء وقد أصيب فأنا جاهل مهما تعلمت

وأختم قولي بأن أقول


هذا والله أعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو البراء
26-01-2006, 09:50 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الروح ) ، واعلم بأني أعرف الشخص وسمعت عنه الكثير ، ولا داعي لذكر اسمه ، وهو ممن يقدم فتوى للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين تجيز الاستعانة بالحن ، دعك منه أخي الحبيب ، وإن كنت تثق بي ، فاعلم - يا ر عاك الله - أني ما أريد لك إلا الخير والفلاح في الدارين ، وأقسم لك بالله غير محنث ، بأنه يتعامل مع الجن ، والرجل أصبح يأخذ مبالغ كبيرة من الإخوة الخليجيين ، والبعض كتب له الله الشفاء على يديه والبعض الآخر لم يكتب له الشفاء ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

الروح
28-01-2006, 11:12 PM
أخي وعمي الفاضل بارك الله فيك وجزاك الله الخير وجعلك من جنوده في الأرض ورزقك أعلى مكان بالجنة

والله أني قد سمعت الكثير عنه ولاكن لم أقابله ولم أحب أن أقول فيه غير الخير خوفآ أن أكون قد ظلمته لأني لم أسمع عنه من أي رجل من الرجال الثقات أهل العلم ما يدينه ولاكن لم أعد بحاجه لأراه أو أسأل عنه مادمت ياعمي قد قلت أنه من الذين يتعاملون مع الجن ويأخذون الأموال من الغافلين الذين لم يفكروا بأن الله قد حرم الذهاب أليهم أو سؤالهم

فأنا الأن أقول صدقت والله أني متيقن أنه كما قلت هذا الرجل الذي لا داعي لذكر أسمه كما قلت فأنا والله أكثر ما سمعت هو ماقلته عنه وأكثر الشك فيه أنه ليس على حق ولاكن أحببت أن أبتعد عن طريق فيه الحكم قد يؤدي بي ألى ظلمه لاكن أنا الأن أستيقن بأنه كما قلت ولا شك لي بغير هذا وأدعوا الله الهدايه لكل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله ولكل من يحب الخير ويكره الظلم والأعتداء على الغير أن يهديه الله ألى دين الحق وطريق الجنة الأسلام


وبارك الله في كل من كنة نيته الخير للمسلمين


أخوك وأبنك / محمد

أبو البراء
28-01-2006, 11:15 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الروح ) ، وأحسن الله إليكم ، وأنار بصيرتكم ، وسدد رميكم ، ووفقكم لما فيه خيركم وصلاحكم ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أسيل
08-04-2006, 11:30 PM
عمل هذا الاخ يخلو من الجن...
ام الاخ السابق هداه الله فامره مشكوك به

أبو البراء
09-04-2006, 06:43 AM
((( &&& بسم الله الرحمن الرحيم &&& )))

بارك الله في الجميع ، وقد أتحفنا بفتوى لللجنة الدائمة لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية تبين عدم جواز الذهاب إلى هذا الرجل وأمثاله ، ويا حبذا لو يتم إيراد الفتوى تحت هذا العنوان 0

إضافة لذلك فلدي قصة أذكرها من باب الاستئناس حدثني بها شخصياً طبيب استشاري في العظام وهو من المقربين إلى قلبي ولا أريد ذكر اسمه لخصوصية الموضوع فقال :

ذات يوم جاءني رجل من دول الخليج قد ذهب في الأصل للعلاج عند هذا الرجل - أقصد النوايسه - وبعد فترة اتصل رجال من قبل هذا الدعي يقول لي بالحرف الواحد : ( أنت قد أخذت الزبون من عندنا ) ، ومن فوري اتصلت بزملاء لي في ( البحث الجنائي ) وأخبرتهم بالحادثة ، فما كما منهم إلا الاتصال بالرجل وأقسموا إن لم يأتي ويعتذر لي فلن يبيت اليوم في بيته ، وفعلاً اتصل الرجل يعتذر عما بدر منه 0

انظروا وكأنما الأمر أصبح سلعة تباع وتشترى في سوق النخاسة ، نسأل الله العافية والسلامة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو فهد
10-06-2006, 03:20 AM
_____________________________________

... بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم جميعا وجزاكم كل خير

تنوعات مرة جني مسلم ، ومرة جني صالح ، ومرة ملك ...

وسواء جني مسلم أو صالح أو ملك ...

وبالرغم من وجود فتاوى العلماء العديدة ... ظهر من :
يدعي أنه يعالج بقراءة القرآن على الماء بعد أن يشخّص الداء الذي يدعي أنه يريه إياه مَلَك يقف على عينه
_____________________________________

[ فتوى اللجنة الدائمة في المعالج الأردني محمد إدريس الحوامدة
فتوى رقم ( 21297 ) وتاريخ 20 / 1 / 1421 هـ

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد :

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / يوسف الغويري بواسطة الشيخ سعد الحصيِّن ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم ( 16 ) وتاريخ 3 / 1 / 1421 هـ .

وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه : ( فيوجد شخص في بلدة بيرين / محافظة الزرقاء يقال له / محمد إدريس الحوامدة يدعي أنه يعالج بقراءة القرآن على الماء بعد أن يشخّص الداء الذي يدعي أنه يريه إياه مَلَك يقف على عينه ، وقد حاولنا إقناعه بأنّ الملائكة لا تنزل بعد محمد صلى الله عليه وسلم على أحد بالوحي فأصرّ على أن هذه كرامة له من الله ، وقال : إنه لا يتعامل مع الجن " المسلم أو الكافر " مطلقاً وإنما يتعامل مع الملائكة ، فما هو الحكم فيمن يزعم هذا ، خاصة أنه فتن كثيراً من الناس وخاصة رعايا دول الخليج عامّة وأهل السعودية خاصة ، وجزاكم الله كل خير . ) .

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن الملائكة عليهم السلام لا يعملون عملاً إلا بأمر الله جل وعلا وليس في مقدور الإنسان التحكم فيهم كيف يشاء ودعوى التعامل مع الملائكة ومساعدتهم للإنسان تفتقر إلى دليل قطعي وهذا ما لا سبيل إليه بالنسبة لنا لأن الواقع أن كثيراً من الناس تأتيهم أرواح تخاطبهم وتتمثل لهم وهي جن وشياطين فيظنونها ملائكة كالأرواح التي تخاطب من يعبد الكواكب والأصنام ، وبناء على ذلك فلا يجوز أن يدعي شخص تعامله مع الملائكة ولا يجوز لغيره تصديقه في ذلك ، ومن ثبت أنه يتعامل مع الجن والأرواح الخفية في علاج المرض فلا يجوز الذهاب إليه والعلاج عنده لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً " . خرجه مسلم في صحيحه . ولقوله عليه الصلاة والسلام : " من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " . خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بسند جيد . وهذه الأحاديث وغيرها تدل على تحريم سؤال العرافين والكهنة وتصديقهم وهو الذين يدَّعون علم الغيب أو يستعينون بالجن ويوجد من أعمالهم وتصرفاتهم ما يدل على ذلك . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .. ،،،
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو
عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان
عضو
بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو
صالح بن فوزان الفوزان ]

http://www.saaid.net/fatwa/f27.htm
_____________________________________

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

... معالج متمرس ...
_____________________________________

أبو فهد
10-06-2006, 03:21 AM
سئل الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - عن الاستعانة بالجن وقولهم : خذوه ، انفروا به الخ ، فقال في مجموع فتاويه : وهذه كلمات لا تجوز من ثلاثة أوجه مأخوذة من ظاهر هذه الألفاظ :
( إحداها ) محبة ضرر هذا المسلم المطلوب أخذه وشرب دمه 0
( الثاني ) إنه طلب من الجن فيدخل في سؤال الغائبين الذي يشبه سؤال الأموات ، وفيه رائحة من روائح الشرك 0
( الثالث ) تخويف الحاضر المقول في حقه ذلك ، ولولا تغلب جانب التخويف مضافا إلى أنه قد لا يحب إصابة هذا الحاضر معه لألحق بالشركيات الحقيقية ) ( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم – 1 / 114 ، 115 ) 0

4)- سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز عن حكم استخدام الجن من المسلمين في العلاج إذا لزم الأمر ؟

فأجاب – رحمه الله – : ( لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج ولا يسألهم ، بل يسأل الأطباء المعروفين ، وأما اللجوء إلى الجن فلا 00 لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم ، لأن في الجن من هو كافر ومن هو مسلم ومن هو مبتدع ، ولا تعرف أحوالهم فلا ينبغي الاعتماد عليهم ولا يسألون ، ولو تمثلوا لك ، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس وقد ذم الله المشركين بقوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 ) ، ولأنه وسيلة للاعتقاد فيهم والشرك ، وهو وسيلة لطلب النفع منهم والاستعانة بهم ، وذلك كله من الشرك ) ( مجلة الدعوة – العدد 1602 ربيع الأول 1418 هـ - ص 34 ) 0

5)- وقد تم الاتصال بالعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - هاتفيا وقد سئل التالي : ما هو حكم الاستعانة بالجن ؟

- فأجاب بكلام مطول ولكني أختصره بالآتي : ( يرى - حفظه الله- عدم جواز ذلك ، وقد بين أن هذا من الأمور المغيبة عن الإنسان ولا نستطيع أن نحكم على هؤلاء بالإسلام أو الكفر ، فإن كانوا مسلمين لا نستطيع أن نحكم عليهم بالصلاح أو النفاق ، وقد استشهد - حفظه الله - بالآية الكريمة من سورة الجن : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ، وتم تأكيد ذلك بالاتصال بسماحته وأخذ رأيه والاستئذان في نشر ذلك في هذا الكتاب المتواضع فأقر- حفظه الله – بذلك 0

6)- سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين عن الحكم الشرعي للاستعانة بالجن في الكشف عن الجرائم والسرقات الخطيرة ونحو ذلك ؟

فأجاب – حفظه الله – : ( لا شك أن في الجن مسلمون وصالحون ، ولا شك أنهم جميعا يروننا ونحن لا نراهم ، وأنهم يتكلمون وقد نسمع كلامهم وقد لا نسمعه ، فعلى هذا لا ينكر أنهم يخبرون بعض البشر بأشياء لا يعلمها الإنس لأنهم لخفتهم يقطعون المسافات الطويلة في زمن قصير ، وقد حكى الله عنهم قولهم : ** وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ 000 ) ( سورة الجن – الآية 8 ، 9 ) ، ففي الإمكان أن يعلموا عن السارق ومكان الضالة ومجتمع أهل الإجرام ومكائد الأعداء وموضع ذخائرهم ونوعها ، ولكنهم لا يعلمون الغيب ** 000 وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا 000 ) ( سورة لقمان - الآية 34 ) ، فأما الاستعانة بهم فأرى أنه لا يجوز لأن في ذلك استخدام لهم وقد لا يخدمون إلا بتقرب إليهم واستضعاف لهم ، فأما إن تلبس أحدهم بإنسان وسألناه عن بعض ما لا نعلمه فلا مانع من اعتبار خبره ، مع أنه قد يظن ظنا ، وقد يتعمد الكذب أما إن تحقق من بعض الصالحين منهم خبر بواسطة بعض الصالحين من البشر فلا مانع من قبوله دون طلب ذلك من أحدهم وقد تواتر عن بعض الصالحين من الناس أن هناك من يوقظهم للصلاة آخر الليل ولا يرون أحدا وإنما هم من صالحي الجن والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

وقال أيضا : ( لا أرى ذلك فإن المعتاد أن الجن إنما تخدم الإنس إذا أطاعوها ولا بد أن تكون الطاعة مشتملة على فعل محرم أو اقتراف ذنب فإن الجن غالبا لا يتعرضون للإنس إلا إذا تعرضوا لهم أو كانوا من الشياطين ) ( الفتاوى الذهبية – جزء من فتوى – ص 198 ) 0

وقد سئل فضيلته السؤال التالي : ( جاء إلينا شاب مريض يقول إن عليه جني وعندما أحضرنا له أخ ليقرأ عليه وحضر الجن وعلمنا أن عليه واحد قسيس وابنته وابنه ، وقد نطق الجميع ، واستمر الأخ مع هذا المريض من قبل صلاة المغرب إلى الساعة الواحدة مساء ، فلم يقدر له الله أن يخرج هؤلاء الجن ، وفي اليوم الثاني أحضرنا أخ آخر لهذا الرجل ولقد فوجئنا جميعاً أن الأخ بمجرد دخوله على المريض لم يقرأ قرآن نسمعه ولكنه أخذ يتمتم في أذن المريض بكلام لا نسمعه ، ثم أخذ يضغط على أسنانه بشده لدرجة أنه أحدث صوتاً عالياً ، ثم قال : هيا يا عبدالله هات هذا الكلب ، وهنا أخذ المريض ينتفخ جسمه وتبرز عروقه ، ثم وضع عند رقبته وقام بذبح الأول ، ثم قال : هيا يا عبدالرحمن وحدث كما حدث في المرة الأولى تماما ، ثم أحضر كوب ماء وقرأ عليه دون أن نسمع صوته أيضاً ، ثم قام بنفخ الماء في وجهه حتى أفاق ، وقال : خلاص لقد ذبحتهم جميعاً ، وعندما قلنا له أن ما فعلت حرام ، قال : ليس حرام وأنا معي فتوى من السعودية تجيز لي هذا العمل ، وأن هؤلاء من الجن المسلم وهم معي منذ عشر سنوات ، ويصلون معي ويقيمون الليل أيضاً ، ولا شيء في الاستعانة بهم ما داموا مسلمين ، وما دمت لا أقوم بطاعتهم في أمور معينة لإحضارهم ، وهنا اختلف الاخوة بين معجب لهذا الأمر مقراً به ، وبين مخالف منكر هذا الأمر ، لذلك رأينا عرض الأمر بالتفصيل على فضيلتكم وإفتاؤنا بهذا العمل وجزاكم الله خيراً ونفع بكم المسلمين ؟ 0

فأجاب – حفظه الله - : ( وبعد نختار عدم الاستعانة بالجن المسلمين أو غيرهم ، وذلك أنه قد يحتاج استخدامهم إلى شيء من التقرب إليهم أو تعظيمهم أو نحو ذلك ، فالأصل علاجهم بالرقية الشرعية ، وتنفع بإذن الله لأهل الطاعة والإيمان ، فإذا كان القارئ من أهل الصلاح والعلم والزهد والخير ، وأخلص في قراءته وعرف الآيات والأدعية والأحاديث التي تؤثر في العلاج ، وكان المريض من أهل الخير والصلاح والاستقامة والإيمان الصحيح نفع ذلك بإذن الله وتوفيقه ، وقد يستعمل القراء بعض الأعمال كالخنق والضرب والكي ودخان النار ونحو ذلك ولهم تجربة وأعمال يحسنون السير عليها دون الحاجة إلى استخدام الأرواح الخبيثة ، والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

7)- قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- في كتابه " السحر والشعوذة " : ( لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا أنهم مسلمون ، لأن هذا يفتح الباب 0 والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلما أو غير مسلم 0 إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( 000 فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ 000 ) ( سورة القصص – الآية 15 ) هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية ) ( السحر والشعوذة - ص 86 ، 87 ) 0

8)- قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( والاستعانة بالجن الأصل فيها المنع ، وقد أجاز بعض العلماء أنه إذا عرض الجني أحيانا وهذه نادرة للمسلم في إبداء إعانة له فإن له أن يفعل ذلك وهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ، وقد أدت الاستعانة بمن زعموا أنهم من مسلمين الجن من قبل بعض الراقين إلى فتن وشحناء ومشكلات بين الناس فيقول الراقي إن الجن يقول إن الحاسد أو العائن هو الزوجة الثانية أو السحر من قبل أهل الزوجة أو من فلان من الأقرباء وهكذا ، مما يؤدي إلى القطيعة والشحناء والشرور 00 وهنا أمر نلفت إليه وهو أن عدالة الجن لا تعلم حتى لو كان قرينا للإنسان وهل الجن فيما يخبر به عدل أو غير عدل ، ولهذا ذكر علماء الحديث في كتب المصطلح أن رواية مسلمي الجن ضعيفة لأن الرواية في صحتها موقوفة على معرفة العدالة والثقة في الراوي وهذا لا سبيل للوصول إليه بالنسبة للجن فكيف يقبل من يقولون بأنهم مسلمي الجن إما فلان مسحور على يد فلان أو أنه محسود بعين فلان ) ( مجلة الدعوة - صفحة 23 - باختصار - العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0

8)- قال الدكتور أحمد بن ناصر بن محمد الحمد : ( إن المؤمنين من الجن كالمؤمنين من الإنس من حيث أنهم مأمونو الجانب ، فلا يدعون إلى غير عبادة الله تعالى ، ولا يكونون عونا على الظلم والعدوان ، وحصول الخير منهم غير مستنكر ، بل هو مأمول ، وعونهم لإخوانهم من الإنس ممكن ، وقد يحصل من غير أن يراهم الإنس ، أو يشعروا بمساعدتهم حسيا بحسب قدرتهم ، كما يعين الإنس بعضهم بعضا ، وكثيرا ما يعدم التعاون بين الإنس مع اتحاد جنسهم ! فعدمه حال اختلاف الجنس أقرب وأحرى ، لكن أن تحصل السيطرة والتسخير من الإنسي للجني فهذا أمر ليس ممكنا للاختلاف في الخلقة ، من حيث أن الإنسي لا يرى الجن ، ومن ثم لا يستطيع السيطرة والتحكم ، وهذا الأمر ليس من متطلبات النفوس ، فلا أحد تميل نفسه إلى أن يسخر ويكون عبدا إلا بالقوة والقهر ، وعليه 00 فلن يرضى هذا الأمر أحد رغبة له 0 ويحصل من الشياطين نتيجة سيطرة بعضهم على بعض فيكون المسخر للإنسي من الجن مستذلا من قبل أمثاله من ذوي السيطرة من الشياطين ، وذلك مقابل تحقيق الإنسي لذلك المسيطر من الشياطين ما يريد منه ، من الكفر والفسوق والعصيان ، والخروج على تعليمات الدين ، فيكون المستعبد في الحقيقة الإنسي للشيطان ) ( كتاب السحر بين الحقيقة والخيال – ص 211 ) 0

9)- قال عبد الرحمن حسن حبنكه الميداني : ( وليس ببعيد أن يوجد في الجن كذابون ، وقد أثبت الله أن منهم العصاة والكافرين 0 ومن جهة ثانية فإنه لا يصح الثقة بشيء من أخبارهم ، لانعدام مقاييس تحديد الصادقين والكاذبين فيهم بالنسبة الينا ) ( العقيدة الإسلامية وأسسها – ص 290 ) 0

10)- قال مجدي محمد الشهاوي : ( ولا شك أنه لا يوجد الآن بيننا من يستخدم الجن بالقرآن فقط ، دون سواه من العزائم والطلاسم المجهولة المعنى ، والتي نبهنا على ما فيها من الضلال ، ومن زعم أنه يستخدم الجن بالقرآن فقط - دون سواه - فهو كاذب مدلس مخادع ) ( تحضير الأرواح وتسخير الجان بين الحقيقة والخرافة - ص 103 - 104 ) 0

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=2456&highlight=%C7%E1%CC%E4+%C7%E1%D5%C7%E1%CC

أبو البراء
10-06-2006, 06:51 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( معالج متمرس ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

المنصور بالله
10-06-2006, 09:07 PM
السلام عليكم وعودة من جديد

الذي اريد ان اقوله للاخ الروح والأخوان الباقين حفظهم الله من كل داء الاتي :-

إن الجن المؤمن أستحاله أن يقول لك بانه سيقوم بعمليه جراحيه أما ماذكرت عن الرجل أنه يقوم بعمليه جراحيه بدون أدوات فأعلم أن الجن الذين معه من الشياطين وأنهم يصورون للناس أنهم يقومون بعمليه جراحيه وهذا التصور هو من أعمال سحر العيون فيخيل للشخص أنهم بعمليه جراحيه .

أخوان الأفاضل

لو كان الشخص واثق من نفسه وعمله ومن معه لطلب منك مبلغ معين بحسب نوع المرض الموجود لأنه واثق من عمله ، ولكن الرجل يعلم أن الذين معه شياطين وعملهم كذب وسحر فلذلك يطلب منك بمقدار ريال كما ذكرت لأنك لن تسئل بعد الريال ولكن ستسئل بعد مبلغ كبير ولن تكلف نفسك حتى أن تذهب اليه لطلب الريال ، ولكن كم عدد الريالات التي يجنيها الرجل !!

وهناك ملاحظه لي وهي أني أرى الخلط بين الجن المؤمن والكافر عجيب؟؟
اليس الجن المؤمن مكلفون كما نحن ، اليس الجن مثلهم مثل الأنس في الأعمال والصفات ، الم تنزل أيه في القراءن أنه خلق الجن والأنس للعبادة مايريد منهم رزق فلماذا علمائنا لا يميزون ويفرقون الخلط بين الجن المؤمن والجن الكافر (يهودي ، نصراني ، مجوسي ، مشرك ، شيطان ).
ألسنا محاسبون عند الله بقولنا للجن عامه بانهم شياطين فهذة الكلمة بمثابة القذف فعجيب أمر علمائنا .

مع العلم أن في القرءان واضح جدا مواصفات الجن المؤمن والكافر والشيطان ولكن الانسان أكثر شيئ جدلا .
والى لقاء أخر .

أبو البراء
11-06-2006, 06:39 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( المنصور بالله ) ، أرجو بارك الله فيكم مراجعة الرابط التالي :

( && حقيقة العمليات الجراحية التي تجرى بالأيدي && ) (http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=438)

ولا يمنع أن يكون الأمر حقيقة لنفاذ الجن والشياطين إلى داخل الجسد والقيام بمثل هذا الفعل ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0